متحف بريطاني يعيد 72 قطعة من برونزيات «مملكة بنين» إلى نيجيريا

مروحة دائرية من مجموعة آثار بنين المنهوبة التي ستعيدها بريطانيا لنيجيريا (رويترز)
مروحة دائرية من مجموعة آثار بنين المنهوبة التي ستعيدها بريطانيا لنيجيريا (رويترز)
TT

متحف بريطاني يعيد 72 قطعة من برونزيات «مملكة بنين» إلى نيجيريا

مروحة دائرية من مجموعة آثار بنين المنهوبة التي ستعيدها بريطانيا لنيجيريا (رويترز)
مروحة دائرية من مجموعة آثار بنين المنهوبة التي ستعيدها بريطانيا لنيجيريا (رويترز)

أعلن متحف هورنيمان في شرق لندن عن عزمه إعادة 72 قطعة أثرية نهبها جنود بريطانيون من نيجيريا خلال توغل عسكري في البلاد عام 1897.
وقال المتحف في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن القطع «أُخذت بالقوة من مدينة بنين خلال التوغل العسكري البريطاني في فبراير (شباط) 1897 ستعاد إلى الحكومة النيجيرية».
وأوضح: «تضم المجموعة 12 لوحة نحاسية، تُعرف باسم برونز بنين، وأدوات كانت تستخدم للاحتفالات من العاج والنحاس وأدوات كانت تستخدم في الحياة اليومية مثل مراوح وسلال فضلاً عن مفتاح لقصر الملك».
ونُهبت آلاف القطع مما يعرف ببرونز بنين النيجيرية، وهي لوحات ومنحوتات معدنية تعود إلى ما بين القرنين السادس عشر والثامن عشر، من قصر مملكة بنين القديمة وانتهى بها الأمر في متاحف أميركية وأوروبية.
وكانت نيجيريا تتفاوض بشأن إعادة هذه القطع وهي تخطط لبناء متحف في مدينة بنين في ولاية إيدو (جنوب) حيث تأمل في عرض القطع البرونزية الشهيرة.
ونقل البيان عن إيف سالومون، رئيسة أمناء متحف هورنيمان قولها: «الدليل واضح جداً على أن هذه القطع استحصل عليها بالقوة، وأكدت استشارات خارجية وجهة نظرنا بأنه من الأخلاقي والمناسب إعادة ملكيتها إلى نيجيريا».
ورحب رئيس اللجنة الوطنية للمتاحف والآثار في نيجيريا أبا تيجاني بالقرار وقال إنه يتطلع إلى «مناقشة مثمرة حول اتفاقات إعارة وتعاون».
وبالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا وبلجيكا، تلقت هولندا وألمانيا طلبات من بلدان أفريقية لإعادة ثروات مسروقة.
ويقدر خبراء أن 85 إلى 90 في المائة من القطع الأثرية الثقافية الأفريقية أُخرجت من القارة.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

إقلاع آخر طائرة لإيصال البريد الألماني بعد 62 عاماً على الرحلة الأولى

نهاية حقبة يفرضها عصر الإنترنت (رويترز)
نهاية حقبة يفرضها عصر الإنترنت (رويترز)
TT

إقلاع آخر طائرة لإيصال البريد الألماني بعد 62 عاماً على الرحلة الأولى

نهاية حقبة يفرضها عصر الإنترنت (رويترز)
نهاية حقبة يفرضها عصر الإنترنت (رويترز)

أوقفت شركة البريد الألمانية العملاقة «دويتشه بوست» رحلات الطيران المحلّية لنقل الرسائل البريدية، بعد أكثر من 62 عاماً على بدء تسيير هذه الرحلات.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنّ آخر طائرة تحمل بريداً محلّياً أقلعت من برلين إلى شتوتغارت، تزامناً مع إقلاع طائرات تحمل البريد من هانوفر وميونيخ وشتوتغارت.

وكانت الطائرات الستّ التي أقلعت تحمل رسائل وطروداً بريدية فقط، بلغ مجموعها نحو 1.5 مليون رسالة وطرد، تزن نحو 53 طناً، وتعادل نحو 3 في المائة من وزن الرسائل البريدية التي تنقلها «دويتشه بوست» بين أنحاء ألمانيا يومياً.

ولن تستخدم شركة البريد بعد اليوم الطائرات في نقل الرسائل المحلّية بهدف خفض النفقات، وتقليص بصمتها الكربونية. ووفق الشركة، فإن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل رسالة ستنخفض بنحو 80 في المائة عند نقلها بالطرق البرّية بدلاً من الطائرات.

على مدى عقود، ظلت «دويتشه بوست» تعتمد على الطائرات لنقل رسائل البريد المحلّي، لأنّ القانون ألزمها بتوصيل 80 في المائة على الأقل من الرسائل في يوم العمل التالي لتسلم الرسالة من المُرسل، و95 في المائة من الرسائل خلال يوم العمل الثاني.

ووفق تعديلات قانون البريد الألماني التي اقترحتها الحكومة بهدف خفض نفقات خدمات البريد، ستُخفَّف اشتراطات مواعيد تسليم الرسائل البريدية للعملاء، مما يعني انتظارهم وقتاً أطول لتلقّيها.

وكان ثمة اتفاق عام في البلاد على هذه التغييرات، نتيجة تحوّلات الطلب على الخدمات البريدية من جانب السكان مع تزايد الاعتماد على الإنترنت في الحصول على الخدمات والاتصالات.

وتستخدم «دويتشه بوست» الطائرات لنقل الرسائل في مختلف أنحاء ألمانيا أثناء الليل منذ سبتمبر (أيلول) 1961، ووصلت حركة النقل إلى ذروتها في 1996، عندما بلغ متوسّط وزن الرسائل التي تُنقَل بالطائرات يومياً 430 طناً.


حساسية أم زكام... كيف تميّز بينهما؟

امرأة تخضع لاختبار الكشف عن فيروس «كورونا» (رويترز)
امرأة تخضع لاختبار الكشف عن فيروس «كورونا» (رويترز)
TT

حساسية أم زكام... كيف تميّز بينهما؟

امرأة تخضع لاختبار الكشف عن فيروس «كورونا» (رويترز)
امرأة تخضع لاختبار الكشف عن فيروس «كورونا» (رويترز)

مع بداية فصل الربيع في العديد من المناطق حول العالم، يعاني الكثير من الأشخاص من الحساسية، ولكن الأعراض قد تختلط عليهم لدرجة اعتقاد البعض أن الأمر عبارة عن مجرد زكام.

يعاني أكثر من 1 من كل 4 بالغين ونحو 1 من كل 5 أطفال من الحساسية الموسمية، وفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وقد تستمر حساسيتنا لفترة أطول، لأن موسم الحساسية يبدأ مبكراً ويستمر لفترة أطول من ذي قبل نتيجة لعوامل متعددة، بما في ذلك تغير المناخ.

مع كل التغيرات التي تؤثر على موسم الحساسية، من الجيد التأكد من الأعراض المرتبطة بالحساسية الموسمية وكيفية معرفة ما إذا كان لديك حساسية من حبوب اللقاح.

ومن الأسئلة المطروحة: هل هناك مواد أخرى يمكن أن تسبب الحساسية الموسمية؟ هل يمكن لبعض الناس أن يكون لديهم رد فعل أكثر من غيرهم؟ وما الفرق بين الحساسية والفيروسات، خصوصاً أن الأعراض قد تتداخل؟

تجيب خبيرة الصحة في شبكة «سي إن إن» الدكتورة لينا وين عن هذه الأسئلة. ووين هي طبيبة طوارئ وأستاذ في جامعة جورج واشنطن، عملت سابقاً مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور الأميركية.

ما أعراض الحساسية الموسمية؟

توضح وين: «تحدث الحساسية الموسمية، التي تسمى أيضاً التهاب الأنف التحسسي أو حمى القش، عندما يتفاعل جهازك المناعي مع شيء ما في البيئة، مثل حبوب اللقاح من النباتات. تشمل الأعراض سيلان أو انسداد الأنف والعطس والسعال والحكة في الأنف والحنجرة والعينين والفم».

كيف أعرف ما إذا كانت أعراضي ناتجة عن حساسية أو فيروس؟

تجيب الطبيبة: «ليس من السهل دائماً معرفة ذلك، لأن أعراض الحساسية يمكن أن تحاكي أعراض نزلات البرد... بشكل عام، تتبع الحساسية نمطاً موسمياً وتتفاقم في أوقات معينة من السنة».

وتقول وين إن الأعراض تميل إلى الاستمرار أسبوعاً على الأقل. غالباً ما يعاني الأشخاص من أعراض مشابهة عند الإصابة بالحساسية الموسمية. عادة ما تكون الحكة في الأنف والحلق والعيون الحمراء الدامعة أكثر دلالة على الحساسية من الزكام.

من ناحية أخرى، تكون نزلات البرد أقصر مدة بشكل عام. تميل إلى أن تكون أكثر شيوعاً في الشتاء مقارنة بالخريف أو الربيع عندما تصل الحساسية إلى ذروتها.

الحساسية الموسمية لا تسبب الحمى. إذا كنت تعاني من الحمى، فمن غير المرجح أن تكون حساسية. تميل الحساسية الموسمية أيضاً إلى عدم التسبب في السعال الرطب أو آلام الجسم والتعب.

شجرة بلوط ذات أوراق جديدة تُظهر حبوب اللقاح بين الأغصان (أ.ب)

هل يساعد الاختبار في التفريق بين الاثنين؟

تؤكد وين أن هناك اختبارات للمساعدة في تحديد ما إذا كان لديك فيروسات معينة. على سبيل المثال، يمكنك إجراء اختبار منزلي سريع لـ«كورونا»، وقد توصي عيادات الأطباء باختبار الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي، المعروف أيضاً باسم RSV. قد يتلقى المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى أيضاً اختبارات فيروسية أكثر شمولاً.

ماذا عن اختبار مسببات الحساسية المحددة؟

عند سؤالها حول ما إذا كان من الممكن للأشخاص معرفة ما إذا كانوا يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح، على سبيل المثال، أجابت وين بـ«نعم». أوضحت: «في الواقع، هناك أنواع مختلفة من حبوب اللقاح. حبوب اللقاح الشائعة التي تسبب الحساسية تأتي من الأشجار والأعشاب. يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك أن يحيلك إلى طبيب متخصص مدرب في الحساسية والمناعة لاختبار هذه المواد المسببة للحساسية المحددة».

هل هناك مواد أخرى يمكن أن تسبب الحساسية الموسمية؟

بالإضافة إلى حبوب اللقاح، يمكن للعفن أيضاً أن يسبب الحساسية الموسمية لدى بعض الأشخاص. يمكن لاختبارات الجلد والدم تشخيص حساسية العفن، بحسب الطبيبة.

هل يمكن لبعض الأشخاص أن يكون لديهم رد فعل أقوى تجاه مسببات الحساسية من غيرهم؟

تشرح وين: «نعم بالتأكيد. قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالحساسية الموسمية من أعراض خفيفة جداً لفترة قصيرة، بينما يعاني البعض الآخر من أعراض شديدة جداً بحيث تتداخل مع الحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، قد تتفاقم أعراض مرضى الربو والأكزيما بسبب الحساسية الموسمية».

العلاجات المتاحة

تقول وين إن هناك العديد من العلاجات التي تساعد في تخفيف أعراض الحساسية الموسمية. تشمل العلاجات الشائعة حبوب مضادات الهيستامين التي تمنع الهيستامين، وهي مادة كيميائية يفرزها الجهاز المناعي التي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض مثل الحكة، والكورتيكوستيرويدات الأنفية، وهي بخاخات يمكن أن تساعد في علاج الانسداد.

وتابعت الطبيبة: «بعض هذه الأدوية متاحة دون وصفة طبية، والبعض الآخر متاح فقط بوصفة. أنصح الناس بمراجعة مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم قبل البدء في أي دواء جديد. قد يكون العقار الذي وصفه خبير هو الخيار الأفضل».


أسعار النفط ترتفع مع قيام المستثمرين بإعادة تقييم بيانات المخزونات الأميركية

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 0.5 % إلى 86.49 دولار للبرميل (أ.ف.ب)
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 0.5 % إلى 86.49 دولار للبرميل (أ.ف.ب)
TT

أسعار النفط ترتفع مع قيام المستثمرين بإعادة تقييم بيانات المخزونات الأميركية

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 0.5 % إلى 86.49 دولار للبرميل (أ.ف.ب)
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 0.5 % إلى 86.49 دولار للبرميل (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، بعد جلستين متتاليتين من الانخفاض، حيث أعاد المستثمرون تقييم أحدث البيانات حول مخزونات النفط الخام والبنزين الأميركيةوعادوا إلى وضع الشراء.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو (أيار) 40 سنتاً بما يعادل 0.5 في المائة إلى 86.49 دولاراً للبرميل، في حين زاد عقد يونيو (حزيران) الأكثر تداولاً 36 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 85.77 دولار بحلول الساعة 07:57 بتوقيت غرينتش. وينتهي عقد مايو يوم الخميس.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مايو 44 سنتاً، أو 0.5 في المائة، إلى 81.79 دولار للبرميل.

وكان كلا الخامين في طريقهما لإنهاء أعمالهما على ارتفاع للشهر الثالث على التوالي، وارتفعا بنحو 4.5 في المائة عن الشهر الماضي.

وفي الجلسة السابقة، تعرضت أسعار النفط لضغوط بعد الارتفاع غير المتوقع الأسبوع الماضي في مخزونات النفط الخام والبنزين الأميركية، مدفوعاً بارتفاع واردات الخام وتباطؤ الطلب على البنزين، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

ومع ذلك، كانت الزيادة في مخزون النفط الخام أقل من الزيادة التي توقعها معهد البترول الأميركي.

وقال بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع الأولية لدى «إس إي بي» للأبحاث، في مذكرة: «نتوقع أن ترتفع المخزونات الأميركية أقل من المعتاد في انعكاس لسوق النفط العالمية التي تعاني من عجز طفيف. من المرجح أن يدعم هذا سعر خام برنت في المستقبل».

كما دعمت الأسعار أيضاً معدلات تشغيل المصافي الأميركية، التي ارتفعت 0.9 نقطة مئوية الأسبوع الماضي.

وقال محللو «جي بي مورغان» في مذكرة: «السوق تتقارب مع بداية يونيو للتخفيضات لكل من بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي». ويدعم انخفاض أسعار الفائدة الطلب على النفط.

وسيترقب المستثمرون الإشارات من اجتماع الأسبوع المقبل للجنة الوزارية للمراقبة المشتركة لمجموعة المنتجين لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وسط مخاوف بشأن الإمدادات بشأن المخاطر الجيوسياسية.

قال محللون في «إي إن زد» إنه من غير المرجح أن تجري «أوبك بلس» أي تغييرات في سياسة إنتاج النفط حتى اجتماع وزاري كامل في يونيو، لكن أي علامة على عدم التزام الأعضاء بحصص الإنتاج الحالية سيُنظر إليها على أنها هبوطية.

وقال بنك «إي إن زد»: «إن عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و(حماس) يبقي التوتر مرتفعاً في الشرق الأوسط».


ترمب يتهم أوباما بـ«البصق في وجه» الأميركيين

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يتهم أوباما بـ«البصق في وجه» الأميركيين

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

اتهم الرئيس الأميركي السابق والمرشح للرئاسة مجدداً دونالد ترمب، سلفه باراك أوباما بـ«البصق في وجه» الأميركيين، وسط تقارير تفيد بأن الرئيس الديمقراطي السابق يجري اتصالات سرية مع البيت الأبيض، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

ويتحدث جو بايدن بشكل متكرر مع أوباما، الذي عمل في عهده نائباً للرئيس، لمناقشة حالة السباق الرئاسي.

في المقابل، كان أوباما يتواصل بانتظام مع جيف زينتس، كبير موظفي بايدن، ومساعدي البيت الأبيض لوضع استراتيجية للانتخابات المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».

وقال أحد كبار المستشارين للصحيفة إن أوباما كان يشعر «دائماً» بالقلق من أن يخسر نائبه السابق أمام ترمب، المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض.

تظهر استطلاعات الرأي أن بايدن يتخلف ببضع نقاط عن منافسه على المستوى الوطني - وبهامش أوسع في العديد من الولايات المتأرجحة التي من المرجح أن تقرر نتيجة الانتخابات.

وسبق أن أفيد بأن أوباما حذر بايدن مرتين العام الماضي في اجتماعات بالبيت الأبيض من أن ترمب قد يهزمه في نوفمبر (تشرين الثاني).

ويبدو أن أوباما رأى أن الرئيس الأميركي كان يعتمد بشكل مفرط على مجموعة صغيرة من المستشارين وأن حملته فشلت في التحول إلى مسارها الصحيح، لذا حض بايدن على التصرف بشكل أكثر «عدوانية» لهزيمة ترمب.

باراك أوباما وجو بايدن يتصافحان خلال حدث انتخابي (أ.ف.ب)

وسينضم الرجلان إلى بيل كلينتون، وهو رئيس سابق آخر، في حفل كبير لجمع التبرعات لحملة بايدن في قاعة «راديو سيتي» للموسيقى في نيويورك اليوم الخميس.

وكتب بايدن على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم سيناقشون «ما هو مطروح على ورقة الاقتراع في هذه الانتخابات وكيف سنهزم ترمب مجدداً».

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الصورة مع الثلاثي ستكلف 100 ألف دولار (79100 جنيه إسترليني)، في حين سيتعين على الجهات المانحة دفع ما لا يقل عن 250 ألف دولار لحضور حفل استقبال معهم.

وقال أحد جامعي التبرعات المخضرمين أنه سيكون «أكبر حدث لجمع التبرعات في تاريخ الديمقراطيين».

واستخدم ترمب هذا التجمع، الذي يجمع ثلاثة من الرؤساء الديمقراطيين الذين هاجمهم جميعاً في مراحل من حياته المهنية - لتحفيز جهوده الخاصة في جمع التبرعات. وقال: «لا تدع أوباما يبصق في وجهك!». وفي إشارة على ما يبدو إلى الحدث الديمقراطي يوم الخميس، تابع: «غداً يهدفون إلى إذلالنا... إنه أمر سيئ».

في رسالة منفصلة، انتقد ترمب «كارتل أوباما وكلينتون» وقال إن الديمقراطيين يأملون أن يكون جمع التبرعات «أكبر انتصار» لحملتهم.

ورداً على ذلك، دعا الجمهوري «مليون وطني مؤيد لترمب» إلى التبرع لصندوق حملته الانتخابية.

صورة مركبة تجمع دونالد ترمب وجو بايدن (أ.ب)

وقد حقق بايدن بداية قوية لهذا العام في جمع الأموال للمعركة الانتخابية، في حين أن خصمه متورط في قضايا أمام المحكمة ويجد صعوبة في سداد رسوم قانونية ضخمة.

ويشير معلقون، في هذا السياق، إلى أن هيلاري كلينتون خسرت أمام ترمب في السباق الرئاسي لعام 2016 على الرغم من تفوقها عليه في الإنفاق بنسبة اثنين إلى واحد.


المستشار الألماني الأسبق شرودر: الارتباط ببوتين قد يكون مفيداً

المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر (د.ب.أ)
المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر (د.ب.أ)
TT

المستشار الألماني الأسبق شرودر: الارتباط ببوتين قد يكون مفيداً

المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر (د.ب.أ)
المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر (د.ب.أ)

لا يزال المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر يتصور أن صداقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن تساهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال شرودر، في مقابلة مع «وكالة الأنباء الألمانية»: «لقد تعاونا على نحو متعقل لسنوات عديدة. ربما لا يزال من الممكن أن يساعد ذلك في إيجاد حل تفاوضي، ولا أرى حلاً آخر».

تجدر الإشارة إلى أن شرودر صديق لبوتين منذ أن كان مستشاراً خلال الفترة من عام 1998 حتى عام 2005، ويواصل العمل لصالح شركات ذات أغلبية روسية تدير خطوط أنابيب «نورد ستريم» عبر بحر البلطيق. ورغم أنه وصف الهجوم الروسي على أوكرانيا بأنه «خطأ فادح»، لم ينأ بنفسه عن بوتين. ولذلك نبذته قيادة حزبه الاشتراكي الديمقراطي، لكنها أخفقت في إجراءات طرده من الحزب.

وعندما سُئل عن سبب تمسكه بصداقته مع الرئيس الروسي على الرغم من مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وجرائم الحرب الروسية في حرب أوكرانيا، قال شرودر لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «الأمر له بُعد آخر»، موضحاً أنه قد بدا ذات مرة كما لو أن هذه العلاقة الشخصية يمكن أن تكون مفيدة في حل مشكلة سياسية صعبة للغاية، وأضاف: «ولهذا أعتقد أنه سيكون من الخطأ تماماً أن ننسى كل ما حدث بيننا من أحداث إيجابية في السياسة في الماضي. هذا ليس أسلوبي، وأنا لا أفعل ذلك».

يلمح شرودر هنا على ما يبدو إلى مهمة الوساطة التي قام بها في مارس (آذار) 2022 بعد وقت قصير من الهجوم الروسي على أوكرانيا. في ذلك الوقت - وبحسب تصريحاته - التقى أولاً البرلماني الأوكراني آنذاك ووزير الدفاع الحالي رستم عمروف في إسطنبول، ثم سافر إلى موسكو لإجراء محادثات مع بوتين، لكن المبادرة باءت بالفشل. واليوم يدعو شرودر إلى محاولة جديدة للوساطة على مستوى الحكومات، وقال: «يجب على فرنسا وألمانيا أن تأخذا زمام المبادرة. ومن الواضح أن الحرب لا يمكن أن تنتهي بهزيمة كاملة لطرف أو لآخر».

ووصف المستشار الأسبق تكهنات حول شن بوتين ضربة نووية أو مهاجمة إحدى دول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنها «هراء»، مؤكداً أنه من أجل وأد مثل هذه السيناريوهات في مهدها والحيلولة دون تزايد قلق الشعوب، يجب بجانب دعم أوكرانيا النظر بجدية في حل الصراع.


معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً

رجلان يحملان مصاباً خارج المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة في 27 مارس (أ.ف.ب)
رجلان يحملان مصاباً خارج المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة في 27 مارس (أ.ف.ب)
TT

معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً

رجلان يحملان مصاباً خارج المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة في 27 مارس (أ.ف.ب)
رجلان يحملان مصاباً خارج المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة في 27 مارس (أ.ف.ب)

يشهد قطاع غزة، اليوم (الخميس)، غارات جوية ومعارك شرسة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين أسفرت عن سقوط 66 قتيلاً خلال الليل، بحسب «حماس»، في وقت أعادت حكومة بنيامين نتنياهو فتح الباب أمام مباحثات مع الحليف الأميركي بشأن هجوم بري محتمل على رفح.

وأعلنت وزارة الصحة في «حماس»، فجر اليوم، سقوط ما لا يقل عن 66 قتيلاً في قطاع غزة خلال الليل في ضربات إسرائيلية خصوصاً، في حين تحدث مسؤول محلي كبير عن معارك قرب مدينة غزة في الشمال وخان يونس في الجنوب.

وبموازاة ذلك، تحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مواجهات في بلدات عدة في الضفة الغربية المحتلة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي، الذي يتهم مقاتلين من «حماس» بالاختباء في مستشفيات، هجوماً باشره في 18 مارس (آذار) على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

وفي خان يونس، يشن الجنود عمليات في منطقة مستشفيي ناصر والأمل اللذين تفصل بينهما مسافة كيلومتر واحد.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بخروج مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس عن الخدمة «بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية».

فلسطيني يساعد مصاباً بحمل كيس المحلول الوريدي أثناء هروبهما من المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة (أ.ف.ب)

ورداً على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار في مجلس الأمن الدولي دعا، الاثنين، إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في قطاع غزة، ألغت حكومة بنيامين نتنياهو إرسال وفد إلى واشنطن للبحث في نية إسرائيل شن هجوم بري على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.

لكنّ مسؤولاً أميركياً رفيع المستوى أعلن، الأربعاء، أن «مكتب رئيس الوزراء قال إنه يرغب في تحديد موعد جديد للاجتماع المخصص لرفح. نحن ننسّق معه الآن لتحديد موعد مناسب».

بعد مدينة غزة وخان يونس، تريد إسرائيل مواصلة هجومها البري حتى مدينة رفح الواقعة عند الحدود المغلقة مع مصر، حيث يحتشد 1.5 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين من القتال في مناطق أخرى.

وتخشى الولايات المتحدة حليفة إسرائيل الرئيسية من الحصيلة البشرية لهجوم مماثل وتفضل خيارات أخرى.

بموازاة ذلك، أكدت قطر الوسيط مع مصر والولايات المتحدة، استمرار المفاوضات للتوصل إلى هدنة تمتد لأسابيع عدة في القتال تترافق مع الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

«تهديدات» و«دعم»

واندلعت الحرب إثر هجوم شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وخُطف حينها نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم.

وردّاً على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس» وباشرت عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة أسفرت وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» عن مقتل 32490 شخصاً وإصابة 74889 بجروح معظمهم من الأطفال والنساء.

وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي إنها تلقت «تهديدات» بعدما أكدت في تقرير أن «ثمة أسباباً منطقية» تدفع إلى القول إن اسرائيل ارتكبت الكثير من «أعمال الإبادة».

فلسطينيون بينهم أطفال ينتظرون الحصول على وجبات مجانية خلال شهر رمضان المبارك في مخيم جباليا للاجئين (د.ب.أ)

وأبدى عدد كبير من الدول غالبيتها عربية ومسلمة، فضلاً عن أميركية لاتينية، دعمها هذا الأسبوع للمقررة الخاصة التي تثير جدلاً، إذ يرى مراقبون أنها تدلي أحياناً بتصريحات قوية جداً.

«على مسافة كيلومترات»

وخلفت الحرب أزمة إنسانية كارثية. وتقول الأمم المتحدة إن المجاعة بات يصعب تلافيها في القطاع البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة معظمهم نازحون ويعيشون منذ نحو 6 أشهر أهوال الحرب والحصار اللذين أسفرا عن تدمير البنية التحتية وحرمانهم من الغذاء والماء والوقود والكهرباء.

ومنذ اندلاع الحرب لا تسمح إسرائيل التي تسيطر على المعابر سوى بدخول عدد محدود من شاحنات المساعدة وتخضعها لعمليات تفتيش مطولة.

وبهدف تخفيف المعاناة لا سيما عن سكان الشمال الأكثر حرماناً، لجأت بعض الدول إلى إلقاء الأغذية من الجو.

وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر: «المساعدات الغذائية تُنزل عادة بالمظلات عندما يكون الناس معزولين، على مسافة مئات الكيلومترات. ولكن هنا، المساعدة التي نحتاج إليها لا تكاد تبعد بضعة كيلومترات. لذلك علينا استخدام الطرق البرية».

ودعت «حماس» إلى وقف عمليات الإنزال بعد مقتل 12 شخصاً غرقاً وستة جراء التدافع لدى جمعها.

وقال عدي نصار (27 عاماً) عن الذين غرقوا على شاطئ السودانية شمال مدينة غزة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «دخل شباب وأولاد في البحر حتى يحصلوا على الأكل من المظلات والصناديق التي فيها. ماتوا. فهم لا يعرفون السباحة. راحوا وما رجعوا».


«البحر الأحمر العالمية» السعودية تتحول إلى الربحية في 2023

قفزت إيرادات «البحر الأحمر» بنسبة 241 % إلى 1.378 مليار ريال (حساب الشركة على لينكد إن)
قفزت إيرادات «البحر الأحمر» بنسبة 241 % إلى 1.378 مليار ريال (حساب الشركة على لينكد إن)
TT

«البحر الأحمر العالمية» السعودية تتحول إلى الربحية في 2023

قفزت إيرادات «البحر الأحمر» بنسبة 241 % إلى 1.378 مليار ريال (حساب الشركة على لينكد إن)
قفزت إيرادات «البحر الأحمر» بنسبة 241 % إلى 1.378 مليار ريال (حساب الشركة على لينكد إن)

تحولت شركة «البحر الأحمر العالمية» السعودية إلى الربحية بتحقيق نحو مليوني ريال (533 ألف دولار) في 2023 من خسارة 198 مليوناً في 2022، بفضل نمو قوي للإيرادات وتدفق التأثير الإيجابي للاستحواذ على شركة «فيرست فيكس»، بالإضافة إلى تحسن الأداء التشغيلي.

وقالت الشركة في بيان إلى السوق المالية السعودية (تداول) إن الإيرادات قفزت 241 في المائة إلى 1.378 مليار ريال مقابل 404.21 مليون ريال بفضل الاستحواذ الاستراتيجي على حصة 51 في المائة في شركة التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية (فيرست فيكس)، التي تم تصنيفها ضمن القوائم المالية الموحدة للشركة ابتداء من الربع الأخير من العام الماضي.

كما زادت الشركة تركيزها على تعزيز سلسلة التوريد الخاصة بها واعتماد استراتيجيات التسعير التنافسية، مع تطوير وتحديث تقنيات الشراء.

وأضافت الشركة أن الربح التشغيلي زاد إلى 36 مليون ريال في 2023، مقارنة بخسارة تشغيلية قدرها 186 مليون ريال في عام 2022، بما يتماشى مع النمو القوي للإيرادات خلال العام.


«أكوا باور» توقع اتفاقية لإنشاء محطة لتحلية المياه في السنغال بـ800 مليون دولار

بحسب «أكوا باور» يتضمن المشروع تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة «غراند كوت» للتحلية (موقع الشركة)
بحسب «أكوا باور» يتضمن المشروع تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة «غراند كوت» للتحلية (موقع الشركة)
TT

«أكوا باور» توقع اتفاقية لإنشاء محطة لتحلية المياه في السنغال بـ800 مليون دولار

بحسب «أكوا باور» يتضمن المشروع تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة «غراند كوت» للتحلية (موقع الشركة)
بحسب «أكوا باور» يتضمن المشروع تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة «غراند كوت» للتحلية (موقع الشركة)

أعلنت شركة «أكوا باور» السعودية، يوم الخميس، توقيع اتفاق لإنشاء محطة لتحلية المياه في السنغال بقدرة إنتاجية إجمالية 400 ألف متر مكعب يومياً وبقيمة 800 مليون دولار. وقالت «أكوا باور» في بيان إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إن المشروع، الذي تبلغ مدته 32 عاماً، يتضمن تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة مشروع غراند كوت لتحلية المياه، وذلك على مرحلتين بقدرة إنتاجية تبلغ 200 ألف متر مكعب يومياً لكل مرحلة، باستخدام تقنية التناضح العكسي.

وأضافت أن اتفاقية شراء المياه جرى توقيعها مع وزارة المياه والصرف الصحي السنغالية والشركة السنغالية للمياه. وتوقعت الشركة أن يظهر الأثر المالي للمشروع بعد تشغيل المرحلة الأولى بحلول الربع الأول من عام 2028.


الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية يتخطى الـ3.4 مليار دولار في الربع الرابع

بلغت قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة الى اقتصاد المملكة حوالي 19 مليار ريال (الشرق الأوسط)
بلغت قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة الى اقتصاد المملكة حوالي 19 مليار ريال (الشرق الأوسط)
TT

الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية يتخطى الـ3.4 مليار دولار في الربع الرابع

بلغت قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة الى اقتصاد المملكة حوالي 19 مليار ريال (الشرق الأوسط)
بلغت قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة الى اقتصاد المملكة حوالي 19 مليار ريال (الشرق الأوسط)

تخطت قيمة صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية خلال الربع الرابع من العام 2023 الـ13 مليار ريال (3.4 مليار دولار)، مسجلة بذلك ارتفاعاً تجاوزت نسبه 16 في المائة مقارنة بالربع الثالث من العام نفسه (نحو 11 مليار ريال).

وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، بلغت قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة الى اقتصاد المملكة حوالي 19 مليار ريال (حوالي 5 مليارات دولار) في الربع الرابع، بارتفاع نسبته 16.6 في المائة مقارنة بالربع الثالث من العام نفسه والذي بلغت قيمته نحو 16 مليار ريال.

أما قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الخارجة من اقتصاد المملكة، فبلغت حوالي 6 مليارات ريال، بارتفاع نسبته 17.6 في المائة مقارنة بالربع الثالث من العام نفسه والذي بلغت قيمته نحو 5 مليارات ريال.


ماكرون: الاتفاق التجاري بين أوروبا و«ميركوسور» سيئ جداً وينبغي تغييره

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمة في ساو باولو (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمة في ساو باولو (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: الاتفاق التجاري بين أوروبا و«ميركوسور» سيئ جداً وينبغي تغييره

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمة في ساو باولو (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمة في ساو باولو (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأربعاء)، في اليوم الثاني من زيارته إلى البرازيل، إنّ الاتّفاق التجاري الذي بدأ التفاوض عليه قبل ربع قرن بين الاتّحاد الأوروبي والدول الأميركية اللاتينية الخمس المنضوية في تكتّل «ميركوسور» هو «اتّفاق سيئ للغاية»، داعياً إلى إبرام «اتّفاق جديد»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال ماكرون خلال منتدى اقتصادي في ساو باولو (جنوب شرق) إنّ الاتّفاق «كما يتمّ التفاوض عليه اليوم هو اتفاق سيء جداً بالنسبة لكم كما بالنسبة لنا».

وأضاف أمام حشد من رجال الأعمال البرازيليين أنّه «في هذا الاتّفاق ليس هناك أيّ شيء يأخذ في الاعتبار موضوع التنوّع البيولوجي والمناخ. لا شيء! لهذا السبب أقول إنّه ليس جيّداً».

ودعا إلى إبرام اتفاق جديد يأخذ في الاعتبار القضايا البيئية المهمّة للاتّحاد الأوروبي ولـ«ميركوسور» على حدّ سواء.

و«ميركوسور» تكتّل يضمّ خمس دول في أميركا اللاتينية هي البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي وبوليفيا.

ودعا ماكرون إلى طيّ صفحة الاتفاق البالية «التي تعود إلى 20 عاماً! دعونا نبني اتّفاقاً جديداً (...) يتحلّى بالمسؤولية في مجالات التنمية والمناخ والتنوّع البيولوجي».

وبالنسبة إلى الرئيس الفرنسي فإنّ الاتفاق الذي يطمح إليه هو اتّفاق عصري «يسهّل نفاذ شركاتكم إلى السوق الأوروبية (...) ويكون أكثر تطلّباً في كلا الجانبين مع مزارعينا وصناعيّينا».

وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ماكرون هذه الاتفاقية التجارية التي يقول إنّ قواعدها «لا تتوافق» والقواعد الأوروبية.

ومشروع المعاهدة الذي بدأت مناقشته في 1999 يرمي إلى إلغاء غالبية الرسوم الجمركية بين المنطقتين وإنشاء منطقة تبادل تجاري حرّ تضمّ أكثر من 700 مليون مستهلك.

وفي 2019 أثمرت هذه المفاوضات اتفاقاً سياسياً، لكنّ دولاً عدّة، في مقدّمها فرنسا، عرقلت إقراره. وفي الآونة الأخيرة زادت المعارضة في أوروبا لهذا الاتفاق بسبب الأزمة الزراعية المستعرة في القارة العجوز.

في المقابل، تطالب دول أوروبية عديدة، في مقدّمها ألمانيا وإسبانيا، بإقرار هذا الاتفاق ووضعه موضع التنفيذ.

والبرازيل، القوة الاقتصادية الأكبر في تكتل «ميركوسور»، هي من أبرز داعمي هذا الاتفاق.