«ماما ميا»... هاري وميغان يتبنيان كلباً بعد إنقاذه من مختبر للأبحاث

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT

«ماما ميا»... هاري وميغان يتبنيان كلباً بعد إنقاذه من مختبر للأبحاث

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

تبنى الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل كلباً جديداً يُدعى «ماما ميا»، الذي يحمل أرقاماً متسلسلة من ستة أحرف موشومة على أذنيه من الداخل، وتم إنقاذه من مختبر أبحاث مكتظ في ولاية فرجينيا الأميركية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
قالت شانون كيث، محامية حقوق الحيوان، التي تدير مشروع «بيغل للحرية»، لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» أمس (الأربعاء) إن ميغان «اتصلت بها شخصياً» بشأن تبنيها للكلب البالغ من العمر سبع سنوات.
أوضحت كيث: «لقد اتصلت بي، وقالت: (مرحباً شانون، هذه ميغان)... تحدثنا لمدة 30 دقيقة، وفكرت: (هل هذه ميغان فوكس؟)».
ومع ذلك، أدركت في النهاية أن المتصلة هي دوقة ساسكس التي التقت بالكلب مع هاري في منزل «فالي فيليدج»، حيث توجد منظمة كيث غير الربحية.
تابعت كيث: «الدوقة أرادت تبني ميا... وقالت إنهما يريدان كلاباً كبيرة يمكنهم مساعدتها».
وقبل قرارهما تبني ميا، لعب هاري وميغان مع ثمانية من الجراء حديثي الولادة، والذين تم إنقاذهم أيضاً من مصنع «إنفيغو» للتربية والأبحاث.
https://twitter.com/HumaneSociety/status/1562110795273551872?s=20&t=fMN54jFL7H6OfD8WW0cp8w
ومع ذلك، قبل مغادرته مع حيوانه الأليف الجديد، قالت كيث إن هاري قرر العودة إلى المنزل للحصول على شيء لميا. وأوضح: «حسناً، لا يمكننا المغادرة بعد لأن هناك شيئاً ما في ذلك المنزل الخلفي الذي يحتاجه الكلب. هل هناك لعبة مفضلة أو شيء من هذا القبيل؟».
فتح هاري صندوقاً من الألعاب لميا للبحث فيه، قبل أن يجد ثعلباً محشواً، كان قد لعب به في رحلته من ماريلاند إلى كاليفورنيا. ثم قال: «حسناً، يمكننا الآن العودة إلى ديارنا».
أكدت متحدثة باسم هاري وميغان زيارتهما إلى «فالي فيليدج»، لكن الزوجين لم يعلقا على عملية التبني. لم يتم التقاط أي صور للزيارة، حيث كانا برفقة اثنين من حراس الأمن.
كما قالت المتحدثة باسم ميغان إنها أرادت إنقاذ كلاب من هذا النوع لسنوات، وعندما سمعت عن إغلاق «إنفيغو»، أرادت المساعدة. عرفت العائلة الملكية أيضاً أنها تريد كلباً أكبر سناً، حيث قد يكون من الأسهل على الجراء الصغيرة العثور على منازل آمنة.
و«ماما ميا» كلب من أكثر من 4 آلاف آخرين تم إنقاذهم من منشأة التكاثر، والتي كانت معروفة بتزويد الكلاب للأغراض الطبية وغيرها من الأمور البحثية، وتم إغلاقها في النهاية بعد مواجهة عدة دعاوى قضائية.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يستكمل تعييناته قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً

ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)
ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)
TT

ترمب يستكمل تعييناته قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً

ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)
ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ترشيحَين جديدَين ضمن إدارته الجديدة، قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال ترمب إنه اختار ريتشارد غرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة، وهو منصب من المرجّح أن يجعل المسؤول السابق عن المخابرات الوطنية خلال ولاية ترمب الأولى مسؤولاً عن إدارة السياسات المتعلقة بالتعامل مع خصوم واشنطن، مثل كوريا الشمالية.

كما أعلن ترمب تعيين ديفين نونيز الذي يدير شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال»، لرئاسة مجلس استشاري للاستخبارات في البيت الأبيض. وكان نونيز، وهو عضو جمهوري سابق في الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا، يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي خلال بداية الفترة الرئاسية الأولى لترمب.