بدء محاكمة 10 موقوفين على خلفية تسرب الغاز في العقبة

خبراء أردنيون في ميناء العقبة (أ.ب)
خبراء أردنيون في ميناء العقبة (أ.ب)
TT

بدء محاكمة 10 موقوفين على خلفية تسرب الغاز في العقبة

خبراء أردنيون في ميناء العقبة (أ.ب)
خبراء أردنيون في ميناء العقبة (أ.ب)

بدأت محكمة أردنية، اليوم الخميس، محاكمة 10 أشخاص على خلفية حادث تسرب الغاز في ميناء العقبة جنوب الأردن، الذي أدى نهاية الشهر الماضي إلى مقتل 13 شخصاً، على ما أفاد به مصدر رسمي وكالة الصحافة الفرنسية.
وعقدت «محكمة بداية جزاء العقبة»، اليوم (الخميس)، أولى جلساتها للنظر في قضية سقوط خزان غاز في مدينة العقبة (نحو 328 كيلومتراً جنوب عمّان)، على ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية «بترا».
ونقلت الوكالة عن الأمين العام للمجلس القضائي والناطق الإعلامي باسم المجلس، القاضي وليد كناكريه، قوله إن «المشتكى عليهم (10 متهمين) مثلوا شخصياً أمام المحكمة بعد أن جرى استحضارهم من مراكز توقيفهم».
وأضاف: «جرى سؤالهم عن الجرائم المسندة، فأنكروا جميعاً ما أسند إليهم، وأفادوا بأنهم غير مذنبين»، وتقررت دعوة شهود النيابة للجلسة المقبلة.
وقد أوقف المدعي العام مؤخراً 10 أشخاص على خلفية القضية بتهم أبرزها «التسبب في الوفاة، والتسبب في الإيذاء وإلحاق الضرر بمال الغير، ومخالفة نظام إدارة المواد والنفايات الخطرة»، إضافة إلى الإهمال والتقصير وضعف الرقابة.

وكانت الحكومة أعلنت مطلع الشهر الحالي أن لجنة التحقيق في الحادث خلصت إلى وجود «عجز كبير» و«تقصير» في إجراءات السلامة العامة في الميناء.
وأقالت حينها المدير العام لـ«شركة إدارة وتشغيل الموانئ»، ومجموعة من المسؤولين في الشركة، بالإضافة إلى المدير العام لـ«الهيئة البحرية».
وأدى تسرب الغاز من حاوية سقطت من رافعة إحدى البواخر في ميناء بالعقبة الواقعة على بعد 328 كيلومتراً جنوب عمّان في 27 يونيو (حزيران) الماضي، إلى مقتل 13 شخصاً؛ هم: 8 أردنيين، و5 فيتناميين، وإصابة أكثر من 260.
ومدينة العقبة هي المنفذ البحري الوحيد للأردن، ويمر عبرها معظم واردات المملكة وصادراتها، وفيها أحد الموانئ الرئيسية في منطقة البحر الأحمر، كما أنها وجهة سياحية مهمة في المملكة.


مقالات ذات صلة

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

المشرق العربي اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

خلال المفاوضات الجارية بين الحكومتين حول اعتقال النائب الأردني عماد العدوان، المشتبه به في محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذهب إلى الضفة الغربية، أبدت السلطات الإسرائيلية موقفاً متشدداً أوضحت فيه أنها لن تطلق سراحه قبل الانتهاء من محاكمته، فيما طالبت أوساط في اليمين الحاكم بأن يدفع الأردن ثمناً سياسياً ذا وزن ثقيل مقابل تحريره، مثل تخليه عن الوصاية الهاشمية على الحرم القدسي الشريف وبقية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة. وقالت مصادر في اليمين إن «تهمة النائب الأردني خطيرة للغاية على الصعيدين الدبلوماسي والأمني على السواء، وكان يمكن له أن يتسبب في قتل إسرائيليين كثيرين لو نجحت خطته

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية قبل أيام على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب، بـ«صحة جيدة ولا يتعرض لأي ممارسات مسيئة جسدياً أو نفسياً»، لافتة إلى أنه «طلب طمأنة أسرته أنه بصحة جيدة». وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي، في بيان صحافي (الثلاثاء)، إن السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي، تحدث بشكل مفصل مع النائب العدوان حول ظروف توقيفه وإجراءات التحقيق معه، وتأكد منه أن ظروف توقيفه تحترم حقوقه القانونية والإنسانية.

المشرق العربي إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

يحقق جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في وجهة الأسلحة التي كان ينقلها النائب الأردني، عماد العدوان، في سيارته إلى الضفة الغربية، فيما ستحدد المسألة إلى حد كبير كيف ستتعامل إسرائيل مع القضية التي زادت من حدة التوترات مع عمان. وفيما فرض «الشاباك» تعتيماً إعلامياً على القضية، فإنَّ التحقيق مع العدوان استمر أمس، لليوم الثاني، حول الأسلحة، وما إذا كانت متعلقة بالتجارة أم بدعم المقاومة الفلسطينية، وهل كانت المرة الأولى، ومن هم المتورطون في القضية. وكان العدوان اعتُقل الأحد على جسر «اللنبي» الإسرائيلي، بين الأردن والضفة الغربية، بعد معلومات قال وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين، إنَّها استخبا

كفاح زبون (رام الله)
يوميات الشرق بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

مع إعلان مصر، مساء الاثنين، «استشهاد» مساعد الملحق الإداري بسفارتها في الخرطو، توالت اليوم (الثلاثاء) بيانات عدد من الدول، في مقدمتها المملكة العربية السعودية، والأردن، وروسيا، للإعراب عن مواساتها للقاهرة في الحادث. في حين أكدت وزارة الخارجية المصرية أن «السفارة المصرية في الخرطوم وقنصليتي الخرطوم وبور سودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا تواصل التنسيق مع المواطنين المصريين لإجلائهم». ونعت وزارة الخارجية المصرية وأعضاؤها ببالغ الحزن والأسى «شهيد الواجب» مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في الخرطوم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

حماس: لا نرى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة

عناصر من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» يسلمون الرهائن المفرج عنهم إلى «الصليب الأحمر» في رفح 28 نوفمبر 2023 ضمن صفقة تبادل الرهائن والأسرى بين «حماس» وإسرائيل (د.ب.أ)
عناصر من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» يسلمون الرهائن المفرج عنهم إلى «الصليب الأحمر» في رفح 28 نوفمبر 2023 ضمن صفقة تبادل الرهائن والأسرى بين «حماس» وإسرائيل (د.ب.أ)
TT

حماس: لا نرى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة

عناصر من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» يسلمون الرهائن المفرج عنهم إلى «الصليب الأحمر» في رفح 28 نوفمبر 2023 ضمن صفقة تبادل الرهائن والأسرى بين «حماس» وإسرائيل (د.ب.أ)
عناصر من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» يسلمون الرهائن المفرج عنهم إلى «الصليب الأحمر» في رفح 28 نوفمبر 2023 ضمن صفقة تبادل الرهائن والأسرى بين «حماس» وإسرائيل (د.ب.أ)

قال مسؤول في حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث لوكالة «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب ووقف إطلاق النار».

وأكّد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب عقب هجوم شنته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تم التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، جرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً خلال هجوم 7 أكتوبر الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قتلوا أو توفوا.