بكت وقبّلت يد طبيبها... شيرين عبد الوهاب تواجه عثراتها في قرطاج

تحدثت علناً عن مخاوفها... وأعلنت عن أول ألبوماتها بعد الطلاق

شيرين في حفل ختام قرطاج
شيرين في حفل ختام قرطاج
TT
20

بكت وقبّلت يد طبيبها... شيرين عبد الوهاب تواجه عثراتها في قرطاج

شيرين في حفل ختام قرطاج
شيرين في حفل ختام قرطاج

«أريد توجيه كلمة مقتضبة لجمهوري العزيز الذي كان سبباً وراء عودتي للحياة من جديد وأعادني لطريقي مرة أخرى بعد فترة عصيبة بحياتي، كما أحب أن أوجه كلمات شكر وتقدير لعدد من الشخصيات التي ساندتني في تلك الفترة المريرة التي عانيت منها أخيراً ومنهم معالي سفير مصر في تونس الذي كان سبباً في وجودي معكم اليوم في قرطاج»، بهذه الكلمات التي قالتها وهي تبكي، واجهت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب جمهور مهرجان قرطاج الدولي للموسيقى والغناء التونسي، بعد أزمتها الحادة الأخيرة مع طليقها حسام حبيب والتي وصلت إلى أروقة القضاء.
وتصدرت شيرين قائمة الأكثر تداولاً في مصر وتونس وعدة بلدان عربية عبر «تويتر» حيث تعاطف معها كثيرون، بالتزامن مع إحيائها حفل ختام المهرجان مساء السبت.
ولم تكتفِ عبد الوهاب في حفلها بدولة تونس بتقديم الشكر لجمهورها وللسفير المصري فقط، بل قامت بتقبيل يد طبيبها نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج الإدمان والسموم بطب القصر العيني، قائلة: «أحب توجيه الشكر للدكتور نبيل عبد المقصود، دكتوري، اللي رجّعني للحياة وعالجني بجد، من أسبوعين فقط قلت له إنني غير قادرة على الغناء، ولكنه رفض كلامي وقال لي ستقدرين وسأحضر معكي لأراكِ وأنتِ تغنين». كما وجّهت شكراً آخر لوزيرة الشؤون الثقافية التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازي لوجودها بالحفل، مشيرة إلى «أنها دوماً تحب الغناء والوجود مع جمهورها التونسي في مهرجان قرطاج».

قدمت شيرين في الحفل الذي امتدد لقرابة الساعتين أكثر من 15 أغنية كان أبرزها «أنا كتير»، و«كلها غيرانة»، و«آه يا ليل»، و«كتير بعشق»، و«الكدابين»، و«صبري قليل»، و«القماص»، و«مشاعر»، و«الوتر الحساس» كما شدت بأغنية «ودارت الأيام» للفنانة أم كلثوم، و«قلبي القاسي» لسعد عبد الوهاب.
كما كشفت شيرين عبد الوهاب خلال فقرتها الغنائية عن اقترابها من إطلاق أغنيات ألبومها الجديد الذي تأمل أن «يكون خير عودة لها مع جمهورها العربي والذي تتعاون فيه مع نخبة كبير من الشعراء والملحنين المصريين».
أولى أغنيات ألبوم شيرين الجديد التي من المتوقع طرحها قريباً أغنية «المترو»، وهي من كلمات الشاعر المصري أمير طعيمة، وألحان عمرو مصطفى، وتوزيع نابلسي. وأشار أمير إلى أن التعاون مع شيرين لن يتوقف عند أغنية «المترو» فقط، بل سيكون هناك أكثر من عمل جديد، ولكن سيتم الكشف عنها وقت طرحها.

وكشف نابلسي، موزع الأغنية، لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «الأغنية ستكون مفاجأة بسبب إيقاعاتها وشكلها الموسيقي وكلماتها الجريئة»، مضيفاً: «توزيع أغنية (المترو) سيكون أجمل من توزيع أغنيتي السابقة معها (نساي)، كما أنها ليست الأغنية الوحيدة التي تجمعني بها، هناك أغنية بعنوان (عوّدتني الدنيا) ستُطرح قريباً أيضاً من كلمات أحمد المالكي وألحان تامر عاشور».
«هناك مفاجآت ستعود بها شيرين» بهذه الكلمات تحدث الشاعر أيمن بهجت قمر عن تفاصيل أغنيات ألبوم شيرين عبد الوهاب الجديد قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «الجمهور سيستمع لأغنيات رائعة، ومفاجآت جميلة لشيرين، سواء معي أو مع غيري، وهناك عمل رائع سيجمعني بها من توزيع الفنان طارق مدكور، شيرين صوت من أجمل الأصوات التي نمتلكها في وطننا العربي، وأحب أن أقول لها حاولي دوماً أن تعيشي لفنك ولجمهورك الذي يحبك».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


السودان يسعى للعودة إلى الاتحاد الأفريقي وهيئة «إيغاد»

أعلام دول «الاتحاد الأفريقي» الـ55 خلال القمة الـ38 في أديس أبابا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
أعلام دول «الاتحاد الأفريقي» الـ55 خلال القمة الـ38 في أديس أبابا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT
20

السودان يسعى للعودة إلى الاتحاد الأفريقي وهيئة «إيغاد»

أعلام دول «الاتحاد الأفريقي» الـ55 خلال القمة الـ38 في أديس أبابا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
أعلام دول «الاتحاد الأفريقي» الـ55 خلال القمة الـ38 في أديس أبابا الشهر الماضي (أ.ف.ب)

أبدى السودان رغبته في استئناف نشاط عضويته في الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا، المعروفة اختصاراً بـ«إيغاد»، بعدما كان قد جمد عضويته في يناير (كانون الثاني) 2024، بينما دعت «إيغاد» وفي وقت سابق، إلى فتح صفحة جديدة مع السودان. كما تسعى الحكومة السودانية التي يرأسها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إلى فك تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي، بعدما كان الاتحاد قد علّق عضوية السودان إثر الانقلاب العسكري الذي قاده الجيش على الحكومة المدنية الانتقالية في أكتوبر (تشرين الأول) 2021.

جاء ذلك خلال زيارة رسمية أجراها نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، إلى جيبوتي، حيث التقى الرئيس إسماعيل عمر غيلة، وسلمه رسالة خطية من البرهان تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، كما التقى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف.

نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار (إكس)
نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار (إكس)

من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية السودانية، حسين الأمين الفاضل، أن نائب رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، جدد رغبة السودان في استئناف نشاطه بمنظمة «إيغاد».

وخلال اللقاء، هنأ عقار الرئيس الجيبوتي بفوز بلاده برئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، معرباً عن ثقته في أن تتمكن القيادة الجديدة من تصحيح مسار المفوضية نحو القيام بدورها المطلوب في إيجاد الحلول الناجعة للقضايا الأفريقية.

وبحث الجانبان تطورات الأوضاع العسكرية والمسار السياسي في السودان، وملف السودان في الاتحاد الأفريقي ومنظمة «إيغاد»، وفق إعلام مجلس السيادة السوداني.

وعلق السودان عضويته بعد يوم من القمة التي عقدتها «إيغاد» في يناير بالعاصمة الأوغندية كمبالا، والتي شارك فيها قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي تخوض قواته حرباً ضد الجيش منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023.

وكانت الحكومة السودانية قد احتجت حينها على تجاهل الهيئة لقرار السودان الذي نُقل إليها رسمياً، بوقف انخراطه في «إيغاد» وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخص السودان، بسبب دعوة الهيئة لحميدتي، وأيضاً بسبب رفض السودان رئاسة دولة كينيا للجنة الرفيعة المعنية بملف الحرب السودانية، بحجة أن كينيا منحازة لـ«قوات الدعم السريع». وتطالب «إيغاد» طرفي النزاع في السودان بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وإنهاء الحرب.

الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلة خلال حضوره الدورة الاستثنائية 42 لمنظمة «إيغاد» (رويترز)
الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيلة خلال حضوره الدورة الاستثنائية 42 لمنظمة «إيغاد» (رويترز)

كما سبق أن اتهم السودان «إيغاد» بإضفاء الشرعية على «قوات الدعم السريع»، التي يعدها الجيش السوداني قوات متمردة عليه، رغم أنها كانت فصيلاً يتبع له حتى اليوم الأخير قبل اشتعال الحرب. واستنكر السودان حينها دعوة حميدتي إلى اجتماع قمة يحضره رؤساء الدول والحكومات، وعدّ ذلك تحيزاً وتدخلاً في الشأن الداخلي للبلاد.

وذكرت وكالة أنباء السودان الرسمية «سونا» أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع بالبلاد وسبل تفعيل آليات عودة السودان لمقعده في الاتحاد الأفريقي، لا سيما أن ملابسات تعليق عضويته جاءت في مرحلة مختلفة عن المرحلة التي يمر بها السودان الآن. وأبدى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي استعداد المفوضية التام لمناقشة قضية عودة السودان ومزاولة نشاطه مع المؤسسات ذات الصلة داخل الاتحاد الأفريقي.

واندلع القتال بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل 2023، بعد توتر على مدى أسابيع بين الطرفين بشأن عملية سياسية مدعومة دولياً تهدف إلى نقل السلطة إلى المدنيين وتنحي العسكريين عن الحكم.