لماذا ينشر قادة دول ومؤسسات تغريدات من كلمة واحدة؟

شعار شركة 'تويتر' يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ف.ب)
شعار شركة 'تويتر' يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ف.ب)
TT

لماذا ينشر قادة دول ومؤسسات تغريدات من كلمة واحدة؟

شعار شركة 'تويتر' يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ف.ب)
شعار شركة 'تويتر' يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ف.ب)

إذا كنت تتصفح موقع «تويتر» مؤخراً، فربما شعرت بالحيرة لرؤية العديد من الشركات تنشر تغريدات من كلمة واحدة فقط.
بدأ كل شيء عندما غردت شركة «أمتراك» الأميركية للقطارات بطريق الخطأ كلمة «قطارات» فقط مساء يوم الخميس، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
https://twitter.com/Amtrak/status/1565414263530950662?s=20&t=6sPBUxcPo2wqHRLf47AKOg
اكتسبت التغريدة أكثر من 153 ألف إعجاب و23 ألف إعادة تغريد بحلول منتصف النهار بتوقيت المملكة المتحدة أمس (الجمعة) بعد أن اكتشف مستخدمو «تويتر» الحادثة.
لعدم الرغبة في تفويت فرصة للترويج الذاتي، دخل عدد من الشركات على خط الموجة، ونشرت تغريدات مماثلة، مما أدى إلى حدوث تفاعل واسع مع الموضوع ليصبح الترند.
وانضم إليهم زعيم عالمي وأيقونة رياضية وحتى بطل خارق من «مارفل» حيث اكتسب الاتجاه زخماً.
وأخذ الرئيس الأميركي جو بايدن استراحة من جدوله المزدحم ليغرد على «تويتر» بكلمة «ديمقراطية» - وهو أمر يخشى أن يتعرض للتهديد في الولايات المتحدة بسبب «الآيديولوجية المتطرفة» للرئيس السابق دونالد ترمب وأنصاره.
https://twitter.com/POTUS/status/1565512354493857802?s=20&t=Xcw-mz7wLrA-cn3QCv6CRA
وكان بعض مستخدمي «تويتر» في حيرة من أمرهم عندما انضم أسطورة الكريكيت ساشين تندولكار إلى الموجة هذه بمجرد التغريد باسم رياضته المفضلة.
https://twitter.com/sachin_rt/status/1565573376634224640?s=20&t=ci_BwNPsPfBImBV9Qi4yTw
وتفاجأ عشاق الأبطال الخارقين من حساب «ديد بول» عندما قام مقاتل الجريمة الخيالي بالتغريد باسمه كجزء من الاتجاه المتفشي بشكل كبير.
https://twitter.com/Deadpool/status/1565453371385040897?s=20&t=nM4hBi_7O98JapHz9LtYcA
نشر فريق وسائل التواصل الاجتماعي في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) شيئاً ما «خارج هذا العالم» عندما أرسل كلمة «الكون» إلى أكثر من 61 مليون متابع.
https://twitter.com/NASA/status/1565446043201839106?s=20&t=H6cDcTS-5ybzaEWHN8FyDg
وقامت الإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة بالتغريد ببساطة بكلمة «راديو».
ومن المؤكد أن هذه لن تكون الشركات والشخصيات الوحيدة التي تشارك في هذا الاتجاه – ويبدو أننا سنستمتع باكتشاف ما يأتي.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

​ترمب يتصل ببوتين لمناقشة إنهاء حرب أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي 16 يوليو (2018 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي 16 يوليو (2018 (أ.ب)
TT

​ترمب يتصل ببوتين لمناقشة إنهاء حرب أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي 16 يوليو (2018 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي 16 يوليو (2018 (أ.ب)

نقلت صحيفة أميركية عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا، مضيفة أنها أول محادثة مباشرة معروفة بينهما منذ أوائل 2022.

وكان ترمب قد تعهد مراراً خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، لكن الجدول الزمني للبيت الأبيض استغرق وقتاً أطول للوصول إلى هذه المحادثة. وعندما سأل الصحافيون ترمب على متن طائرة الرئاسة عن عدد المرات التي تحدث فيها مع بوتين صرّح: «من الأفضل ألا أقول». وقال ترمب: «إنه (بوتين) يرغب في عدم سقوط مزيد من القتلى». وأضاف: «آمل أن يكون ذلك سريعاً (إنهاء الحرب) لأن الناس يموتون كل يوم. هذه الحرب سيئة للغاية في أوكرانيا، وأريد إنهاء هذا الشيء اللعين».

اتصالات عبر قنوات مختلفة

ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله الأحد إنه ليس بوسعه أن «يؤكد أو ينفي» تقارير عن محادثة بين بوتين وترمب. ورداً على طلب من «تاس» للتعليق مباشرة على التقرير الذي أوردته «نيويورك بوست»، قال بيسكوف: «كثير من الاتصالات تتم... تلك الاتصالات تتم عبر قنوات مختلفة... أنا شخصياً قد لا أعلم شيئاً أو لا أكون على دراية بها، وبالتالي في تلك الحالة ليس بوسعي أن أنفي أو أؤكد».

وقال ترمب الأسبوع الماضي إن فريقه «أجرى محادثات جيدة للغاية» مع الجانب الروسي، ووصف نظيره الروسي بأنه «كانت تربطه دائماً علاقات جيدة معه»، ولديه خطة ملموسة لإنهاء الحرب، لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وذكرت وكالة «رويترز» في وقت سابق من الشهر الحالي أن روسيا تعد السعودية والإمارات من المواقع المحتملة لاستضافة قمة بين ترمب وبوتين.

وخلال استقبال رئيس الوزراء الياباني يوم الجمعة قال ترمب للصحافيين إنه من المحتمل أن يلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال أيام لمناقشة إنهاء الحرب.

وفي 14 يونيو (حزيران)، حدّد بوتين شروطه لإنهاء الحرب، وهي تخلّي أوكرانيا عن طموحات الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وسحب قواتها من كل المناطق التي ضمتها روسيا من جانب واحد. وذكرت «رويترز» في نوفمبر (تشرين الثاني) أن بوتين منفتح لمناقشة ترمب في إمكانية إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، لكنه يستبعد التخلي عن أي مساحات كبيرة من الأرض التي تسيطر عليها روسيا بالفعل، ويصرّ على تخلّي كييف عن فكرة الانضمام لحلف شمال الأطلسي.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نيويورك 27 سبتمبر 2024 قبل عودته إلى البيت الأبيض (أ.ب)

 

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء الماضي، استعداده للتحدث مع بوتين لإنهاء الحرب، والجلوس على مائدة المفاوضات إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وشدّد الرئيس الأوكراني في تغريدة عبر «إكس» على أهمية الضمانات الأمنية الأميركية في أي اتفاق سلام ترعاه الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا، بوصفها الضامن الأكثر أهمية. وقال: «هذا أمر بالغ الأهمية، سواء كان الأمر يتعلق بوحدة عسكرية أو أسلحة أو وجود بحري أو أنظمة دفاع جوي. يجب أن يكون ذلك جهداً مشتركاً بين الولايات المتحدة وأوروبا». وأضاف: «يجب أن يكون إنهاء الحرب انتصاراً لترمب وليس لبوتين»، وأكد على ضرورة الضمانات الأمنية حتى يتم التحرك نحو المسار الدبلوماسي.

نقاشات أوروبية

من جانبه، أعلن كيث كيلوج، المبعوث الخاص لترمب إلى أوكرانيا وروسيا أنه سيجري مناقشات مع القادة الأوروبيين خلال المؤتمر الذي يعقد من الرابع عشر إلى السادس عشر من الشهر الحالي، وسيقدم تقريره فيما بعد للرئيس ترمب ليعلن هذه الخطة. وقال في تصريحات لشبكة «نيوز ماكس» الأسبوع الماضي إنه سيلتقي بحلفاء الولايات المتحدة المستعدين للعمل مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن استراتيجية إدارة ترمب هي العمل بمبدأ «السلام من خلال القوة».

وحول الأدوات التي يمكن للإدارة الأميركية استخدامها لإقناع الأطراف بالمجيء إلى المفاوضات، قال كيلوج: «سيستخدم الرئيس حسب الضرورة جميع أدوات القوة الأميركية لإنهاء هذه المذبحة المستمرة خلال السنوات الثلاث الماضية». ولمح إلى أن الرئيس مستعد لمضاعفة العقوبات على روسيا لزيادة الضغط لإنهاء الحرب. وكان ترمب فور توليه السلطة قد هدد بفرض تعريفات جمركية جديدة على روسيا إذا لم توافق على اتفاق لوقف القتال.