فتح معابر وزيادة عمال مكافأة لـ«حماس» في غزة

فلسطينيون يستمتعون بالبحر جنوب غزة بعد بدء الهدنة (رويترز)
فلسطينيون يستمتعون بالبحر جنوب غزة بعد بدء الهدنة (رويترز)
TT

فتح معابر وزيادة عمال مكافأة لـ«حماس» في غزة

فلسطينيون يستمتعون بالبحر جنوب غزة بعد بدء الهدنة (رويترز)
فلسطينيون يستمتعون بالبحر جنوب غزة بعد بدء الهدنة (رويترز)

أدخلت إسرائيل تسهيلات إضافية لقطاع غزة بعد يومين على وقف القتال هناك، في خطوة قالت وسائل إعلام إسرائيلي إنها بدت مكافأة لحركة حماس على عدم اشتراكها في القتال الذي ظل مركزا ضد حركة الجهاد الإسلامي على مدار 3 أيام.
وأعلنت «هيئة الشؤون المدنية» الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال أبلغتها بفتح معبر بيت حانون «إيرز»، بشكل طبيعي كما كان عليه الوضع قبل موجة التصعيد الأخيرة.
وبموجب القرار سمح للعمال أيضا بالمرور عبر المعبر ابتداء من الثلاثاء. وكانت إسرائيل قد أبقت المعبر مغلقا بعد انتهاء جولة القتال يوم الأحد، وفتحته الاثنين جزئيا لسفر الحالات الإنسانية ومرور الدبلوماسيين.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الحكومة الإسرائيلية تعتزم الإعلان عن تقديم خطوات اقتصادية تجاه القطاع، بما يشمل السفر جوا خارج غزة عبر مطار إسرائيلي. وبحسب القناة، قرر رئيس الوزراء يائير لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس، زيادة حصة العمال، تدريجياً، إلى 20000 ألف عامل، في حين يفحص قائد المنطقة الجنوبية، إمكانية السماح بسفر سكان قطاع غزة إلى الخارج، عبر مطار رامون الذي ستفتحه إسرائيل هذا الشهر لسفر الفلسطينيين من الضفة الغربية.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، الثلاثاء، إن إسرائيل قررت مكافأة حركة حماس على عدم المشاركة في جولة القتال الأخيرة، وذلك من خلال تقديم المزيد من المساعدات وتحسين الوضع الاقتصادي بغزة. وكتب المحلل العسكري عاموس هرئيل، أن إسرائيل تستخدم الجولة الأخيرة، من أجل الترويج لتحرك مدني أكثر نجاحا تجاه حماس، والذي قد يتضمن الوصول إلى صفقة تبادل أسرى جديدة، رغم أن فرص ذلك لا تبدو عالية في المدى القريب.
واعتبر هرئيل أن السماح بتدفق العمال وكذلك إدخال تحسينات اقتصادية جزء من هذه السياسة.
وأكدت هآرتس أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لمكافأة حماس على عدم المشاركة في القتال ضدها، ويوجد رهان إسرائيلي على أن يساعد التحسن الاقتصادي والمشاريع المدنية، في جلب هدوء طويل الأمد، باعتبار أن حماس المسؤولة عن حياة السكان هناك ستفضل اختيار السلام لفترة طويلة على الحرب.
وأيد مصدر أمني إسرائيلي، خطة إسرائيل، وقال إن زيادة المساعدات المدنية وتحسين رفاهية سكان القطاع، أتى ثماره مع حماس وظهر ذلك جليًا خلال جولة القتال الأخيرة.
وأضاف «كان عاملا حاسما في قرار الحركة تجنب المشاركة في جولة القتال».
واعتبر المصدر، أن حماس اتخذت قرارًا استراتيجيًا وأدركت أن اعتقال بسام السعدي لا يستحق الإضرار بالإنجازات المدنية والاقتصادية التي تحققت لمواطني غزة، وبناء عليه قررت إسرائيل المضي بهذه السياسة وتعزيزها.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

الأردن يحذر من تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

صورة التُقطت من جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة للقصف الإسرائيلي على خان يونس (أ.ف.ب)
صورة التُقطت من جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة للقصف الإسرائيلي على خان يونس (أ.ف.ب)
TT

الأردن يحذر من تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

صورة التُقطت من جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة للقصف الإسرائيلي على خان يونس (أ.ف.ب)
صورة التُقطت من جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة للقصف الإسرائيلي على خان يونس (أ.ف.ب)

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، من تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين العزل.

وقال العاهل الأردني، خلال اتصال هاتفي اليوم مع رئيس وزراء هولندا مارك روته، إن «أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية قد تؤدي إلى خروج الوضع بالضفة عن السيطرة».

وشدد الملك على «ضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية والإغاثية وضمان إيصالها إلى القطاع، للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية هناك»، مؤكداً ضرورة التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

ووفق قناة «المملكة» على موقعها الإلكتروني، الأحد، تناول الاتصال العلاقات الثنائية، وأهمية استمرار التنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.


«كتائب القسام» تعلن قتل 11 جندياً إسرائيلياً شمال قطاع غزة

جنود إسرائيليون في مخيم جباليا على مشارف مدينة غزة (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون في مخيم جباليا على مشارف مدينة غزة (إ.ب.أ)
TT

«كتائب القسام» تعلن قتل 11 جندياً إسرائيلياً شمال قطاع غزة

جنود إسرائيليون في مخيم جباليا على مشارف مدينة غزة (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون في مخيم جباليا على مشارف مدينة غزة (إ.ب.أ)

أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الأحد)، الإجهاز على 11 جندياً إسرائيلياً شمال قطاع غزة.

وقالت «كتائب القسام»، في منشور أورده «المركز الفلسطيني للإعلام» عبر منصة «إكس» اليوم، إن «مجاهديها أجهزوا على 10 جنود صهاينة من مسافة صفر في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة»، مشيرة إلى الإجهاز على قناص إسرائيلي بالمنطقة نفسها.

ولفتت إلى استهداف آليتين ودبابة «ميركفاه» إسرائيلية بقذائف «الياسين 105» في جباليا وتل الزعتر بشمال غزة، كاشفة عن استهداف قوتين خاصتين إسرائيليتين راجلة ومتحصنة داخل مبنى بعبوة وقذيفة أفراد «رعدية» في غرب جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة.

بدورها، أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» قصف «تجمعات العدو في محيط المركز الثقافي بمحور التقدم شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون».


رئيس وزراء قطر: سنواصل الضغط على إسرائيل و«حماس» للتوصل إلى هدنة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء قطر: سنواصل الضغط على إسرائيل و«حماس» للتوصل إلى هدنة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (الأحد)، إن الدوحة ستواصل الضغط على إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية من أجل التوصل إلى هدنة في غزة، رغم «تضاؤل» الفرص، بسبب القصف الإسرائيلي المكثف الذي «يضيق المجال» لتحقيق النتائج المرجوة.

وقال في منتدى الدوحة إنّ «جهودنا كدولة قطر مع شركائنا مستمرة. ولن نستسلم». وأضاف أنه تم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة نتيجة المفاوضات، وليس بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأكد رئيس وزراء قطر أن «جيلاً بأكمله في الشرق الأوسط معرَّض لخطر التطرف بسبب الحرب في غزة».

وفي الجلسة ذاتها، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إنه يجب إخضاع إسرائيل لعقوبات؛ مشيراً إلى أن «حجم القتل» في غزة غير مسبوق، والسكان يتعرضون للتجويع.

ودعا أشتية في كلمة خلال المنتدى الذي ينعقد اليوم وغداً، إلى تحقيق عاجل بشأن أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن إسرائيل تصر بالسياسة التي تتبعها على المضي قدماً في إخراج أهل غزة من القطاع، وطلب من الولايات المتحدة ممارسة ضغوط أكبر عليها.

وأضاف الصفدي: «إسرائيل تضرب عرض الحائط بجميع المبادرات، وتتجاهل جميع القوانين الإنسانية»، وطالب بضرورة امتثالها لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وقال الصفدي إن إسرائيل «خلقت قدراً من الكراهية سيطارد المنطقة لأجيال قادمة».


قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قرى وبلدات في جنوب لبنان

قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قرى وبلدات في جنوب لبنان
TT

قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قرى وبلدات في جنوب لبنان

قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قرى وبلدات في جنوب لبنان

شن الطيران الإسرائيلي اليوم (الأحد) قصفاً متواصلاً وعنيفاً على المناطق الحدودية جنوب لبنان، حسبما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، دون أن تذكر تفاصيل عن وقوع أضرار أو سقوط قتلى.

وأشارت إلى أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت 3 غارات على أطراف بلدة مارون الراس، تزامناً مع «قصف مدفعي معادٍ» استهدف أطراف عيترون وكونين ومحيبيب.

وقالت الوكالة إن «المقاتلات الحربية المعادية» نفَّذت نحو العاشرة صباح اليوم هجوماً جوياً واسعاً، استهدف حرج بلدة يارون بأربع غارات جوية في الوقت نفسه، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي في المنطقة ذاتها.

وفي وقت سابق اليوم، قالت الوكالة إن وادي حامول ومنطقة عين الزرقا في منطقة صور، تتعرضان لقصف مدفعي، وقال مندوبها في صور إن أطراف بلدتي رامية وعيتا الشعب تتعرض هي أيضاً لقصف مدفعي.


«الأونروا» تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لإنهاء «الجحيم» في غزة

رجل يهدئ سيدة فلسطينية تبكي بعد فقدان أقارب لها في قصف إسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (رويترز)
رجل يهدئ سيدة فلسطينية تبكي بعد فقدان أقارب لها في قصف إسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (رويترز)
TT

«الأونروا» تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لإنهاء «الجحيم» في غزة

رجل يهدئ سيدة فلسطينية تبكي بعد فقدان أقارب لها في قصف إسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (رويترز)
رجل يهدئ سيدة فلسطينية تبكي بعد فقدان أقارب لها في قصف إسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (رويترز)

قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم (الأحد)، إن تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم خول للمجتمع الدولي التسامح مع الهجمات الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.

وأضاف لازاريني أن وكالة «الأونروا» على وشك الانهيار في غزة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأشار إلى الحاجة لإقرار وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء «الجحيم على الأرض» في غزة.

وكان لازاريني قد دعا الجمعة، إلى «وقف إنساني فوري لإطلاق النار» في قطاع غزة، عادّاً أن «الدعوة إلى وضع حد لإزهاق أرواح الفلسطينيين في غزة لا تمثل إنكاراً للهجمات البغيضة التي وقعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل».

وتشن إسرائيل هجوماً على قطاع غزة بعد هجمات شنتها حركة «حماس» في 7 أكتوبر، وأدى القصف العنيف والعملية البرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر إلى مقتل ما يزيد على 17 ألف شخص، نحو 70 في المائة منهم من النساء والأطفال، وفق الحكومة في غزة.

وتقدم «الأونروا» في الشرق الأوسط التعليم والخدمات الصحية والاجتماعية والتمويل المحدود، وتتولى تحسين أوضاع المخيمات والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين في غزة والضفة الغربية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا.

وفي حين تقول «الأونروا» إنها لم تعد قادرة على مساعدة جميع النازحين، طالبتها «حماس» في بيان الجمعة، «بإنجاز قضية توزيع الدقيق والمستلزمات الغذائية الأساسية على المواطنين بأسرع وقت ومن دون تلكؤ ومماطلة وتسويف».

وفي سياق متصل، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم (الأحد)، إن تأثير الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية على قطاع الرعاية الصحية في غزة «كارثي».

وأضاف خلال اجتماع طارئ للمجلس التنفيذي للمنظمة، أن الظروف مثالية لانتشار الأمراض الفتاكة. وأوضح أنه سيكون من المستحيل على منظمة الصحة العالمية تحسين الوضع في ظل أعمال العنف المستمرة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال أمام المجلس المكون من 34 عضواً: «من الواضح تماماً أن تأثير الصراع على الصحة كارثي»، وأضاف: «باختصار، زادت الاحتياجات الصحية بشكل كبير وانخفضت قدرة النظام الصحي إلى ثلث ما كانت عليه». ويطالب الاقتراح الذي يراجعه المجلس والذي اقترحته أفغانستان والمغرب وقطر واليمن، بفتح ممر لدخول العاملين بالقطاع الطبي وإمداداتهم، وتكليف منظمة الصحة العالمية بتدبير التمويل اللازم لإعادة بناء المستشفيات.

ومع ذلك، قال تيدروس إنه سيكون من «المستحيل تقريباً» تلبية تلك الطلبات، نظراً للوضع الأمني على الأرض، وعبر عن أسفه العميق لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يتمكن من الاتفاق على وقف إطلاق النار بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو). وأضاف أن «تزويد المرافق الصحية بالإمدادات أصبح صعباً للغاية ومهدداً بشدة بسبب الوضع الأمني على الأرض وعدم كفاية إعادة الإمداد من خارج غزة».

وانتقدت إسرائيل هذا الاقتراح، وقالت إنه يلفت النظر بشكل غير متناسب نحو إسرائيل، ولا يتناول ما يوصف باستخدام «حماس» للمدنيين دروعاً بشرية من خلال وضع مراكز القيادة والأسلحة داخل المستشفيات. وتعد مثل هذه الجلسات الطارئة لمنظمة الصحة العالمية نادرة، وقد حدثت أثناء الأزمات الصحية، لا سيما جائحة كوفيد - 19 في عام 2020، وأثناء تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا عام 2015.


غوتيريش: مجلس الأمن الدولي أصيب بـ«الشلل»

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
TT

غوتيريش: مجلس الأمن الدولي أصيب بـ«الشلل»

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأحد)، عن أسفه لفشل مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مندّداً بانقسامات أصابته بـ«الشلل»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال غوتيريش أمام منتدى الدوحة في قطر، إن المجلس أصابه «الشلل بسبب الانقسامات الجيواستراتيجية» التي تقوض التوصل إلى أي حلّ للحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» التي نشبت في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وتابع: «سلطة ومصداقية مجلس الأمن الدولي قد تم تقويضها بشدة» بسبب تأخر تحركه حيال الحرب، واعتبرها ضربة لسمعته تفاقمت مع استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) الجمعة ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار إنساني في القطاع.

وأفاد أمام المنتدى: «لقد كرّرت دعوتي لإعلان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية». وأضاف: «للأسف فشل مجلس الأمن في القيام بذلك»، وتابع: «يمكنني أن أعدكم، أنني لن أستسلم».

ودعا غوتيريش إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن، بعد أسابيع من القتال الذي خلف أكثر من 17700 قتيل في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لآخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة التي تديرها «حماس».

ووجّه غوتيريش، الأربعاء، رسالة إلى مجلس الأمن استخدم فيها المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له «لفت انتباه» المجلس إلى ملف «يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر»، في أول تفعيل للمادة منذ عقود.

وأكّد في منتدى الدوحة، الأحد: «نحن نواجه خطراً شديداً لانهيار النظام الإنساني». وأضاف أنّ «الوضع يتدهور بسرعة ويتحول إلى كارثة ذات آثار محتملة لا رجعة فيها على الفلسطينيين ككل وعلى السلام والأمن في المنطقة».

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» بعدما أسفر هجوم للحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عن مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية.

وتوعّدت إسرائيل بـ«القضاء» على الحركة. وترافق القصف المكثف على غزة بدءاً من 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع.


إسرائيل: العملية العسكرية في خان يونس ستستمر بين 3 و4 أسابيع أخرى

TT

إسرائيل: العملية العسكرية في خان يونس ستستمر بين 3 و4 أسابيع أخرى

صورة من رفح للقصف الإسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (أ.ف.ب)
صورة من رفح للقصف الإسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة (أ.ف.ب)

أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم الأحد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، هاتفياً، بأن عملية الجيش الإسرائيلي في خان يونس ستستمر لما بين 3 و4 أسابيع أخرى، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

وفي سياق متصل، نقلت الوكالة عن هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) أن هناك تقديرات وفقاً لمصادر إسرائيلية تشير إلى أن القتال العنيف الحالي ضد حركة «حماس» في قطاع غزة، سيستمر لمدة شهرين آخرين. وأضافت المصادر أنه لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار بعد تلك الفترة؛ حيث يتم إجراء «عمليات موضعية» من قبل قوات سوف تبقى على مقربة من القطاع، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم (الأحد).

وتابع التقرير بأنه خلال الشهرين المقبلين، ستكون هناك محاولات للمضي قدماً في مزيد من الاتفاقيات لإطلاق سراح مزيد من الرهائن. وفي وقت ما خلال الشهرين المقبلين، ستسمح إسرائيل لبعض سكان غزة بالعودة إلى منازلهم، طبقاً لهيئة البث العامة الإسرائيلية (كان)، مشيرة إلى أن هذا «مطلب أميركي وأيضاً ضرورة عملياتية».

ومن جهة أخرى، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة بالأراضي الفلسطينية، أن غداً (الاثنين)، سيُجرَى فيه إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، وذلك ضمن حراك عالمي يدعو لإضراب حول العالم، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني. ودعت القوى في بيان صدر عنها، أمس (السبت)، إلى «الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيمات، للتعبير عن وحدة الدم والمصير، وانتصاراً للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم أن شعبنا سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير، وأن نضالنا المشروع سيتواصل حتى تحقيق الحرية والاستقلال»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الفلسطينية» (وفا). وأضافت أن «شعوب الأرض قاطبة ستتوحد في مواجهة الظلم والقتل والعنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال، وستنتصر لدماء الأطفال والنساء والشيوخ ضحايا إرهاب الدولة المنظم وجرائم الحرب الاحتلالية».


عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي مكثف على جنوب قطاع غزة

الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي مكثف على جنوب قطاع غزة

الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

يشدد الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، قبضته على جنوب غزة، بينما يحاول مئات الآلاف من سكان القطاع حماية أنفسهم من المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش ضد حركة «حماس».

وأعلنت «حماس»، فجر الأحد، في بيان، أن «طائرات الاحتلال الحربية تشن سلسلة غارات عنيفة جداً على مناطق في جنوب مدينة خان يونس»، متحدثة عن «حزام ناري بعشرات الغارات تستهدف الطريق بين خان يونس ورفح»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت أن ذلك «يترافق مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف على محيط مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس بجنوب القطاع».

بدورها، قالت «وكالة الأنباء الفلسطينية» إن 10 أشخاص قُتلوا وأصيب عشرات في قصف نفذه الطيران الإسرائيلي، فجر اليوم (الأحد)، استهدف منزلاً في خان يونس. وأضافت أن معظم القتلى من الأطفال، حسبما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأفاد التلفزيون الفلسطيني، الأحد، بأن 45 قتيلاً وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بوسط قطاع غزة منذ مساء أمس جراء القصف الإسرائيلي.

وقالت «وكالة الأنباء الفلسطينية» إن طائرات الجيش الإسرائيلي شنت غارات عنيفة على دير البلح وعلى مخيمات النصيرات والمغازي والزوايدة وسط قطاع غزة، وعلى حيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة، وعدة مناطق في شمال القطاع.

وقال الجيش الأردني في بيان، اليوم (الأحد)، نقلاً عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إنه لا توجد أي إصابات بشرية أو أضرار مادية بالمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة، نتيجة سقوط شظايا وقنابل دخانية جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

وأضاف: «تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة استمرارية عمل الطواقم الطبية في قطاع غزة، وتأديتهم لواجبهم الإنساني للأهل والأشقاء في القطاع».

وكانت «وكالة الأنباء الفلسطينية» قد قالت، في وقت متأخر أمس (السبت)، إن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت المستشفى الميداني الأردني بخان يونس جنوب غزة؛ لكن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات. وأضافت أن المدفعية أطلقت قذيفة صوب المستشفى، مما ألحق به أضراراً وتلفيات.

وأكدت إسرائيل، السبت، عزمها «تكثيف الضغط» في هجومها على «حماس» بغزة، غداة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية».

ودعا قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إلى «تكثيف الضغط» العسكري على «حماس». من جهته، أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عبر القناة الإسرائيلية 12، أن «أكثر من 7 آلاف إرهابي» قُتلوا في غزة.

وفي بداية هجومه البري، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شمال قطاع غزة التوجه إلى الجنوب. لكن مع احتدام القتال في الجنوب، وبعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة، ضد قرار يقترح وقف إطلاق النار، تزداد مخاوف السكان المدنيين في قطاع غزة؛ خصوصاً في جنوبه.

واتجه جزء كبير من السكان الذين شردتهم الحرب والبالغ عددهم 1.9 مليون نسمة، إلى جنوب القطاع، لتتحول رفح الحدودية مع مصر إلى مخيم ضخم للاجئين.

حُكمٌ بالموت

توازياً، تزداد بشكل ملحوظ أمراض معدية، مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والالتهابات الجلدية، وسط الاكتظاظ وسوء الظروف الصحية في الملاجئ التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بجنوب القطاع.

وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لـ«يونيسيف» في الشرق الأوسط: «أُجبر زهاء مليون طفل على النزوح قسراً من منازلهم، ويجري دفعهم أكثر فأكثر نحو الجنوب، إلى مناطق صغيرة مكتظة بلا ماء ولا طعام ولا حماية». وأضافت: «القيود المفروضة على إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى قطاع غزة وعبره هي حكم آخر بالموت على الأطفال».

وواصلت حصيلة القتلى الارتفاع، وأفادت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» بأن جثث 133 فلسطينياً على الأقل نقلت إلى المستشفيات في الساعات الـ24 الأخيرة.

وفي آخر حصيلة نشرتها الوزارة، مساء السبت، أفادت بمقتل 17700 شخص في القطاع، معظمهم نساء وأطفال، منذ بدء الحرب.

واندلعت الحرب في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أسفر عن 1200 قتيل معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية. واقتادت الحركة نحو 240 رهينة لا يزال 138 منهم محتجزين لديها.

ورداً على ذلك، تعهدت إسرائيل «القضاء» على «حماس»، وتُواصل شن قصف كثيف على قطاع غزة، وباشرت عمليات برية داخله بدءاً من 27 أكتوبر.


إسرائيل تقصف منزلين في مدينة طوباس بالضفة الغربية

قصف إسرائيلي سابق بالقرب من الضفة الغربية (إ.ب.أ)
قصف إسرائيلي سابق بالقرب من الضفة الغربية (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تقصف منزلين في مدينة طوباس بالضفة الغربية

قصف إسرائيلي سابق بالقرب من الضفة الغربية (إ.ب.أ)
قصف إسرائيلي سابق بالقرب من الضفة الغربية (إ.ب.أ)

قال «المركز الفلسطيني للإعلام» اليوم (الأحد) إن الجيش الإسرائيلي قصف منزلين في مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية.

وأضاف المركز عبر حسابه على «تلغرام» أن القوات الإسرائيلية قصفت أحد المنزلين بصاروخ حارق، حسبما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وفي وقت سابق، قال التلفزيون الفلسطيني إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة طوباس. أضاف أن اشتباكات اندلعت بين مسلحين والقوات الإسرائيلية بالمدينة.


فرقاطة فرنسيّة تُسقط مُسيّرتين في البحر الأحمر انطلقتا نحوها من اليمن

فرقاطة فرنسيّة (أ.ف.ب)
فرقاطة فرنسيّة (أ.ف.ب)
TT

فرقاطة فرنسيّة تُسقط مُسيّرتين في البحر الأحمر انطلقتا نحوها من اليمن

فرقاطة فرنسيّة (أ.ف.ب)
فرقاطة فرنسيّة (أ.ف.ب)

أسقطت فرقاطة فرنسيّة مُسيّرتَين في البحر الأحمر كانتا متجهتين نحوها انطلاقاً من سواحل اليمن، حسبما أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية اليوم (الأحد).

وقالت الهيئة في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الفرقاطة المتعددة المهمات «لانغدوك» العاملة في البحر الأحمر «اعترضت هذين التهديدين المحددين ودمرتهما».

وحسب الجيش الفرنسي، تمت عمليّتا الاعتراض مساء السبت الساعة 21:30 و23:30 بالتوقيت الفرنسي (20:30 و22:30 بتوقيت غرينتش)، أي الساعة 23:30 و1:30 الأحد، بتوقيت اليمن، على بُعد 110 كيلومترات من الساحل اليمني قرب مدينة الحديدة.

وأعلن الحوثيون في بيان أمس (السبت)، أنهم سيمنعون مرور السفن المتوجّهة إلى المواني الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، ما لم يتمّ إدخال الأغذية والأدوية إلى غزة، رداً على حرب إسرائيل على القطاع الفلسطيني المحاصر.

وفي الآونة الأخيرة، استهدف الحوثيون سفناً يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، إلا أنّ تهديدهم السبت يوسّع نطاق عملياتهم لتشمل كل السفن المتّجهة إلى إسرائيل.

وندد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي بما وصفه بـ«الحصار البحري». وحذر قائلاً: «إذا لم يهتم العالم بهذا الأمر؛ لأنه مشكلة دولية، فسنتحرك لوضع حد لهذا الحصار البحري».

في المقابل، قالت حركة «حماس» في بيان: «نثمّن قرار الإخوة في اليمن الشقيق منع مرور السفن الصهيونية، وكل السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم تدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء».

وأضافت أن «حماس» تعد هذا القرار «شجاعاً وجريئاً ينتصر لدماء شعبنا في قطاع غزة، ويقف ضدّ العدوان الصهيوأميركي الذي يمعن في حرب الإبادة الجماعية».

وتابعت الحركة: «ندعو دولنا العربية والإسلامية إلى تفعيل كل مقدراتها وإمكاناتها، انطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية، ومن منطلق النخوة والشهامة، للتحرّك نحو كسر الحصار عن غزة».

وسبق أن أعلنت واشنطن أنّ مدمّرة أميركيّة أسقطت 3 طائرات مُسيَّرة، خلال تقديمها الأحد الفائت الدعم لسفن تجاريّة في البحر الأحمر، استهدفتها هجمات من اليمن، مندّدة بـ«تهديد مباشر» للأمن البحري.