ما الأفضل لصحتك: ممارسة تمارين قصيرة يومياً أم جلسات قليلة مطولة؟

الخبراء يحاولون معرفة ما إذا كان القليل من النشاط يوميًا أفضل من ممارسة الكثير من التمارين في جلسات أقل (رويترز)
الخبراء يحاولون معرفة ما إذا كان القليل من النشاط يوميًا أفضل من ممارسة الكثير من التمارين في جلسات أقل (رويترز)
TT

ما الأفضل لصحتك: ممارسة تمارين قصيرة يومياً أم جلسات قليلة مطولة؟

الخبراء يحاولون معرفة ما إذا كان القليل من النشاط يوميًا أفضل من ممارسة الكثير من التمارين في جلسات أقل (رويترز)
الخبراء يحاولون معرفة ما إذا كان القليل من النشاط يوميًا أفضل من ممارسة الكثير من التمارين في جلسات أقل (رويترز)

اقترحت دراسة جديدة أن ممارسة بعض التمارين يومياً بدلاً من الجلسات التدريبية المطولة والقليلة أكثر فائدة لصحتك.
يحاول الخبراء معرفة ما إذا كان القليل من النشاط يومياً أفضل من ممارسة الكثير من التمارين في جلسات أقل، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
قال أستاذ في علوم الرياضة إن الأبحاث وجدت أنه «إذا كنت تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية مرة واحدة في الأسبوع، فلن يكون الأمر فعالاً مثل ممارسة القليل من التمارين يومياً في المنزل».
ووجدت الدراسة التي استمرت أربعة أسابيع أن «ممارسة التمارين ببطء مرات قليلة في اليوم» أكثر فائدة من التدريبات الطويلة في صالة الألعاب الرياضية.
https://twitter.com/EdithCowanUni/status/1559008050534653953?s=20&t=21nf7guMfWEOPnDLxhdpUQ
ونظر البحث من جامعة إديث كوان (ECU) في أستراليا بالتعاون مع جامعة نيجاتا وجامعة نيشيكوشو في اليابان في ثلاث مجموعات من المشاركين يؤدون تمارين مقاومة الذراع.
أجرى المتطوعون 30 انقباضا للعضلة ذات الرأسين على آلة كل أسبوع. قامت إحدى المجموعات بستة انقباضات يومياً لمدة خمسة أيام - وقامت مجموعة أخرى بثلاثين في يوم واحد. قامت مجموعة مختلفة بإجراء ستة تقلصات فقط في الأسبوع.
تمت مقارنة التغييرات في قوة العضلات عبر جميع المشاركين. وشهدت المجموعة التي تنشر النشاط على مدار خمسة أيام أكبر زيادة في قوة العضلات - زيادة بأكثر من 10 في المائة.
قال كين نوساكا، أستاذ التمارين وعلوم الرياضة: «يعتقد الناس أنه يتعين عليهم القيام بجلسة طويلة من تدريبات المقاومة في صالة الألعاب الرياضية، ولكن هذا ليس هو الحال... يكفي حمل أوزان ثقيلة ببطء مرات قليلة في اليوم».
وتابع: «قوة العضلات مهمة لصحتنا. وهذا يمكن أن يساعد في منع انخفاض كتلة العضلات وقوتها مع تقدم العمر. وانخفاض كتلة العضلات هو سبب للأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان والخرف بالإضافة إلى مشاكل العضلات والعظام».



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».