عملية جراحية لسلمان رشدي بعد طعنه في عنقه بنيويوركhttps://aawsat.com/home/article/3813091/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%B4%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B7%D8%B9%D9%86%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%86%D9%82%D9%87-%D8%A8%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83
عملية جراحية لسلمان رشدي بعد طعنه في عنقه بنيويورك
تعرض الكاتب سلمان رشدي، الذي أصدر آية الله الخميني فتوى بقتله عام 1989 بسبب كتابه «آيات شيطانية»، للطعن في رقبته على مسرح معهد تشوتوكوا بغرب ولاية نيويورك الأميركية أمس.
وأكد مراسل لوكالة «أسوشيتد برس» الأميركية كان في المكان، أن رشدي (75 عاماً) طُعن على ما يبدو في رقبته من قبل رجل بينما كان على وشك إلقاء محاضرة. وحسب الوكالة بدأ المهاجم بلكم رشدي أو طعنه 10 إلى 15 مرة. وأفاد شهود بأنه جرى تقييد المهاجم بُعيد ذلك. ولم تعرف حالة رشدي الصحية على الفور لكن طائرة هليكوبتر استدعيت إلى المكان ونقلته إلى المستشفى على عجل.
وفي وقت لاحق أمس، أكدت حاكمة نيويورك أن رشدي على قيد الحياة ويعالَج في المستشفى، فيما أكد وكيل أعمال الكاتب البريطاني أنه خضع لعملية جراحية.
وحظرت رواية رشدي الرابعة «آيات شيطانية» في العديد من البلدان المسلمة عند نشرها عام 1988. وبعد عام، أصدر الزعيم الإيراني آية الله الخميني فتوى دعا فيها المسلمين إلى قتل الروائي. ومنذ فترة طويلة نأت الحكومة الإيرانية بنفسها عن الفتوى، لكن المشاعر المعادية لرشدي بقيت. وقال «مؤشر الرقابة»، وهو منظمة تروج لحرية التعبير، إنه تم جمع الأموال لتعزيز المكافأة على قتله مؤخراً في عام 2016.
ورشدي رئيس سابق لمنظمة «بن أميركا». وقالت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، سوزان نوسيل في بيان، إنها تعاني «الصدمة والرعب» من الهجوم. وأضافت: «لا يمكننا التفكير في حادثة مماثلة لهجوم عنيف علني على كاتب أدبي على الأرض الأميركية». ... المزيد
في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».
احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019. وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان. وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ». وجاءت الو
استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد. وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم».
نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني.
وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».
قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم».
واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط
الرئيس الإيراني يلغي زيارته لأنقرة في اللحظات الأخيرةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4695926-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%84%D8%BA%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9
الرئيس الإيراني يلغي زيارته لأنقرة في اللحظات الأخيرة
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يحضر مناسبة في طهران مؤخراً (مكتب الرئاسة الإيرانية - د.ب.أ)
أعلن في أنقرة وطهران، في وقت متزامن، الثلاثاء، عن تعليق زيارة كان مقرراً أن يقوم بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لأنقرة حظيت من قبل باهتمام كبير من الجانب التركي.
وقالت دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية: إن «الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لن يقوم بزيارته المقررة لأنقرة الثلاثاء»، دون تحديد ما إذا كانت الزيارة تأجلت أم أُلغيت ودون ذكر سبب لذلك أيضاً.
في الوقت ذاته، قالت وكالة «تسنيم» الإيرانية، شبه الرسمية: إن رئيسي أجّل زيارته التي كانت مقررة لتركيا، الأربعاء، دون ذكر الأسباب أيضاً.
قرار مفاجئ
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: إن نظيره الإيراني سيزور تركيا أواخر الشهر، قائلاً: إنهما سيركزان على صياغة رد مشترك على الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة.
وأدلى إردوغان بهذه التصريحات لصحافيين أتراك رافقوه خلال عودته من المشاركة في قمة الرياض الإسلامية - العربية الاستثنائية في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث قال: «سيزورنا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 28 من هذا الشهر».
وحتى مساء الاثنين، كانت وسائل الإعلام الرسمية التركية تتحدث عن الزيارة بكثافة، وعن الخطوات التي يمكن أن تتخذها أنقرة وطهران معاً في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما تحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان هاتفياً مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، ليل السبت – الأحد، وتناولا جهود وقف إطلاق النار في غزة وتحويله إلى وقف دائم وسبل إيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع والحل الدائم للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، إلى جانب العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بحسب ما أعلنت وزارتا خارجية البلدين.
وأعقب ذلك اتصال هاتفي بين الرئيسين إردوغان ورئيسي، الأحد، تناولا فيها الهجمات الإسرائيلية الوحشية وغير القانونية على قطاع غزة وجهود إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين. وقال بيان للرئاسة التركية: إن الرئيسين أكّدا خلال الاتصال أهمية أن «تتخذ دول العالم الإسلامي، وبخاصة تركيا وإيران موقفاً مشتركاً ضد الوحشية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية».
وأكد البيان، أن تركيا وإيران ستواصلان العمل «في أجواء من الوحدة لجعل الهدنة المؤقتة في غزة دائمة وتحقيق السلام الدائم». وأشار إلى أن الرئيسين تبادلا، خلال الاتصال أيضاً، وجهات النظر حول استعدادات وجدول أعمال مجلس التعاون التركي - الإيراني رفيع المستوى المزمع انعقاده في تركيا لاحقاً برئاستهما.
إردوغان يستعرض مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حرس الشرف خلال زيارته الأخيرة للجزائر (أ.ب)
موقف إيراني
وبدا أن التطورات الأخيرة في غزة دفعت إلى مزيد من التنسيق والتشاور بين أنقرة وطهران اللتين أظهرتا موقفاً مسانداً لحركة «حماس» ولـحقّها في مقاومة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وكان وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان زار أنقرة مطلع نوفمبر الحالي، وأجرى مباحثات مع فيدان حول الوضع في غزة، كما استقبله الرئيس رجب طيب إردوغان، وأيّد الجانبان عقد مؤتمر إقليمي لبحث الوضع ووقف العدوان الإسرائيلي وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
لكن مصادر دبلوماسية، كشفت لـ«الشرق الأوسط»، شريطة عدم الكشف عنها، عن أن التعليق المفاجئ للزيارة جاء بسبب محاولة الرئيس الإيراني الضغط على تركيا لاتخاذ موقف يتجاوز مجرد الخطاب الحاد ضد إسرائيل، إلى قطع العلاقات التجارية والسعي إلى التعاون معها في مجال الطاقة ونقل الغاز الذي تنتجه إلى أوروبا عبر الأراضي التركية.
وبعد فترة صمت وترقب، عقب اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تخللها إدانة لقتل المدنيين من الجانبين ولوم حركة «حماس» على ذلك أيضاً، عاد إردوغان إلى نهج التصريحات الحادة ضد إسرائيل والدول الغربية الداعمة لها وفي مقدمتها الولايات المتحدة، والدفاع عن حركة «حماس» بكونها حركة تحرر وطني ولا يمكن وصفها بالتنظيم الإرهابي، ونعت إسرائيلي بأنها دولة إرهابية ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
تنافس على الأدوار
ولفتت المصادر إلى أن الاجتماعات السابقة بين الزعماء المسلمين والعرب، لم تتوصل إلى أرضية مشتركة بشأن اتخاذ خطوات اقتصادية وسياسية عاجلة لوقف التصعيد الإسرائيلي، لكن تركيا انخرطت بقوة في الجهود الرامية لوقف إطلاق النار ومحاولة تثبيته واقترحت آلية للضامنين وأبدت استعدادها للمشاركة في الترتيبات الأمنية الجديدة في غزة بعد انتهاء الحرب.
وعدّت أن رئيسي أراد أن يمارس مزيداً من الضغط على تركيا بسبب استمرار علاقاتها مع إسرائيل على الرغم من استدعاء سفيرها للتشاور، لكن تركيا لا ترغب في قطع جميع صلاتها مع إسرائيل التي تراها مهمة أيضاً من أجل مساعدة الفلسطينيين.
وذهب مراقبون إلى أن تكورات الحرب في غزة كشفت عن تباينات بين أنقرة وطهران، وربما «نوع من التنافس على الأدوار» والتأثير على موقف «حماس»، مستندين إلى تصريحات الإفراج عن 10 رهائن تايلانديين أفرجت عنهم «حماس» يوم الجمعة مع بدء هدنة الأيام الأربعة، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قيام طهران بدور وساطة للإفراج عنهم بطلب من السلطات التايلاندية.
مظاهرة في طهران مؤخراً تضامناً مع غزة (أ.ب)
وقال كنعاني، في تصريحات السبت: إنه «منذ الأسبوع الأول بعد اندلاع الحرب في غزة؛ وبناءً على طلب السلطات التايلاندية، أجرى وزير خارجية تايلاند مباحثات مع نظيره الإيراني في الدوحة، وطلب منه تسهيل إجراءات الإفراج عن رهائن تايلانديين، وتمت متابعة الأمر بصورة مشتركة بين إيران وقطر، كما سلمت إلى المسؤولين في (حماس) قائمة بأسماء هؤلاء الرهائن، لينظروا في الأمر من منطلق إنساني وإن مسؤولي (حماس) وضعوا هذا الأمر في الحسبان».
لكن حركة «حماس» أعلنت، أن الإفراج عن الرهائن التايلانديين جاء تلبية لطلب من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، كما كشفت صحيفة «صباح» القريبة من الحكومة التركية، عن أن رئيس المخابرات إبراهيم كالين عقد 4 اجتماعات مع قادة «حماس» في الدوحة وأنقرة وإسطنبول، خلال الأسابيع الستة الأخيرة، تم خلالها تسليم «حماس» طلبات من عدد من الدول للإفراج عن مواطنين تحتجزهم الحركة، وأن «حماس» نفذت بالفعل تلك الطلبات، التي قال كالين: إن تنفيذها سيساعد في الجهود المبذولة، وبخاصة من جانب تركيا، لوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات إلى سكان غزة.
احتفال بتدشين السفينة الحربية الإيرانية الجديدة «ديلمان» في ميناء بندر أنزالي على بحر قزوين يوم الاثنين (مكتب الجيش الإيراني - أ.ف.ب)
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
إيران تكمل صفقة شراء مقاتلات روسية
احتفال بتدشين السفينة الحربية الإيرانية الجديدة «ديلمان» في ميناء بندر أنزالي على بحر قزوين يوم الاثنين (مكتب الجيش الإيراني - أ.ف.ب)
نقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، الثلاثاء، عن مهدي فرحي، نائب وزير الدفاع، قوله: إن طهران أكملت ترتيبات شراء طائرات مقاتلة من طراز «سوخوي-35» وطائرات هليكوبتر روسية الصنع، وذلك في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين.
وتملك القوات الجوية الإيرانية عدداً محدوداً من الطائرات الهجومية، من بينها طائرات روسية وكذلك أطرزة أميركية قديمة حصلت عليها قبل الثورة الإسلامية في 1979، بحسب وكالة «رويترز». وقال فرحي: «انتهينا من شراء طائرات هليكوبتر (ميل-28) الهجومية ومقاتلات «(سوخوي-35) وطائرات التدريب (ياك-130) لضمها إلى الوحدات المقاتلة للجيش الإيراني». ولم يتضمن تقرير وكالة «تسنيم» أي تأكيد روسي للصفقة.
وقالت إيران في عام 2018: إنها بدأت في إنتاج الطائرة المقاتلة المصممة محلياً «كوثر» لتستخدمها القوات الجوية. ويعتقد خبراء عسكريون أن الطائرة نسخة طبق الأصل من الطائرة «إف-5» التي انتجتها الولايات المتحدة أول مرة في حقبة الستينات.
رئيس الأركان الإسرائيلي: لا نستطيع العودة لواقع ما قبل الحرب في المنطقة الشماليةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4695196-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D9%85%D8%A7-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9
صورة تم التقاطها في 25 نوفمبر من بلدة العديسة بجنوب لبنان السياج الحدودي بين لبنان وإسرائيل (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس الأركان الإسرائيلي: لا نستطيع العودة لواقع ما قبل الحرب في المنطقة الشمالية
صورة تم التقاطها في 25 نوفمبر من بلدة العديسة بجنوب لبنان السياج الحدودي بين لبنان وإسرائيل (أ.ف.ب)
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم (الثلاثاء) إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ رؤساء السلطات المحلية في المنطقة الشمالية (جنوب لبنان) خلال لقاء جمعه بهم بأنه ستوضع خطط لعودة سكان هذه المنطقة إليها، لكن لن يعود الواقع هناك إلى ما كان عليه قبل الحرب، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».
ونقل أدرعي عن رئيس الأركان قوله «لقد اتخذنا قرارا صعبا بإجلاء السكان في المنطقة الشمالية... سنخطط مع رؤساء السلطات لعودة السكان وتوقيتها، من خلال الحوار وبناء على الإدراك بأننا لن نستطيع العودة للواقع الذي كان يسود هنا قبل نشوب الحرب».
وأضاف: «سنستمر في القتال ونحن جاهزون للتعامل مع التطورات المستجدة في ساحات أخرى، بما فيها المنطقة الشمالية».
رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي التقى اليوم (الثلاثاء) مع رؤساء السلطات المحلية في المنطقة الشمالية وأجرى حوارًا معهمرئيس الأركان قال لرؤساء السلطات إن هذا اللقاء بالغ الأهمية، وإنه يولي أهمية كبرى للعلاقة بين جيش الدفاع والقيادة المحلية."لقد اتخذنا قرارًا صعبًا بإجلاء... pic.twitter.com/Zz5vpHZdJ3
ويسود توتر على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية وتبادل للقصف على نحو متقطع منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إثر هجوم شنته حركة «حماس» على تجمعات سكانية وبلدات محيطة بالقطاع.
واليوم أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بسقوط قذيفة إسرائيلية قرب بلدة حدودية بجنوب لبنان، بعد ساعات من تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس».
هل دفعت اتهامات «معاداة السامية» ماسك للموافقة على «صفقة ستارلينك» مع إسرائيل؟https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4695071-%D9%87%D9%84-%D8%AF%D9%81%D8%B9%D8%AA-%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%C2%BB-%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D8%9F
هل دفعت اتهامات «معاداة السامية» ماسك للموافقة على «صفقة ستارلينك» مع إسرائيل؟
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
قبل أسبوع، كان الملياردير الأميركي إيلون ماسك يواجه ردود فعل دولية عنيفة بعد تأييده لمنشور وُصف بأنه «معادٍ للسامية» على منصة «إكس» (تويتر سابقاً) التي يمتلكها. وأوقفت مجموعة من الشركات، بما في ذلك «آبل» و«والت ديزني» إعلاناتها على المنصة احتجاجاً على ذلك.
ومع ذلك، فقد توجه ماسك إلى إسرائيل أمس (الاثنين)، وتفقد الموقع الذي نفذت فيه حركة «حماس» هجومها الشهر الماضي، حيث رحبت به النخبة السياسية في البلاد، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعلى الرغم من كل عثرات ماسك، لا يستطيع زعماء العالم انتقاده لفترة طويلة، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء. فماسك هو أغنى شخص في العالم وهو يحمل مفاتيح كثير من الأدوات التكنولوجية القوية.
ومن بين أفضل هذه الأدوات التي يمتلكها ماسك وتجذب مختلف قادة العالم، خدمة «ستارلينك» لتزويد الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وبالأمس، أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قرعي عن إجراء اتفاق مبدئي مع ماسك بشأن استخدام الخدمة في إسرائيل وقطاع غزة.
وقال الوزير: «بموجب الاتفاق، لا يمكن تشغيل وحدات ستارلينك الفضائية في إسرائيل إلا بموافقة وزارة الاتصالات الإسرائيلية، وإن ذلك يشمل قطاع غزة». وفي منشور على منصة «إكس» موجه إلى ماسك، قال قرعي إنه يأمل في أن تكون الزيارة إلى إسرائيل «نقطة انطلاق للمساعي المستقبلية، فضلاً عن تعزيز علاقتك مع الشعب اليهودي والقيم التي نتشاركها مع العالم كله».
Elon Musk, I congratulate you for reaching a principle understanding with the Ministry of Communications under my leadership.As a result of this significant agreement, Starlink satellite units can only be operated in Israel with the approval of the Israeli Ministry of...
وكان ماسك قد اقترح إتاحة «ستارلينك» في غزة الشهر الماضي، وقال إنها يمكن أن تساعد في دعم الاتصال مع «منظمات الإغاثة المعترف بها دولياً». لكن قرعي رفض هذا الأمر حينها، قائلاً إن «حماس ستستخدمها في أنشطة إرهابية».
وليس من الواضح ما إذا كانت زيارة ماسك إلى إسرائيل قد جاءت بعد تلقيه دعوة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أم أنه طلب الذهاب إلى هناك بنفسه. إلا أن هذه الزيارة وما نجم عنها من صفقة بشأن استخدام «ستارلينك» في إسرائيل وغزة جاءا بعد موجة الغضب التي واجهها إثر تأييده لمنشور على منصة «إكس»، كُتب في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واتهم اليهود بتأجيج الكراهية ضد البيض، حيث علق الملياردير الأميركي على المنشور بقوله إنه «الحقيقة الفعلية».
ونتيجة لذلك، أوقفت شركات أميركية كبرى منها «آبل» و«والت ديزني» و«وارنر براذرز ديسكفري» وشركة «إن.بي.سي يونيفرسال» التابعة لشركة «كومكاست» إعلاناتها مؤقتاً على موقع «إكس». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن نزوح المعلنين قد يكلف «إكس» ما يصل إلى 75 مليون دولار من الإيرادات المفقودة هذا العام.
واستنكر البيت الأبيض تصرف ماسك، الذي عدّه «ترويجاً بغيضاً للكراهية العنصرية ومعادياً للسامية»، قائلاً إنه «يتعارض مع قيمنا الأساسية كأميركيين». والتقى ماسك بالأمس عائلات الرهائن المحتجزين في غزة برفقة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي قال إن دوراً كبيراً يقع على عاتق ماسك في الحرب العالمية ضد معاداة السامية. ورد ماسك، بحسب بيان صادر عن مكتب هرتسوغ: «علينا أن نفعل كل ما هو ضروري لوقف الكراهية».
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإيلون ماسك (يسار) يزوران كيبوتس كفار عزة بالمنطقة الحدودية مع قطاع غزة في 27 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)
وتضم ستارلينك الآن أكثر من 4500 قمر اصطناعي في الفضاء، أي أكثر من نصف جميع الأقمار الاصطناعية النشطة، التي تتواصل مع محطات على الأرض لتوفير إنترنت عالي السرعة.
ونشرت الخدمة الإنترنت في أوكرانيا بعيد بدء الغزو الروسي لهذا البلد في فبراير (شباط) 2022.
وتثير طريقة إتاحة «ستارلينك» في أوكرانيا بعض التساؤلات حول كيفية استخدامها في الحرب بين إسرائيل و«حماس». ففي أوكرانيا، كانت الخدمة خاضعة لأهواء ماسك المتقلبة.
والعام الماضي، اقترح ماسك أن تتنازل كييف عن منطقة شبه جزيرة القرم لروسيا كجزء من اتفاق سلام. وبعد اندلاع انتقادات حادة بسبب هذه التعليقات، هدد ماسك بقطع خدمة «ستارلينك» في أوكرانيا، قائلاً إن «سبيس إكس» لا يمكنها تحمل التكلفة إلى أجل غير مسمى، لكنه تراجع عن هذا الموقف لاحقاً.
وفي هذا الصيف، أكد البنتاغون أنه سيشتري محطات اتصالات «ستارلينك» ليستخدمها الجيش الأوكراني ضد روسيا.
وفي سبتمبر (أيلول)، أعلن الملياردير الأميركي أنه منع العام الماضي، هجوماً أوكرانياً على قاعدة بحرية روسية من خلال رفضه طلب كييف تفعيل هذه الخدمة في البحر الأسود، بالقرب من شبه جزيرة القرم.
وكتب على موقع «إكس»: «تلقينا طلباً عاجلاً من السلطات الحكومية لتفعيل ستارلينك حتى سيفاستوبول». وأضاف: «كانت النية الواضحة إغراق معظم الأسطول الروسي الراسي» هناك.
ودان مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك هذه التصريحات بشدة في ذلك الحين، فيما أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بماسك، ووصفه بأنه «شخص متميز».
رئيسي يؤجل زيارته إلى تركياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4695056-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D8%AC%D9%84-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي يتصافحان في ختام مؤتمرهما الصحافي المشترك في قصر سعد آباد في طهران في يوليو 2022 (أرشيفية - أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
رئيسي يؤجل زيارته إلى تركيا
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي يتصافحان في ختام مؤتمرهما الصحافي المشترك في قصر سعد آباد في طهران في يوليو 2022 (أرشيفية - أ.ب)
قرر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم (الثلاثاء) تأجيل زيارته التي كانت مقررة إلى تركيا، بحسب ما أفادت وكالة (رويترز) للأنباء نقلا عن وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وذكرت الوكالة شبه الرسمية «كان من المقرر أن تجرى الرحلة يوم الأربعاء لكنها تأجلت إلى موعد آخر».
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في وقت سابق من الشهر إن رئيسي سيزور بلاده في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) لإجراء محادثات بشأن غزة.
إيران أكملت صفقة شراء طائرات مقاتلة روسيةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4694981-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%83%D9%85%D9%84%D8%AA-%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9
طائرة مقاتلة روسية من طراز «سوخوي - 35» (أرشيفية - رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إيران أكملت صفقة شراء طائرات مقاتلة روسية
طائرة مقاتلة روسية من طراز «سوخوي - 35» (أرشيفية - رويترز)
أعلن نائب وزير الدفاع الإيراني مهدي فرحي، اليوم (الثلاثاء)، استكمال ترتيبات تسليم طائرات روسية مقاتلة من طراز «سوخوي - 35» وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز «ميل مي - 28» وطائرات تدريب «ياك - 130» إلى إيران، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن فرحي قوله إنه تم الانتهاء من خطط انضمام هذه الطائرات إلى الوحدات القتالية بالقوات المسلحة الإيرانية، وإن تلك الطائرات «ستكون بالتأكيد تحت تصرف إيران، والعمليات جارية حالياً».
وأضاف أن إيران تمتلك أقوى أسطول من طائرات الهليكوبتر العسكرية في المنطقة من حيث الكَم، وأنها طورت قدرات هذه الطائرات بعد تنفيذ عدة مشروعات.
وتملك القوات الجوية الإيرانية عددا محدودا من الطائرات الهجومية من بينها طائرات روسية وكذلك أميركية قديمة حصلت عليها قبل الثورة الإيرانية عام 1979. وقالت إيران عام 2018 إنها بدأت في إنتاج الطائرة المقاتلة المصممة محليا «كوثر» لتستخدمها القوات الجوية. ويعتقد خبراء عسكريون أن الطائرة نسخة طبق الأصل من الطائرة «إف-5» التي أنتجتها الولايات المتحدة أول مرة في حقبة الستينات.
محررون إسرائيليون يروون: الطعام كان شحيحاً حتى على الحراسhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4694851-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B4%D8%AD%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%8B-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B3
أحد عناصر حماس يقوم بتسليم رهائن إسرائيليين إلى أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كجزء من صفقة تبادل الرهائن والأسرى بين حماس وإسرائيل وسط هدنة مؤقتة (رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
محررون إسرائيليون يروون: الطعام كان شحيحاً حتى على الحراس
أحد عناصر حماس يقوم بتسليم رهائن إسرائيليين إلى أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كجزء من صفقة تبادل الرهائن والأسرى بين حماس وإسرائيل وسط هدنة مؤقتة (رويترز)
قال إسرائيليون تحرروا مؤخرا من الأسر لدى حركة «حماس» في قطاع غزة إن القصف الإسرائيلي في بعض الأحيان كان قريبا منهم، وهو ما دفع الحراس التابعين لحركة «حماس» في بعض المرات لإخلاء مواقعهم وترك الإسرائيليين في غرفة لوحدهم، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية شهادات لإسرائيليين احتجزوا في غزة قالوا إن الطعام والشراب كان شحيحا حتى على الحراس أنفسهم.
وأضافت الهيئة: «شهادة أحد المختطفين الذين أطلق سراحهم تلقي الضوء على الظروف القاسية التي كانوا محتجزين فيها من قبل حماس، الطعام القليل الذي كانوا يتلقونه والذي تدهورت إمداداته في الأيام الأخيرة».
وتنقل الهيئة عن أحد المحتجزين حديثه عن «ظروف صحية سيئة، وإقامة طويلة تحت الأرض ورعب مستمر».
وقال أفراد عائلة أحد المحتجزين إن عناصر «حماس» كان يقسمون الخبز إلى قطع صغيرة من أجل توزيعه على المحتجزين لضمان أنه يكفي للجميع.
وأطلقت حماس في الأيام الأربعة الماضية عشرات الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ضمن هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» مُددت اليوم (الثلاثاء) مدة يومين إضافيين، للسماح بالإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة حيث لا يزال الوضع الإنساني «كارثيا».
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية الأسبوع الماضي، أطلقت «حماس» سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا كانوا محتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح 150 معتقلا فلسطينيا من سجون إسرائيل، مع خيار مضاعفة هذه الأعداد إذا تم تمديد الهدنة لخمسة أيام.
انقسام وغضب في الحكومة الإسرائيلية بعد إقرار «موازنة حرب»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4694776-%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%C2%AB%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%C2%BB
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء الاجتماعي والاقتصادي برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (يسار) (أرشيفية - د.ب.أ)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
انقسام وغضب في الحكومة الإسرائيلية بعد إقرار «موازنة حرب»
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء الاجتماعي والاقتصادي برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (يسار) (أرشيفية - د.ب.أ)
أقرت الحكومة الإسرائيلية في وقت متأخر الليلة الماضية، تعديلاً في الموازنة اقترحه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وأثارت هذه الموافقة غضب حزب معسكر الدولة الذي انضم للحكومة بقيادة بيني غانتس بعد الحرب على قطاع غزة.
وبلغ حجم التمويل 30.3 مليار شيقل (نحو 8 مليارات دولار)، مخصصة لفترة الحرب على غزة، وسيمنح عشرات الملايين من الدولارات لليهود والمستوطنين في الضفة الغربية.
وبينما عدّ سموتريتش أن تعديل الموازنة يلبي احتياجات الحرب على غزة، رأى حزب معسكر الدولة أنه يذهب لصالح الأحزاب في الائتلاف الحكومي وباتجاه القضايا الدينية أكثر من تلبية حاجيات الحرب.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيد التعديل تأييداً مطلقاً، بينما أعلن وزراء حزب معسكر الدولة انسحابهم. وامتنع وزير العلوم والابتكار في حزب الليكود، أوفير أكونيس، عن التصويت.
وقال سموتريتش وفق ما نقلته عنه هيئة البث الإسرائيلية: «في هذه الموازنة نواصل تغطية الناجين والمهجرين والاقتصاد بأكمله والشركات والعاملين لحسابهم الخاص وجميع مواطني إسرائيل. نحن نعيد معاً بناء الشعور بأن هناك دولة يمكن الاعتماد عليها وقت الحاجة».
وقال حزب معسكر الدولة إنه كان ينبغي توجيه كل المبلغ الذي تم إقراره إلى المجهود القتالي، مؤكداً أن الموازنة بشكلها الحالي لا تسهم في شيء، بل تلحق مزيداً من الضرر بالثقة في الحكومة.
وهاجم الوزير جدعون ساعر من حزب معسكر الدولة الموازنة المعدلة، وقال بحسب هيئة البث: «كان من الممكن تقديم اقتراح مختلف يتماشى مع مصلحة الاقتصاد، اقتراح يعكس وحدة الأمة. وللأسف، لم يحدث هذا الليلة».
وقال ساعر: «نحن ندخل فترة اقتصادية صعبة للغاية، مع قدر كبير من عدم الثقة». وأضاف: «نحن بحاجة لأن تكون لنا يد طولى في كل ما يتعلق بنفقات الحرب، سواء في النفقات الأمنية أو النفقات المدنية المرتبطة بها. ومن ناحية أخرى، يجب علينا تجميد كل ما هو غير مطلوب وغير ضروري».
عودة خطوط الاتصال بالإسعاف والشرطة فى إسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4694331-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D9%81-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الثلاثاء)، إن خطوط الهاتف الخاصة بالشرطة والإسعاف والإطفاء عادت للعمل بعد تعطلها لثلاث ساعات دون الكشف عن سبب محدد.
وخلال فترة الانقطاع تم توجيه المتصلين لاستخدام أرقام بديلة للتواصل مع أجهزة الطوارئ.
ونسبت الصحيفة للشرطة القول إن العطل نجم عن أعمال إصلاح للبنية التحتية لخطوط الهاتف الأرضي التي تشغلها شركة «بيزك». وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» ذكرت أن خطوط الاتصال بخدمات الإسعاف والشرطة والإطفاء في إسرائيل تعطلت نتيجة هجوم إلكتروني.
من هم الرهائن الذين أفرجت عنهم «حماس» في صفقة التبادل مع إسرائيل؟https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4694096-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%AC%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D9%87%D9%85-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D8%9F
أفيخاي برودوتش مع زوجته هاغر (40 عاماً) وأطفالهما أوريا برودوتش (4 أعوام)، ويوفال (8 أعوام)، وأوفري (10 أعوام)، بعد وقت قصير من وصول هاغر وأطفالها إلى إسرائيل في 26 نوفمبر بعد احتجازهم رهائن من قبل مسلحي حركة «حماس» في قطاع غزة. الصورة في مركز شنايدر الطبي للأطفال في إسرائيل، ومنشورة في 27 نوفمبر 2023 (رويترز)
من هم الرهائن الذين أفرجت عنهم «حماس» في صفقة التبادل مع إسرائيل؟
أفيخاي برودوتش مع زوجته هاغر (40 عاماً) وأطفالهما أوريا برودوتش (4 أعوام)، ويوفال (8 أعوام)، وأوفري (10 أعوام)، بعد وقت قصير من وصول هاغر وأطفالها إلى إسرائيل في 26 نوفمبر بعد احتجازهم رهائن من قبل مسلحي حركة «حماس» في قطاع غزة. الصورة في مركز شنايدر الطبي للأطفال في إسرائيل، ومنشورة في 27 نوفمبر 2023 (رويترز)
أطلقت حركة «حماس» سراح 40 رهينة إسرائيليين، بعد 7 أسابيع من احتجازهم في غزة منذ هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل. ومن بين هؤلاء 39 من النساء والأطفال ورجل واحد، كجزء من صفقة التبادل بين إسرائيل و«حماس».
وفي الوقت نفسه، تم إطلاق سراح 17 رهينة تايلانديين وفلبيني واحد أيضاً، ولكن كجزء من صفقة منفصلة بين «حماس» والحكومة المصرية، حسبما أفاد تقرير اليوم (الاثنين) لشبكة «بي بي سي» البريطانية.
وبموجب شروط الهدنة المؤقتة بين إسرائيل و«حماس»، اتُّفق على إطلاق سراح ما مجموعه 50 رهينة خلال فترة توقف للقتال لمدة أربعة أيام، التي بدأت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، وقد أُطلق 40 من الرهائن الإسرائيليين حتى ظهر اليوم الاثنين، ومن المقرر إطلاق سراح مجموعة أخرى بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.
وفي المقابل، سيتم إطلاق سراح 150 امرأة ومراهقاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية بموجب الصفقة. وقد تم إطلاق سراح 117 منهم حتى الآن، واتُفق على سماح إسرائيل بدخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والوقود إلى قطاع غزة. ودخل قسم من هذه المساعدات إلى القطاع بالفعل في الأيام الثلاثة الأولى من الهدنة.
الإسرائيليون المُفرج عنهم في تبادل إسرائيل - «حماس»
أُفرج عن إميلي هاند (9 سنوات)، وهيلا روتم شوشاني (13 عاماً)، فيما بقيت والدة هيلا، رايا روتم (54 عاماً)، محتجزة في غزة، وفق قناة «فرانس 24» الفرنسية.
أُبلغ عن وفاة إميلي في البداية بعد أن اختفت من «كيبوتس بئيري» بجنوب إسرائيل (كيبوتس تعني «تجمعاً» سكنياً باللغة العبرية)، ولكن تم إحصاء إميلي لاحقاً بين الرهائن.
بلغت الفتاة الإسرائيلية الآيرلندية إميلي، التاسعة من العمر خلال وجودها في الأسر بغزة في 17 نوفمبر، حسب والدها توماس هاند. وكانت والدتها توفيت منذ سنوات بمرض السرطان، حين كان عمر الطفلة إميلي سنتين فقط.
الفتاة الآيرلندية الإسرائيلية إميلي هاند، بعد إطلاقها من الاحتجاز بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل و«حماس»، تجتمع بوالدها توماس هاند في إسرائيل. الصورة منشورة في 26 نوفمبر 2023 (رويترز)
الدكتورة شوشان هاران (67 عاماً)، أُخذت من منزلها في «كيبوتس بئيري»، في 7 أكتوبر. وهي مؤسِسة لمنظمة غير ربحية للمساعدة في إطعام الفقراء وحاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة الزراعية. تم إطلاق سراحها من الاحتجاز في 25 نوفمبر مع ابنتها آدينا (آدي) شوهام (38 عاماً)، وطفلتيها نافيه (8 أعوام)، وياهيل (3 أعوام). وقُتل زوج الدكتورة هاران، أفشالوم، وهو خبير اقتصادي يحمل الجنسيتين الألمانية والإسرائيلية، في هجوم «حماس»، في حين لا يزال زوج آدي، تال (38 عاماً) محتجزاً، حسب شبكة «بي بي سي».
آدي شوهام (38 عاماً) وأطفالهما ياهيل (3 سنوات)، ونافيه (8 سنوات)، وشوشان هاران جدة الطفلين، في 25 نوفمبر في إسرائيل بعد إطلاق حركة «حماس» سراحهم بموجب صفقة التبادل مع إسرائيل. الصورة من مقطع فيديو نشره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في 26 نوفمبر 2023 (رويترز)
كما تم إطلاق سراح شارون أفيغدوري (52 عاماً)، وهي معالجة بالدراما، وابنتها نوعم (12 عاماً)، وهما من أقارب الدكتورة هاران، وتم اختطافهما من كيبوتس بئيري في الوقت نفسه. وقالت الأسرة إن فردين من الأسرة هما إيفياتار كيبنيس (65 عاماً)، وزوجته ليلاش كيبنيس (60 عاماً)، قُتلا في الهجوم.
تظهر هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرها مقر منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، مايا ريغيف (21 عاماً). مايا واحدة من بين 13 إسرائيلياً أطلقتهم «حماس» في وقت متأخر من يوم السبت 25 نوفمبر 2023 (أ.ب)
وأُطلقت مايا ريغيف (21 عاماً) وهي من مدينة هرتسليا في وسط إسرائيل. اختُطفت ريغيف من «كيبوتس رعيم» مع شقيقها الأصغر إيتاي (18 عاماً)، وكان الاثنان قد عادا لتوهما من رحلة إلى المكسيك في الليلة السابقة لهجوم «حماس»، وفق تقرير لقناة «الحرّة».
كانت مايا ريغيف حاضرة في مهرجان موسيقى «سوبر نوفا» في جنوب إسرائيل عندما تعرضت هي وشقيقها إيتاي لهجمات «حماس». في ذلك الصباح، تلقى والد مايا مكالمة هاتفية من ابنته التي صرخت «أبي، إنهم يطلقون النار عليّ، أنا ميتة». وقالت العائلة إنها رصدت في وقت لاحق إيتاي، الذي لا يزال يُعتقد أنه رهينة، مكبل اليدين في الجزء الخلفي من السيارة في مقطع فيديو نشرته «حماس».
أفيغيل إيدان (4 أعوام) التي تم إطلاق سراحها بعد أن تم احتجازها خلال هجوم 7 أكتوبر، تتحدث مع عمتها ليرون وعمها زولي، في مركز شنايدر الطبي للأطفال في إسرائيل. الصورة منشورة في 27 نوفمبر 2023 (رويترز)
أُطلقت أفيغيل إيدان (4 أعوام) الإسرائيلية الأميركية، التي كانت في الثالثة من عمرها عندما تم أخذها رهينةً من منزلها، حيث تعرض والداها لهجوم وقُتلا على يد مسلحين من «حماس» وفق «بي بي سي». نجت أفيغيل وتوجهت إلى منزل جيرانها، عائلة برودوتش، ولكن تم اختطافها لاحقاً معهم. بلغت أفيغيل الرابعة من عمرها عندما كانت في الاحتجاز.
وتم إطلاق سراح هاغر برودوتش (40 عاماً)، مع أطفالها أوريا (4 أعوام)، ويوفال (8 أعوام)، وأوفري (10 أعوام). وكانوا في «كيبوتس كفار عزة» عندما شنت «حماس» هجومها، وفقاً لأفيخاي برودوتش، زوج هاغر. وقال والد زوجها، شموئيل برودوتش، للقناة 13 الإخبارية الإسرائيلية: «في اللحظة التي سمعت فيها أنهم في أيدي الصليب الأحمر، شعرت بالارتياح».
أفيخاي برودوتش مع زوجته هاغر (40 عاماً) وأطفالهما أوريا برودوتش (4 أعوام)، ويوفال (8 أعوام)، وأوفري (10 أعوام)، بعد وقت قصير من وصول هاغر وأطفالها إلى إسرائيل في 26 نوفمبر بعد احتجازهم رهائن من قبل مسلحي حركة «حماس» في قطاع غزة. الصورة في مركز شنايدر الطبي للأطفال في إسرائيل، ومنشورة في 27 نوفمبر 2023 (رويترز)
أُفرج عن دانييل ألوني (44 عاماً) وابنتها إميليا (6 سنوات) من «كيبوتس نير عوز»، وكانتا قد احتُجزتا مع شقيقة دانييل، شارون ألوني (34 عاماً)، وزوجها ديفيد كونيو (33 عاماً)، وابنتيهما التوأم إيما ويولي البالغتين من العمر ثلاث سنوات.
دانييل ألوني وابنتها إميليا (وسط الصورة) يجتمعان مع العائلة يوم الجمعة بعد إطلاقهما من الاحتجاز بموجب الاتفاق بين إسرائيل و«حماس» (متداولة)
وأُطلقت دورون كاتس آشر (34 عاماً)، وابنتيها راز (4 أعوام)، وأفيف (عامين)، أثناء إقامتهم مع أقاربهم بالقرب من حدود غزة. وكان يوني، زوج دورون، قد شاهد مقطع فيديو لزوجته وبناته يتم تحميلهن على متن شاحنة مع رهائن آخرين.
أفيف آشر (سنتان ونصف السنة) وشقيقتها راز آشر (4.5 سنة)، والأم دورون، يتفاعلون أثناء لقائهم مع يوني، زوج دورون ووالدهم، بعد عودتهم إلى إسرائيل في مركز شنايدر الطبي للأطفال في 24 نوفمبر 2023 (أ.ب)
أوهاد موندر زيكري (9 أعوام)، ووالدته كيرين موندر (54 عاماً)، وجدّته روثي موندر (78 عاماً)، أُطلق سراحهم، وكانوا قد اختُطفوا من «كيبوتس نير عوز». وبلغ أوهاد سنته التاسعة أثناء وجوده في غزة. ولا يزال فرد آخر من العائلة، وهو أبراهام موندر، محتجزاً.
صورة مدمجة تظهر نعوم أور (17 عاماً) وشقيقته ألما (13 عاماً). أفرج عنهما في صفقة التبادل بين إسرائيل و«حماس» (منتدى الرهائن وأُسر المفقودين الإسرائيليين)
ومن بين المفرج عنهم أيضاً نعوم أور (17 عاماً) وشقيقته ألما (13 عاماً). في هجمات 7 أكتوبر، شاهدهما أحد الجيران وهما يُسحبان من منزلهما في بئيري، مع والدهما درور أور (48 عاماً)، وفقاً لابن أخيهما إيمانويل بيسوراي. وتم التعرف على جثة يونات (50 عاماً) زوجة درور وأم الأطفال، من بين 120 شخصاً قُتلوا في الكيبوتس. وقال آهال بيسوراي، عم نعوم وألما، لـ«بي بي سي»، إن الشقيقين لم يعرفا بمقتل والدتهما قبل الإفراج عنهما. وقال: «كان علينا أن ننقل لهما الأخبار الحزينة».
الرهينة الذي أطلقته «حماس»، تال غولدشتاين (يسار)، يقف في حافلة تنقله إلى قاعدة عسكرية في أوفاكيم في جنوب إسرائيل في 26 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)
وتم إطلاق سراح تشين ألموغ غولدشتاين (48 عاماً)، وأطفالها تال (8 أعوام)، وغال (11 عاماً)، وآغام (17 عاماً)، وكانت «حماس» احتجزتهم من «كيبوتس كفار عزة» في هجوم 7 أكتوبر. وقُتل زوج تشين، نداف، وابنتهما يام، البالغة من العمر 20 عاماً، على يد «حماس»، وفق «بي بي سي».
وأُفرج عن هانا كاتسير (77 عاماً)، من «نير عوز»، التي اختُطفت مع ابنها إيلاد كاتسير (47 عاماً). وفي 9 نوفمبر، ظهرت هانا في شريط فيديو نشرته «حماس» وهي تجلس على كرسي متحرك.
صورة مدمجة تظهر دافنا إلياكيم (15 عاماً) وشقيقتها إيلا (8 سنوات). تم الإفراج عنهما في صفقة التبادل بين إسرائيل و«حماس» (متداولة)
وتم إطلاق تشانا بيري (79 عاماً) التي احتُجزت مع ابنها ناداف بوبلويل (51 عاماً). هاجرت تشانا إلى إسرائيل في الستينات من جنوب أفريقيا ولديها ثلاثة أطفال. وكذلك أُطلقت الأختان دافنا (15 عاماً) وإيلا إلياكيم (8 سنوات) من منزلهما في «كيبوتس نير عوز» في يوم هجوم «حماس»، وكانتا جزءاً من مجموعة عائلية قام المهاجمون ببث مباشر لأسرهم. وقالت والدة الفتيات، معيان زين، في بيان، إنها سعيدة بعودة بناتها، مضيفة أنها منذ اختطافهما تعيش «بين اليأس والأمل، بين الألم والتفاؤل».
تظهر هذه الصورة غير المؤرخة آدينا موشيه وزوجها دافيد. أطلق سراح آدينا بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل و«حماس» فيما قُتل زوجها في الهجوم الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر، وفقاً لمجموعة كانت تتحدث نيابة عن عدد من الرهائن وعائلاتهم (أ.ب)
أُفرج عن آدينا موشيه (72 عاماً)، من «نير عوز» في 7 أكتوبر. قُتل زوجها دافيد موشيه في الهجوم، وفقاً لمجموعة كانت تتحدث نيابة عن العديد من الرهائن وعائلاتهم. وبعد ذلك، تعرفت عليها عائلتها في مقطع فيديو يظهرها محتجزة بين اثنين من مقاتلي «حماس» على دراجة نارية.
وأُطلقت شيري فايس (53 عاماً)، وابنتها نوغا (18 عاماً)، وهما من «كيبوتس بئيري» جنوب إسرائيل، بعد أن احتُجزتا مع زوج شيري إيلان فايس (58 عاماً)، وهو والد نوغا. شيري هو محاسب في الجمعية الزراعية في الكيبوتس. وجاء في رسالة فيديو من العائلة أنه تم القبض على شيري بينما اختبأت نوغا تحت السرير، حتى أجبرتها النيران التي أشعلتها «حماس» على الخروج، وتم اختطافها هي أيضاً في 7 أكتوبر.
صورة غير مؤرخة للرهينة الإسرائيلية يافا آدار، التي تم إطلاق سراحها بعد صفقة تبادل أسرى بين «حماس» وإسرائيل. الصورة حصلت عليها «رويترز» في 24 نوفمبر 2023 (رويترز)
أفرجت «حماس» كذلك عن يافا آدار (85 عاماً) التي كانت اختطفتها من «نير عوز» في 7 أكتوبر. وقالت المجموعة الناطقة باسم العائلات المحتجزة، إن لدى آدار ثلاثة أبناء وثمانية أحفاد وسبعة أبناء أحفاد. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية، أن حفيد يافا، تامير (38 عاماً)، الذي دافع عن الكيبوتس كجزء من فرقة الطوارئ «نير عوز»، تم نقله أيضاً إلى غزة.
وأُفرج عن روني كريفوا (25 عاماً)، مواطن إسرائيلي - روسي يعيش في كرميئيل، شمال إسرائيل، وكان يعمل مهندس صوت في مهرجان «سوبر نوفا» الموسيقي عندما تم اختطافه إلى غزة. وقالت «حماس» إنها أطلقت سراحه تقديراً لدعم موسكو لها خلال الصراع، حسب قناة «سكاي نيوز».
مارغليت موزيس (وسط)، رهينة إسرائيلية مفرج عنها، تمشي مع جندي إسرائيلي بعد وقت قصير من وصولها إلى إسرائيل في 24 نوفمبر. الصورة صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في 25 نوفمبر 2023 (رويترز)
مرغليت موزيس (78 عاماً)، كانت اختُطفت من منزلها في «كيبوتس نير عوز»، أُفرج عنها أيضاً. وتقول عائلتها، وهي ناجية من مرض السرطان، إنها تعاني من مشكلات صحية أخرى تتطلب رعاية طبية مستمرة.
أُطلقت أدريان أفيفا سيغل (62 عاماً) بعد أن اختُطفت من منزلها في «كفار عزة» مع زوجها كيث (64 عاماً). ويُعتقد أن زوجها من بين الرهائن المتبقين في غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي في 26 نوفمبر أن إلما أفراهام (84 عاماً)، نُقلت جواً بعد الإفراج عنها إلى «مستشفى سوروكا» في بئر السبع في حالة خطيرة. وقال متحدث باسم «كيبوتس ناحال عوز» إنها عاشت في هذا «الكيبوتس» منذ ما يقرب من 50 عاماً قبل اختطافها.