مقتل 13 سجيناً في عراك داخل سجن بالإكوادور

سجن «بيلافيستا» الإكوادوري (أرشيفية)
سجن «بيلافيستا» الإكوادوري (أرشيفية)
TT

مقتل 13 سجيناً في عراك داخل سجن بالإكوادور

سجن «بيلافيستا» الإكوادوري (أرشيفية)
سجن «بيلافيستا» الإكوادوري (أرشيفية)

قُتل 13 سجيناً وأصيب آخران بجروح في عراك اندلع، يوم الاثنين، داخل سجن في الإكوادور، بحسب ما أعلنت السلطات.
وفي تغريدة على «تويتر» قالت هيئة إدارة السجون في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية إنّ العراك اندلع في سجن «بيلافيستا» بمقاطعة سانتو دومينغو دي لوس تساتشيلاس (80 كلم غرب العاصمة كيتو) وقد «أسفر عن مقتل 13 سجيناً وإصابة اثنين آخرين بجروح».
https://twitter.com/PoliciaEcuador/status/1549193178699415553
وهو نفس السجن الذي دارت فيه في مايو (أيار) اشتباكات دموية بين عصابتين متناحرتين أسفرت عن مصرع 44 سجيناً وفرار 220 آخرين، عادت السلطات وألقت القبض عليهم جمعياً تقريباً، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكّدت الهيئة أنّ إدارة السجن «استعادت السيطرة» عليه بعد حصولها على «إسناد من الشرطة والجيش».
وغالباً ما تشهد سجون الإكوادور اشتباكات وحشية بين عصابات متناحرة.
وبحسب الحكومة فإنّ عصابات لتهريب المخدّرات تسيطر عليها كارتيلات مكسيكية تخوض في ما بينها حرباً للسيطرة على السجون المكتظة في الإكوادور، وهي حرب عجزت السلطات حتى الآن عن وقفها.
وفي 2021، ضبطت الإكوادور 210 أطنان من المخدّرات معظمها من الكوكايين. ومنذ مطلع العام الجاري بلغت زنة المضبوطات نحو 70 طناً.


مقالات ذات صلة

«إنتربول»: توقيف 14 ألف شخص في أميركا اللاتينية بعد عملية أمنية واسعة

العالم «إنتربول»: توقيف 14 ألف شخص في أميركا اللاتينية بعد عملية أمنية واسعة

«إنتربول»: توقيف 14 ألف شخص في أميركا اللاتينية بعد عملية أمنية واسعة

أعلنت الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول»، اليوم (الثلاثاء)، توقيف أكثر من 14 ألف شخص وضبط ثمانية آلاف سلاح ناري خلال عملية أمنية واسعة جرت في أميركا الوسطى واللاتينية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وإضافة إلى الأسلحة النارية، تمّ خلال عمليات الدهم ضبط أكثر من 200 طن من الكوكايين وغيرها من المواد المخدّرة بقيمة 5.7 مليار دولار و370 طنا من المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع المخدرات، وفق ما أفادت الهيئة ومقرّها فرنسا. وقالت «إنتربول» في بيان، إنّ العملية التي أطلق عليها «تريغر تسعة» هي «الكبرى التي نسّقتها على صعيد ضبط الأسلحة النارية». وقال الأمين العام للمنظمة يورغن شتوك في بيان «حقيق

«الشرق الأوسط» (ليون)
العالم مبادرة لإحياء 300 ألف كيلومتر من الأنهار في أفريقيا وأميركا اللاتينية

مبادرة لإحياء 300 ألف كيلومتر من الأنهار في أفريقيا وأميركا اللاتينية

أطلقت دول عدة في أفريقيا وأميركا اللاتينية، اليوم (الخميس)، مبادرة وُصفت بأنها «تاريخية» تهدف إلى إحياء أنهار يبلغ طولها الإجمالية 300 ألف كيلومتر بحلول سنة 2030، بالإضافة إلى بحيرات وأراضٍ رطبة تسبب الأنشطة البشرية بتدهورها. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أعلنت الأمم المتحدة وجهات معنية أخرى في بيان خلال مؤتمر المنظمة الدولية في شأن المياه في نيويورك أن «تحدي المياه العذبة» هذا الذي أطلقه ائتلاف حكومات عدد من الدول، أبرزها كولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والمكسيك والغابون، يهدف إلى إحياء 300 ألف كيلومتر من الأنهر بحلول العام 2030، أي ما يعادل «سبعة أضعاف محيط الأرض»، و350 مليون هكتار من ا

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
محاكمة عناصر من «الإخوان» في القاهرة يوليو 2018 (أ.ف.ب)

ما دلالة تصنيف باراغواي «الإخوان» تنظيماً «إرهابياً»؟

دفع تصنيف باراغواي «الإخوان» تنظيماً «إرهابياً» إلى تساؤلات حول تأثير القرار على مستقبل التنظيم وعناصره. يأتي هذا في ظل تصاعد الصراع بين «قيادات (الإخوان) في الخارج» حول قيادة التنظيم. وقال باحثون في الحركات المتطرفة والإرهاب إن «قرار باراغواي أشار إلى ارتباط (الإخوان) بـ(تنظيمات الإرهاب)، وقد يدفع القرار دولاً أخرى إلى أن تتخذ قرارات مماثلة ضد التنظيم». ووافقت اللجنة الدائمة بكونغرس باراغواي على «اعتبار (الإخوان) (تنظيماً إرهابياً) يهدد الأمن والاستقرار الدوليين، ويشكل انتهاكاً خطيراً لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة».

ولید عبد الرحمن (القاهرة)
رئيسة البيرو الجديدة دينا بولوارتي قبيل مؤتمر صحافي في ليما، في 24 يناير الحالي (أ.ب)

بولوارتي تضع البيرو في مواجهة مع حكومات المنطقة

بعد التدهور الأخير في الأوضاع الأمنية التي تشهدها البيرو، بسبب الأزمة السياسية العميقة التي نشأت عن عزل الرئيس السابق بيدرو كاستيو، وانسداد الأفق أمام انفراج قريب بعد أن تحولت العاصمة ليما إلى ساحة صدامات واسعة بين القوى الأمنية والجيش من جهة، وأنصار الرئيس السابق المدعومين من الطلاب من جهة أخرى، يبدو أن الحكومات اليسارية والتقدمية في المنطقة قررت فتح باب المواجهة السياسية المباشرة مع حكومة رئيسة البيرو الجديدة دينا بولوارتي، التي تصرّ على عدم تقديم موعد الانتخابات العامة، وتوجيه الاتهام للمتظاهرين بأنهم يستهدفون قلب النظام والسيطرة على الحكم بالقوة. وبدا ذلك واضحاً في الانتقادات الشديدة التي

شوقي الريّس (مدريد)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

واشنطن: مادورو غير شرعي

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كوفاتش: لاعبو دورتموند يجب أن يبذلوا قصارى جهدهم

نيكو كوفاتش مدرب بوروسيا دورتموند (د.ب.أ)
نيكو كوفاتش مدرب بوروسيا دورتموند (د.ب.أ)
TT

كوفاتش: لاعبو دورتموند يجب أن يبذلوا قصارى جهدهم

نيكو كوفاتش مدرب بوروسيا دورتموند (د.ب.أ)
نيكو كوفاتش مدرب بوروسيا دورتموند (د.ب.أ)

قال نيكو كوفاتش مدرب بوروسيا دورتموند إن أداء فريقه ليس سلبياً بالكامل، رغم الخسارتين المتتاليتين في الدوري الألماني، لكن اللاعبين يجب أن يعززوا ثقتهم بتحقيق انتصارات، وذلك قبل مباراة إياب الجولة الفاصلة المؤهلة لدور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام سبورتنغ لشبونة، الأربعاء.

وخسر دورتموند 0 - 2 أمام بوخوم، يوم السبت، وهي الهزيمة الثانية على التوالي في الدوري تحت قيادة كوفاتش، ليتراجع الفريق للمركز 11، بعد أيام فقط من فوزه 3 - صفر في مباراة الذهاب على سبورتنغ في لشبونة، الأسبوع الماضي.

وقال كوفاتش في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، قبل مباراة الإياب من أجل التأهل لدور الستة عشر: «المهمة لم تنتهِ بعد. خضنا الشوط الأول فقط من المواجهة. كمدرب، يتعين عليك أن تحاول منح اللاعبين الثقة بأنفسهم».

وأضاف: «يتحقق ذلك من خلال التدريبات الجيدة والنتائج الطيبة والانتصارات. كمدرب، أركز بالطبع على النتائج، لكني أنظر أيضاً للأشياء الجيدة التي نقوم بها. علينا مضاعفة ذلك في المباريات. اللاعبون يتمتعون بجودة عالية، لكن في الوقت الحالي تلعب الحالة الذهنية دوراً رئيسياً».

وتولى كوفاتش المسؤولية قبل أسابيع قليلة في محاولة لإنعاش حظوظ الفريق، لكن بصرف النظر عن فوزه في مباراة الذهاب على سبورتنغ لشبونة، فإن وصيف بطل دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي يواجه خطر فقدان التأهل للبطولة الموسم المقبل.

ويتأخر الفريق بفارق 8 نقاط عن صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، في الدوري الألماني.

وبعض الأهداف التي استقبلها الفريق في المباريات الأخيرة، بما في ذلك أمام بوخوم، جاءت بسبب أخطاء فردية سمحت للمنافسين بالتسجيل.

وقال كوفاتش: «سمحنا لمنافسينا 3 مرات خلال المباريات الماضية بالركض منفردين نحو المرمى. يتعين علينا الحد من هذه الأمور».

وأضاف: «الأمر يتعلق بالحالة الذهنية وإراحة العقل وإعادة ضبطه. سيساعد الأداء بقوة في التدريبات وتحقيق الانتصارات في تعزيز الحالة الذهنية. لسنا أغبياء لنقول إن هذه المواجهة قد حُسمت بالفعل. يتعين علينا أن نلعب بأقصى ما نستطيع من قوة. لا يمكننا اللعب بنسبة 50 في المائة فقط من جهدنا خصوصاً في دوري أبطال أوروبا».