«بتسيلم» الإسرائيلية: ارتفاع بنسبة 70 % في عدد الضحايا الفلسطينيين

المنظمة الإسرائيلية ترفع شعارات في بيت لحم تتحدث عن الأبرتهايد

لوحة إعلانية إلكترونية لحملة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية في بيت لحم تستبق وصول الرئيس الأميركي الجمعة (أ.ف.ب)
لوحة إعلانية إلكترونية لحملة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية في بيت لحم تستبق وصول الرئيس الأميركي الجمعة (أ.ف.ب)
TT

«بتسيلم» الإسرائيلية: ارتفاع بنسبة 70 % في عدد الضحايا الفلسطينيين

لوحة إعلانية إلكترونية لحملة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية في بيت لحم تستبق وصول الرئيس الأميركي الجمعة (أ.ف.ب)
لوحة إعلانية إلكترونية لحملة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية في بيت لحم تستبق وصول الرئيس الأميركي الجمعة (أ.ف.ب)

عشية زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إسرائيل والمناطق الفلسطينية، خرجت المنظمة الحقوقية «بتسيلم» العاملة في تل أبيب، بحملة للتذكير بالاحتلال وممارساته تحت عنوان: «سيدي الرئيس... إنه أبارتهايد». وقالت إن عدد القتلى الفلسطينيين خلال السنة الحالية بلغ 60 ضحية؛ ربعهم من القاصرين، وإن هذه الإحصائية تدل على ارتفاع بنسبة 70 في المائة عن عدد الضحايا في السنة الماضية.ونشرت «بتسيلم» لافتات في شوارع بيت لحم، المقرر أن يزورها بايدن، الجمعة. وقال مديرها العام، حجاي إلعاد، إن «السياسة الأميركية تعمل وفق منظور يرى أنّه يوجد هنا نظامان منفصلان ومتوازيان: أحدهما نظام ديمقراطي ثابت (داخل الخط الأخضر) والثاني نظام احتلال مؤقت (خارج الخطّ الأخضر)». ونشرت «بتسيلم» في يناير (كانون الثاني) من سنة 2021 ورقة موقف، أوضحت فيها أن «هذا المنظور يعرض واقعاً كاذباً؛ لأنّ المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل الممتدّة بين النهر والبحر، تُدار بواسطة نظام واحد يسعى إلى تثبيت التفوّق اليهوديّ على الفلسطينيّين - نظام أبارتهايد. لولا الدّعم الأميركيّ المتواصل ما كان لإسرائيل أن تقدر على إعادة تشكيل المكان بوسيلة الهندسة السياسيّة والجغرافيّة والديمغرافيّة، وتسيطر عسكريّاً طيلة 55 عاماً على رعايا مجرّدين من الحقوق، وأن تضمّ شرقيّ القدس إلى أراضيها، وتتّبع سياسة التمييز المنهجيّ ضد مواطنيها الفلسطينيّين». وأضافت: «منذ أن نشرنا ورقة الموقف المذكورة قامت منظّمتا حقوق إنسان مرموقتان عالميّاً، هُما (Human Rights Watch) و(Amnesty International) بنشر تقارير رائدة من طرفها حول الموضوع. علماً بأنّ منظّمات حقوق إنسان فلسطينيّة قد شخّصت الوضع وحدّدت منذ سنوات أنّ إسرائيل تدير نظام أبارتهايد. في الماضي ماطلت الإدارة الأميركية فيما يخصّ نظام الأبرتهايد في جنوب أفريقيا فكانت واحدة من أواخر الدول الغربيّة التي عملت على تفكيكه، وهذه هي حالها الآن مع نظام الأبرتهايد الإسرائيليّ». وعممت المنظمة الإسرائيلية تقريراً أشارت فيه إلى أن 60 فلسطينياً قتلوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي (لا يشمل مراسلة قناة «الجزيرة» المرحومة شيرين أبو عاقلة، التي قتلت في مخيم جنين، قبل شهرين)، و«للمقارنة؛ فقد قتل 70 فلسطينياً في الضفة خلال العام الماضي بطوله، مما يعني زيادة بنسبة 70 في المائة. وإذا قارنا مع السنوات الأسبق، في عهد بنيامين نتنياهو، فقد قتل 19 فلسطينياً في عام 2020، و20 فلسطينيا في عام 2019. وبين الشهداء في العام الحالي 15 قاصراً. والأنكى من ذلك أن الحكومة الإسرائيلية ترفض التحقيق في هذه الحوادث بشكل جدي وتزعم أنها حرب وتتجاهل المطالب الدولية بذلك. ولكن، حتى عندما تزعم الشرطة العسكرية أنها فتحت تحقيقاً، كما فعلت مع 16 ملفاً خلال العام الحالي، فإنها تحقيقات لا تسفر في الغالبية الساحقة من الحالات عن أية عقوبات ضد الضباط والجنود». وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية ردت على تقرير «بتسيلم» بشكل غير مباشر، فادعت أن «العدد الكبير من القتلى جاء نتيجة لمداهمات قوات الجيش الكثيرة في المدن الفلسطينية لتنفيذ اعتقالات لمنع عمليات إرهاب، وقيام الفلسطينيين، خصوصاً في جنين، بإطلاق الرصاص على الجنود، مما أدى الى اندلاع اشتباكات تخللها تبادل إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة». إلا إن مصادر عسكرية أخرى قالت لصحيفة «هآرتس»، أمس الأربعاء، إن «ارتفاع عدد القتلى نابع من تغيير تعليمات الجيش لإطلاق النار. فقد قررت قيادة الجيش، حسبما نشر في هيئة البث الرسمية (كان 11)، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تسهيل تعليمات إطلاق النار على شبان يلقون حجارة وزجاجات حارقة، وعمم تعليمات على جنودها تسمح بإطلاق النار من أجل القتل، حتى بعد إلقاء حجارة أو زجاجات حارقة»؛ أي بعد أن يتضح للقوات أنه لم تسجل إصابات في صفوفها. وفي الغالبية الساحقة من الحالات لا تسجل إصابات في صفوف قوات الجيش جراء إلقاء حجارة أو زجاجات حارقة». وبحسب معطيات الجيش الاسرائيلي، فإن 27 فلسطينياً قتلوا خلال اشتباكات مسلحة، و11 بسبب إلقاء زجاجات حارقة، و7 فلسطينيين أثناء مداهمات قوات الجيش ومن دون تبادل إطلاق نار، فيما قتل 6 فلسطينيين بسبب إلقاء حجارة، و4 خلال محاولة تنفيذ عملية طعن، وقتل فلسطينيان لدى محاولتهما تجاوز جدار الفصل العنصري بحثاً عن لقمة العيش، واستشهد فلسطيني بزعم أنه كان يجري بشكل مشبوه تجاه جنود، كما استشهد فلسطيني آخر أثناء التنزه في الطبيعة، واستشهد فلسطيني آخر أوقفه جنود الاحتلال. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن هناك سبباً آخر لارتفاع عدد الشهداء؛ هو حشد قوات كبيرة على طول جدار الفصل، منذ نهاية مارس (آذار) الماضي، لغرض منع فلسطينيين من الدخول إلى إسرائيل وتنفيذ عمليات ضد سكانها.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

57 % من الإسرائيليين يريدون حرباً على إيران

رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وخلفه طائرة «إف 35» إسرائيلية (آدير) في إحدى القواعد الجوية (أرشيفية - موقع الجيش الإسرائيلي)
رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وخلفه طائرة «إف 35» إسرائيلية (آدير) في إحدى القواعد الجوية (أرشيفية - موقع الجيش الإسرائيلي)
TT

57 % من الإسرائيليين يريدون حرباً على إيران

رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وخلفه طائرة «إف 35» إسرائيلية (آدير) في إحدى القواعد الجوية (أرشيفية - موقع الجيش الإسرائيلي)
رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وخلفه طائرة «إف 35» إسرائيلية (آدير) في إحدى القواعد الجوية (أرشيفية - موقع الجيش الإسرائيلي)

دلت نتائج استطلاع للرأي على أن 57 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون تصريحات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، التي هدد فيها بشن هجمات حربية على إيران، وفقط 20 في المائة يعارضون ذلك.

وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، قال 57 في المائة إنهم يعتقدون أنه لن يصمد، بينما رأى 25 في المائة فقط أنه سيصمد.

وقد جاءت هذه المعطيات في الاستطلاع الأسبوعي الذي تنشره صحيفة «معاريف» في كل يوم جمعة. وسئل فيه الجمهور عن رأيهم في الحرب على غزة، فأكد 59 في المائة تأييدهم للجنوح إلى اتفاق تبادل أسرى، ووقف الحرب. وبلغت نسبة المعارضين 33 في المائة. ووافق 85 في المائة من ناخبي أحزاب المعارضة (بمن في ذلك الناخبون العرب) على أنه يجب السعي إلى وقف إطلاق نار بقطاع غزة في موازاة صفقة تبادل أسرى، بينما عدّ 65 في المائة من ناخبي أحزاب الائتلاف أنه تنبغي مواصلة «الضغط العسكري» في القطاع.

جنود إسرائيليون يقفون فوق مركبات مدرعة للجيش خارج مستوطنة أفيفيم الزراعية بجوار الحدود اللبنانية في الجليل الأعلى الخميس 28 نوفمبر 2024 (أ.ب)

وسئل المستطلعون كيف كانوا سيصوتون لو أن الانتخابات جرت اليوم. وعلى الرغم من أن الجمهور الإسرائيلي غيّر موقفه وأصبح أكثر تأييداً لاتفاق تهدئة مع لبنان، فإن وضع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لم يتحسن في استطلاعات الرأي، بل هبط مقعداً إضافياً من 25 مقعداً في الأسبوع الماضي، إلى 24 مقعداً اليوم. لكن حزب «الصهيونية الدينية» المتطرف بقيادة بتسلئيل سموتريتش سيتجاوز نسبة الحسم هذا الأسبوع وعاد الكنيست، مع أن معظم الاستطلاعات توقعت له في الشهور الأخيرة عدم تجاوز نسبة الحسم.

وعندما سئل الجمهور كيف سيصوت لو أُجريت الانتخابات اليوم، بدا أن نتنياهو عاد ليتراجع عن قوته، هو وحزبه «الليكود»، لكن ائتلافه يزداد مقعداً ويصبح 51 مقعداً، مقابل 59 للمعارضة اليهودية، يضاف إليها 10 نواب من الأحزاب العربية. وفي حالة كهذه، لن يستطيع نتنياهو تشكيل حكومة. ولكن، في حال قيام حزب جديد بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بنيت، قبل الانتخابات، فإن نتنياهو يبتعد أكثر عن القدرة على تشكيل حكومة. إذ إن حزب بنيت سيحصل على 25 مقعداً (بزيادة مقعد واحد على الأسبوع الماضي)، بينما يهبط نتنياهو إلى 21 مقعداً. ويهبط ائتلافه الحاكم إلى 44 مقعداً. وتحصل أحزاب المعارضة اليهودية على 66 مقعداً، إضافة إلى 10 مقاعد للأحزاب العربية. وبهذه النتائج، فإن حكومة نتنياهو تسقط بشكل مؤكد.

جانب من عملية إطلاق سابقة لمسيرات إيرانية الصنع (أرشيفية - إكس)

وجاء في الاستطلاع الأسبوعي، الذي يجريه معهد «لزار للبحوث» برئاسة د. مناحم لزار وبمشاركة «Panel4All»، وتنشره صحيفة «معاريف» في كل يوم جمعة، ليوضح مزاج الجمهور إزاء قيادته السياسية. وسئل المواطنون فيه: «لو أجريت الانتخابات للكنيست اليوم وبقيت الخريطة الحزبية كما هي، لمن كنت ستصوت؟»، وكانت الأجوبة على النحو التالي: «الليكود» برئاسة نتنياهو 24 مقعداً (أي أنه يخسر أكثر من خُمس قوته الحالية المؤلفة من 32 مقعداً)، حزب «المعسكر الرسمي» بقيادة بيني غانتس 19 (له اليوم 8 مقاعد، لكن الاستطلاعات منحته 41 مقعداً قبل سنة)، وحزب «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لبيد 15 مقعداً (له اليوم 24)، وحزب اليهود الروس «يسرائيل بيتنا» بقيادة أفيغدور ليبرمان 14 مقعداً (له اليوم 6 مقاعد)، وحزب اليسار الصهيوني «الديمقراطيون» برئاسة الجنرال يائير جولان 11 (له اليوم 4 مقاعد)، وحزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين بقيادة أرييه درعي 9 (له اليوم 10)، وحزب «عظمة يهودية» بقيادة إيتمار بن غفير 7 (له اليوم 6 مقاعد)، وحزب «يهودوت هتوراه» للمتدينين الأشكيناز 7 (له اليوم 7)، وتكتل الحزبين العربيين، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير، بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي 5، والقائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية بقيادة النائب منصور عباس 5، أي أنهما يحافظان على قوتهما، وحزب «الصهيونية الدينية» بقيادة سموتريتش 4 (له اليوم 8 مقاعد).

وفي هذه الحالة تحصل كتلة ائتلاف نتنياهو على 51 مقعداً، وتحصل كتل المعارضة على 69 مقعداً، منها 10 مقاعد للأحزاب العربية.

وأما في حالة تنافس حزب برئاسة نفتالي بنيت، فإن النتائج ستكون على النحو التالي: بنيت 25، «الليكود» 21، «المعسكر الرسمي» 13، «يوجد مستقبل» 12، «الديمقراطيون» 9، «شاس» 8، «يهودوت هتوراه» 8، «إسرائيل بيتنا» 7، «عظمة يهودية» 7، الجبهة - العربية 5، الموحدة 5. وفي هذه الحالة يكون مجموع كتل الائتلاف 44 مقعداً مقابل 76 مقعداً للمعارضة، بينها 10 مقاعد للأحزاب العربية. ويسقط حزب سموتريتش.