تركيا ترفض تسليم المشتبه به في قضية اغتيال رئيس هايتي

محاموه أكدوا عدم علمه بالمخطط

TT

تركيا ترفض تسليم المشتبه به في قضية اغتيال رئيس هايتي

رفضت محكمة تركية أمس (الاثنين)، طلباً لتسليم مشتبه به إلى هايتي بسبب مزاعم بتورطه في اغتيال الرئيس جوفينيل مويس. وقُتل مويس (53 عاماً) الذي كان قد تولى منصبه في 2017، بالرصاص في يوليو (تموز) 2021، في منزله وأصيبت زوجته في الهجوم. وظهرت مجموعة من المرتزقة الكولومبيين كمشتبه بهم رئيسيين على الرغم من عدم إدانة أي شخص في القضية.
واعتُقل رجل الأعمال الأردني سمير حنظل بموجب مذكرة أصدرتها الشرطة الدولية (الإنتربول) أثناء عبوره تركيا في طريقه من الولايات المتحدة إلى الأردن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، لكن محاميه قالوا إن النشرة الحمراء رُفعت لاحقاً بناء على طلبهم.
وقال حنظل ومحاموه إن المشتبه به أجر فقط منزلاً لإيمانويل سانون، المشتبه في كونه العقل المدبر لعملية الاغتيال، وأضافوا أن حنظل لم يكن على علم بالخطط. وذكر تقرير لشرطة هايتي في أغسطس (آب)، أن حنظل استضاف «اجتماعات ذات طابع سياسي» بمنزله في بورت أو برانس، شارك فيها سانون. ورفع حنظل يديه إلى السماء وأجهش بالبكاء بعد أن قرر القاضي الإفراج عنه خلال نظر القضية عبر دائرة فيديو من سجنه في أنقرة، حيث ظل محتجزاً ثمانية أشهر.
وقال حنظل إنه بريء وإن مذكرة الإنتربول قد رُفعت. وقال محامو حنظل إنه ينبغي عدم تسليم موكلهم الأردني إلى هايتي، لأنه ربما يواجه عقوبة السجن مع الأشغال الشاقة أو التعذيب أو يموت في السجن بسبب الظروف القاسية. كما شددوا على عدم اليقين السياسي في البلاد، قائلين إن وزارة الخارجية التركية حذرت الأسبوع الماضي، من السفر إلى هايتي بسبب ازدياد الجرائم والمخاوف الأمنية.


مقالات ذات صلة

رجم أفراد يشتبه بانتمائهم إلى عصابات في هايتي وحرقهم أحياء

أميركا اللاتينية رجم أفراد يشتبه بانتمائهم إلى عصابات في هايتي وحرقهم أحياء

رجم أفراد يشتبه بانتمائهم إلى عصابات في هايتي وحرقهم أحياء

قالت الشرطة وشهود عيان إن أكثر من 12 شخصاً يشتبه بانتمائهم لعصابات رجموا وأحرقوا أحياء (الاثنين)، بأيدي سكان في بورت أو برنس، بعدما حذرت الأمم المتحدة من أن انعدام الأمن في العاصمة الهايتية بلغ مستويات مماثلة لدول تشهد حروباً. وقالت الشرطة، في بيان، إنها «أثناء تفتيشها حافلة صغيرة كانت تقل مسلحين، صادرت أسلحة ومعدات أخرى».

«الشرق الأوسط» (بورت أو برنس)
أميركا اللاتينية قدّم «دعماً مادّياً وموارد»... رجل يعترف بدوره في اغتيال رئيس هايتي

قدّم «دعماً مادّياً وموارد»... رجل يعترف بدوره في اغتيال رئيس هايتي

أقرّ رودولف جار، وهو مواطن هايتي - تشيلي، أمس (الجمعة)، في ميامي، بتقديم «دعم مادّي» للكوماندوس الذي اغتال الرئيس الهايتي جوفينيل مويس في مقرّ إقامته عام 2021، على ما أظهرت وثائق قضائية. واعترف جار (50 عاماً) بأنّه قدّم «دعماً مادّياً وموارد»، مع عِلمه بأنّها ستُستخدم لقتل زعيم هذه الدولة الكاريبيّة الفقيرة، بحسب مناشدته. وهو أوّل من أقرّ بالذنب من أصل 11 شخصاً مُعتقلين في الولايات المتحدة اتُّهموا بأنّهم خطّطوا من ميامي بفلوريدا لعمليّة الاغتيال. قُتِل مويس في يوليو (تمّوز) 2021 على يد كوماندوس من المرتزقة الكولومبيّين في مسكنه الخاصّ في بور أو برنس.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
أميركا اللاتينية رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (رويترز)

كندا تنشر خلال أسابيع سفينتين عسكريتين قبالة هايتي

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أمس (الخميس)، أنّ بلاده ستنشر «خلال الأسابيع القليلة المقبلة» سفينتين عسكريتين قبالة سواحل هايتي، لتعزيز أمن البلد الكاريبي الغارق في أزمة أمنية عميقة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وخلال زيارة إلى ناساو، عاصمة جزر الباهاماس، حيث شارك في قمّة لرؤساء دول وحكومات رابطة الدول الكاريبية (كاريكوم)، قال ترودو إنّ الهدف من إرسال هاتين السفينتين «إجراء عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية والحفاظ على وجود بحري». وقال ترودو للصحافيين في مؤتمر صحافي أعقب القمّة إنّ مهمّة هاتين السفينتين «دعم الشرطة الوطنية الهايتية في إجراءاتها الرامية لمواجهة نشاط العصابات».

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
أميركا اللاتينية الأمم المتحدة تدعو إلى تدخل دولي في هايتي

الأمم المتحدة تدعو إلى تدخل دولي في هايتي

طلب مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، من المجتمع الدولي، النظر في «نشر قوة دعم متخصصة على وجه السرعة» في هايتي، حيث تسبب العصابات «كابوساً» للسكان. وقال فولكر تورك بمؤتمر صحافي في بور أو برنس، «الشرطة الوطنية في هايتي بحاجة إلى دعم دولي فوري»، طالباً من «المجتمع الدولي أن ينظر على وجه السرعة في نشر قوة دعم متخصصة في مواعيد محددة». وفي ختام زيارته الرسمية للبلاد التي استمرت يومين، أعرب المسؤول الأممي عن أسفه للعنف الشديد الذي تمارسه العصابات والانتهاكات الصارخة لحقوق الهايتيين الناجمة عنها.

«الشرق الأوسط» (بورت أو برنس)
أميركا اللاتينية أطفال يتلقون العلاج في عيادة تديرها منظمة «أطباء بلا حدود» في سيتي سولاي (أ.ف.ب)

ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا في هايتي

أعلنت وزارة الصحة في هايتي، أمس الثلاثاء، أن تفشي الكوليرا في هذا البلد يتزايد بسرعة، إذ تضاعف عدد الحالات إلى نحو 2000 في غضون أيام، مع 41 حالة وفاة على الأقل. يأتي التفشي الجديد للمرض، الذي بدأ مطلع أكتوبر، بعد 3 سنوات تقريباً على تمكن هذه الدولة الكاريبية الفقيرة، التي ترزح أيضاً تحت تفاقم انعدام الأمن، من القضاء على تفشٍّ بدأ في 2010 وأودى بأكثر من 10 آلاف شخص. وكتبت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في هايتي، أولريكا ريتشاردسون، في مدونة نُشرت الثلاثاء: «حتى أيام قليلة مضت، كانت الزيادة في حالات الكوليرا تدريجية، لكننا حالياً نشهد زيادة حادّة بشكل مقلق، لذا أصبح الوضع أكثر صعوبة». وتاب

«الشرق الأوسط» (بورت أو برنس)

رئيس فنزويلا يدعو الجيش لاستخلاص العبر من تفجير أجهزة اتصالات «حزب الله»

رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ب)
رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ب)
TT

رئيس فنزويلا يدعو الجيش لاستخلاص العبر من تفجير أجهزة اتصالات «حزب الله»

رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ب)
رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ب)

دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الخميس الجيش وقوات الأمن لاستخلاص العبر من التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات حزب الله والتكيّف مع الاستخدامات الجديدة للتكنولوجيا في المجال العسكري.

وعرض مادورو خلال حفل عسكري تقريرا موجها إلى وزير دفاعه فلاديمير بادرينو لوبيز أعدّه المجلس الوطني للأمن السيبراني بشأن التفجيرات المتزامنة التي استهدفت أجهزة استدعاء واتصال لاسلكي تابعة لحزب الله في لبنان.

وقال الرئيس الفنزويلي وقد ارتدى الزي العسكري إنّ هذا التقرير يحدّد "أسباب الهجوم الذي استهدف أجهزة راديوية وأجهزة استدعاء وأجهزة اتصال لاسلكي وهواتف محمولة من علامة تجارية معيّنة زرعوها لسنوات وهاجموا بواسطتها آلاف المدنيّين". وأضاف أنّ "الهجوم تمّ باستخدام أحد مكوّنات الجهاز الذي يحتوي على مادة متفجرة وكذلك باستخدام أقمار اصطناعية، في هذه الحالة أقمار إيلون ماسك. لدينا الكثير من المعلومات من أجهزة الاستخبارات".

وحضّ مادورو الجيش على "فحص كلّ المعدات التي تمّ شراؤها، وكلّ المعدات الموجودة، وممارسة أقصى قدر من الأمن السيبراني الشامل وأقصى درجات السلامة". وأدّت تفجيرات استهدفت أجهزة استدعاء واتصال كانت بأيدي عناصر من حزب الله في سبتمبر (أيلول) إلى سقوط 37 قتيلا وحوالى ثلاثة آلاف جريح.

وسبق لمادورو أن طلب من أعضاء حكومته وأنصاره عدم قبول أجهزة إلكترونية كهدايا. كما أمر الرئيس الفنزويلي القوات المسلحة، التي تعتبر ركيزة سلطته، "بإعادة تنظيم وتكييف العمليات الاستخباراتية" للتكيّف "مع الظروف الجديدة للقرن الحادي والعشرين".

ورحّب مادورو بالتقدّم المحرز في مجال تطوير المسيّرات. وقال "نحن نعمل بسرعة على تطوير قدرات المسيّرات للدفاع الوطني ويجب أن يكون لدينا دفاع مضادّ للطائرات المسيّرة في جميع الأهداف الحيوية: المطارات والموانئ... هذا أمر مهمّ للغاية". وخلال الحفل قال وزير الدفاع الجنرال بادرينو لوبيز نيابة عن القوات المسلحة "نؤكد ولاءنا" لمادورو.