عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فيصل بن غازي حفظي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا غير المقيم في جمهورية كوسوفا، سلم هدية حكومة المملكة العربية السعودية لجمهورية كوسوفا، المتضمنة 25 طناً من التمور، والتي يقدمها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، لتوزيعها لكافة الأسر المحتاجة، بالتنسيق مع المشيخة الإسلامية بكوسوفا. وأوضح السفير أن الهدية تأتي تجسيداً لرسالة المملكة السامية والإنسانية التي تضطلع بها. حضر مراسم التسليم رئيس المشيخة الإسلامية، المفتي العام لجمهورية كوسوفا، الشيخ نعيم ترنافا.
> مارك براسيون، سفير بريطانيا لدى العراق، التقى أول من أمس، بوزير التخطيط خالد بتال النجم، لبحث تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات. وبحث الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا المرتبطة بالجوانب الاقتصادية والاستثمارية، من بينها إجراءات تنفيذ عدد من مشاريع الماء والصرف في محافظات البصرة والأنبار وبابل، الممولة من القرض البريطاني، كما ناقشا التعاون المشترك في مجال معالجة ملف النزوح، وتوفير متطلبات العودة الطوعية لجميع النازحين إلى مناطقهم، فضلاً عن التعاون فيما يتعلق بتنظيم الأسرة.
> فيرونيك فولاند، سفيرة فرنسا لدى الأردن، استقبلتها أول من أمس، وزيرة الدولة للشؤون القانونية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، في مكتبها بدار رئاسة الوزراء، وبينت السفيرة أهمية التعاون مع اللجنة الوزارية، للعمل على تهيئة التدريب اللازم والبيئة الملائمة لتمكين النساء اقتصادياً، وزيادة انخراطهن في الوظائف، لا سيما أن الحكومة الفرنسية تعمل على عدد من المشاريع بهذا الخصوص، كما بينت أهمية توجيه الدعم للمجتمع المحلي، وتوعية النساء في المناطق النائية حول حقوقهن.
> عبد الله بن فيصل بن جبر الدوسري، سفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا، التقى أول من أمس، بمجموعة أصدقاء البحرين في البرلمان الأوروبي، برئاسة النائب توماس زديجوفسكي. وخلال اللقاء أشاد السفير بالعلاقات الثنائية المتنامية بين مملكة البحرين والبرلمان الأوروبي، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك مع دول الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، بما يدعم المصالح المشتركة؛ مشيراً إلى جهود مملكة البحرين وإنجازاتها في مجالات التنوع الاقتصادي وحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ، وتنمية القطاع السياحي.
> أتيلا كالي، السفير المجري في عمّان، التقى أول من أمس، بأمين عام وزارة المياه والري الدكتور جهاد المحاميد، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي؛ خصوصاً مسودة مشروع مذكرة التفاهم بين الجانبين في مجال الموارد المائية. وأكد السفير أن بلاده تعتزم رفع مستوى التعاون الثنائي مع المملكة في مختلف القطاعات؛ خصوصاً قطاع المياه وبرامج إعادة الاستخدام للمياه المعالجة، مثمناً الجهود التي تبذلها إدارة قطاع المياه، ولا سيما في ظل ازدياد الأعباء المائية التي تعانيها المملكة.
> عامر بن علي الشهري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تشاد، سلم أول من أمس، مساعدات المملكة من التمور بواقع 100 طن، والمقدمة عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى أمينة بريسيل لونغو، وزيرة المرأة والأسرة وحماية الطفولة، وعبد المجيد عبد الرحيم، وزير الصحة العامة والتضامن الوطني. تأتي المساعدات استمراراً لدعم حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، وتأكيداً على التزامها في دعم ومساندة الحكومة والشعب التشادي.
> خالد الدويسان، سفير دولة الكويت لدى بريطانيا، وعميد السلك الدبلوماسي لمدة ثلاثين سنة، يغادر لندن ترافقه زوجته دلال، بهدف قضاء عطلة الصيف في جنوب فرنسا. وقد أقيمت لهما سلسلة حفلات وداع لأول دبلوماسي يخدم هذه المدة الطويلة.
> مارك باريتي، سفير فرنسا في القاهرة، استقبله أول من أمس، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ المصري، وأشاد رئيس المجلس بالعلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين متميزة جداً؛ خصوصاً في المجال القانوني والثقافي، آملاً أن يكون الأمر كذلك أيضاً في المجال البرلماني. من جانبه، أكد السفير أهمية وخصوصية العلاقات بين البلدين؛ خصوصاً بين البرلمانين الفرنسي والمصري؛ مشيراً إلى أهمية تشكيل جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية المصرية بين مجلسي شيوخ البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


«أنا لبناني»... نادر الأتات يغنّي فوق ركام بيته الذي هدمته الحرب

الفنان اللبناني نادر الأتات (صور الفنان)
الفنان اللبناني نادر الأتات (صور الفنان)
TT

«أنا لبناني»... نادر الأتات يغنّي فوق ركام بيته الذي هدمته الحرب

الفنان اللبناني نادر الأتات (صور الفنان)
الفنان اللبناني نادر الأتات (صور الفنان)

يدخل الفنان نادر الأتات إلى كادر المخرج سام كيّال، يتأمّل ركام مبنىً كان وما عاد، ثم يجلس على كنبة مزّقتها الشظايا ويغنّي... «هون كان بيتنا هون انهدّ حيطنا... هون كانت الدكانة اللي منها اشتري». ليس في المشهد تمثيل ولا في الكلامِ شِعر، بقَدر ما فيهما من واقع حال المغنّي اللبناني الشاب. فهو، كما عدد كبير من اللبنانيين، خسر منزل أهله الذي دُمّر جرّاء القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وخسر معه جزءاً من ذكريات الطفولة.

لم يتعمّد الأتات أن يروي قصة شخصية من خلال أغنية «أنا لبناني»، التي كتبها ولحّنها فارس إسكندر، وصدرت بالتزامن مع عيد استقلال لبنان في 22 نوفمبر (تشرين الثاني). يقول في حديث مع «الشرق الأوسط» إنه شعرَ بضرورة التعبير عمّا أصاب الوطن من خلال صوته، سلاحه الأقوى.

صحيحٌ أنّ المرحلة غير ملائمة للإصدارات الفنية، والفنانون اللبنانيون جميعُهم احتجبوا عن إصدار أي جديد خلال الحرب، إلا أنّ الأتات شكّل استثناءً بين زملائه. فمنذ مدّة قصيرة، وبالتزامن مع أكثر فصول الحرب احتداماً، أعاد تسجيل بيتَينِ معروفَين للإمام الشافعي:

«ولَرُبَّ نازلةٍ يضيق لها الفتى

ذرعاً وعند الله منها المَخرجُ

ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتها

فُرجت وكنتُ أظنّها لا تفرج».

يقول إن تلك المقطوعة الصوتية القصيرة جاءت بمثابة «صلاة ورسالة أمل وسط كل ما يحصل».

قبل أيام، لم يتردّد لحظة في إطلاق جديده، فهو لا يعتبر «أنا لبناني» مشروعاً ترفيهياً بقدر ما يعتبرها مرآةً لمعاناة اللبنانيين، وبَوحاً بما يجول في خاطره.

بعد ضرباتٍ متتالية استهدفت الشارع الذي كان يقطن فيه والداه، تحوّل بيت العائلة إلى مجرّد ذكرى. يروي الأتات كذلك أن الخسارة لم تقتصر على المنزل، إذ إنّ الحرب سرقت شخصاً عزيزاً. «كان حسين سرحان بمثابة يدي اليمنى والمسؤول عن كل الأمور اللوجستية في مكتبي. قضى حسين بغارة إسرائيلية فيما كان نائماً في سريره. هو لا ينتمي إلى أي جهة حزبيّة، وكان مثالاً للطيبة والتفاني».

استمرّ البحث عن سرحان أياماً ليخرج بعدها جثةً من تحت الركام. حلّت الخسارة كصاعقة على الأتات: «لا شيء يعوّض عن شخص كنت أعتمد عليه كثيراً وأحبّه كأخ».

خسر الأتات في الحرب أحد عناصر فريقه الأساسيين حسين سرحان (صور الفنان)

الفنان مواطنٌ كذلك، والجميع سواسية أمام ظلم الحرب ودمارها. من منزله المتاخم لمناطق القصف في بيروت، انتقل الأتات وعائلته شمالاً، ليختبر هو كذلك تجربة النزوح. «فتح لنا أهل مدينة البترون أبوابهم وقلوبهم واستقبلونا بحبّ». لكنّ البالَ لم يهدأ، لا على البيت في العاصمة ولا على دار العائلة في طليا البقاعيّة، لا سيّما أن قسماً كبيراً من البقاع مسيّج بالنيران الإسرائيلية.

لكن الأتات، وعلى غرار الروح الإيجابية التي لطالما بثّها من خلال أغانيه، قرّر أن يتعامل مع الصدمات والخسائر الشخصية «بالتسليم لربّ العالمين، لأننا بالإيمان نستطيع تخطّي أي شيء»، وفق تعبيره. هو تسلّح كذلك بحبه للبنان، «بكل حبّة من ترابه وشبرٍ من أرضه».

الدمار الذي لحق بالمبنى حيث منزل والدَي الأتات في الضاحية الجنوبية لبيروت (صور الفنان)

هذه النقلة من الحزن إلى محاولة الفرح انعكست كذلك على أغنية «أنا لبناني» لحناً وكلاماً. فبعد المطلع المؤثّر بعباراته، ارتأى إسكندر والأتات البناء على لازمة أكثر إيجابيةً: «أنا لبناني وعينيّ شبعانة سلام وسحر وجمال وإبداع وأغاني». يردّ الأتات هذا المزيج من الأسى والتفاؤل إلى «صفة تميّز اللبنانيين وهي أنهم مهما زادت الصعوبات عليهم، يظلّون إيجابيين». يتلاقى وصفُه هذا مع الكلمات التي كتبها فارس إسكندر: «دخلك يا أرزة اضحكي ما بيلبق إلنا البكي... بإيدك بيروت أمسكي صوب شطوط الأمان». يختصر الأتات ما شعر به خلال تسجيل الأغنية بالقول إنه «رغم إيقاع الفرح، فإن الإحساس كان طالعاً من وجعٍ عميق».

منذ أشهر، توقّف الأتات وهو المعروف بأنه نجم الأفراح وحفلات الزفاف والسهرات الصيفيّة، عن المشاركة في أي حفل. أرخت الحرب بظلالها الثقيلة على النشاط الفني كما على المعنويّات، لكن ذلك لا يعني أنّ العمل سيبقى متوقفاً إلى ما لا نهاية. يقول إن «اللبناني أمثولة في الإيجابية والفرح وحُسن الذوق والثقافة، وما مرّ عليه من تدمير وأسى لا يعكس صورته الحقيقية». من هذا المنطلق، يتسلّح الأتات بالأمل ليعود إلى حراكه الإنتاجيّ مع دخول وقف إطلاق النار أيامه الأولى.

يتسلّح الأتات بالأمل ليعود قريباً إلى نشاطه الفني مع إعلان وقف إطلاق النار (صور الفنان)

قيد التحضير حالياً 4 أغنيات تتنوّع ما بين رومانسيّ كلاسيكي وإيقاعيّ راقص. يرجّح الأتات أن تكون في طليعة الإصدارات، تلك التي تحمل بهجةً للناس «لأنّ هذا ما يحتاجونه بعد الحرب».

يعلّق الفنان الشاب آماله على وقف إطلاق النار ليقول: «لا يمكن أن يظلّ العمل متوقفاً إلى الأبد. هذا مصدر رزقنا نحن الفنانين. مثلُنا مثل أصحاب المطاعم، والنجّارين، والأطبّاء، والمدرّسين، وسائر أصحاب المهن... كلّهم يعملون ومن حقنا أن نعمل أيضاً». ويضيف: «من الطبيعي أن نصبر ونتوارى قليلاً خلال فترة الأسى، لكن لا بدّ من عودة».

مستلهماً كلام أغنيته الجديدة «نقفّل عالحرب بـقفل شاب وختيارة وطفل نرجع نبني ونحتفل ونغنّي للبنان»، يصبّ الأتات آماله على أن «يظلّل الأمان والسلام فترة أعياد نهاية السنة»، مضيفاً أن الهدية بالنسبة إليه ستكون إحياء حفل ليلة رأس السنة في بيروت، ليزرع فيها الفرح بين ناسه وأهله كما جرت العادة.