دوق ودوقة كامبريدج يتركان القصر للعيش في بيت ريفي

دوق ودوقة كامبريدج وابنتهما الأميرة شارلوت (غيتي)
دوق ودوقة كامبريدج وابنتهما الأميرة شارلوت (غيتي)
TT

دوق ودوقة كامبريدج يتركان القصر للعيش في بيت ريفي

دوق ودوقة كامبريدج وابنتهما الأميرة شارلوت (غيتي)
دوق ودوقة كامبريدج وابنتهما الأميرة شارلوت (غيتي)

ينتقل دوق ودوقة كامبريدج وأطفالهما الثلاثة من قصر «كينسنغتون» في غرب لندن، إلى بيت ريفي في مقاطعة ويندسور تملكه الملكة.
ويقع المنزل الجديد، «أديليد كوتيدج»، على بعد 10 دقائق سيراً على الأقدام من قلعة ويندسور. ووفقاً لما ذكره أصدقاء الزوجين، فإن هذا الانتقال يمثل فصلاً جديداً، في محاولة لضمان تنشئة طبيعية قدر الإمكان لأطفالهما، وفق موقع «بي بي سي» البريطاني.
وتؤكد هذه الخطوة على قوة العلاقة وأهميتها بين ويليام وجدته، التي تزداد يوماً بعد يوم، في ظل اعتماد الملكة أكثر فأكثر على الأميرين تشارلز وويليام للحصول على مشورتهما بشأن القضايا التي تواجه النظام الملكي والعائلة.
ويبعث اختيار «أديليد كوتيدج» برسالة أخرى مفادها أن دوق ودوقة كامبريدج يكتفيان بالعيش في منزل متواضع تبعاً للمعايير الملكية.
وسيكون هناك حتماً مقارنات بين البيت الريفي المكون من أربع غرف نوم، الذي اختاره دوق ودوقة كامبريدج، ومقر الإقامة الأكثر اتساعاً والمتعدد الغرف، الذي اختاره دوق ودوقة ساسكس في كاليفورنيا. الواضح أن ويليام وكاثرين، يرغبان في الحصول على بعض الخصوصية والاستمتاع بالأجواء الريفية لنفسهما ولأطفالهما الثلاثة: جورج (9)، وشارلوت (7) ولويس (4).
ومن المقرر أن يلتحق جميع الأطفال في مدرسة لامبروك القريبة، وهي مدرسة مختلطة خاصة، بالقرب من إسكوت في بيركشاير.
الجدير بالذكر، أن لـ«أديليد كوتيدج» تاريخاً طويلاً مع العائلة المالكة، إذ يعود تاريخ بناء المنزل إلى عام 1831، وكان منزلا ًلزوجة ويليام الرابع، أديليد ومن هنا جاء اسمه.
وفي وقت لاحق، كان منزلاً للكابتن بيتر تاونسند، الطيار الذي أصبح معاوناً للملك جورج السادس، وأصبح مقرباً من ابنة الملك الصغرى، الأميرة مارغريت.
عاش تاونسند في «أديليد كوتيدج» مع زوجته الأولى بين عامي 1944 - 1952. وعلى ما يبدو، لن تكون هناك حاجة لإجراء عمليات تجديد كبرى للمنزل، فقد جرى استيفاء جميع الاعتبارات الأمنية الحتمية. وسيحتفظ دوق ودوقة كامبريدج بمنزلهما في نورفولك، «أنمر هول»، وشقتهما في قصر «كينسنغتون»، وكلاهما يتميز بمساحة كبيرة. إلا أن «أديليد كوتيدج» سيصبح المنزل الرئيسي للأسرة التي تأمل في الاستمتاع داخله بحياة هادئة قدر الإمكان.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دورة أستراليا»: أوساكا ستلعب رغم الإصابة

ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)
ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)
TT

«دورة أستراليا»: أوساكا ستلعب رغم الإصابة

ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)
ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)

أبدت ناعومي أوساكا المتوَّجة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس مرتين ثقتها في أنها ستخوض مباراتها الافتتاحية أمام كارولين غارسيا بالبطولة الكبرى، رغم أن نتائج الفحص بالأشعة على إصابتها في عضلات البطن لم تكن «رائعة».

وانخرطت أوساكا، حائزة لقبَي «أستراليا المفتوحة» في عامي 2019 و2021، في البكاء، يوم الأحد الماضي، بعد أن أجبرتها الإصابة على الانسحاب من أول نهائي تبلغه في إحدى بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات منذ نحو 3 أعوام.

وكانت اللاعبة اليابانية متقدمة على كلارا تاوسون 6 - 4 في نهائي بطولة أوكلاند عندما قررت أنها لن تستطيع استكمال المباراة.

وقالت أوساكا للصحافيين الجمعة: «لم يكن التصوير بالرنين المغناطيسي رائعاً، لكنه في الوقت ذاته لم يكن سيئاً. لذا بعد قول كل ذلك، أنا متفائلة جداً بشأن خوض مباراتي. أعني، بالتأكيد سألعب مباراتي. تدربتُ جيداً خلال اليومين اللذين أمضيتهما هنا، لذا يبدو أن الأمور تسير على ما يرام».

وأضافت أوساكا، التي بدأت العمل مع المدرب الجديد، باتريك موراتوغلو، في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن أداءها في أوكلاند منحها الشجاعة.

وقالت: «قدمت أداءً جيداً بالتأكيد. أعرف أنني خسرت، وخسرت بطريقة يمكن النقاش بشأنها في النهائي. أنا فزتُ من وجهة نظري... متحمسة للعب هنا. ومتحمسة أيضاً لوجودي هنا مع باتريك لأننا من الناحية الفنية لم نخسر بعد. لذا، نعم، أعتقد أنها ستكون مسيرة جيدة».

وستواجه أوساكا منافستها كارولين غارسيا في الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة للعام الثاني على التوالي، وتفوقت اللاعبة الفرنسية عليها 6 - 4 و7 - 6 في عام 2024. وحتى لو خسرت أمام غارسيا مرة أخرى، فلا خطر من أن تحمل أوساكا أي ضغينة تجاهها.

وتابعت أوساكا: «أحترمها كثيراً حقاً. أشعر بنفس الطاقة المقبلة منها. أنا أيضا أحب حقيقة أننا وُلِدنا في اليوم نفسه، لذا عيد ميلادنا واحد. لا يمكن أن أحمل ضغينة تجاه زميلة من برج الميزان».