السعودية تعبر عن قلقها بعد تسمم مواطنيها في مشهد.. وتستدعي السفير الإيراني

السفير نقلي: نأمل أن تقوم سلطات طهران بالإسراع في التحقيقات

السعودية تعبر عن قلقها بعد تسمم مواطنيها في مشهد.. وتستدعي السفير الإيراني
TT

السعودية تعبر عن قلقها بعد تسمم مواطنيها في مشهد.. وتستدعي السفير الإيراني

السعودية تعبر عن قلقها بعد تسمم مواطنيها في مشهد.. وتستدعي السفير الإيراني

عبرت السعودية عن أسفها وقلقها البالغ لحادثة تسمم عشرات السعوديين ووفاة 4 من مواطنيها في مدينة مشهد الإيرانية.
وأعلنت الخارجية السعودية اليوم أنها استدعت سفير جمهورية إيران الإسلامية، وعبرت له عن قلقها البالغ للحادثة، وعن الأمل في أن تقوم حكومة طهران باتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت.
وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية بالخارجية السفير أسامة نقلي أنه فور وقوع الحادثة حضر القائم بأعمال السفارة السعودية في طهران مع المسؤولين في القنصلية إلى مكان الحادث لمتابعة أحوال المواطنين وتقديم المساندة المطلوبة لهم، بما في ذلك توفير الرعاية الطبية للمصابين. وأضاف "وزارة الخارجية قامت باستدعاء سفير جمهورية إيران الإسلامية وعبّرت له عن قلقها البالغ لهذا الحادث، وعن الأمل في أن تقوم السلطات الإيرانية بالإسراع في إجراء التحقيقات اللازمة وكشف كافة الظروف والملابسات المحيطة به، كما تم الطلب من السفير الإيراني التعاون مع السفارة في طهران والقنصلية العامة في مشهد والسماح لهم بمتابعة الحالة الطبية للمصابين، وتقديم جميع التسهيلات والرعاية اللازمة التي يحتاجها المواطنون السعوديون في إيران، وتوفير الحماية المطلوبة لهم".
واختتم رئيس الدائرة الإعلامية تصريحه بتقديم أحر التعازي لأسر المتوفين والدعاء لهم بالرحمة، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.



قصف إسرائيلي يستهدف أطراف بلدتين حدوديتين جنوب لبنان

دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية بين قريتي القوزة ورامية في لبنان قرب الحدود (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية بين قريتي القوزة ورامية في لبنان قرب الحدود (أ.ف.ب)
TT

قصف إسرائيلي يستهدف أطراف بلدتين حدوديتين جنوب لبنان

دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية بين قريتي القوزة ورامية في لبنان قرب الحدود (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية بين قريتي القوزة ورامية في لبنان قرب الحدود (أ.ف.ب)

قصفت المدفعية الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، أطراف بلدتي محيبيب وبليدا الحدوديتين في جنوب لبنان.

وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية تعرض أطراف بلدتي محيبيب وبليدا لقصف مدفعي إسرائيلي، صباح اليوم. وأشارت إلى أن المدفعية الإسرائيلية كانت قد قصفت، ليل أمس الثلاثاء، أطراف بلدتي الطيبة وربثلاثين.

ومن جهة أخرى، أعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه بعد أن «أضرّت» إحدى ضرباته جنوداً لبنانيين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنود الجيش الإسرائيلي كانوا يعملون «دفاعاً عن النفس للقضاء على تهديد وشيك جرى تحديده من لبنان داخل منطقة إطلاق معروفة ونقطة مراقبة لـ(حزب الله)».

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «جرى إخطار الجيش الإسرائيلي بأن جنوداً من الجيش اللبناني أُصيبوا خلال الغارة. الجيش اللبناني لم يكن هدفاً للضربة».

وأضاف: «يُعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه للحادث. الأمر قيد المراجعة».

وفي وقت سابق، قال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قُتل، وأُصيب ثلاثة آخرون، عندما أصابت قذيفة إسرائيلية موقعهم في جنوب لبنان.

وهذه أول حالة وفاة في الجيش، منذ بدء الأعمال العدائية على الحدود في أعقاب هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).


واشنطن طلبت من إسرائيل زيادة كميات الوقود لغزة «فوراً»

«الأونروا» تتسلم شاحنة وقود في رفح الفلسطينية (د.ب.أ)
«الأونروا» تتسلم شاحنة وقود في رفح الفلسطينية (د.ب.أ)
TT

واشنطن طلبت من إسرائيل زيادة كميات الوقود لغزة «فوراً»

«الأونروا» تتسلم شاحنة وقود في رفح الفلسطينية (د.ب.أ)
«الأونروا» تتسلم شاحنة وقود في رفح الفلسطينية (د.ب.أ)

قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الأربعاء) إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل زيادة كميات الوقود التي تدخل إلى قطاع غزة، لتصبح 120 ألف لتر يومياً، بدلاً من 60 ألف لتر، بشكل فوري.

وأوضحت الهيئة أن مسؤولين كباراً في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نقلوا رسالة بهذا الطلب إلى نظرائهم الإسرائيليين.

وكانت الولايات المتحدة قد دعت إسرائيل في وقت سابق إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة؛ لكن مجلس الحرب الإسرائيلي الذي انعقد أمس (الثلاثاء) لم يتخذ قراراً بهذا الخصوص، وأحال الأمر إلى الحكومة الموسعة.


أرتيتا يرفض لوم حارس فريقه رغم الأداء الكارثي

ديفيد رايا برفقة المدرب ميكل أرتيتا (رويترز)
ديفيد رايا برفقة المدرب ميكل أرتيتا (رويترز)
TT

أرتيتا يرفض لوم حارس فريقه رغم الأداء الكارثي

ديفيد رايا برفقة المدرب ميكل أرتيتا (رويترز)
ديفيد رايا برفقة المدرب ميكل أرتيتا (رويترز)

رفض المدرب ميكل أرتيتا توجيه اللوم لديفيد رايا، بعد أن كادت أخطاء الحارس الإسباني تُكلف أرسنال غالياً في فوز مثير 4 - 3 على لوتون تاون، بـ«الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، الثلاثاء. ووفق «رويترز»، ارتبك الحارس الإسباني، الذي حلّ محل آرون رامسديل في التشكيلة الأساسية، بعد انضمامه على سبيل الإعارة من برنتفورد، أمام لوتون، ليسجل المنافس هدفين في ثماني دقائق، ويتقدم في النتيجة. لكن لحسن الحظ، نجح كاي كافرتس في إدراك التعادل لأرسنال، قبل أن يقتنص ديكلان رايس الفوز المثير لفريقه في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليوسع أرسنال الفرق في الصدارة مع أقرب مطارديه لخمس نقاط. وقال أرتيتا، للصحافيين، ردّاً على سؤال عن أداء رايا: «علينا أن ندافع بشكل أفضل كفريق. هناك أشياء معينة تؤدي إلى الأهداف، ولا يتعلق الأمر بإلقاء اللوم. لم نفعل ذلك من قبل، ولن نفعل ذلك الآن». وأضاف: «يتعلق الأمر بكيفية رد فعل الفريق على ذلك؛ لأنه سيحدث بالتأكيد في المباريات، وقد أعجبني هذا الرد في النهاية». وكان أرتيتا أكثر حرصاً على الحديث عن روح فريقه الذي رفض خسارة نقاط بملعب كينيلوورث رود، الذي لم يفز عليه أرسنال منذ 1984. وقال أرتيتا: «لم نكن نرغب في التعادل. أردنا الفوز، وكان هذا ما يمنحنا الدافع والطاقة والحماس في الملعب، وأعتقد أن الجميع شعر بذلك». وتابع: «اليوم استقبلنا بعض الأهداف التي سنشعر بخيبة أمل بسببها، لكن هذا جزء من اللعبة. سيحدث ذلك بالتأكيد في المباريات، لكن رد فعلنا كان رائعاً».


تحذير من انخفاض شديد في الوقود والإمدادات الطبية بمستشفى «الأقصى» بغزة

TT

تحذير من انخفاض شديد في الوقود والإمدادات الطبية بمستشفى «الأقصى» بغزة

فلسطينيون مصابون في قصف إسرائيلي على قطاع غزة في مستشفى بخان يونس (أ.ب)
فلسطينيون مصابون في قصف إسرائيلي على قطاع غزة في مستشفى بخان يونس (أ.ب)

حذرت منظمة «أطباء بلا حدود» اليوم (الأربعاء) من أن كميات الوقود والإمدادات الطبية في مستشفى «الأقصى» بالمنطقة الوسطى من قطاع غزة، وصلت إلى مستويات منخفضة للغاية بسبب إغلاق الطرق.

وقالت المنظمة إن مئات المرضى في المستشفى يحتاجون رعاية طارئة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن المستشفى يستقبل في المتوسط ما بين 150 و200 جريح، بسبب الحرب يومياً منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

ونقلت المنظمة عبر منصة «إكس» عن منسقة الطوارئ ماري ريفيال القول إن 700 مريض وصلوا مستشفى «الأقصى»، ومرضى جدد يصلون طوال الوقت، والإمدادات الأساسية لعلاجهم نفدت.

وحذَّرت من أن نقص الأدوية والوقود قد يؤدي لعدم قدرة المستشفى على توفير العمليات الجراحية المنقذة للحياة أو العناية المركزة.

وأكدت ريفيال ضرورة تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية، قائلة إن المستشفى يحتاج بشكل عاجل لأدوات جراحية.

كما أكدت ضرورة رفع الحصار عن غزة، وتوفير الإمدادات والمساعدات الإنسانية الطبية بشكل عاجل إلى القطاع كله.


أميركا تَعِد بمساعدات مناخية لنحو 20 مدينة في البلدان النامية

رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية والمساعدات الإنسانية (USAID) سامانثا باور (إ.ب.أ)
رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية والمساعدات الإنسانية (USAID) سامانثا باور (إ.ب.أ)
TT

أميركا تَعِد بمساعدات مناخية لنحو 20 مدينة في البلدان النامية

رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية والمساعدات الإنسانية (USAID) سامانثا باور (إ.ب.أ)
رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية والمساعدات الإنسانية (USAID) سامانثا باور (إ.ب.أ)

وعدت رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية والمساعدات الإنسانية (USAID)، اليوم (الأربعاء)، بتقديم دعم لنحو 20 مدينة نامية في مواجهة تغير المناخ، إضافةً إلى تمويل جديد بأكثر من ملياري دولار من أجل التكيف يقدمها القطاع الخاص، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

تشارك سامانثا باور في دبي، في مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بتغير المناخ (كوب28). وتعهدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتقديم 53 مليون دولار لمساعدة 23 مدينة في البلدان النامية على التحول إلى الأنشطة منخفضة الكربون والمقاوِمة للتغير المناخي مثل السيارات الكهربائية.

وتشمل هذه المدن العاصمة القيرغيزية بيشكيك، ومدينة راجكوت في غرب الهند، ومبومبيلا في جنوب أفريقيا، وهيرموسيلو وميريدا في المكسيك.

وتعد المناطق الحضرية في العالم مسؤولة عن ثلاثة أرباع إجمالي انبعاثات الكربون. وأعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أيضاً عن مبلغ إضافي قدره 2.3 مليار دولار من استثمارات القطاع الخاص سيجري تمويله كجزء من مبادرة الرئيس جو بايدن لمشاريع أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية الغذائية المقاومة لتغير المناخ والمنتجات المالية الجديدة.

وأعلنت الوكالة أن 21 شركة التزمت مؤخراً تمويل مبادرة خطة الرئيس الطارئة للتكيف والصمود، بما في ذلك «آي بي إم IBM» و«فيزا Visa»، إضافةً إلى الأعضاء العشرة المؤسسين لدى إعلانها في عام 2022 خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بتغير المناخ في مصر.

تركز باور، وهي أحدث مسؤولة أميركية رفيعة المستوى تنضم إلى كبير المفاوضين جون كيري، في المفاوضات الحثيثة في المؤتمر، جهودها على مساعدة البلدان النامية على التكيف مع تغير المناخ.

وقالت باور إن «مؤتمر (كوب28) ينعقد في نهاية عام آخَر شهد فيه الناس في جميع أنحاء العالم حياتهم تنقلب رأساً على عقب بسبب درجات الحرارة القياسية وظواهر الطقس القصوى»، وعددت في هذا السياق «الجفاف الكارثي والفيضانات المدمرة في القرن الأفريقي»، وكذلك «الصيف الأكثر سخونة» على الأرض على الإطلاق.

وأفادت باور لوكالة الصحافة الفرنسية قبل وصولها: «علينا أن نفعل المزيد لمكافحة أزمة المناخ، ونحن نفعل ذلك».


مرصد: عام 2023 سيكون «الأكثر حرّاً» في التاريخ المسجّل

شخص يبرِّد رأسه من موجة حارة في روما يوليو الماضي (رويترز)
شخص يبرِّد رأسه من موجة حارة في روما يوليو الماضي (رويترز)
TT

مرصد: عام 2023 سيكون «الأكثر حرّاً» في التاريخ المسجّل

شخص يبرِّد رأسه من موجة حارة في روما يوليو الماضي (رويترز)
شخص يبرِّد رأسه من موجة حارة في روما يوليو الماضي (رويترز)

أعلن «مرصد كوبرنيكوس» الأوروبي اليوم (الأربعاء) أنّ عام 2023 سيكون «الأكثر حرّاً» في التاريخ المسجّل، بعد أن كان نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم «استثنائياً»؛ إذ أصبح سادس شهر على التوالي يحطّم أرقام حرّ قياسية.

وقالت سامانثا بورغيس، نائبة رئيس قسم المناخ في المرصد، إنّ «عام 2023 بات يضمّ 6 أشهر قياسية وفصلين قياسيين. إنّ شهر نوفمبر الاستثنائي هذا يضمّ خصوصاً يومين كانت فيهما درجات الحرارة أعلى بدرجتين مئويتين، بالمقارنة مع حقبة ما قبل الثورة الصناعية، ما يعني أنّ 2023 هو العام الأكثر حرّاً على الإطلاق في التاريخ المسجّل»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويأتي هذا الإعلان ليضع ضغوطاً إضافية على المفاوضات الجارية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) المنعقد في دبي.

وحسب المرصد، فإنّ متوسط درجة الحرارة العالمية في 2023 يزيد بمقدار 1.46 درجة مئوية عمّا كان عليه في حقبة ما قبل الثورة الصناعية.

وكانت هناك تحذيرات عديدة من أنّ العام الجاري قد ينتزع من عام 2016 لقب العام الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل، خصوصاً بعد أن حطّم شهرا سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الأرقام القياسية السابقة؛ لكن هذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها تأكيد هذا الأمر.

ويقول العلماء إنّ البيانات المستمدّة من عيّنات الجليد وحلقات الأشجار وما شابه، تشير إلى أن 2023 قد يكون الأكثر حرّاً في تاريخ الكرة الأرضية منذ أكثر من 100 ألف عام.


«لا يمكننا أن ندعه يفوز»... بايدن يربط سعيه لولاية ثانية بترشح ترمب

صورة مركّبة تجمع الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترمب (رويترز)
صورة مركّبة تجمع الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترمب (رويترز)
TT

«لا يمكننا أن ندعه يفوز»... بايدن يربط سعيه لولاية ثانية بترشح ترمب

صورة مركّبة تجمع الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترمب (رويترز)
صورة مركّبة تجمع الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترمب (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الثلاثاء) أنّه «غير واثق» من أنّه كان سيسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نهاية العام المقبل، لو لم يترشّح سلفه الجمهوري دونالد ترمب لهذه الانتخابات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاماً، خلال حملة لجمع التبرّعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس (شمال شرق) إنّه «لو لم يترشّح ترمب لما كنت واثقاً من أنّني كنت لأترشّح. لكن لا يمكننا أن ندعه يفوز».

وأضاف أنّ «ترمب لم يعد حتّى يخفي مراده. إنّه يخبرنا بما سيفعله».

ولدى عودته إلى واشنطن، أكّد بايدن أنّ من واجبه خوض الانتخابات لمنع ترمب من الفوز.

وردّاً على سؤال للصحافيين عمّا إذا كان سيمضي في ترشّحه إذا لم يكن ترمب المرشّح الجمهوري، قال بايدن: «هو ترشّح وأنا عليَّ أن أترشّح».

وعمّا إذا كان سيسحب ترشيحه لولاية ثانية في حال قرّر ترمب الانسحاب من السباق الرئاسي، قال بايدن: «كلا، ليس الآن».

وبايدن الذي تواجه حملته الانتخابية مصاعب عدّة، لا ينفكّ يؤكّد أنّه في وضع أفضل للتغلّب مجدّداً على غريمه الجمهوري، على الرّغم من أنّه يواجه مكامن ضعف في تسويق نفسه أمام الناخبين؛ لا سيما بسبب عمره وحصيلة عهده على الصعيد الاقتصادي.

ويواصل بايدن القول إنّ الديمقراطية الأميركية ستكون مجدّداً على المحكّ في الانتخابات المقبلة، والتي يتوقّع أن تكون نسخة من الانتخابات السابقة.

وعلى الرّغم من أنّ بايدن لا يتمتّع بشعبية جارفة في أوساط حزبه، فإنّ فوزه ببطاقة الترشيح الديمقراطية لانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 يكاد يكون مضموناً، ما لم تحصل مفاجأة كبيرة أو مشكلة صحية خطيرة تجبره على الانسحاب.

بالمقابل، تُجمع كل استطلاعات الرأي على أنّ ترمب هو حالياً المرشّح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.


مسؤول بالبيت الأبيض يعرب لإسرائيل عن قلقه من عنف المستوطنين في الضفة

مواطن فلسطيني يتفقد سيارته التي احترقت نتيجة غارة لمستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية (رويترز)
مواطن فلسطيني يتفقد سيارته التي احترقت نتيجة غارة لمستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية (رويترز)
TT

مسؤول بالبيت الأبيض يعرب لإسرائيل عن قلقه من عنف المستوطنين في الضفة

مواطن فلسطيني يتفقد سيارته التي احترقت نتيجة غارة لمستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية (رويترز)
مواطن فلسطيني يتفقد سيارته التي احترقت نتيجة غارة لمستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية (رويترز)

قال البيت الأبيض، في بيان، اليوم الأربعاء، إن فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، بحث في إسرائيل الوضع في الضفة الغربية، وأعرب عن القلق من الخطوات التي قد تؤدي لتصعيد التوترات، بما في ذلك عنف المستوطنين.

وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن غوردون بحث أيضاً في إسرائيل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم في قطاع غزة، بعد انتهاء القتال الدائر هناك، وأوضح المبادئ التي وضعتها الإدارة الأميركية لغزة ما بعد الحرب، وفق ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

وكان موقع «أكسيوس» قد نقل، في وقت سابق اليوم، عن مسؤولين أميركيين اثنين أن إسرائيل تُبدي الآن استعداداً أكبر لمناقشة الخطط الخاصة بغزة ما بعد الحرب، وأن واشنطن تريد تجنب حدوث أي فراغ في الحكم والأمن في القطاع يسمح لحركة «حماس» بالنهوض مرة أخرى.

وأكد غوردون ضرورة أن يكون لدى الشعب الفلسطيني أفق سياسي واضح، كما أكد الالتزام بحل الدولتين، وفق البيان، الذي أضاف أنه بحث جهود الولايات المتحدة لردع أي عدوان، والمساعدة في منع التصعيد الإقليمي.

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن هاريس وجّهت غوردون، عقب لقائها زعماء عرباً في دبي، يوم السبت الماضي، بالتحرك إلى إسرائيل، يومي الرابع والخامس من ديسمبر (كانون الأول) الحالي؛ لإطلاع المسؤولين الإسرائيليين على مستجدّات اجتماعاتها ومواصلة المشاورات بشأن الصراع مع حركة «حماس».

ووفق «أكسيوس»، قال المسؤولان الأميركيان إن إدارة بايدن أعربت لمسؤولين إسرائيليين عن قلقها من مواصلة العملية البرية في جنوب غزة، كما حدث في شمال القطاع.

وأشار المسؤولان الأميركيان إلى أنه ما زال هناك اختلاف بين رؤيتي الولايات المتحدة وإسرائيل لغزة ما بعد الحرب، وخصوصاً الدور الذي ستلعبه السلطة الفلسطينية.

ونقل الموقع عن مسؤول أميركي، وصفه بالبارز، أن هناك حاجة لدعم السلطة الفلسطينية وتقويتها، لكي تتمكن من حكم القطاع.

ومن المقرر أن يزور غوردون رام الله في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء؛ لعقد لقاءات مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية، وفقاً لبيان البيت الأبيض.


بلينكن يؤكد لنظيره الصيني ضرورة منع اتساع الصراع في الشرق الأوسط

فلسطيني يتفقد موقعا قصفته إسرائيل في قطاع غزة (رويترز)
فلسطيني يتفقد موقعا قصفته إسرائيل في قطاع غزة (رويترز)
TT

بلينكن يؤكد لنظيره الصيني ضرورة منع اتساع الصراع في الشرق الأوسط

فلسطيني يتفقد موقعا قصفته إسرائيل في قطاع غزة (رويترز)
فلسطيني يتفقد موقعا قصفته إسرائيل في قطاع غزة (رويترز)

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الأربعاء) أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد في حديث مع نظيره الصيني وانغ يي، ضرورة عمل جميع الأطراف لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن بلينكن بحث مع الوزير الصيني خلال المحادثة نتائج زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط والجهود الدبلوماسية الأميركية بالمنطقة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضافت أن بلينكن شدد خلال الاتصال على أن الهجمات الحوثية الأخيرة على سفن تجارية في البحر الأحمر «تشكل تهديداً غير مقبول على الأمن البحري».

سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» ترافقها قوارب الحوثيين في البحر الأحمر بعد سطوهم عليها... في هذه الصورة الصادرة في 20 نوفمبر 2023 (رويترز)

كان المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع قد أعلن، يوم الأحد الماضي، أن القوات البحرية التابعة للجماعة استهدفت سفينتين إسرائيليتين عند باب المندب. وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان لاحق وقوع 4 هجمات على 3 سفن تجارية في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر، وألقت باللائمة فيها على جماعة الحوثي.

جاء ذلك بعد إعلان الجماعة السيطرة على السفينة «غالاكسي ليدر» التي قالت إنها مملوكة لإسرائيليين.


مادورو يسعى لضمّ منطقة غنية بالنفط متنازع عليها مع غويانا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتحدث خلال اجتماع في كراكاس (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتحدث خلال اجتماع في كراكاس (أ.ف.ب)
TT

مادورو يسعى لضمّ منطقة غنية بالنفط متنازع عليها مع غويانا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتحدث خلال اجتماع في كراكاس (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتحدث خلال اجتماع في كراكاس (أ.ف.ب)

طرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الثلاثاء، مشروع قانون لضمّ منطقة إيسيكيبو، الغنية بالنفط والمتنازَع عليها مع غويانا المجاورة التي سارعت إلى اعتبار هذه الخطوة «تهديداً مباشراً» لسيادتها وسلامة أراضيها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مادورو، خلال جلسة للحكومة: «أقترح أن يجري فوراً تفعيل المناقشة في الجمعية الوطنية والموافقة على القانون الأساسي لإنشاء ولاية غويانا إيسيكيبا».

كما أمر الرئيس الفنزويلي، خلال الجلسة نفسها، بأن يتم الشروع، في الحال، في «منح التراخيص» لـ«استغلال النفط والغاز والمناجم» بهذه المنطقة.

وأوضح مادورو أن حكومته ستستحدث فرعاً لشركة النفط الوطنية الفنزويلية العملاقة في «ولاية غويانا إيسيكيبا».

وسارعت غويانا إلى التنديد بقرار مادورو.

وقال رئيس غويانا، عرفان علي، في خطاب استثنائي إلى الأمّة، إن ما أعلنه مادورو يمثّل «تهديداً مباشراً لسيادة غويانا وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي».

لقطة جوية لروبونوني سافانا في غرب غويانا بالقرب من الحدود مع البرازيل وفنزويلا (أ.ف.ب)

وأتى قرار مادورو، بعدما صوّت الناخبون في فنزويلا بأغلبية ساحقة (95 في المائة)، في استفتاء جرى، الأحد، على ضمّ هذه المنطقة الخاضعة لإدارة غويانا المجاورة، إلى بلادهم.

ونظمّت كراكاس هذا الاستفتاء لإضفاء شرعية على مطالبتها بهذه المنطقة.

وتطالب فنزويلا، منذ عقود، بالسيادة على هذه المنطقة البالغة مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع؛ أي أكثر من ثلثي مساحة غويانا، وعدد سكّانها 125 ألف نسمة يمثّلون خُمس إجمالي عدد السكان في البلد.

وتقول فنزويلا إنّ نهر إيسيكيبو، الواقع شرق المنطقة، يجب أن يشكّل الحدود الطبيعية بين البلدين، كما أُعلن عام 1777 في ظلّ الحكم الإسباني، وأن المملكة المتحدة استحوذت على أراض فنزويلية بشكل خاطئ في القرن التاسع عشر.

من جانبها، تؤكد غويانا، التي تملك احتياطات نفطية هي الأعلى في العالم للفرد، أن الحدود بينها وبين جارتها فنزويلا أقيمت في حقبة الاستعمار البريطاني، وثبّتتها محكمة تحكيم عام 1899.

ورفعت غويانا شكوى أمام «محكمة العدل الدولية» تطلب فيها من أعلى هيئة قضائية أممية المصادقة على الحكم الصادر عن محكمة التحكيم.