صفّارات الإنذار تدوي في تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من غزة

صواريخ أُطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل (أ.ب)
صواريخ أُطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل (أ.ب)
TT

صفّارات الإنذار تدوي في تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من غزة

صواريخ أُطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل (أ.ب)
صواريخ أُطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل (أ.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار، اليوم السبت، في مدينة تل أبيب، إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء موجة العنف الأخيرة مع حركة «الجهاد الإسلامي».
وأكد الجيش في بيان مقتضب أن صفارات الإنذار دوّت في غوش دان بالقرب من تل أبيب، بينما أكد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية سماع الصفارات.
وأكدت «سرايا القدس»، الجناح المسلح لحركة «الجهاد الإسلامي»، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ في بيان صحافي.
وأوضحت في بيانها أنه «ضمن عملية وحدة الساحات سرايا القدس تقصف تل أبيب وأسدود وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة».
ومنذ ظهر (الجمعة)، تؤكد إسرائيل أنها استهدفت مواقع تابعة لحركة «الجهاد الإسلامي» التي قُتل 15 من مقاتليها حسب الجيش الإسرائيلي، فيما تحدثت سلطات غزة عن سقوط 15 قتيلاً بينهم فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، و125 جريحاً.
ويتوقع الجيش الإسرائيلي أن يواصل قصف قطاع غزة من الجو لمدة أسبوع، مشيراً (السبت) إلى عدم وجود أي محادثات حالياً بشأن وقف إطلاق النار مع حركة «الجهاد الإسلامي».
وقال ناطق باسم الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجيش الإسرائيلي «يستعد لتواصل العملية لمدة أسبوع... ولا تجري حالياً أي مفاوضات لوقف إطلاق النار».
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة «الجهاد الإسلامي» محمد الهندي في بيان أن «المعركة لا زالت في بدايتها والســرايا لم تُكمل ردها (..) هناك جهات أممية ومصرية تحاول استكشاف فرص التهدئة، لكن نؤكد أن المعركة مستمرة».


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

واشنطن: نعمل على إنهاء الحرب في لبنان وغزة وتحسين وصول المساعدات

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
TT

واشنطن: نعمل على إنهاء الحرب في لبنان وغزة وتحسين وصول المساعدات

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم مواصلة عمله لإنهاء الحرب في غزة ولبنان في الفترة المتبقية من ولايته قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وقال المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، للصحافيين: «سنواصل العمل حتى إنهاء الحرب في غزة وإنهاء الحرب في لبنان، وإيصال المساعدات الإنسانية (إلى غزة). من واجبنا المضي في هذه السياسات حتى ظهر يوم 20 يناير (كانون الثاني)، حين يتولى الرئيس المنتخب مهماته».