قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي اليوم (الجمعة)، في مدينة طوباس في شمال شرقي الضفة الغربية، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة إن «صلاح توفيق صوافطة (58 عاماً) استشهد متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في الرأس في طوباس صباح اليوم».
من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية بفتح نيران سلاحه الرشاش في طوباس، وقال في بيان: «خلال العملية في طوباس ألقى عدد من المشتبه بهم زجاجات حارقة وفتحوا النار على جنود ردوا بإطلاق النار».
وإذ أشار إلى أن هناك أشخاصاً أصيبوا بنيرانه، أكد أنه اعتقل خمسة أشخاص في طوباس وبلدة طمون المجاورة «للاشتباه في ضلوعهم بالتخطيط لهجمات إرهابية ضد مدنيين أبرياء». وأضاف: «نحن على علم بتقارير عن مقتل فلسطيني وأن ظروف الحدث قيد التحقيق الأولي».
من جهته، قال رئيس بلدية طوباس حسام ضراغمة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن صلاح صوافطة «يعمل تاجراً وأدى العمرة وأدى صلاة الفجر، ويشهد كل المصلين الذين كانوا معه في صلاة الفجر على ذلك». وأوضح أنه «غادر المسجد متوجهاً إلى بيته وهو يلبس دشداشة (عباءة) الصلاة وكان هناك جندي حاقد متمركز في بناية بالقرب من البلدية أطلق النار على رأسه»، لافتاً إلى أن «الرصاصة دخلت من جهة وخرجت من الجهة الأخرى». وأضاف أن «الرجل لم يكن بيده حجر أو أي شيء ولا يعلم بوجود جيش متمركز في المبنى».
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية اليوم إن «إرهاب الاحتلال الإسرائيلي يتواصل طالما لم يتوقف العالم عن معاييره المزدوجة في التعامل مع القوانين الدولية، والتي تغري الاحتلال بارتكاب المزيد من الجرائم؛ طالما يوجد من يوفر له الغطاء للإفلات من العقاب».
وأضاف أشتية «أن إرهاب الاحتلال طال فجر اليوم المسن صلاح صوافطة، الذي تعرض لرصاصة في الرأس بينما كان عائداً من صلاة الفجر في طوباس. الجريمة تتواصل في غياب العقاب، أطفال ونساء وشيوخ، هم ضحايا إرهاب الاحتلال المتنقل في كل مدينة وقرية ومخيم، من رفح إلى جنين ومن أريحا إلى الخليل».
وقتل شاب فلسطيني أمس الخميس برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية في مواجهات.
مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة