عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الرحمن بن أحمد الحربي، سفير خادم الحرمين الشريفين، لدى جمهورية الصين الشعبية، زار مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض، والتقى رئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، الذي قدم شرحاً عن المركز ودوره في إعداد الدراسات ذات العلاقة بالصين، وما قام به من ترجمة أعمال سعودية إلى الصينية، تم نشرها في الصين، كما عرّف بوحدة الدراسات الصينية التي تضم نخبة من الباحثين السعوديين المتخصصين في الشأن الصيني من خريجي الجامعات الصينية.
> علي هادي البياتي، سفير العراق في بودابست، التقى أول من أمس، مع وزير الدولة لشؤون مُساعدة المسيحيين والمسؤول عن برنامج المُساعدات المجري، تريستان أسبي، في وزارة الدولة لشؤون مُساعدة المسيحيين. حيث وجه السفير شُكره إلى وزير الدولة على المساعدات الإنسانية المُقدمة للمسيحيين العراقيين، ودور البرنامج الفعال في بناء وترميم الكنائس في شمال العراق، كما أثنى السفير على تخصيص مقاعد دراسية للمسيحيين العراقيين في عدد من الجامعات المجرية.
> الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، ونصر الدين حاج الأمين ممثل الفاو في مصر، استقبلهما السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لبحث المشروعات المشتركة بين الجانبين واستعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، كما ناقشا بلورة مبادرة مصرية يتم إطلاقها بمؤتمر المناخ تهدف إلى التوسع في تنفيذ إجراءات مواجهة آثار التغيرات المناخية.
> محمد مارم، سفير اليمن في القاهرة، حضر أول من أمس، ندوة أقامتها السفارة بالتعاون مع مركز (بي دي إل) للمعلومات والنظم المتجددة، تحت عنوان «اليمن وهندسة المصالح الإقليمية»، وأكد السفير على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام في اليمن، مشيداً بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الهادف إلى تحقيق السلام الشامل والعادل. فيما استعرض مدير المركز ناصر المطري، توجهات المركز الداعمة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
> يبيلتال أميرو ألمو، سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية لدى السودان، استقبله أول من أمس، وكيل وزارة الخارجية السوداني السفير دفع الله الحاج علي، في مكتبه، بغرض التحية والمجاملة، وتهنئة وكيل الوزارة على توليه منصبه. من جانبه، شكر السفير دفع الله السفير الإثيوبي على التهنئة، ووعده بالتنسيق لتعزيز العلاقات لمصلحة البلدين في ضوء الروابط التاريخية التي تجمع بينهما.
> مارتن ييغر، سفير ألمانيا لدى العراق، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، وذلك لبحث التعاون بين البلدين على المستوى القضائي والقانوني.
> علي بن عبد الرحمن آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، استقباله أول من أمس، وزير التنمية الاجتماعية البحريني أسامة بن أحمد خلف العصفور، وأعرب السفير عن خالص تهانيه للوزير بالثقة الملكية السامية وتعيينه وزيراً للتنمية الاجتماعية، متمنياً له دوام التوفيق والسداد في خدمة الوطن، وأشاد السفير بجهود وزارة التنمية الاجتماعية في الارتقاء بالخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين في مملكة البحرين، مؤكداً الحرص على مواصلة الجهود لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين.
> إلينا رومانوسكي، السفيرة الأميركية لدى العراق، التقت أول من أمس، وزير التجارة العراقي علاء أحمد الجبوري، لبحث عدة ملفات، والعمل على إزالة العقبات لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين، وأكد الوزير الحرص على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع جميع دول العالم خاصة الولايات المتحدة في ضوء توجهات الحكومة بالانفتاح على السوق العالمية، وتطوير وتنمية العلاقات المشتركة على كافة الأصعدة. من جانبها، أكدت السفيرة أن العراق يمتلك أرضا خصبة تشجع المستثمرين والشركات الرصينة الأميركية على الدخول إلى السوق العراقية.
> ميغيل دي لوكاس غونزاليس، سفير إسبانيا في عمّان، التقى أول من أمس، أمين عام سلطة المياه المهندس بشار البطاينة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، لا سيما في مجالات تنفيذ مشاريع مائية جديدة وإدارة مصادر المياه والحوكمة، وبحث الجانبان المساهمة الإسبانية في مشروع «الناقل الوطني»، وتأمين التمويل اللازم لتنفيذ مشروع «تزويد محافظة الكرك بالمياه». وقال الأمين العام إن الأردن يسعى دائماً إلى تطوير الشراكة الفاعلة مع جميع الجهات الدولية في هذا المجال خاصة دول الاتحاد الأوروبي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


«أنا لبناني»... نادر الأتات يغنّي فوق ركام بيته الذي هدمته الحرب

الفنان اللبناني نادر الأتات (صور الفنان)
الفنان اللبناني نادر الأتات (صور الفنان)
TT

«أنا لبناني»... نادر الأتات يغنّي فوق ركام بيته الذي هدمته الحرب

الفنان اللبناني نادر الأتات (صور الفنان)
الفنان اللبناني نادر الأتات (صور الفنان)

يدخل الفنان نادر الأتات إلى كادر المخرج سام كيّال، يتأمّل ركام مبنىً كان وما عاد، ثم يجلس على كنبة مزّقتها الشظايا ويغنّي... «هون كان بيتنا هون انهدّ حيطنا... هون كانت الدكانة اللي منها اشتري». ليس في المشهد تمثيل ولا في الكلامِ شِعر، بقَدر ما فيهما من واقع حال المغنّي اللبناني الشاب. فهو، كما عدد كبير من اللبنانيين، خسر منزل أهله الذي دُمّر جرّاء القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وخسر معه جزءاً من ذكريات الطفولة.

لم يتعمّد الأتات أن يروي قصة شخصية من خلال أغنية «أنا لبناني»، التي كتبها ولحّنها فارس إسكندر، وصدرت بالتزامن مع عيد استقلال لبنان في 22 نوفمبر (تشرين الثاني). يقول في حديث مع «الشرق الأوسط» إنه شعرَ بضرورة التعبير عمّا أصاب الوطن من خلال صوته، سلاحه الأقوى.

صحيحٌ أنّ المرحلة غير ملائمة للإصدارات الفنية، والفنانون اللبنانيون جميعُهم احتجبوا عن إصدار أي جديد خلال الحرب، إلا أنّ الأتات شكّل استثناءً بين زملائه. فمنذ مدّة قصيرة، وبالتزامن مع أكثر فصول الحرب احتداماً، أعاد تسجيل بيتَينِ معروفَين للإمام الشافعي:

«ولَرُبَّ نازلةٍ يضيق لها الفتى

ذرعاً وعند الله منها المَخرجُ

ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتها

فُرجت وكنتُ أظنّها لا تفرج».

يقول إن تلك المقطوعة الصوتية القصيرة جاءت بمثابة «صلاة ورسالة أمل وسط كل ما يحصل».

قبل أيام، لم يتردّد لحظة في إطلاق جديده، فهو لا يعتبر «أنا لبناني» مشروعاً ترفيهياً بقدر ما يعتبرها مرآةً لمعاناة اللبنانيين، وبَوحاً بما يجول في خاطره.

بعد ضرباتٍ متتالية استهدفت الشارع الذي كان يقطن فيه والداه، تحوّل بيت العائلة إلى مجرّد ذكرى. يروي الأتات كذلك أن الخسارة لم تقتصر على المنزل، إذ إنّ الحرب سرقت شخصاً عزيزاً. «كان حسين سرحان بمثابة يدي اليمنى والمسؤول عن كل الأمور اللوجستية في مكتبي. قضى حسين بغارة إسرائيلية فيما كان نائماً في سريره. هو لا ينتمي إلى أي جهة حزبيّة، وكان مثالاً للطيبة والتفاني».

استمرّ البحث عن سرحان أياماً ليخرج بعدها جثةً من تحت الركام. حلّت الخسارة كصاعقة على الأتات: «لا شيء يعوّض عن شخص كنت أعتمد عليه كثيراً وأحبّه كأخ».

خسر الأتات في الحرب أحد عناصر فريقه الأساسيين حسين سرحان (صور الفنان)

الفنان مواطنٌ كذلك، والجميع سواسية أمام ظلم الحرب ودمارها. من منزله المتاخم لمناطق القصف في بيروت، انتقل الأتات وعائلته شمالاً، ليختبر هو كذلك تجربة النزوح. «فتح لنا أهل مدينة البترون أبوابهم وقلوبهم واستقبلونا بحبّ». لكنّ البالَ لم يهدأ، لا على البيت في العاصمة ولا على دار العائلة في طليا البقاعيّة، لا سيّما أن قسماً كبيراً من البقاع مسيّج بالنيران الإسرائيلية.

لكن الأتات، وعلى غرار الروح الإيجابية التي لطالما بثّها من خلال أغانيه، قرّر أن يتعامل مع الصدمات والخسائر الشخصية «بالتسليم لربّ العالمين، لأننا بالإيمان نستطيع تخطّي أي شيء»، وفق تعبيره. هو تسلّح كذلك بحبه للبنان، «بكل حبّة من ترابه وشبرٍ من أرضه».

الدمار الذي لحق بالمبنى حيث منزل والدَي الأتات في الضاحية الجنوبية لبيروت (صور الفنان)

هذه النقلة من الحزن إلى محاولة الفرح انعكست كذلك على أغنية «أنا لبناني» لحناً وكلاماً. فبعد المطلع المؤثّر بعباراته، ارتأى إسكندر والأتات البناء على لازمة أكثر إيجابيةً: «أنا لبناني وعينيّ شبعانة سلام وسحر وجمال وإبداع وأغاني». يردّ الأتات هذا المزيج من الأسى والتفاؤل إلى «صفة تميّز اللبنانيين وهي أنهم مهما زادت الصعوبات عليهم، يظلّون إيجابيين». يتلاقى وصفُه هذا مع الكلمات التي كتبها فارس إسكندر: «دخلك يا أرزة اضحكي ما بيلبق إلنا البكي... بإيدك بيروت أمسكي صوب شطوط الأمان». يختصر الأتات ما شعر به خلال تسجيل الأغنية بالقول إنه «رغم إيقاع الفرح، فإن الإحساس كان طالعاً من وجعٍ عميق».

منذ أشهر، توقّف الأتات وهو المعروف بأنه نجم الأفراح وحفلات الزفاف والسهرات الصيفيّة، عن المشاركة في أي حفل. أرخت الحرب بظلالها الثقيلة على النشاط الفني كما على المعنويّات، لكن ذلك لا يعني أنّ العمل سيبقى متوقفاً إلى ما لا نهاية. يقول إن «اللبناني أمثولة في الإيجابية والفرح وحُسن الذوق والثقافة، وما مرّ عليه من تدمير وأسى لا يعكس صورته الحقيقية». من هذا المنطلق، يتسلّح الأتات بالأمل ليعود إلى حراكه الإنتاجيّ مع دخول وقف إطلاق النار أيامه الأولى.

يتسلّح الأتات بالأمل ليعود قريباً إلى نشاطه الفني مع إعلان وقف إطلاق النار (صور الفنان)

قيد التحضير حالياً 4 أغنيات تتنوّع ما بين رومانسيّ كلاسيكي وإيقاعيّ راقص. يرجّح الأتات أن تكون في طليعة الإصدارات، تلك التي تحمل بهجةً للناس «لأنّ هذا ما يحتاجونه بعد الحرب».

يعلّق الفنان الشاب آماله على وقف إطلاق النار ليقول: «لا يمكن أن يظلّ العمل متوقفاً إلى الأبد. هذا مصدر رزقنا نحن الفنانين. مثلُنا مثل أصحاب المطاعم، والنجّارين، والأطبّاء، والمدرّسين، وسائر أصحاب المهن... كلّهم يعملون ومن حقنا أن نعمل أيضاً». ويضيف: «من الطبيعي أن نصبر ونتوارى قليلاً خلال فترة الأسى، لكن لا بدّ من عودة».

مستلهماً كلام أغنيته الجديدة «نقفّل عالحرب بـقفل شاب وختيارة وطفل نرجع نبني ونحتفل ونغنّي للبنان»، يصبّ الأتات آماله على أن «يظلّل الأمان والسلام فترة أعياد نهاية السنة»، مضيفاً أن الهدية بالنسبة إليه ستكون إحياء حفل ليلة رأس السنة في بيروت، ليزرع فيها الفرح بين ناسه وأهله كما جرت العادة.