أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، بالتحقق من معلومات نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بشأن وجود مقبرة جماعية لجنود كوماندوز مصريين تعود لحرب يونيو (حزيران) 1967 تقع تحت ساحة موقف سيارات في منطقة اللطرون.
واتخذت التقارير التي نشرتها صحف إسرائيلية خلال الأيام الماضية، بشأن وجود «مقبرة جماعية غير مميزة لـ80 جندياً مصرياً» قرب القدس، مساراً رسمياً، بعدما أعلنت الرئاسة المصرية عن اتصال بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، تعهد الأخير خلاله بإجراء «تحقيق كامل وشفاف» بشأن الموضوع، على أن «يتم التواصل والتنسيق مع السلطات المصرية بشأن مستجدات الأمر بغية الوصول إلى الحقيقة».
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قد كشفت يوم الجمعة الفائت لأول مرة، عما وصفه التقرير بـ«السر الذي أخفته إسرائيل مدة 55 عاماً». وتمت الإشارة في التقرير إلى وجود مقبرة لا يعرف عنها أيٌّ من الزائرين الذين يوقفون سياراتهم في الموقف المجاور لـ«ميني يسرائيل». وتحظر الرقابة منذ نحو 25 عاماً، نشر أي أدلة حول حقيقة حفر مقبرة جماعية لعشرات من مقاتلي الكوماندوز المصريين الذين قُتلوا في المعارك حول «كيبوتس نحشون» خلال حرب الأيام الستة.
وكتب الصحافي الإسرائيلي، يوسي ميلمان، يوم الجمعة الماضي، عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جندياً مصرياً في حرب 1967، مضيفاً «أن ما لا يقل عن 20 جندياً مصرياً قد أحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، ولم تحدد هويتها في مخالفة لقوانين أسرى الحرب، في اللطرون (قرب القدس)».
... المزيد
لبيد يتعهد للسيسي بالتحقيق في «مقبرة» لجنود مصريين
تعود إلى حرب 67 ويعتقد أنها تضم رفات 80 عنصر كوماندوز
لبيد يتعهد للسيسي بالتحقيق في «مقبرة» لجنود مصريين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة