مصر : عشرات القتلى والجرحى في قداس الأحد

السيسي وجّه باحتواء آثار حريق كنيسة الجيزة... والداخلية أشارت لـ«خلل كهربائي» ... وتضامن عربي ودولي

جانب من تشييع الضحايا نتيجة الحريق الذي اندلع في الكنيسة بمحافظة الجيزة أمس (رويترز)
جانب من تشييع الضحايا نتيجة الحريق الذي اندلع في الكنيسة بمحافظة الجيزة أمس (رويترز)
TT
20

مصر : عشرات القتلى والجرحى في قداس الأحد

جانب من تشييع الضحايا نتيجة الحريق الذي اندلع في الكنيسة بمحافظة الجيزة أمس (رويترز)
جانب من تشييع الضحايا نتيجة الحريق الذي اندلع في الكنيسة بمحافظة الجيزة أمس (رويترز)

قتل 41 شخصاً، وأصيب 12 آخرون، في حريق كبير اندلع (الأحد) بكنيسة «الشهيد أبو سيفين» بحي إمبابة، غرب العاصمة المصرية، نتيجة «خلل كهربائي»، بحسب إفادة رسمية. وفيما أكد الرئيس السيسي «قيام كافة مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم»، قرر رئيس الحكومة مصطفى مدبولي «البدء على الفور في ترميم المبنى»، متعهداً بـ«إعادته لحال أفضل مما كان عليه».
وأعلن النائب العام المصري حمادة الصاوي «تشكيل فريق تحقيق كبير في واقعة حريق الكنيسة، وانتقل على الفور لمعاينتها وبدء إجراءات التحقيق»، بحسب بيان للنيابة العامة.
وكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «أتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري التعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين».
كما اتصل السيسي هاتفياً ببابا الأقباط تواضروس الثاني، بحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، وأكد له «قيام كافة مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم».
ووفق بيان وزارة الصحة، فإن الحادث أسفر عن «وفاة 41 مواطناً في حريق كنيسة الشهيد أبوسيفين بإمبابة و12 مصاباً يتلقون الخدمة الطبية بالمستشفيات».
وتابع بيان الوزارة أن الوفيات نتجت عن «الدخان الكثيف الناتج عن الحريق والتدافع بسبب محاولات هروب الضحايا». بدورها، ذكرت وزارة الداخلية، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، أن الحريق اندلع الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت القاهرة. وأشارت إلى أن بين المصابين ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية.

وأوضحت الوزارة، في بيانها، أن «فحص أجهزة الأدلة الجنائية أسفر عن أن الحريق نشب في (جهاز) تكييف بالدور الثاني بمبنى الكنيسة الذي يضم عدداً من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائي، وأدّى ذلك إلى انبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسي في حالات الإصابات والوفيات».
ونعى شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب ضحايا الحريق في بيان، وأكد استعداد الأزهر «لتقديم كل أوجه الدعم، إلى جانب مؤسسات الدولة، للمصابين، وجاهزية مستشفيات الأزهر لاستقبال المصابين، مع تقديم الدعم النفسي لهم».
بدوره، وجّه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بـ«البدء على الفور في ترميم المبنى وإعادته لحال أفضل مما كان عليه». وزار مدبولي مقر الكنيسة للوقوف على تطورات الحادث، برفقة وزير الصحة والسكان، ووزيرة التضامن، ووزير التنمية المحلية، ومحافظ الجيزة، وعدد من قيادات وزارة الداخلية، وقساوسة الكنيسة.
ووجّه مدبولي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بسرعة صرف التعويضات بشكل فوري، بواقع 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و20 ألف جنيه كحد أقصى لكل مصاب. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي: «سنقوم بصرف التعويضات على الفور بعد حصر أعداد المصابين والضحايا».
كما كلف رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، بتقديم جميع أوجه الرعاية الطبية لمصابي الحادث، والوقوف على حجم الخسائر. وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن هذا الحادث «آلمنا جميعاً كمصريين»، مشيراً إلى أن هذا الحادث أحزن الجميع.
وقوبل الحادث بتضامن عربي ودولي واسع مع مصر، وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن بالغ الحزن والأسى جراء حادث الحريق المروع الذي تعرضت له كنيسة أبوسيفين في مصر، والذي تسبب في وفاة وإصابة عدد من الأشخاص. وقدّمت الوزارة أحر التعازي وصادق المواساة للحكومة وشعب مصر، متمنية للمصابين الشفاء العاجل، والأمن والسلامة لجمهورية مصر وشعبها الشقيق.

وبعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد ببرقية تعزية إلى الرئيس السيسي، عبّر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته له ولأسر الضحايا. كما بعث ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية تعزية مماثلة للرئيس السيسي.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن «بالغ الحزن والأسى جراء الحادث»، مقدمة «تعازيها ومواساتها». كما قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، تعازيه ومواساته لشعب وحكومة مصر.
ووصفت الأردن، ممثلة في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الحادث بـ«الأليم». وعبر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول عن «تعاطف الأردن مع حكومة وشعب مصر»، معرباً عن «التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين». فيما أكدت الإمارات تضامنها مع مصر، وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن «خالص تعازيها ومواساتها إلى حكومة مصر وشعبها الشقيق، وإلى أهالي وذوي الضحايا الحادث». وبعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس برقية تعزية إلى الرئيس السيسي، في ضحايا الحريق. كما أعربت مملكة البحرين عن تعازيها ومواساتها لحكومة مصر، وأكدت وزارة الخارجية البحرينية «تعاطف البحرين وتضامنها مع مصر». وفي بيروت، بعث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ببرقية عزاء إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنياً «الشفاء للمصابين ولمصر دوام الأمن والتقدم والاستقرار». كما بعث رئيس مجلس النواب اللبناني ببرقية عزاء للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. كما أعرب سفراء كندا وفرنسا وروسيا في القاهرة عن تعازيهم في ضحايا حادث الحريق. وأكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي «تضامن البرلمان مع مصر في هذا الحادث الأليم».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


أسرة المتهم بتفجير «لوكربي» تدعو إلى الضغط لإطلاق سراحه

أبو عجيلة المريمي (أرشيفية ـ رويترز)
أبو عجيلة المريمي (أرشيفية ـ رويترز)
TT
20

أسرة المتهم بتفجير «لوكربي» تدعو إلى الضغط لإطلاق سراحه

أبو عجيلة المريمي (أرشيفية ـ رويترز)
أبو عجيلة المريمي (أرشيفية ـ رويترز)

جددت أسرة أبو عجيلة المريمي، ضابط الاستخبارات الليبي السابق، الموقوف بأميركا مطالبتها بإطلاق سراحه، داعية على لسان نجله هشام إلى «تحرك رسمي وضغط شعبي» للإفراج عن والده.

جاءت مناشدة أسرة المريمي، بعدما وافق قاضٍ أميركي، الجمعة – بطلب من الادعاء والدفاع - على تأجيل محاكمته في قضية اتهامه بصنع القنبلة، التي استخدمت في تفجير طائرة «بان أميركان» فوق بلدة لوكربي الأسكوتلندية عام 1988، ما تسبب في مقتل 270 شخصاً.

وقال هشام، نجل أبو عجيلة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إنه يأمل في «تحرك ليبي لإنقاذ والده من محنته»، علماً بأن المحاكمة كان من المقرر أن تبدأ في واشنطن في 12 مايو (أيار) المقبل قبل أن يتم تأجيلها.

حطام طائرة «بان أميركان» التي انفجرت فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988 (أ.ف.ب)
حطام طائرة «بان أميركان» التي انفجرت فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988 (أ.ف.ب)

وبعد أن أبدى هشام قلقه على صحة والده بسبب معاناته الصحية، تحدث عن «عدم وجود تواصل مباشر مع والده، أو حتى مع المحامية الأميركية الموكلة من جانب المحكمة منذ بداية الشهر الحالي».

وليست هذه الدعوة الأولى التي تطلقها عائلة المريمي لإطلاق سراحه، إذ سبق لها أن دعت في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2024 «الشعب الليبي بكل أطيافه، بالإضافة إلى المؤسسات التشريعية والتنفيذية، والمنظمات الإنسانية والمحلية والدولية» للعمل على إطلاق سراحه.

أما عبد المنعم المريمي، ابن شقيق أبو عجيلة والمتحدث باسم عائلته، فقد أشار في تسجيل مصور سابق هذا الشهر إلى أن تأجيل المحاكمة يصب في صالحهم؛ خصوصاً مع وجود بعض الصعوبات والمشاكل، بحسب تعبيره.

وأبو عجيلة (76 عاماً) ضابط سابق في جهاز الأمن الخارجي (الاستخبارات)، خطفه مسلّحون من منزله منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) 2022؛ لكن عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، أقرّ فيما بعد بتسليمه إلى أميركا، وقال إنه «إرهابي متهم بتصنيع متفجرات أودت بحياة أكثر من 200 شخص بريء».

ومثُل أبو عجيلة منذ أن سلّمته حكومة «الوحدة»، بداية ديسمبر (كانون الأول) عام 2022، أمام محكمة اتحادية في واشنطن، للاشتباه بتورطه في تفجير طائرة «بان أميركان 103»، علماً بأن وزارة العدل الأميركية وجّهت اتهاماً رسمياً إليه في نهاية 2021.

وفي أحدث تطور لمداولات القضية، برر الادعاء الأميركي، الجمعة، طلب تأجيل محاكمة أبو عجيلة، بحسب أسرته إلى «الحاجة لوقت كافٍ للتحضير لجلسات ما قبل المحاكمة»، في ضوء ما عدّه «تعقيداً» في القضية، فضلاً عن «وجود أدلة في دول أخرى»، وهو ما حظي بموافقة قاضي المحكمة الجزئية الأميركية دابني فريدريش.

عائلة أبو عجيلة اتهمت الدبيبة بتسليمه إلى أميركا «دون وجه حق» (الوحدة)
عائلة أبو عجيلة اتهمت الدبيبة بتسليمه إلى أميركا «دون وجه حق» (الوحدة)

ورغم انقطاع التواصل بين عائلة المريمي والمحامية الأميركية، فإن المحامي الليبي محمد بن دردف، أحد أعضاء لجنة للدفاع عن أبو عجيلة، يشير إلى «مساعٍ قانونية للإفراج عن المريمي، وحماية ليبيا من تعويضات قد تتجاوز مليار دولار»، وفق قوله.

وذهب المحامي الليبي إلى الحديث عن مساندة من جانب مجلس النواب، برئاسة عقيلة صالح، ورئيس لجنة الأمن القومي، النائب ميلود الأسود، وقيادة «الجيش الوطني» و«دعمهم اللامحدود»، دون توضيح طبيعة هذا الدعم.

وتنظر عائلة أبو عجيلة إليه بصفته «رهينة سياسياً مخطوفاً»، وقالت في بيان سابق إن حكومة الدبيبة «سلّمته إلى السلطات الأميركية دون وجه حق، وعبر طرق غير قانونية»، وهو الأمر الذي أكدته في شكواها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأخيراً، انضم المرشح لمنصب رئيس الحكومة «الموحدة» محمد المزوغي إلى لائحة المطالبين بالإفراج عن أبو عجيلة، وقد توجه الأسبوع الماضي بنداء إنساني إلى الإدارة الأميركية بالإفراج عنه وإعادته إلى أهله، أو محاكمته في ليبيا بمراقبة دولية إذا تطلب الأمر.

سدّدت السلطات الليبية قبل الإطاحة بنظام الرئيس معمر القذافي تعويضات بقيمة 2.7 مليار دولار إلى عائلات ضحايا لوكربي (أ.ف.ب)
سدّدت السلطات الليبية قبل الإطاحة بنظام الرئيس معمر القذافي تعويضات بقيمة 2.7 مليار دولار إلى عائلات ضحايا لوكربي (أ.ف.ب)

وقبل الإطاحة بنظام الرئيس معمر القذافي في عام 2011، سدّدت السلطات الليبية تعويضات بقيمة 2.7 مليار دولار إلى عائلات ضحايا لوكربي. وقد أُطلق سراح عبد الباسط المقرحي، المتهم الوحيد في القضية، الذي حُكم عليه بـ27 عاماً، لأسباب صحية عام 2009، وقد توفي عام 2012 عن 60 عاماً في ليبيا.