إسناد إدارة «غولدن غلوب» إلى شركة خاصة

شعار «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
شعار «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

إسناد إدارة «غولدن غلوب» إلى شركة خاصة

شعار «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
شعار «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

أعلنت الجمعية المسؤولة عن جوائز «غولدن غلوب» الهوليوودية أنها قررت نقل تنظيم الاحتفال إلى شركة ربحية بعدما تعرّض هذا الحدث السينمائي المرموق لمقاطعة وانتقادات واسعة من الأوساط السينمائية الأميركية. وفي تصويت أُجري الخميس، أقرّ أعضاء رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تضم صحافيين يعملون لمنشورات أجنبية، والمتهمة بالفساد والعنصرية وغياب الاحترافية، إسناد مهمة تنظيم الجوائز إلى الملياردير الأميركي تود بوهلي الذي يترأس أصلاً الجمعية بالوكالة.
وابتعد نجوم هوليوود هذه السنة عن احتفال «غولدن غلوب» الذي كان عادة يستقطب أبرز وجوه قطاع الصناعات الترفيهية ويشكّل باكورة موسم الجوائز السينمائية. وتعود هذه المقاطعة إلى مآخذ تتعلق بغياب التنوع والشفافية.
حتى إن شبكة «إن بي سي» التي تملك حقوق البث الحي للاحتفال قررت الامتناع عن نقله هذه السنة، مع أن ملايين المشاهدين درجوا على متابعته عبر شاشتها خلال السنوات الأخيرة، وكان يحتل المرتبة الثانية بعد الأوسكار في استقطاب المشاهدين.
وقالت رئيسة الرابطة هيلين هون في بيان: «لقد اتخذنا قراراً حاسماً للمضي قدماً والتحول والتكيف في مواجهة المنافسة المتزايدة بين حفلات توزيع الجوائز (السينمائية) وفي سوق الصحافة».
وستبقى الرابطة منظمة غير ربحية، بينما سيتم إنشاء شركة لإدارة «غولدن غلوب».
وسيترأس هذه الشركة رجل الأعمال الأميركي تود بوهلي الذي يملك حصة كبيرة من نادي تشيلسي البريطاني لكرة القدم ومن فريق لوس أنجليس دودجرز للبيسبول.



سوريون في فرنسا يخشون فقدان صفة اللاجئ حالَ زاروا بلدهم

طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)
طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)
TT

سوريون في فرنسا يخشون فقدان صفة اللاجئ حالَ زاروا بلدهم

طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)
طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)

يريد الكثير من السوريين المقيمين في فرنسا زيارة بلدهم، ولو لفترة قصيرة للقاء أحبائهم، أو للبحث عن أقرباء مفقودين، لكنهم يخشون أن تسحب منهم صفة اللاجئ، وفق ما حذّرت منظمة متخصصة، الأحد.

ويستفيد نحو 45 ألف سوري من وضع اللاجئ السياسي في فرنسا، كثر منهم فروا من وطنهم بعيد بدء الانتفاضة ضد بشار الأسد عام 2011، وفق المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا).

وقال ميشال مورزيير، الرئيس الفخري لمنظمة «ريفيفر» التي تستضيف لاجئين سوريين في فرنسا منذ عام 2004، إن العديد منهم يواجهون معضلة منذ سقوط نظام بشار الأسد إثر هجوم شنه تحالف من الفصائل المعارضة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد مورزيير، على هامش تظاهرة ضمت ما يزيد قليلاً عن 200 سوري ومؤيد لهم، الأحد، في باريس، «يحتاج البعض للذهاب لرؤية أسرهم، فهم لم يقبّلوا والديهم منذ أكثر من عشر سنوات، ويريد البعض الآخر الحصول على أخبار عن أحبائهم المفقودين، والاطلاع على القوائم، وهم متشوقون للذهاب».

وتابع: «لكن إذا التزمنا بالقانون الحالي، فإن اللاجئ الذي يعود إلى بلده الأصلي بعد أن طلب اللجوء في فرنسا لم يعد يحق له الحصول على الصفة عند عودته».

وتطالب منظمة «ريفيفر»، السلطات الفرنسية، «بتقديم التزام أخلاقي وإنساني بالقول إن اللاجئين السوريين يمكنهم الذهاب إلى سوريا من دون أن تكون هناك أي مشاكل عند عودتهم إلى فرنسا».

وقررت عدة دول أوروبية، من بينها ألمانيا والنمسا وبريطانيا، تجميد إجراءات طلب اللجوء للمواطنين السوريين منذ سقوط بشار الأسد.

وأودت الحرب في سوريا بحياة نصف مليون شخص منذ عام 2011، وشردت ملايين آخرين وقسمت البلد إلى عدة مناطق نفوذ، مع دعم قوى أجنبية فصائل مسلحة مختلفة.