عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، استقبل بمكتبه في السفارة أول من أمس، سفير دولة الكويت في باريس السفير سامي محمد السليمان. وجرى في اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> خالد عبد العزيز الدويسان، السفير الكويتي لدى بريطانيا، كرّمته الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا قبيل مغادرته العاصمة البريطانية، حيث منحته وسام فارس من درجة «سانت مايكل وسانت جورج»، كونه من أهم الشخصيات الدبلوماسية التي تركت أثراً كبيراً في الحياة السياسية في لندن، حيث شغل منصب سفير بلاده لمدة 30 عاماً، ومنصب عمادة السلك الدبلوماسي لمدة 20 عاماً. كما نالت السيدة حرمه دلال يعقوب الحميضي درع «الحرية الفخرية» لمدينة لندن، وذلك تقديراً لأعمالها التطوعية في عدد من الجمعيات الخيرية.
> لوتشانو بيزوتي، سفير إيطاليا لدى المملكة الأردنية، التقى أول من أمس، وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، في مقر الوزارة. وبحثا خلال اللقاء أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين وتعزيز الجهود المبذولة من كلا الطرفين في مواجهة التحديات البيئية الملحّة، وتحديداً فيما يتعلق بإجراءات مواجهة تحديات التغير المناخي وإدارة النفايات. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول أهم وأبرز القضايا البيئية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيزها وبما يخدم مصلحة البلدين الصديقين في هذا المجال.
> أبو بكر حفني محمود، سفير جمهورية مصر العربية في أوروغواي، وقّع أول من أمس، ممثلاً للمركز القومي للبحوث في مصر، مذكرة تفاهم بين المركز وجامعة La Republica الأوروغوانية، في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين وتبادل الخبرات في مختلف المجالات التكنولوجية خصوصاً مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، والبحث العلمي، والحوسبة، وغيرها من المجالات، إلى جانب التعاون المشترك في البرامج البحثية وتبادل المعلومات ونتائج الأبحاث في هذا الصدد.
> إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون في مجال الاقتصاد والاستثمار بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين، فضلاً عن مناقشة افتتاح القنصلية الفرنسية في نينوى، وتم أيضاً بحث تطورات الأوضاع السياسية في البلاد، وعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
> فرانك هارتمان، سفير ألمانيا بالقاهرة، أكد أول من أمس، قوة العلاقات المصرية الألمانية، والتي ظهرت خلال الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي لبلاده، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي وصل إلى 5 مليارات دولار، متوقعاً زيادتها إلى 10 مليارات دولار، وفقاً للعقود الجديدة التي وُقِّعت للاستثمار في مجالات متعددة منها، الآلات والماكينات، والسيارات والسلع المنزلية والدواء، وكذلك استيراد السلع الغذائية والغاز والنفط والمنسوجات، وبعض المنتجات سابقة التجهيز من مصر.
> سعيد بن عثمان سويعد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان، أقام أول من أمس، مأدبة عشاء بمقر سكنه لتوديع نائب رئيس البعثة فراج بن نادر الدوسري، وذلك بحضور مجموعة من السفراء العرب المعتمدين في تركمناستان، ومنسوبي السفارة. وقدم السفير درعاً تذكارية تقديراً لجهود نائب رئيس البعثة وتميزه في أداء مهام عمله.
> الدكتورة عائشة جاسم الكواري، صدر لها قرار أول من أمس، من جانب الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، بتكليفها للقيام بمهام مدير الملتقى القطري للمؤلفين. وقالت الكواري إن الملتقى سينطلق خلال الفترة القادمة في مد جسور التواصل مع مختلف المؤسسات الثقافية، لافتةً إلى أن مجموعة من الأهداف تحققت للكتاب والمؤلفين، فيما لا يزال طموحهم ممتداً للوصول إلى غايات وأهداف أخرى ترنو إلى خدمة الثقافة في قطر والعالم العربي.
> إيزاك مامودو سامبي، سفير جمهورية موزمبيق لدى دولة قطر، اجتمع أول من أمس، مع سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري. وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
‬ > رودي دارموند، سفير بريطانيا لدى البحرين، التقى أول من أمس، وزير شؤون البلديات والزراعة البحريني المهندس وائل بن ناصر المبارك، حيث بحثا أوجه التعاون في مجال التشجير وتبادل الخبرات فيه، خصوصاً أن مملكة البحرين تعمل على تنفيذ استراتيجية وطنية للتشجير ضمن جهودها الرامية للوصول للحياد الصفري في العام 2060 بهدف مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة. من جهته، أشاد السفير بالتقدم المطرد الذي تشهده المملكة، متطلعاً إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات العمل المشترك.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


«ألفابت» تعزز ثقة المستثمرين بإعلان توزيع أرباح وإعادة شراء أسهم ضخمة

شعار «ألفابت» على الشاشة في «ناسداك ماركت سايت» في نيويورك (أ.ب)
شعار «ألفابت» على الشاشة في «ناسداك ماركت سايت» في نيويورك (أ.ب)
TT

«ألفابت» تعزز ثقة المستثمرين بإعلان توزيع أرباح وإعادة شراء أسهم ضخمة

شعار «ألفابت» على الشاشة في «ناسداك ماركت سايت» في نيويورك (أ.ب)
شعار «ألفابت» على الشاشة في «ناسداك ماركت سايت» في نيويورك (أ.ب)

أعلنت شركة «ألفابت»، الشركة الأم لشركة «غوغل»، أول توزيع أرباح لها على الإطلاق وإعادة شراء أسهم بقيمة 70 مليار دولار، الأمر الذي أسعد المستثمرين الذين دفعوا السهم إلى الارتفاع بنسبة 16 في المائة تقريباً بعد إغلاق السوق.

وتعيد «ألفابت» رأس المال إلى المستثمرين، بينما تنفق مليارات الدولارات على مراكز البيانات؛ لملاحقة المنافسين في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. وستكون قيمة توزيع الأرباح 20 سنتاً للسهم الواحد.

وقبل 3 أشهر فقط، أعلنت شركة «ميتا بلاتفورمز»، المنافِسة التكنولوجية الكبرى لشركة «ألفابت»، أول توزيع أرباح لها على الإطلاق، وهي خطوة رفعت القيمة السوقية لشركة وسائل التواصل الاجتماعي بمقدار 196 مليار دولار في اليوم التالي. أما شركة «أمازون» فهي الشركة الوحيدة المتبقية بين شركات التكنولوجيا الكبرى التي لا تقدم توزيعات أرباح.

وحققت «ألفابت» نتائج أفضل من المتوقع في الربع الأول من حيث المبيعات والأرباح والإعلانات، وهي جميع المقاييس التي يتم مراقبتها من كثب.

وقال كبير المحللين في «إنفستينغ دوت كوم»، توماس مونتيرو، إن توزيع الأرباح وإعادة شراء الأسهم التي أعلنتها «ألفابت»، بالإضافة إلى تجاوز الأرباح القوية ليست مجرد جرعة من الهواء النقي لسوق التكنولوجيا كلها، ولكنها أيضاً استراتيجية ذكية للغاية بالنسبة لعملاق محركات البحث في وقت صعب من السنة.

وارتفع سهم «ألفابت» بعد ساعات العمل بنسبة 16 في المائة تقريباً بعد صدور التقرير، مما زاد من قيمتها السوقية بنحو 300 مليار دولار إلى أكثر من تريليوني دولار.

وفي مكالمة لمناقشة النتائج، أشاد الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي، بعروض الذكاء الاصطناعي من «غوغل» على أنها نعمة لنتائج البحث الأساسية. وقال: «نحن نشعر بالتشجيع لأننا نرى زيادة في استخدام البحث بين الأشخاص الذين يستخدمون عروض الذكاء الاصطناعي».

وبلغت الإيرادات 80.54 مليار دولار للرُّبع المنتهي في 31 مارس (آذار)، مقارنة بتقديرات بلغت 78.59 مليار دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وجاء تفوق شركة البحث على إيرادات الرُّبع الأول مدعوماً بالطلب المتزايد على خدماتها السحابية على خلفية الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، وإنفاق ثابت على الإعلانات.

وأفادت «غوغل» بأن مبيعات الإعلانات ارتفعت بنسبة 13 في المائة في الرُّبع لتصل إلى 61.7 مليار دولار. ويقارن ذلك بالمتوسط المتوقع البالغ 60.2 مليار دولار.

وتخرج شركة «ألفابت» من الرُّبع الرابع الذي فشلت فيه مبيعات الإعلانات في تحقيق الهدف، مما أدى إلى تراجع الأسهم، وسط منافسة متزايدة من «أمازون» و«فيسبوك» والوافدين الجدد مثل «تيك توك». ويواجه الأخير مستقبلاً غامضاً بعد أن وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن على مشروع قانون يحظر التطبيق الشهير إذا لم يتم بيعه خلال الـ9 إلى 12 شهراً المقبلة.

وفي الوقت نفسه، نمت إيرادات «غوغل كلاود» بنسبة 28 في المائة في الربع الأول، مدعومة بطفرة في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تعتمد على الخدمات السحابية لتقديم التكنولوجيا للعملاء.

وكانت نفقات رأسمال «ألفابت» 12 مليار دولار، بزيادة 91 في المائة عن العام السابق، وهو رقم وصفه مدير المحفظة في «صناديق غابيلي»، هانا هوارد، بأنه «أعلى من المتوقع».

ومع ذلك، قالت المديرة المالية روث بوريت، في المكالمة مع المحللين، إنها تتوقع أن تكون هذه النفقات عند هذا المستوى أو أعلى طوال بقية العام، حيث تنفق الشركة على بناء عروض الذكاء الاصطناعي.

وعلى الرغم من الارتفاع في النفقات الرأسمالية، قالت بوريت إن هامش التشغيل في عام 2024 سيكون أعلى من العام الماضي، دون الخوض في التفاصيل.

وتعدّ خدمات «غوغل» السحابية جذابة للشركات الناشئة التي تدعمها رؤوس الأموال المغامرة، التي تعمل على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ وذلك بسبب أسعارها وسهولة دمجها مع أدوات أخرى، وفقاً لما قاله المستثمرون والخبراء سابقاً.

وروّجت «غوغل» للدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي «جيميني» على أنها علاج شامل للأتمتة، بدءاً من البرمجة حتى إنشاء المستندات. ومع ذلك، تَعرّض البرنامج لانتقادات واسعة النطاق بعد اكتشاف أنه يولد صوراً غير دقيقة تاريخياً، بما في ذلك صور قادة أميركيين سابقين وجنود ألمان من عصر الحرب العالمية الثانية.

وقد صرحت «غوغل» بأنها على علم بهذه المشكلات وتعكف على معالجتها.


الأمم المتحدة: الموسم الزراعي مهدد في السودان حيث يخيّم خطر المجاعة

انعدام الأمن في السودان وضآلة التمويل الدولي يعرقلان جهود مساعدة ملايين الأشخاص (رويترز)
انعدام الأمن في السودان وضآلة التمويل الدولي يعرقلان جهود مساعدة ملايين الأشخاص (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: الموسم الزراعي مهدد في السودان حيث يخيّم خطر المجاعة

انعدام الأمن في السودان وضآلة التمويل الدولي يعرقلان جهود مساعدة ملايين الأشخاص (رويترز)
انعدام الأمن في السودان وضآلة التمويل الدولي يعرقلان جهود مساعدة ملايين الأشخاص (رويترز)

تحذّر الأمم المتحدة من أن «التحرك الآن أمر ملح» في السودان، حيث يقترب موسم البذر، فيما باتت الكثير من المزارع مهجورة إثر «أكبر أزمة نزوح في العالم» نجمت عن الحرب المستمرة منذ عام بين الجنرالين المتصارعين على السلطة.

يؤكد مدير مكتب الطوارئ والصمود التابع لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، رين بولسن، لوكالة الصحافة الفرنسية أن «هناك جماعات معرّضة لخطر المجاعة في كل أنحاء السودان».

ويضيف أن «الوضع حرج بصفة خاصة في دارفور (غرب) وفي كردفان (جنوب)».

ويوضح مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان، إدي رو، أن كمية الغذاء المتوافرة في دارفور، حيث يعيش ربع الـ48 مليون سوداني، «أقل بنسبة 78 في المائة على الأقل عما كانت عليه العام الماضي».

مطلع الألفية الثالثة، أرسل الرئيس السابق عمر البشير، الذي أطيح إثر انتفاضة شعبية في 2019، ميليشيا الجنجويد إلى دارفور، حيث مارست سياسة الأرض المحروقة ضد متمردي الإقليم الذين حملوا السلاح احتجاجاً على التهميش.

واليوم أصبحت هذه الميليشيا جزءاً من «قوات الدعم السريع» التي يتزعمها محمد حمدان دقلو الذي يخوض منذ 15 أبريل (نيسان) 2023 حرباً في مواجهة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

وبات قصف المدنيين وتدمير البنى التحتية والاغتصاب والنهب والتهجير القسري والقرى المحروقة، جزءاً من الواقع اليومي للسودانيين.

جانب من الدمار الذي سببته الاشتباكات بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في دارفور (أرشيفية - أ.ف.ب)

ومطلع مارس (آذار)، حذّر برنامج الأغذية العالمي كذلك من أن الحرب في السودان «يمكن أن تتسبب بأكبر أزمة جوع في العالم».

ولم يعد القطاع الزراعي، الذي كان يوفر أكبر عدد من فرص العمل في البلاد ويعد مخزن حبوب إفريقيا، سوى أراض محروقة.

ويؤكد رو أن «60 في المائة من السودانيين يعتمدون على الزراعة لكسب الرزق، ولكن مع نشوب الحرب هجرت عائلات كثيرة مزارعها».

في ولاية الجزيرة المعروفة بخصوبة تربتها، خرج 250 ألف هكتار من الأراضي الزراعية من الخدمة؛ ما أدى إلى انخفاض بنسبة 70 في المائة في إنتاج السودان من القمح الذي كان يبلغ 800 ألف طن سنوياً.

يقول صالح عبد الماجد، المزارع بمشروع الجزيرة، أكبر مشروع مروي بالبلاد: «نحن نزحنا من قريتنا، وليس هناك أفق لعودتنا الآن، فكيف نبدأ الموسم الزراعي؟».

المشكلة نفسها يواجهها حامد علي، المزارع في قرية قريبة من مدني عاصمة ولاية الجزيرة، والذي صرح: «نحن لا نستطيع الخروج من القرية، فكيف نصل إلى مزارعنا لنحضّرها للموسم الزراعي؟».

ويؤكد محمد عبد الباقي، المزارع بمشروع الجزيرة، أنه لا يستطيع كذلك «الوصول إلى الأسواق لشراء البذور أو الأسمدة أو الوقود للآلات الزراعية، بل لا نستطيع الوصول إلى أرضنا وإن لم تتوقف هذه الحرب لن نزرع».

في مختلف أنحاء البلاد، لا يزال 37 في المائة فقط من الأراضي مزروعة، وفق مركز الأبحاث «فكرة» بسبب هذه الأوضاع.

ففي ولاية القضارف (شرق) على سبيل المثال، يقول محمد سليمان الذي يزرع الذرة وهي الغذاء الرئيسي للسكان هناك: «غالبية الشركات التي لديها المدخلات الزراعية والأسمدة والمبيدات توقفت عن العمل».

ويخشى رو من أن السودان في «سباق مع الزمن»؛ لأن موسم الحصاد يبدأ في أبريل، وهذا العام «لدينا 41 في المائة أقل من الغذاء عن العام الماضي».

ويشرح أن موظفي منظمات الإغاثة الإنسانية يتمكنون بالكاد من مساعدة «خمسة ملايين سوداني ينامون مساء كل يوم وهم جوعى» بسبب صعوبة التنقل ونقص التمويل.

ويوضح أن الاستحقاق المقبل هو شهر مايو (أيار) الذي «يتعين أن نوفر خلاله للمزارعين الإمدادات الزراعية» التي يحتاجون إليها من أجل بدء موسم البذر في يونيو (حزيران)، في إشارة إلى البذور وعلف الحيوانات الذي توزعه منظمته.

هذه المساعدة تعدّ حيوية في بلد توقف فيه في شكل شبه تام الاستيراد والتصدير بسبب توقف الحركة على الطرق المؤدية إلى الميناء الكبير الوحيد وهو بورتسودان، إضافة إلى انهيار النظام المصرفي؛ ما يمنع المزارعين من الحصول على القروض أو تحويل الأموال اللازمة لممارسة نشاطهم.

نازحون بالقرب من الحدود مع تشاد (رويترز)

أسفرت الحرب، التي يمكن أن تستمر سنوات وفق الخبراء، عن سقوط آلاف القتلى وعن نزوح 8.5 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.

كما أدت إلى معاناة 18 مليون سوداني من نقص الغذاء الحاد، من بينهم خمسة ملايين على حافة الجوع.

في 15 أبريل الحالي، مع مرور عام على اندلاع الحرب، عقد اجتماع دولي في باريس أعلن في ختامه منح مساعدات قيمتها نحو ملياري يورو للسودان، علماً أنه نصف المبلغ الذي طالبت به الأمم المتحدة.


نادال: أتمنى أن يراني ابني وأنا ألعب

رافائيل نادال (أ.ف.ب)
رافائيل نادال (أ.ف.ب)
TT

نادال: أتمنى أن يراني ابني وأنا ألعب

رافائيل نادال (أ.ف.ب)
رافائيل نادال (أ.ف.ب)

قال نجم التنس الإسباني المخضرم رافائيل نادال إنه يودّ الاستمرار في اللعب لأطول فترة ممكنة حتى يستطيع طفله أن يتذكره وهو يؤدي في الملاعب رغم أن اللاعب الحاصل على 22 لقباً كبيراً يعترف بأن الوقت ليس في صالحه.

وعاد نادال (37 عاماً) للملاعب في بطولة برزبين بأستراليا في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد غياب استمر لنحو عام؛ بسبب إصابة في الفخذ.

وغاب نادال، الذي يتوقع اعتزاله بعد موسم 2024، عن الملاعب مرة أخرى؛ بسبب مشكلة في الفخذ، ورغم عودته في بطولة برشلونة الأسبوع الماضي، فإنه يقول إنه لا يزال بعيداً عن مستواه الأعلى، كما أنه غير متأكد بعد من مشاركته في بطولة فرنسا المفتوحة الكبرى الشهر المقبل.

وفاز نادال على داروين بلانش، المشارك ببطاقة دعوة 6 -1، و6 - صفر، في الدور الأول ببطولة مدريد المفتوحة للتنس الليلة الماضية في مباراة شاهدتها زوجته وابنه رافائيل البالغ من العمر سنة واحدة.

وعن اللعب أمام ابنه قال نادال: «أود اللعب لفترة أطول قليلاً حتى يتذكرني وأنا ألعب التنس... هذا هو الشيء الأمثل لي ولزوجتي وأسرتي. ربما لن أتمكّن من تحقيق هذا. لكني على الأقل سعدت بوجود فريق وأسرة وأصدقاء طيبين من حولي طوال حياتي، وهذا ما ساعدني على تحقيق جوانب السعادة كلها».

وسبق لنادال الفوز بلقب بطولة مدريد 5 مرات، وسيلتقي في الدور المقبل، الأسترالي أليكس دي مينو المصنف العاشر في البطولة (السبت).


هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على الأطباء في تشخيص مشاكل العيون؟

أظهر نموذج (GPT - 4) أداءً متفوقاً على الأطباء المبتدئين في تشخيص وتحديد العلاج للمشاكل المتعلقة بالعيون (شاترستوك)
أظهر نموذج (GPT - 4) أداءً متفوقاً على الأطباء المبتدئين في تشخيص وتحديد العلاج للمشاكل المتعلقة بالعيون (شاترستوك)
TT

هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على الأطباء في تشخيص مشاكل العيون؟

أظهر نموذج (GPT - 4) أداءً متفوقاً على الأطباء المبتدئين في تشخيص وتحديد العلاج للمشاكل المتعلقة بالعيون (شاترستوك)
أظهر نموذج (GPT - 4) أداءً متفوقاً على الأطباء المبتدئين في تشخيص وتحديد العلاج للمشاكل المتعلقة بالعيون (شاترستوك)

تكشف دراسة رائدة كيف بدأ الذكاء الاصطناعي (AI)، وتحديداً نموذج (OpenAI) الأكثر تقدماً، (GPT - 4)، في مطابقة بل وتجاوز المهارات التشخيصية للأطباء البشر في مجالات محددة من الرعاية الصحية. يمكن أن يؤثر هذا التطور بشكل كبير على الممارسات الطبية المستقبلية، خاصة في التخصصات التي قد يفتقر فيها الممارسون العامون إلى الخبرة العملية المتكررة.

دوافع الدراسة وتنفيذها

استكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كامبريدج، ونشرت في «PLOS Digital Health» إمكانات نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) - أنظمة الذكاء الاصطناعي القادرة على فهم وتوليد نص يشبه الإنسان - للمساعدة في تشخيص حالات العين. تقليدياً، يتلقى طلاب الطب تدريباً واسع النطاق في مختلف التخصصات، بما في ذلك طب العيون، خلال دوراتهم. ومع ذلك، بمجرد تأهلهم بوصفهم أطباء عامين، قد لا يمارسون التفاصيل الدقيقة لهذه التخصصات بانتظام، مما قد يؤدي إلى ثغرات في قدراتهم التشخيصية بمرور الوقت.

ولمعالجة هذه المشكلة، اختبر الباحثون كفاءة الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم 87 سيناريو مختلفاً للمريض تتضمن مشاكل متعلقة بالعين. تم تكليف (GPT - 4) باختيار أفضل خيار للتشخيص أو العلاج من بين مجموعة من أربعة اختيارات. تم إجراء الاختبار نفسه على مجموعة من أطباء العيون الخبراء، والمتدربين في طب العيون، والأطباء المبتدئين غير المتخصصين - وكان مستوى معرفة هؤلاء مشابهاً لمستوى الممارسين العامين.

يقترح البحث إمكانية دمج نماذج اللغة الكبيرة مثل (GPT - 4) في الإعدادات السريرية لدعم المهام التشخيصية المتخصصة (شاترستوك)

نتائج باهرة

حققت الدراسة نتائج مذهلة، حيث أظهر (GPT - 4) نسبة نجاح بلغت 69 في المائة في اختيار التشخيص أو العلاج الصحيح، متفوقاً بشكل كبير على الأطباء المبتدئين الذين سجلوا متوسطاً قدره 43 في المائة. وتفوق الذكاء الاصطناعي أيضاً على أطباء العيون المتدربين، الذين حصلوا على نقاط 59 في المائة، واقترب بشكل وثيق من مستوى خبرة أطباء العيون المتمرسين، الذين حصلوا على متوسط ​​درجات 76 في المائة.

آرون ثيرونافوكاراسو، المؤلف الرئيسي للدراسة سلّط الضوء على أهمية هذه النتائج لصحيفة «فاينانشيال تايمز» قائلا إن «ما يظهره هذا العمل هو أن القدرة على التفكير لهذه النماذج اللغوية الكبيرة في سياق صحة العين أصبح الآن لا يمكن تمييزها تقريباً عن الخبراء».

مستقبل الذكاء الاصطناعي في الممارسة السريرية

يتصور فريق جامعة كامبريدج مستقبلاً يصبح فيه الذكاء الاصطناعي مثل (GPT - 4) جزءاً لا يتجزأ من سير العمل السريري . من الناحية العملية، هذا يعني أن الطبيب العام غير المتأكد من التشخيص أو العلاج يمكنه استشارة نظام الذكاء الاصطناعي للحصول على رأي ثانٍ موثوق، خاصة في المواقف التي لا تتوفر فيها المشورة المتخصصة بسهولة. كما يمكن أن تكون هذه الأداة ذات قيمة لا تقدر بثمن في تحسين دقة العلاجات الأولية التي يقدمها الأطباء العامون، مما قد يؤدي إلى تسريع رعاية المرضى وتقليل العبء على المتخصصين. ومع ذلك، يؤكد ثيرونافوكاراسو على أهمية استقلالية المريض في هذه الحدود الرقمية الجديدة. ويعد أن «الشيء الأكثر أهمية هو تمكين المرضى من اتخاذ القرار بشأن ما إذا كانوا يريدون مشاركة أنظمة الكومبيوتر أم لا. وسيكون هذا قراراً فردياً يجب على كل مريض اتخاذه».

تشير الدراسة إلى الدور الداعم للذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية لتعزيز سير العمل السريري (شاترستوك)

خطوة نحو رعاية صحية معززة بالذكاء الاصطناعي

ومع استمرار تقدم الذكاء الاصطناعي، فإن دمجه في الرعاية الصحية لا يعد بتعزيز قدرات التشخيص والعلاج فحسب، بل أيضاً بإحداث ثورة في طريقة تقديم الرعاية الطبية. في حين أن فكرة حلول الذكاء الاصطناعي محل الأطباء بعيدة المنال وليست الهدف المقصود، فإن دوره بوصفه أداة داعمة يكتسب زخماً لا يمكن إنكاره. ومن خلال التنظيم المناسب والتدريب والمبادئ التوجيهية الأخلاقية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد بشكل كبير في سد الفجوة بين الممارسة العامة والمعرفة المتخصصة، مما يؤدي إلى نتائج أفضل للمرضى ونظام طبي أكثر كفاءة. وبينما نمضي قدماً، سيكون المفتاح هو إيجاد توازن يحترم قدرات الذكاء الاصطناعي، وتفضيلات المرضى واحتياجاتهم.


الذكاء الاصطناعي يقود أرباح «مايكروسوفت» متجاوزة توقعات «وول ستريت»

يظهر شعار شركة «مايكروسوفت» في يوم افتتاح معرض تكامل الأنظمة السمعية والبصرية للأنظمة المتكاملة بأوروبا في برشلونة (رويترز)
يظهر شعار شركة «مايكروسوفت» في يوم افتتاح معرض تكامل الأنظمة السمعية والبصرية للأنظمة المتكاملة بأوروبا في برشلونة (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يقود أرباح «مايكروسوفت» متجاوزة توقعات «وول ستريت»

يظهر شعار شركة «مايكروسوفت» في يوم افتتاح معرض تكامل الأنظمة السمعية والبصرية للأنظمة المتكاملة بأوروبا في برشلونة (رويترز)
يظهر شعار شركة «مايكروسوفت» في يوم افتتاح معرض تكامل الأنظمة السمعية والبصرية للأنظمة المتكاملة بأوروبا في برشلونة (رويترز)

حققت «مايكروسوفت» أرباحاً للربع الثالث أعلى من تقديرات «وول ستريت»، الخميس، مدفوعة بالمكاسب الناتجة من اعتماد الذكاء الاصطناعي عبر خدماتها السحابية، وقفزت أسهم الشركة بأكثر من 4 في المائة في التداولات بعد ساعات العمل.

وتوقع المسؤولون التنفيذيون نطاقات إيرادات السحابة للربع الحالي والتي كانت في الغالب أعلى من أهداف «وول ستريت»، وفق «رويترز».

وارتفعت القيمة السوقية لسهم «مايكروسوفت» بعد إغلاق السوق بمقدار 128 مليار دولار، حيث طغى نمو الأرباح والإيرادات على نفقاتها الرأسمالية التي جاءت أعلى من المتوقع.

وقال مدير الإحاطات الأول في «إي ماركتر»، جيريمي غولدمان، مشيراً إلى تحركات الشركة المبكرة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل استثمارها الكبير في شركة «أوبن إيه آي» صانعة «تشات جي بي تي»: «تظهر أرباح (مايكروسوفت) التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن مضاعفة الابتكار تؤتي ثمارها».

وارتفعت إيرادات «مايكروسوفت» بنسبة 17 في المائة إلى 61.9 مليار دولار في الربع المنتهي في مارس (آذار)، متجاوزة التقديرات المتفق عليها البالغة 60.80 مليار دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». وبلغت ربحية السهم 2.94 دولار، متجاوزة هدف «وول ستريت» البالغ 2.82 دولار.

وفي الوقت نفسه، كانت النفقات الرأسمالية لشركة «مايكروسوفت» المدفوعة بالذكاء الاصطناعي في الربع الثالث أعلى بنحو مليار دولار من تقديرات المحللين. ونمت النفقات الرأسمالية من 11.5 مليار دولار في الربع السابق إلى 14 مليار دولار، متجاوزة التقديرات البالغة 13.14 مليار دولار، وفقاً لشركة «فيزيبل ألفا».

وقال نائب رئيس العلاقات مع المستثمرين في «مايكروسوفت»، بريت إيفرسن لـ«رويترز»: «ما زلنا نشهد نمواً كبيراً في طلب العملاء. لذلك؛ نتأكد من توسيع قدرتنا المتاحة بما يتماشى مع ذلك».

وارتفع السهم بشكل كبير، حيث قامت «مايكروسوفت» بشحن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI) بناءً على شراكتها الاستراتيجية مع «أوبن إيه آي» وساعدها أيضاً على انتزاع تاج أغلى شركة في العالم من «أبل» هذا العام. وتتمتع «مايكروسوفت» بإمكانية وصول خاصة إلى التقنيات المطلوبة للذكاء الاصطناعي التي تطورها «أوبن إيه آي»، والتي تعمل على ضخها عبر مجموعة منتجاتها، مثل «أزور» و«بينغ»، وكذلك «مايكروسوفت 365».

وارتفعت إيرادات وحدة السحابة الذكية لشركة «مايكروسوفت»، التي تضم منصة الحوسبة السحابية «أزور»، إلى 26.7 مليار دولار، متجاوزة متوسط التقديرات البالغ 26.24 مليار دولار، وفقاً لما أظهرته بيانات «إل إس إي جي».

وتوقعت إيرادات السحابة الذكية للربع الرابع أن تتراوح بين 28.4 و28.7 مليار دولار، وهو في الغالب يتجاوز أهداف «وول ستريت» البالغة 28.47 مليار دولار.

وارتفعت إيرادات «أزور» بنسبة 31 في المائة، وهو أعلى من تقدير النمو البالغ 29 في المائة من شركة أبحاث السوق «فيزيبل ألفا». وتوقعت «مايكروسوفت» أن يصل نمو «أزور» في الربع المالي الرابع إلى 30 – 31 في المائة، وهو ما سيجعلها تتقدم على هدف «وول ستريت» البالغ 28.5 في المائة.

ولا تفصح «مايكروسوفت» عن رقم الإيرادات المطلقة لـ«أزور»، وهو الجزء من أعمالها الأفضل موقعاً للاستفادة من الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي.

وحققت أدوات «كوبايلوت»، وهي مجموعة من مساعدي الذكاء الاصطناعي التي تم إطلاقها في نوفمبر (تشرين الثاني) مقابل 30 دولار شهرياً، نجاحاً كبيراً في تعزيز أعمال برامج المؤسسات وأنظمة تشغيل «ويندوز» التابعة لشركة «مايكروسوفت». كما لعب التعافي في مبيعات أجهزة الكومبيوتر الشخصية دوراً في ذلك.

وارتفعت إيرادات وحدة الحوسبة الشخصية بنسبة 17 في المائة لتصل إلى 15.6 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 15.08 مليار دولار.

وزادت إيرادات وحدة الإنتاجية والعمليات التجارية في شركة «مايكروسوفت»، التي تضم برامج المكتب «لينكدإن»، بنسبة 12 في المائة لتصل إلى 19.6 مليار دولار. وكان المحللون قد قدّروا مبلغ 19.54 مليار دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».


محامية لبنانية تتعرض للضرب والسحل أمام المحكمة على يد زوج موكلتها

صورة مثبتة من مقطع فيديو للمحامية وهي تتعرض للضرب من قبل زوج موكلتها
صورة مثبتة من مقطع فيديو للمحامية وهي تتعرض للضرب من قبل زوج موكلتها
TT

محامية لبنانية تتعرض للضرب والسحل أمام المحكمة على يد زوج موكلتها

صورة مثبتة من مقطع فيديو للمحامية وهي تتعرض للضرب من قبل زوج موكلتها
صورة مثبتة من مقطع فيديو للمحامية وهي تتعرض للضرب من قبل زوج موكلتها

موجة غضب يعيشها اللبنانيون بعدما تعرّضت المحامية اللبنانية سوزي بوحمدان أمس (الخميس)، لاعتداء عنيف أمام أعين المارة في منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كانت عرضةً للضرب والسحل على يد زوج موكلتها ووالده أمام المحكمة الجعفرية، بحسب وسائل إعلام محلية.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر لحظة الهجوم عليها، وظهرت المحامية اللبنانية وهي تتعرض لضرب وجر في الشارع العام، بينما كان أحد الأشخاص يحاول سحب ملف بحوزتها.

وفي معلومات أولية أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تبيّن أنّ الحادث جاء على خلفية دعوى طلاق تتوكّل فيها المحامية عن الزوجة.

وعلى خلفية هذا الاعتداء السافر، تقدّمت بوحمدان بشكوى فوريّة بعد تدخّل النقابة أيضاً، وعمل مخفر الطيونة على فتح تحقيق بالحادث.

وأصدر مجلس نقابة المحامين بياناً، أكد فيه تحرك نقيب المحامين في بيروت فادي مصري، على الفور، حيث كلف مفوضة قصر العدل، مايا الزغريني، متابعة الموضوع مع الجهات القضائية والأمنية المختصة.

كما شجبت جهات لبنانية الواقعة، مطالبةً بمعاقبة منفذَي الاعتداء، خصوصاً أن «الجرم الذي يقع على المحامي في أثناء ممارسته مهنته مساوٍ للجرم الذي يقع على القاضي»، وفقاً لما جاء في المادة 76 من قانون تنظيم مهنة المحاماة.

وتوالت ردود الفعل المستنكرة لهذا الاعتداء.

اعتذار المعتدي

وفي وقت لاحق الخميس، تداول مستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص يعرف نفسه بأنه مهدي الموسوي، مُقرِّاً باعتدائه، ومقدماً اعتذاراً للمحامية ونقيب المحامين.

وبرر الموسوي تصرفه؛ بسبب تعرضه لـ«الضغوط النفسية والاجتماعية» التي يعيشها في لبنان خلال الوقت الراهن؛ مما أدى لانفعاله واعتدائه على بوحمدان.

وقال في الفيديو: «أنا مهدي الموسوي أقدم اعتذاري من نقابة المحامين، ومن نقيب المحامين فادي مصري، ومن المحامية سوزي بوحمدان. الضغوط النفسية والاجتماعية أدت إلى حالة انفعال غير سوية».


روسيا: ليست لدينا مصلحة عسكرية أو جيوسياسية في مهاجمة دول «الأطلسي»

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أ.ب)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أ.ب)
TT

روسيا: ليست لدينا مصلحة عسكرية أو جيوسياسية في مهاجمة دول «الأطلسي»

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أ.ب)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أ.ب)

نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن وزير الدفاع سيرغي شويغو قوله إن القوات التابعة لحلف شمال الأطلسي تشكل تهديدات إضافية لروسيا باقترابها من حدود البلاد، لكن موسكو ليست لها أي مصلحة عسكرية أو جيوسياسية في مهاجمة الدول الأعضاء بالحلف.

ونقلت عنه أيضا القول اليوم الجمعة إن واشنطن تتعمد إطالة أمد الصراع في أوكرانيا من خلال ممارسة ضغوط غير مسبوقة، منها ضغوط تمارسها على شركائها.


اختبار أول لقاح «شخصي» لسرطان الجلد... يصمم حسب الطلب ليناسب كل مريض

اللقاح صنعته شركتا «موديرنا» و«ميرك شارب ودوم» (رويترز)
اللقاح صنعته شركتا «موديرنا» و«ميرك شارب ودوم» (رويترز)
TT

اختبار أول لقاح «شخصي» لسرطان الجلد... يصمم حسب الطلب ليناسب كل مريض

اللقاح صنعته شركتا «موديرنا» و«ميرك شارب ودوم» (رويترز)
اللقاح صنعته شركتا «موديرنا» و«ميرك شارب ودوم» (رويترز)

تجري الآن تجربة مهمة لأول لقاح شخصي في العالم ضد «الميلانوما»، وهو أخطر أشكال سرطان الجلد في المملكة المتحدة، بحسب شبكة «بي بي سي».

ويعد ستيف يونغ، البالغ من العمر 52 عاماً، من ستيفنيج، هيرتس، والذي أصيب بسرطان الجلد من فروة رأسه في أغسطس (آب) الماضي، من أوائل المرضى الذين جربوا اللقاح الشخصي. ووفقاً للشبكة، فإنه مصمم لمساعدة جهاز المناعة لديه على التعرف على أي خلايا سرطانية متبقية والقضاء عليها.

يستخدم اللقاح mRNA-4157 (V940)، التكنولوجيا المستخدمة نفسها في لقاحات «كوفيد» الحالية ويتم اختباره في تجارب المرحلة النهائية من المرحلة الثالثة.

ويعطيه الأطباء في مستشفيات كلية لندن الجامعية (UCLH) إلى جانب عقار آخر، بيمبروليزوماب أو كيترودا، الذي يساعد أيضاً جهاز المناعة على قتل الخلايا السرطانية.

«موديرنا» و«ميرك شارب ودوم»

العلاج المشترك، الذي صنعته شركتا «موديرنا» و«ميرك شارب ودوم» ليس متاحاً بعد بشكل روتيني في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، باستثناء التجارب السريرية.

ويقوم الخبراء في بعض البلدان الأخرى، بما في ذلك أستراليا، بتجربته أيضاً على المرضى، لجمع المزيد من الأدلة ومعرفة ما إذا كان ينبغي تعميمه على نطاق أوسع.

التوقيع الجيني للقاح الشخصي

اللقاح شخصي، يعني تغيير تركيبة اللقاح ليناسب كل مريض على حدة.

ويتم إنشاؤه ليطابق التوقيع الجيني الفريد للورم الخاص بالمريض ويعمل عن طريق توجيه الجسم إلى إنتاج بروتينات أو أجسام مضادة تهاجم العلامات أو المستضدات الموجودة فقط في تلك الخلايا السرطانية.

«مصمم حسب الطلب»

وقالت الدكتورة هيذر شو، محققة جامعة كاليفورنيا، إن اللقاح لديه القدرة على علاج الأشخاص المصابين بسرطان الجلد، ويتم اختباره على سرطانات أخرى، مثل أورام الرئة والمثانة والكلى.

وأوضحت أن «هذا أحد أكثر الأشياء إثارة التي رأيناها منذ وقت طويل حقاً. لقد تم تصميمه خصيصاً لكل مريض، ولا يمكنك إعطاؤه لمريض آخر؛ لأنك لا تتوقع أن ينجح. اللقاح شخصي حقاً»، وأضافت: «هذه الأشياء تقنية للغاية وتم إنشاؤها بدقة للمريض».

«متحمس حقاً»

ويهدف الجزء البريطاني من التجربة الدولية إلى استقطاب ما لا يقل عن 60 إلى 70 مريضاً عبر ثمانية مراكز، بما في ذلك لندن ومانشستر وإدنبرة وليدز.

ويتلقى يونغ علاجه في لندن، وقال: «أنا متحمس حقاً. هذه هي أفضل فرصة لي لوقف السرطان في مساراته». ولفت إلى أن سماعه عن الدراسة أثار اهتمامه.

وكان يونغ يعاني ورماً في فروة رأسه لسنوات عدّة قبل أن يدرك أن النمو كان سرطاناً. وقال إن تشخيص حالته كان بمثابة «صدمة هائلة».

وتابع: «لقد أمضيت أسبوعين حرفياً أفكر في هذا الأمر... توفي والدي بسبب انتفاخ الرئة عندما كان عمره 57 عاماً، وفكرت في الواقع أنني سأموت أصغر من والدي».

تشمل العلامات الشائعة للورم الميلانيني ما يلي:

شامة غير طبيعية جديدة

الشامة الموجودة التي يبدو أنها تنمو أو تتغير

تغيير إلى التصحيح السابق من الجلد الطبيعي

وكلما تم اكتشاف الورم الميلانيني في وقت مبكر، أصبح علاجه أسهل وزادت احتمالية نجاح العلاج.

وجدت بيانات تجربة المرحلة الثانية، التي نُشرت في ديسمبر (كانون الأول)، أن الأشخاص الذين يعانون الأورام الميلانينية شديدة الخطورة والذين تلقوا اللقاح جنباً إلى جنب مع العلاج المناعي «كيترودا» كانوا أكثر عرضة للوفاة أو عودة السرطان بعد ثلاث سنوات بنسبة النصف تقريباً (49 في المائة) مقارنة بأولئك الذين تلقوا اللقاح. إعطاء الدواء فقط.

وقالت شو إن هناك أملاً حقيقياً في أن يكون العلاج «مغيّراً لقواعد اللعبة»، خاصة أنه يبدو أن له «آثاراً جانبية يمكن تحملها نسبياً».

وأشارت إلى أن الأعراض تشمل التعب وألم الذراع عند إعطاء الحقنة، موضحة أنه بالنسبة لغالبية المرضى لم يبدُ الأمر أسوأ من الحصول على لقاح الإنفلونزا أو «كوفيد».


لماذا يدمّر مشاهير قصوراً بملايين الدولارات؟

جانب من منزل ويست الرمادي (شاترستوك)
جانب من منزل ويست الرمادي (شاترستوك)
TT

لماذا يدمّر مشاهير قصوراً بملايين الدولارات؟

جانب من منزل ويست الرمادي (شاترستوك)
جانب من منزل ويست الرمادي (شاترستوك)

هل تبحث عن منزل على الشاطئ؟ لربما تكون محظوظاً، بعدما خفَّض كايني ويست سعر قصره في ماليبو، كاليفورنيا، إلى 39 مليون دولار، ضمن خصم يبلغ 14 مليوناً على سعره الأصلي. ولكن ثمة مشكلة. فالقصر لا يحتوي على نوافذ، أو أبواب، أو كهرباء، أو مستلزمات منزلية. وهو غير صالح للسكن تماماً، إلا إذا كنت طير نورس!

تروي صحيفة «الغارديان» البريطانية، أنّ السبب خلف الانطباع بأنّ القصر مهجورٌ، يعود إلى التخلّي عنه. ففي عام 2021، أنفق المغنّي 57 مليون دولار عليه. إنه واحد من منازل قليلة في الولايات المتحدة صمَّمها المهندس المعماري الياباني الشهير تاداو آندو، المعروفة عنه تصاميمه الخرسانية الصندوقية التي تبدو للبعض مثل «المخابئ البشعة»، ولكنها، في الواقع روائع معمارية، مما دفع موقع «آرت نيوز» إلى التعريف عنه بالقول: «منزل غير مكتمل، ونحت غير مكتمل». ثم قرَّر إعادة تصميم المكان بالكامل. ووفق أحد المقاولين الذي يقاضي ويست بتهمة انتهاك قوانين العمل وعدم دفع الأجور، أراده الأخير أن يبدو كأنه «ملجأ من القنابل من العشرية الأولى للقرن العشرين». وذكر أنه يعتزم الاستغناء عن جميع السلالم و«لا يريد كهرباء». في النهاية، تخلّى عن المشروع. ليس لأنه كان «مجنوناً تماماً»، وفق الصحيفة، ولكن لاعتقاده بأنّ القصر كان «ظلاً خاطئاً من اللون الرمادي. كان يأمل في درجة لونية أكثر دفئاً، أو مزيد من اللون الرمادي المتوافق».

زار ويست المنزل عند شروق الشمس وغروبها فقط، قبل التوقُّف عن زيارته تماماً، تاركاً هذا السؤال: «لا بدَّ أنه أمرٌ جميلٌ، في خضمّ أزمة الإسكان العالمية، أن تكون لديك 57 مليون دولار لتنفقها على منزل تدمّره على الفور، أليس كذلك؟!». ولكن ويست ليس المشهور الوحيد الذي أنفق ثروة على منزل للتخلُّص منه. فكريس برات وزوجته كاثرين شوارزنيغر أيضاً خصما 12.5 مليون دولار من سعر منزل يعود تاريخه إلى منتصف القرن الماضي، صمّمه المعماري الشهير كريغ إلوود. وقد أثار الاثنان ضجّة عارمة لتسويتهما إياه بالأرض لبناء منزل مزرعة. منزل المزرعة هو المعادل المعماري لقهوة التوابل باليقطين: موجود في كل مكان وغير جاذب على الإطلاق. وصفته صحيفة «نيويورك تايمز» بالقول: «إنه إجابة الألفية عن منازل طفرة المواليد غير المتّسمة بأي ذوق»، وتابعت أنّ شعبية تلك المنازل قد تكون استجابةً للاضطرابات الاجتماعية ذات الصلة. قد يكون قصر برات - شوارزنيغر غير ملهم، لكنه أكثر جاذبية من بيت كايني ويست الخرساني باللون الرمادي، الذي قورِن بـ«جناح العزل النفسي». فوفق الصحيفة، يعاني «فقر التصميم الشديد لدرجة أنّ كيم كارداشيان تُعطي الموظفين إرشادات حول كيفية تنسيق الألوان مع النغمات المحايدة، وعلى ما يبدو أنها تشتري وجبات خفيفة لأطفالها باللون الرمادي أيضاً». تعمل كارداشيان حالياً على بناء منزل على شكل سفينة فضاء في بالم سبرينغز، بكاليفورنيا، تصفه بأنه «خرساني، رمادي اللون، ومريح». وكما قالت الشاعرة الأميركية دوروثي باركر: «إذا أردتَ معرفة الرأي الصريح في المال، فانظر إلى الناس الذين يملكونه».


قتل طفل مصري وترك «أحشائه» بجانبه... وتصوير الجريمة لبيعها والتربح

عناصر من الشرطة المصرية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة المصرية (أرشيفية - رويترز)
TT

قتل طفل مصري وترك «أحشائه» بجانبه... وتصوير الجريمة لبيعها والتربح

عناصر من الشرطة المصرية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة المصرية (أرشيفية - رويترز)

كشفت النيابة العامة في مصر، (الخميس)، ملابسات جريمة صدمت المجتمع المصري لبشاعتها عُرفت إعلامياً بقضية «مقتل طفل شبرا الخيمة» الذي عُثر عليه بعدما انتُزعت بعض أحشائه ووُضعت في كيس مجاور لجثته، حيث ثبت تورط مصري مقيم في الكويت بتحريض مرتكب الجريمة.

وقالت النيابة، في بيان، عبر «فيسبوك»: «في إطار التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر 15 عاماً بإحدى الشُّقَقِ السكنية المُستأجرة، فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن وجود جثمان المجني عليه، وقد انتُزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته».

وأضافت: «توصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه؛ أقرّ بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرّف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل 5 ملايين جنيه، وعقب اختياره لضحيته وعرضه عليه عبر تقنية (الفيديو كول)، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيداً لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية (الفيديو كول) أيضاً، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طُلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك».

ووفقاً للبيان «لم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود تجارة الأعضاء البشرية. وقد أسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت، الذي استخدم في ارتكابها هاتفاً محمولاً مزوداً بشريحة اتصال يملكها والده».

وقالت النيابة إنه «بناء على تعليمات السيد المستشار النائب العام، اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي؛ مما أسفر عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتيهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، فباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولاً لأسباب ارتكاب الجريمة، وقد أقرّ المتهم الأول - الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره - أنه مَن أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصداً من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق أن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة».

وأكدت أنه «جارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضُبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات».

وعقب صدور البيان نقلت وسائل إعلام مصرية عن والدة المجني عليه مطالبتها بالقصاص، وتوقيع أقصى عقوبة على الجاني.

وكانت شقيقة المجني عليه، قالت في تصريحات صحافية، إن مرتكب الجريمة جارهم وكان يعطي أخاها أموالاً ويستدرجه بها من قبل عيد الفطر المبارك، وعندما اختفى أخوها وكانوا يبحثون عنه كان يؤكد لهم أنهم سيعثرون عليه. وذكرت أنهم اكتشفوا مكان الجثة بعدما اشتمت سيدة من جيران المتهم رائحة كريهة تنبعث من شقته، حيث عُثر على جثة الطفل ممزقة.