قال وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو إنه «لم يحاول جديا» أن يستخدم التعديل الـ25 لإقالة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من منصبه بعد الهجوم على الكابيتول يوم 6 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وسعى بومبيو إلى التقليل من أهمية - لكنه لم ينف بشكل صريح - التقارير التي أفادت بأنه وأعضاء آخرين في الحكومة تحدثوا عن الإطاحة بترمب بسبب التحريض على الشغب.
وقال بومبيو في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» إنهم (لجنة 6 يناير) كانوا يبحثون عن مناقشات بشأن التعديل الـ25، و«هي مناقشات لم أقم بإجرائها مع نظرائي».
وتأتي المقابلة مع بومبيو، الذي يدرس الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2024، في الوقت الذي أعلنت فيه ليز تشيني نائبة رئيس اللجنة إن اللجنة تعتزم إجراء مقابلات مع العديد من المسؤولين السابقين في الحكومة. وكان ستيفن منوشين، وزير الخزانة في إدارة ترمب قد أدلى بشهادته أمام اللجنة الشهر الماضي.
وقال بومبيو «لقد كانوا يسعون لبناء قصة قاموا بالفعل بكتابة نهايتها... لقد كانت عملية اضطهاد... كانت هذه مقابلة شاملة للعديد من الأمور».
وقد ظل بومبيو، الذي كان يشغل أيضاً منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية على صلة جيدة بالرئيس السابق وظل يدافع عنه بعد حصار مبنى الكابيتول الأميركي يوم 6 يناير 2021.