«الإدارة الذاتية» تناشد «التحالف» تحمّل مسؤوليات محتجزي «داعش»

منظمات دولية تعلق أنشطتها في مخيم الهول

صورة أرشيفية لمخيم الهول في الحسكة شمال سوريا (الشرق الأوسط)
صورة أرشيفية لمخيم الهول في الحسكة شمال سوريا (الشرق الأوسط)
TT

«الإدارة الذاتية» تناشد «التحالف» تحمّل مسؤوليات محتجزي «داعش»

صورة أرشيفية لمخيم الهول في الحسكة شمال سوريا (الشرق الأوسط)
صورة أرشيفية لمخيم الهول في الحسكة شمال سوريا (الشرق الأوسط)

طالَب «مجلس سوريا الديمقراطية» حكومات ودول التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش»، تحمل مسؤوليات احتجاز عناصر ومسلحي التنظيم في سجون «الإدارة الذاتية»، وعائلاته القاطنين في مخيمي «الهول» و«روج»، وعدم التهرب منها، وذلك في أعقاب تصاعد وتيرة التهديدات التركية وتعرض أمن المنطقة للخطر.
يأتي ذلك، في وقت عثرت فيه قوى الأمن الداخلي بمخيم الهول، على جثة نازح سوري مقتول بأداة حادة بعد ثلاثة أيام على اختطافه، لترتفع جرائم القتل في هذا المخيم المكتظ إلى نحو 28 حالة منذ بداية العام الحالي.
واعتبرت القيادية إلهام أحمد، الرئيسة التنفيذية لمجلس «مسد»، في تصريحات صحافية، أن مقاتلي «داعش» وعائلاتهم لا يزالون محتجزين لدى الإدارة وقواتها العسكرية، وأنه مطلوب من التحالف الدولي «تحمل المسؤولية أكثر من السابق ولا يجوز التهرب منها لمجرد تهديد تركي». ولفتت إلى أن تركيا التي رفضت المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب «تلقي اليوم بتهمة الإرهاب على القوات التي حاربت التنظيمات الإرهابية وقدمت الآلاف من الشهداء، وحققت نصراً عظيماً بالدفاع عن الأمن الدولي»، في إشارة إلى «قوات سوريا الديمقراطية».
وأوضحت أحمد، أن حالة الطوارئ التي أعلنتها الإدارة الذاتية، جاءت لاتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير بمواجهة أي توغل تركي محتمل في مناطق نفوذها، لافتة إلى أن «هذه التدابير لن تكون مؤقتة أو لفترة محدودة؛ بل ستكون طويلة الأمد؛ لأننا نعيش مرحلة حرب ستطول مدتها، وسنحتاج لأخذ تدابير من النواحي كافة».
وكانت الإدارة الذاتية قد هددت على لسان حسن كوجر، نائب رئاسة مجلسها التنفيذي، أنها ستتخلى عن ملف حماية سجون مسلحي التنظيم وعائلاته القاطنين في المخيمات إذا ما وقع الهجوم التركي. وقال في حديث صحافي أخير لموقع وكالة «هاوار» الكردية «إذا حصل هجوم تركي لن تكون لنا أي مسؤولية تجاه (داعش)، إذا بقي الجميع صامتاً»؛ لأنه مطلوب من الجميع تحمل مسؤولياتهم تجاه محتجزي «داعش» وعائلاتهم بالمخيمات؛ «لأنهم قنبلة دون فتيل قابلة للانفجار في أي وقت».
وذكر كوجر، أنهم اتخذوا قراراً بسحب جميع القوات العسكرية والأمنية لحماية حدود الإدارة من التهديدات التركية، وتابع كلامه للوكالة المحلية ليقول «الدولة التركية تهاجمنا ونحن نذهب لحماية المرتزقة. هذا غير مقبول، فتركيا في حلف الناتو و(الناتو) في (التحالف)؛ لذلك عليهم أن يعلموا أن التهديدات التركية تعني إحياء (داعش) من جديد».
وإلى مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة الذي يضم 56 ألفاً غالبيتهم من اللاجئين العراقيين والنازحين السوريين، عثرت قوى الأمن الداخلي «الأسايش»، على جثة النازح السوري بسام خضر السوادي (ولد 1982)، مقتولاً بأداة حادة في القطاع الثالث، لترتفع جرائم القتل إلى نحو 28 حالة منذ بداية العام الحالي. ونقل مصدر أمني، أن الضحية يتحدر من بلدة المريعية بريف محافظة دير الزور، كان يقطن في القطاع الرابع ويعمل حارساً لدى منظمة دولية، «وقد قُتل نحراً عن طريق سكين ويشتبه تورط خلايا ومجموعات نائمة موالية لـ(داعش) التورط بقتله».
وقال شقيق المغدور محمد خضر السوادي، بأن ثلاثة أشخاص ملثمين كانوا يحملون أسلحة كلاشينكوف ومسدساً، «هاجموا خيمة أخي خضر يوم الأربعاء الماضي 6 من الشهر الحالي عند منتصف الليل، وخطف من وقتها حتى وجدنا جثته». وأوضح، بأن أخاه كان يعمل في قسم الحراسة لمدرسة تابعة لـ«المجلس النرويجي للاجئين» في القطاع الرابع.
هذا، وقد أعلنت منظمتا «المجلس النرويجي للاجئين» (NRC) وبلوموند NGO))، تعليق أنشطتهما الإنسانية في مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة بعد تعرض مكاتبهما للسرقة والتخريب والاعتداء. وكشف مصدر أمني بارز، عن أن مكاتب المنظمتين تعرضت محتوياتهما للسرقة من قِبل أطفال وفتيان من عائلات مسلحي تنظيم «داعش»، على خلفية فصل عدد من الموظفين والحراس القاطنين بالمخيم، بعد أن اتخذت إدارة المنظمات الإنسانية سلسلة تدابير احترازية وأمنية، مع تصاعد حالات القتل والفرار من هذا المخيم المكتظ.
وقال مصدر إداري يعمل بإحدى هذه المنظمات، طالباً عدم الإفصاح عن اسمه، بأن مجموعة من الأطفال والفتية هاجموا مكاتب هذه المنظمات وأقدموا على كسر نوافذها وسرقة محتوياتها، «بعد قرار المنظمة النرويجية فصل جميع المدرسين التابعين للمراكز التعليمية وحراس مكاتبها داخل المخيم واستبدالهم بموظفين من خارج المخيم»، وجاءت هذه الأعمال التخريبية بعد يوم واحد من استبدال المدرسين والحراس في القطاعات الأول والرابع والخامس الخاص بالنازحين السوريين واللاجئين العراقيين، كما تعرض المكتب الرئيسي لمنظمة «بلوموند» للتخريب والسرقة بعد فصله موظفاً في قسم الحراسة من سكان المخيم.
يعمل المجلس النرويجي في المخيم من خلال أربعة مكاتب رئيسية في القطّاعات، الأول المُخصص للعراقيين، والرابع والخامس المُخصصة للسوريين، إضافة إلى مكتب رابع يعمل في قسم المهاجرات. وفي الأول من شهر مايو (أيار) الماضي علّق المجلس أنشطته الإنسانية في القطّاع الخامس، بعد تعرضه لهجوم مسلح على موظفيه من قِبل ملثمين أقدموا على سرقة محتوياته ومقتنيات الموظفين الشخصية ومُعدات تقنية، بينها حواسيب وهواتف محمولة، في حين تعرضت مقرات المجلس، العام الماضي، إلى حوادث مماثلة، والأخيرة كانت الخامسة من نوعها، وأكد المصدر، أن إدارة المجلس النرويجي «اتخذ قراراً يقضي بفصل وعدم تجديد عقود جميع موظفيه من قاطني المخيم، على أن يتم استبدالهم بآخرين من خارج المخيم كاحتراز وتدبير أمني».


مقالات ذات صلة

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد. وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
العالم العربي أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي درعا على موعد مع تسويات جديدة

درعا على موعد مع تسويات جديدة

أجرت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا (جنوب سوريا) اجتماعات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، آخرها أول من أمس (الأربعاء)، في مقر الفرقة التاسعة العسكرية بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حضرها وجهاء ومخاتير ومفاوضون من المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية سابقاً وقادة من اللواء الثامن المدعوم من قاعدة حميميم الأميركية. مصدر مقرب من لجان التفاوض بريف درعا الغربي قال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أيام دعت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا، ممثلةً بمسؤول جهاز الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، ومحافظ درعا، لؤي خريطة، ومسؤول اللجنة الأمنية في درعا، اللواء مفيد حسن، عد

رياض الزين (درعا)
شمال افريقيا مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات هاتفية مع نظرائه في 6 دول عربية؛ للإعداد للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان، المقرر عقده، يوم الأحد المقبل. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في إفادة رسمية، الخميس، إن شكري أجرى اتصالات هاتفية، على مدار يومي الأربعاء والخميس، مع كل من وزير خارجية السودان علي الصادق، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ووزير خارجية العراق فؤاد محمد حسين، ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف. وأضاف أن «الاتصالات مع الوزراء العرب تأتي في إطار ا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

اليمن... 219 ألف إصابة بالكوليرا أغلبها في مناطق سيطرة الحوثيين

59 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في محافظتَي حجة والحديدة وحدهما (الأمم المتحدة)
59 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في محافظتَي حجة والحديدة وحدهما (الأمم المتحدة)
TT

اليمن... 219 ألف إصابة بالكوليرا أغلبها في مناطق سيطرة الحوثيين

59 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في محافظتَي حجة والحديدة وحدهما (الأمم المتحدة)
59 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في محافظتَي حجة والحديدة وحدهما (الأمم المتحدة)

كشف تقرير أممي حديث عن أن حالات الكوليرا في اليمن ارتفعت إلى نحو 219 ألف حالة منذ مطلع العام الحالي، أغلب هذه الحالات تم تسجيلها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في حين استفاد أكثر من مليون شخص من خدمات توفير مياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي المقدمة من الأمم المتحدة.

وأظهر تقرير مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة وكتلة المياه والصرف الصحي في اليمن، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 219 ألف حالة اشتباه بالإسهال المائي الحاد والكوليرا في معظم أنحاء البلاد خلال الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) وحتى 20 أكتوبر (تشرين الأول)، وكانت أغلب هذه الحالات في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتشكل ما نسبته أكثر من 80 في المائة من إجمالي الحالات المُبلَّغ عنها.

الحوثيون يواصلون التكتم على أعداد المصابين بالكوليرا (إعلام محلي)

وطبقاً لهذه البيانات، احتلت محافظة حجة قائمة المحافظات اليمنية في معدل حالات الإصابة بالوباء، حيث سُجل فيها نحو 35 ألف حالة، تلتها محافظة الحديدة بنحو 24 ألف حالة، ثم محافظة عمران التي سجلت 19 ألف حالة إصابة، ومن بعدها محافظتا إب وذمار بنحو 16 ألف حالة في كل واحدة منهما.

كما سجلت محافظة تعز 15 ألف حالة إصابة مشتبه بها، والعاصمة المختطفة صنعاء ومحافظتا الضالع والبيضاء بواقع 14 ألف إصابة في كل واحدة منها، في حين سجلت محافظة ريف صنعاء أكثر من 12 ألف إصابة، وسجلت محافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين 11 ألف إصابة، ومثل هذا العدد سُجل في محافظة المحويت الواقعة إلى الغرب من صنعاء، في حين سجلت بقية المحافظات 5 آلاف حالة.

وأظهر التقرير المشترك أن شركاء العمل الإنساني، وضمن جهود الاستجابة المشتركة لمواجهة تفشي وباء الكوليرا، تمكّنوا من الوصول إلى أكثر من مليون شخص بخدمات توفير المياه النظيفة والصرف الصحي ومستلزمات النظافة في 141 منطقة و128 موقعاً للنزوح الداخلي، منذ بداية العام.

شريان حياة

في تقرير آخر، أكد مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أن الأحداث المناخية المتطرفة في اليمن خلقت عواقب مدمرة على المجتمعات الحضرية والريفية على حد سواء، وأن الطرق المقاومة للمناخ أصبحت شريان حياة للسكان، الذين يعانون بالفعل أزمة إنسانية مدمرة، حيث أدى مناخ البلاد شبه الجاف، إلى جانب الأحداث المناخية المتطرفة، إلى تفاقم نقاط الضعف القائمة.

وبيَّن المكتب أن تطوير البنية الأساسية المستدامة والمقاومة للمناخ والتي يمكنها تحمل الصدمات والضغوط المستقبلية بات أمراً ضرورياً لمعالجة الاحتياجات الهائلة للمجتمعات في جميع أنحاء البلاد.

الفيضانات ضاعفت معاناة سكان الريف في اليمن ودمَّرت طرقات وممتلكات (الأمم المتحدة)

وأوضح التقرير أنه من خلال مشروعين ممولين من قِبل مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي، استجاب للتحديات الملحة المتمثلة في الأحداث المناخية المتطرفة المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ في كل من المناطق الريفية والحضرية.

وذكر أن كثيراً من اليمنيين الذين يعتمدون على الزراعة في معيشتهم ومصدر غذائهم، أصبحوا أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك ندرة المياه وأنماط هطول الأمطار غير المتوقعة وتآكل التربة، كما أن الفيضانات يمكن أن تقطع المجتمعات الريفية عن الخدمات الأساسية وتجعل من الصعب على المزارعين نقل منتجاتهم إلى الأسواق.

ولأن هذا المزيج، بحسب مكتب مشاريع الأمم المتحدة، أدى إلى انعدام الأمن الغذائي الشديد؛ فإن مكونات المشروع تستهدف إعادة تأهيل وتطوير 150 كيلومتراً من طرق الوصول الريفية، وبناء جسرين نموذجيين في مواقع استراتيجية ودعم صيانة 60 كيلومتراً من طرق الوصول إلى القرى و150 كيلومتراً من طرق الوصول الريفية من أجل ضمان الوصول الآمن والموثوق به إلى الأسواق والخدمات الاجتماعية والخدمات الأساسية للمجتمعات الريفية.

مشاريع الطرقات وفَّرت فرص عمل لعشرات الآلاف من اليمنيين (الأمم المتحدة)

ويركز المشروع على ترقية أسطح الطرق وتحسين الصرف واستخدام المواد الصديقة للمناخ، وإنشاء شبكة طرق يمكنها تحمُّل آثار تغير المناخ. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام تقنيات تثبيت المنحدرات لمنع التآكل وحماية الطرق من الانهيارات الأرضية؛ مما يعزز مرونة البنية الأساسية الريفية.

ولتعزيز الاستدامة بشكل أكبر؛ يؤكد المكتب الأممي أنه يتم تنفيذ الأعمال من قِبل أكثر من 40 شركة محلية، وأن التدريب في بناء القدرات ونقل المعرفة ساعد حتى الآن في إيجاد نحو 400 ألف فرصة عمل، بما في ذلك 39 ألف فرصة للنساء.