حركة مطار دبي في ثلثي مستواها قبل الجائحة

من خلال 27.9 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام الحالي

قال مطار دبي إنه سيتم القيام بالتسجيل عبر الإنترنت ما سيسمح للمشجعين بالدخول والخروج بسرعة كبيرة وتجنب الإجراءات المعتادة (أ.ف.ب)
قال مطار دبي إنه سيتم القيام بالتسجيل عبر الإنترنت ما سيسمح للمشجعين بالدخول والخروج بسرعة كبيرة وتجنب الإجراءات المعتادة (أ.ف.ب)
TT
20

حركة مطار دبي في ثلثي مستواها قبل الجائحة

قال مطار دبي إنه سيتم القيام بالتسجيل عبر الإنترنت ما سيسمح للمشجعين بالدخول والخروج بسرعة كبيرة وتجنب الإجراءات المعتادة (أ.ف.ب)
قال مطار دبي إنه سيتم القيام بالتسجيل عبر الإنترنت ما سيسمح للمشجعين بالدخول والخروج بسرعة كبيرة وتجنب الإجراءات المعتادة (أ.ف.ب)

قال مطار دبي الدولي إن معدلات حركة المسافرين خلال النصف الأول من العام الحالي حققت نسبة 67.5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 قبل جائحة كورونا، مشيراً إلى أنه حقق أداء قويا خلال النصف الأول باستقبال نحو 27.9 مليون مسافر وذلك على الرغم من انخفاض الطاقة الاستيعابية للمطار خلال أعمال تجديد المدرج الشمالي خلال شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين.
وقال ماجد الجوكر الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة مطارات دبي إن المطار حافظ على أدائه الاستثنائي وتحقيق النمو على أساس ربع سنوي للمرة التاسعة على التوالي منذ بداية الوباء العالمي، حيث سجل مطار دبي الدولي 14.2 مليون مسافر خلال الربع الثاني من العام الحالي محققا زيادة سنوية قدرها 190.6 في المائة.
وأضاف «استقبل مطار دبي الدولي نحو 27 مليونا و884 ألفا و888 مسافرا في النصف الأول من العام الحالي مسجلا زيادة قياسية بنسبة 161.9 في المائة مقارنة بالنصف الأول من عام 2021 لتشير هذه النتائج القوية إلى تحقيق نسبة من معدلات حركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال الفترة نفسها من عام 2019 قبل الجائحة العالمية».
وأضاف الجوكر أن الهند احتفظت بمكانتها كوجهة أولى لمطار دبي الدولي من حيث عدد الركاب بإجمالي 4 ملايين راكب، وجاءت السعودية في المرتبة الثانية بإجمالي مليوني مسافر تليها المملكة المتحدة 1.9 مليون مسافر ثم باكستان 1.7 مليون مسافر وأخيرا الولايات المتحدة الأمريكية 1.4 مليون مسافر .
و زاد بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس «أما بالنسبة لأبرز ثلاث وجهات من المدن فجاءت الصدارة لمدينة لندن بإجمالي 1.3 مليون مسافر تليها الرياض 910 آلاف مسافر ثم مومباي التي سجلت 726 ألف مسافر».
إلى ذلك، قال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي إن المؤسسة تدرس الأوضاع بشكل استباقي والتنبؤ بمرحلة التعافي والارتفاع في حركة المسافرين ما مكن من التعامل بكفاءة واحترافية لاستيعاب الزيادة في حركة الركاب في الوقت المناسب.
وحول تسهيل مشجعي كأس العالم قال غريفيث «يستعدّ مطار دبي لتسهيل عبور مشجعي كرة القدم الذين سيتوجهون عبر دبي لحضور كأس العالم في كرة القدم المقرّرة نهاية العام في قطر»، بحسب ما ذكره لوكالة فرانس برس. وستقام نهائيات كأس العالم نهاية العام الحالي في الفترة ما بين 20 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 18 من ديسمبر (كانون الأول).
وتابع الرئيس التنفيذي لمطارات دبي «نقوم حاليا بوضع إجراءات للهجرة من شأنها جعل التنقل بين البلدين أسهل بكثير»، مشيراً إلى أنه سيتم القيام بالتسجيل عبر الإنترنت ما سيسمح للمشجعين «بالدخول والخروج بسرعة كبيرة» وتجنب «الإجراءات المعتادة» في مطار دبي الدولي، متوقعاً «عددا كبيرا من الرحلات الجوية يوميا في دبي خلال كأس العالم لنقل المشجعين من وإلى الدوحة».
وتتوقع قطر أن يزور 1.4 مليون شخص الدولة الخليجية الصغيرة خلال فترة المونديال، في الوقت الذي ستسيّر فيه الخطوط السعودية والكويتية وشركة «فلاي دبي» والطيران العماني أكثر من 160 رحلة يومية خلال كأس العالم للذهاب والعودة خلال 24 ساعة من وإلى الدوحة لمتابعة المباريات.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

الاقتصاد «أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

وقَّعت «أدنوك للغاز» الإماراتية اتفاقية لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز غاز آند باور المحدودة»، التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، تقوم بموجبها بتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق مختلفة حول العالم، وذلك لمدة ثلاث سنوات. وحسب المعلومات الصادرة، فإنه بموجب شروط الاتفاقية، ستقوم «أدنوك للغاز» بتزويد «توتال إنرجيز» من خلال شركة «توتال إنرجيز غاز» التابعة للأخيرة، بالغاز الطبيعي المسال وتسليمه لأسواق تصدير مختلفة حول العالم. من جانبه، أوضح أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للغاز»، أن الاتفاقية «تمثل تطوراً مهماً في استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق انتشارها العالمي وتعزيز مكانتها كشريك مفضل لت

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد عقود في قطاع الطاقة الإماراتي بـ412 مليون دولار

عقود في قطاع الطاقة الإماراتي بـ412 مليون دولار

أعلن في الإمارات عن عقود جديدة في قطاع النفط والغاز، وذلك ضمن مساعي رفع السعة الإنتاجية من إمدادات الطاقة؛ حيث أعلنت شركة «أدنوك للحفر» حصولها على عقد مُدته 5 سنوات من شركة «أدنوك البحرية» لتقديم خدمات الحفر المتكاملة، بقيمة 1.51 مليار درهم (412 مليون دولار)، سيبدأ تنفيذه في الربع الثاني من عام 2023. وستوفر «أدنوك للحفر» المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية خدمات الحفر المتكاملة لمشروع تطوير حقل «زاكوم العلوي»، أكبر حقل منتج في محفظة حقول «أدنوك البحرية»؛ حيث ستسهم الخدمات التي تقدمها «أدنوك للحفر» في تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية في المشروع، وتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف، إضافةً إلى دعم

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا هل تعزز زيارة محمد بن زايد القاهرة الاستثمارات الإماراتية في مصر؟

هل تعزز زيارة محمد بن زايد القاهرة الاستثمارات الإماراتية في مصر؟

عززت زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، القاهرة، (الأربعاء)، والتي أجرى خلالها محادثات مع نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، ملفات التعاون بين البلدين، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، وفق ما قدَّر خبراء. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، أمس، إن الرئيسين بحثا «سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين»، بالإضافة إلى «التنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري - الإماراتي من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة». وأضاف متحدث الرئاسة

عصام فضل (القاهرة)
الاقتصاد الأصول الأجنبية لـ«المركزي» الإماراتي تتخطى 136 مليار دولار

الأصول الأجنبية لـ«المركزي» الإماراتي تتخطى 136 مليار دولار

للمرة الأولى في تاريخها، تجاوز إجمالي الأصول الأجنبية لمصرف الإمارات المركزي حاجز النصف تريليون درهم (136.1 مليار دولار) في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي. وأوضحت الإحصائيات أن الأصول الأجنبية للمصرف المركزي زادت على أساس شهري بنسبة 1.34 في المائة من 493.88 مليار درهم (134.4 مليار دولار) خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى 500.51 مليار درهم (136.2 مليار دولار) في نهاية يناير الماضي، بزيادة تعادل 6.63 مليار درهم (1.8 مليار دولار). وزادت الأصول الأجنبية للمصرف المركزي على أساس سنوي بنسبة 7.8 في المائة مقابل 464.48 مليار درهم (126.4 مليار دولار) خلال يناير 2022، بزيادة تعادل أكثر من 36 مليار

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا تنسيق مصري - إماراتي لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية

تنسيق مصري - إماراتي لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية

توافقت مصر والإمارات على «استمرار التنسيق والتواصل لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية»، فيما أعلنت الإمارات ترحيبها بالتعاون مع الحكومة المصرية بشأن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لدعم احتياجات بعض القرى المستهدفة في المبادرة المصرية». جاء ذلك خلال لقاء وزير التنمية المحلية المصري هشام آمنة، اليوم (الأربعاء)، سفيرة الإمارات بالقاهرة، مريم الكعبي. ووفق إفادة لوزارة التنمية المحلية في مصر، أكد وزير التنمية المحلية «عمق العلاقات المصرية - الإماراتية المشتركة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».