«أغذية» الإماراتية تخطط للاستحواذ بمصر والتوسع في السعودية

TT

«أغذية» الإماراتية تخطط للاستحواذ بمصر والتوسع في السعودية

قالت مجموعة «أغذية» الإماراتية إن القيمة الإجمالية لعمليات الاستحواذ التي نفذتها المجموعة تجاوزت 2.3 مليار درهم (626 مليون دولار) العام الماضي، مشيرة إلى أنها تعمل حالياً على صفقة استحواذ جديدة في مصر، إضافة إلى التوسع في السعودية لتحقيق أهدافها في السوق الإقليمية لقطاع الأغذية والمشروبات بحلول 2025.
وقال آلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أغذية»، إن المجموعة أمامها فرصة كبيرة لتعزيز نموها جغرافياً، لا سيما في السعودية وأسواق أخرى مثل باكستان ومصر، وأضاف: «نمضي قدماً نحو الاستحواذ على 60 في المائة من مجموعة أبو عوف المصرية»، مشيراً إلى أن تلك الصفقة سترسخ من وجود المجموعة في السوق المصرية.
وأوضح أن «أغذية» ستستثمر نحو 90 مليون درهم (24.5 مليون دولار) ضمن خططها التوسعية في السعودية، وذلك لتشييد منشأة صناعية جديدة ضمن شركة النبيل للصناعات الغذائية بمدينة جدة غرب البلاد، مشيراً إلى أنه من المستهدف بدء عمليات الإنفاق الاستثماري لتشييد المصنع الجديد خلال الشهور المقبلة، فيما من المتوقع التشغيل والبدء في عمليات البيع خلال النصف الثاني من العام المقبل 2023.
وذكر، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أنه من المقرر استمرار عمليات الإنفاق الاستثماري على المصنع الجديد في السعودية حتى عام 2025؛ حيث تُقدر الاستثمارات الأولية في تلك المرحلة بـ65 مليون درهم (17.6 مليون دولار)، مشيراً إلى أن التوسع في السعودية يعد استثماراً استراتيجياً في أكبر سوق بدول مجلس التعاون الخليجي، في مسعى من المجموعة لتعظيم الإنتاج محلياً وترسيخ وجودها بالسوق السعودية.
وأكد سميث أن «أغذية» تتمتع بالقدرات الكافية لمباشرة عمليات الاستحواذ، التي تتوافق مع استراتيجيتها طويلة المدى، فضلاً عن قدرة المجموعة على تمويل المزيد من عمليات الاستحواذ، التي من الممكن أن تتم إذا كانت تخدم معايير استراتيجيتها وتتلاءم معها؛ حيث نعكف باستمرار على دراسة جميع الفرص السانحة بالسوق لعمليات الاستحواذ.
ورداً على سؤال حول خطط المجموعة في النصف الثاني من العام، قال سميث: «سيظل تركيزنا منصباً على التكامل بين أعمال الشركات، وتعزيز أعمالها، وتحقيق الاستفادة القصوى والمُثلى من عمليات الدمج، التي قد يتضمن بعضها خططاً استثمارية ثانوية، تهدف إلى تعزيز كفاءة عمليات المجموعة، ونحن ماضون في الوفاء بوعودنا نحو تنويع أعمالنا، وخلق فرص النمو».
وأشار سميث إلى أن أصول المجموعة ارتفعت إلى 6.3 مليار درهم بنهاية النصف الأول من العام الجاري، بالإضافة إلى تحقيق نمو قوي في الإيرادات، وزيادة صافي الأرباح بواقع 74 في المائة، لتصل إلى 118 مليون درهم، بعد أن نجحنا في دمج أعمال الشركات التي استحوذنا عليها في 2021 ضمن قوائمنا المالية الموحدة، وتعزيز العائد الاستثماري من تلك الشركات.
وتوقع سميث أن تحصد «أغذية» في عام 2022، ثمار عمليات الاستحواذ المنفذة، بالتماشي مع استراتيجية المجموعة لعام 2025، وتوقع أن تتمكن المجموعة من زيادة ربحيتها، مع استمرار دمج أعمال الشركات المستحوذ عليها ضمن عمليات المجموعة، والاستفادة بفاعلية من أوجه خفض التكاليف وتعظيم الإيرادات المحققة من عمليات الدمج والاستحواذ.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
TT

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال (932 مليون دولار)، وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

كان الوزير الخطيب التقى عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال خلال زيارته إلى محافظة الأحساء ضمن جولته على عددٍ من مناطق ومحافظات المملكة، بالتزامن مع تقويم فعاليات شتاء السعودية.

واستعرض خلال اللقاء الفرص الكبيرة التي تتوفر للاستثمار في القطاع السياحي، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم جميع الخدمات والتسهيلات للمستثمرين من أجل تمكينهم من الالتحاق بالقطاع الواعد.

وأشار وزير السياحة السعودي إلى أن مدينة الأحساء تُعّد من الوجهات السياحية المتفردة في المملكة، وأن الوزارة تحرص على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص بصفته المحرك الرئيسي لقطاع السياحة، مشدداً على أن «تشجيع الاستثمارات وتقديم التسهيلات للمستثمرين من أبرز الملفات التي تقوم بها الوزارة».

ولفت إلى أن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي يُعد من أبرز المبادرات الهادفة لتشجيع المستثمرين لاستثمار رؤوس أموالهم في القطاع، موضحاً أن منظومة السياحة تدعم العديد من المشاريع السياحية في الأحساء التي تصل إلى 17 مشروعاً سياحياً نوعياً تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال، وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية، وذلك بهدف تعزيز القطاع السياحي في ظل ما تتمتع به الأحساء من مميزات استثنائية تؤهلها لأن تصبح من الوجهات السياحية الكبرى في المملكة والمنطقة.

وفي إطار جولته، زار وزير السياحة فندق «راديسون بلو» بمحافظة الأحساء، أحد مستفيدي صندوق التنمية السياحي في مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع، وتتجاوز قيمة تكلفته مبلغ 200 مليون ريال.