الدولار يتراجع والعملات ذات المخاطر ترتفع

هبط سعر الدولار وسجلت العملات الرئيسية المنافسة  مكاسب خلال تعاملات أمس الاثنين (رويترز)
هبط سعر الدولار وسجلت العملات الرئيسية المنافسة مكاسب خلال تعاملات أمس الاثنين (رويترز)
TT

الدولار يتراجع والعملات ذات المخاطر ترتفع

هبط سعر الدولار وسجلت العملات الرئيسية المنافسة  مكاسب خلال تعاملات أمس الاثنين (رويترز)
هبط سعر الدولار وسجلت العملات الرئيسية المنافسة مكاسب خلال تعاملات أمس الاثنين (رويترز)

هبط سعر الدولار وسجلت العملات الرئيسية المنافسة مكاسب خلال تعاملات أمس الاثنين، مع عودة الإقبال على المخاطرة لأسواق العملات في حين يقيم المستثمرون الأثر المحتمل لرفع متوقع في أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.
وأشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى رفع للفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعاته يومي 26 و27 يوليو (تموز) رغم بيانات الأسبوع الماضي التي أظهرت أن التضخم بلغ 9.1 في المائة على أساس سنوي في يونيو (حزيران) مما يزيد من احتمالات رفع أكبر للفائدة بمقدار مائة نقطة أساس في وقت لاحق هذا العام.
وبحلول الساعة 10:36 بتوقيت غرينيتش نزل مؤشر الدولار 0.2 في المائة إلى 106.49 في حين ارتفع اليورو 1.02195 دولار. وارتفع الدولار أمام الين الياباني 0.2 في المائة إلى 136.375 ين للدولار. وصعد الجنيه الإسترليني 0.2 في المائة إلى 1.2035 دولار.
قال ريكاردو إيفانجليستا محلل العملات لدى شركة ActivTrades للوساطة المالية، إن الدولار الأميركي تم تداوله بشكل شبه ثابت خلال جلسة البورصة الأوروبية أمس، وذلك بعدما تخلى عن 1 في المائة من قيمته على مدار الأسبوع الماضي، ليبدأ الأسبوع الجديد دون حركة تذكر، في ترجمة واضحة لتوقعات المستثمرين برفع الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بمقدار 0.75 نقطة أساس في اجتماعه في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
أوضح إيفانجليستا لـ«الشرق الأوسط»، أنه «بعدما هدأت عاصفة التوقعات الأسبوع الماضي، والتي كانت تميل نحو احتمالية رفع الفيدرالي للفائدة بمقدار 100 نقطة، أصبحت الرؤية الآن أوضح، إذ صار من المستبعد أن يتخذ البنك المركزي أي قرارات مفاجئة يوم الأربعاء، ليكتفي بالـ75 نقطة المتفق عليها مسبقا».
أضاف «لكن، ستكون اللهجة التي سيتبناها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في خطابه عقب الاجتماع هي الفيصل، إذ سيتبين للمتداولين منها الاتجاه الحالي داخل البنك المركزي الأميركي، وبالتالي تعديل توقعاتهم على المدى القصير وفقا لها».
كانت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية، قد قالت يوم الأحد إن النمو الاقتصادي الأميركي يتباطأ واعترفت بوجود خطر حدوث ركود، لكنها أضافت أن الركود ليس حتميا.
وقالت يلين لشبكة تلفزيون (إن بي سي) إن أرقام التوظيف الأميركية القوية وإنفاق المستهلكين يظهر أن الاقتصاد الأميركي ليس في حالة ركود في الوقت الحالي.
واستمر الارتفاع الكبير لأرقام التوظيف في الولايات المتحدة في يونيو بتوفير 372 ألف وظيفة، كما استقر معدل البطالة عند 3.6 في المائة. وكان هذا هو الشهر الرابع على التوالي الذي يزيد فيه عدد الوظائف الجديدة على 350 ألفا.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

«تداول» السعودية تخطط لزيادة عمليات الدمج والاستحواذ

«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)
«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)
TT

«تداول» السعودية تخطط لزيادة عمليات الدمج والاستحواذ

«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)
«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)

قال مسؤول كبير في «مجموعة تداول السعودية» إن مشغل البورصة يتطلع إلى عمليات الاندماج والاستحواذ لتوسيع أسواق رأس المال في المملكة، وسط سيل من العروض المحلية.

وقال لي هودجكينسون، كبير مسؤولي الاستراتيجية في «مجموعة تداول السعودية»، خلال مقابلة أُجريت معه في لندن: «ستلعب عمليات الاندماج والاستحواذ دوراً أكبر في مستقبلنا مما كانت عليه في ماضينا»، وفق ما ذكرت «بلومبرغ».

وأوضح أن الشركة ستستهدف عمليات استحواذ «قابلة للهضم» و«ذات صلة استراتيجية»، دون تقديم تفاصيل عن أي أهداف محتملة.

وحتى الآن، هذا العام، جرى جمع 15.6 مليار دولار من خلال مبيعات الأسهم في البورصة، بما في ذلك عرض ضخم من شركة «أرامكو السعودية»، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبرغ».

ولم يستبعد هودجكينسون الاستحواذ على بورصات أخرى في المستقبل، لكنه قال إن التركيز الحالي للمجموعة ينصبّ على تنويع مزيج إيراداتها.

وفي وقت سابق من هذا العام، استحوذت «تداول» على حصة في مالك بورصة دبي للسلع الأساسية، مقابل 28.5 مليون دولار؛ في محاولة للتوسع بمجال السلع الأساسية.

ووفقاً لهودجكينسون، تبحث المجموعة تقديم عدد من خدمات ما بعد التداول حول إقراض الأسهم وإدارة الضمانات، كما تستكشف أيضاً خدمات البيانات مثل المؤشرات.

وقال هودجكينسون إنه عند النظر في أهداف الاستحواذ، ستمارس المجموعة «قدراً كبيراً من الانضباط» على التقييم والتآزر المحتمل. وأضاف أن عمليات الدمج والاستحواذ تهدف إلى دعم استراتيجية النمو العضوي للمجموعة.