احتشدت أمس مجموعات مسلحة موالية لفتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الجديدة، في مناطق شرق وغرب العاصمة الليبية طرابلس، في محاولة جديدة لدخولها، ووضع الترتيبات لتمكين الحكومة الجديدة من تسلم المقرات الرسمية من عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، الذي يرفض تسليم السلطة لغريمه باشاغا.
ووجه الدبيبة تحذيراً لباشاغا أمس ودعاه إلى خوض الانتخابات وعدم التهديد بـ «إشعال الحرب» والتخلي عن «أوهام الانقلابات العسكرية» التي «ولّى زمانها».
وظهر اللواء أسامة الجويلي، رئيس المنطقة العسكرية الغربية الموالي لفتحي باشاغا، وهو يتفقد «السرية الطبية» التابعة لقواته، بعد رفع جاهزيتها وجمعها في جنوب غربي طرابلس، وذلك على الرغم من التحذيرات والمخاوف المتصاعدة محلياً ودولياً من مخاطر اندلاع مواجهات مسلحة.
في المقابل، نقل محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الدبيبة، عقب اجتماعه مساء أمس مع بعض القيادات العسكرية والأمنية بقاعدة طرابلس البحرية، تأكيد هؤلاء «منع الاقتتال بكل أشكاله بين الإخوة، والوصول إلى حلول سلمية، بعيداً عن الحرب لإنهاء الصراع القائم بين الأطراف السياسية، ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار». لكنهم أكدوا في المقابل أنهم «جاهزون للدفاع وردع أي قوة تهدد أمن العاصمة وسلامتها».
من جانبه، أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم المشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني»، أمس، أن «الجيش» لا يدعم أي طرف ولا علاقة له بالصراع على السلطة في طرابلس، لكنه أضاف موضحاً «إذا طالبنا الشعب الليبي بالتدخل في طرابلس فسنكون في الموعد». واعتبر أن «طبول الحرب تدق في العاصمة».
... المزيد
15:2 دقيقه
الدبيبة لباشاغا: الانقلابات ولّى زمانها
https://aawsat.com/home/article/3834906/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D8%BA%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%84%D9%91%D9%89-%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7
الدبيبة لباشاغا: الانقلابات ولّى زمانها
- القاهرة: خالد محمود
- القاهرة: خالد محمود
الدبيبة لباشاغا: الانقلابات ولّى زمانها
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة