انطلقت في إسرائيل أمس مرحلة سياسية جديدة بعد قرار البرلمان (الكنيست) حل نفسه والذهاب إلى انتخابات جديدة في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وذلك بعد يوم واحد على إعلان رئيس الحكومة (السابق) نفتالي بنيت اعتزاله الحياة السياسية وتولي وزير الخارجية يائير لبيد المنصب بدلاً منه.
وبعد قرار الكنيست، انتقل رئيس الوزراء الجديد إلى نصب المحرقة النازية «ياد فاشيم» في القدس المحتلة خصوصاً أن والده أحد الناجين منها.
وقال لبيد في بيان: «هناك، وعدت والدي الراحل بأنني سأبقي على إسرائيل قوية دائماً وقادرة على الدفاع عن نفسها وحماية أبنائها».
والانتخابات الجديدة ستكون الخامسة في غضون ثلاث سنوات ونصف السنة، حيث لم تسفر نتائج الجولات السابقة عن تشكيل أغلبيات برلمانية مستقرة.
ويتطلع رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، المتهم بالفساد، للعودة إلى السلطة متشجعاً بما تظهره استطلاعات الرأي عن تقدم حزبه (ليكود). وجميع تلك الاستطلاعات التي تنشرها وسائل الإعلام بشكل يومي، تشير إلى أن نتنياهو ما زال الشخصية السياسية الأبرز والأكثر شعبية، وترفع رصيده من المقاعد البرلمانية من 30 إلى 35 – 36 مقعداً. وتبين أنه يستطيع تجميع 58 مقعداً ويقترب من الأكثرية المطلوبة (61 مقعداً) حتى يشكل حكومة يمينية صرفة تحت قيادته.
ومع أن نتنياهو فشل في هذه المهمة خلال أربع معارك انتخابات، كان خلالها يشغل منصب رئيس الحكومة، فإنه يؤمن بأنه هذه المرة سينجح. وهو ما زال يتمتع بدعم رفاقه في حزب «الليكود» ودعم حلفائه في الأحزاب الدينية وأحزاب اليمين المتطرف، رغم أن هؤلاء الحلفاء باتوا في وضع محرج وصار واضحاً أنهم خسروا الحكم حتى الآن بسبب وجوده على رأس مرشحيهم لرئاسة الحكومة.
... المزيد
5:33 دقيقه
انتخابات إسرائيلية نوفمبر المقبل
https://aawsat.com/home/article/3733966/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84
انتخابات إسرائيلية نوفمبر المقبل
نتنياهو يتطلع للعودة متشجعاً باستطلاعات الرأي
- تل أبيب: نظير مجلي
- تل أبيب: نظير مجلي
انتخابات إسرائيلية نوفمبر المقبل
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة