ماكلافلين جاهزة لبطولة العالم للقوى برقم قياسي... وأفول نجم فيليكس

سيدني ماكلافلين (أ.ف.ب)
سيدني ماكلافلين (أ.ف.ب)
TT

ماكلافلين جاهزة لبطولة العالم للقوى برقم قياسي... وأفول نجم فيليكس

سيدني ماكلافلين (أ.ف.ب)
سيدني ماكلافلين (أ.ف.ب)

حطَّمت العداءة سيدني ماكلافلين، حاملة ذهبية أولمبياد طوكيو، رقمها القياسي العالمي، في سباق 400 متر حواجز، في تجارب اختيار المنتخب الأميركي للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى، الشهر المقبل، بتسجيلها 51.41 ثانية، ما يضعها في مصاف أبرز المرشحات لحصد الذهب بعد ثلاثة أسابيع.
على مضمار «هيوارد فيلد»، في يوجين بولاية أوريغون، الذي يستضيف منافسات المونديال، عززت ماكلافلين (22 عاماً) رقمها القياسي العالمي السابق، ومقداره 51.46 ثانية، الذي حققته في نهائي الألعاب الأولمبية في طوكيو، الصيف الماضي، في طريقها لتتويج عنقها بالذهب.
قالت ماكلافلين التي حطمت الرقم القياسي العالمي لأول مرة، في يونيو (حزيران) العام الماضي، في يوجين أيضاً: «في كل مرة أتيت فيها إلى هنا، أشعر أن شيئاً لا يُصدق سيحدث».
وأردفت: «هذا مجرد مؤشر رائع لما نحن فيه. سأتابع العمل على جوانب معينة خلال خوضي للسباقات كي أحاول تحسينها».
وتقدمت ماكلافلين بفارق مريح على بريتون ويلسون (53.08 ثانية) التي حلَّت ثانية، وشاميه ليتل (53.92 ثانية) صاحبة المركز الثالث، علماً بأن هذا الثلاثي ضمن مشاركته في بطولة العالم.
وغابت دليلة محمد، بطلة العالم 2019، في الدوحة، بفوزها على ماكلافلين وأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، في هذا السباق عن التجارب الأميركية، جراء تعرضها لإصابة في فخذها اليمنى، علماً بأنها ضامنة وجودها في العرس العالمي.
وتزامن إنجاز ماكلافلين مع أفول نجم مواطنتها أليسون فيليكس (36 عاماً) أبرز نجمات «أم الألعاب» في الأعوام العشرين الأخيرة، التي أُقرت بعد حلولها في المركز السادس في نهائي سباق 400 متر، وفشلها في التأهل إلى المونديال، بأنها «شعرت ببعض الحزن»، في سباقها الأخير في التجارب الأميركية، وبصوابية قرارها الاعتزال في أغسطس (آب) المقبل.
وأضافت فيليكس المتوَّجة بسبع ميداليات ذهبية أولمبية: «أعتقد، وأكثر من أي شيء آخر، أن هذا الموسم أكد لي قراري الرصين بشأن الابتعاد» عن المضمار، لا يمكنني فعل أي شيء. للمرة الأولى، شعرت بأنه لم يكن لديَّ هذا الغضب بداخلي، وشعرت بأنني أتراجع. لا يمكنني فعل أي شيء سوى شعوري بالامتنان، ومشاهدة كل هؤلاء الرياضيين الرائعين يتابعون المسيرة».
ويتضمن سجل فيليكس المثقل بالانتصارات الفوز بـ29 ميدالية عالمية وأولمبية، علماً بأنها شاركت للمرة الأولى في البطولات المحلية قبل 21 عاماً. ورغم الفشل الذي رافقها في سباق 400 متر، فإنها ما زالت تملك فرصة أن يتم اختيارها لخوض سباقات البدل.
وقالت فيليكس: «أعتقد أني يجب أن أكون في وضع جيد لخوض غمار منافسات سباق التتابع المختلط أو شيء من هذا القبيل»، متذكّرة أنها كانت جزءاً من الفريق الأميركي المتوَّج بالميدالية الذهبية في الدوحة في عام 2019، حين تم اعتماد هذا النوع من السباقات للمرة الأولى في بطولة العالم.
دوّنت فيليكس اسمها بأحرف من ذهب في سجلّات تاريخ ألعاب القوى؛ إذ تُعتبر أكثر عداءة تتويجاً مع 11 ميدالية أولمبية من مختلف المعادن؛ أولها في أثينا عام 2004 (حلت ثانية في سباق 200 متر)، وآخرها في خامس مشاركة أولمبية لها في طوكيو، العام الماضي.
قررت أن تمدد مسيرتها على المضمار لعام إضافي بعد أولمبياد طوكيو، بهدف أن تكون صوت الرياضيات والترويج لعلامتها التجارية للأحذية.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

أقل من 50 ألفاً يحتجون في واشنطن على تنصيب ترمب بولايته الثانية

أعلام أميركية على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
أعلام أميركية على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

أقل من 50 ألفاً يحتجون في واشنطن على تنصيب ترمب بولايته الثانية

أعلام أميركية على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
أعلام أميركية على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

تجمع الآلاف من الناس اليوم (السبت)، في العاصمة الأميركية، واشنطن، وفي عدد من المدن الأميركية، كجزء من «مسيرة الشعب»، احتجاجاً على أولويات سياسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب والحزب الجمهوري، التي يقولون إنها ستقوض حقوق المرأة بما فيها حق الإجهاض والمهاجرين والأقليات العرقية والدينية ومجتمع المثليين.

الرئيس دونالد ترمب يلقي خطاب تنصيبه بعد أن أدى اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة الخامس والأربعين في مبنى الكابيتول عام 2017 (أ.ب)

وقال المنظمون إنهم حصلوا على تصريح يسمح لـ50 ألف متظاهر فقط بالمشاركة في الحدث بالعاصمة، وذلك لاعتبارات أمنية قبل يومين فقط من حفل تنصيب ترمب، الذي تسبب الطقس البارد بنقله إلى داخل قاعات مبنى الكابيتول، للمرة الرابعة في تاريخ هذا الحفل، ما أثار خيبة أمل لدى الآلاف من أنصار ترمب، الذين كانوا يخططون لحضوره.

الإحباط هو السائد

وانضمت منظمات الحقوق المدنية والعدالة العرقية والصحة الإنجابية إلى التخطيط للمظاهرة، بدافع من مجموعة من القضايا، من بينها أيضاً تغير المناخ؛ والقضايا الاقتصادية؛ والوقاية من العنف المسلح؛ وتأمين حقوق موسعة للمهاجرين، بما في ذلك مسار للحصول على الجنسية للجميع.

متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)

وسعى المنظمون إلى إظهار إصرارهم على تنظيم هذا النوع من الاحتجاجات، على الرغم من خيبة الأمل التي أصيبوا بها، بعد انتخابات هذا العام، ما فرض على كثير من تلك المنظمات والناشطين مراجعة الأسباب التي أدت إلى «حالة الإحباط» المهيمنة. ويقول الناشطون الليبراليون في جميع أنحاء البلاد إنهم يستعدون للبقاء منخرطين، وإنه «من السابق لأوانه الإعلان عن نهاية عصر الاحتجاجات والمظاهرات».

أشخاص في مبنى الكابيتول الأميركي يقفون خلف بركة متجمدة في اليوم الذي تم فيه الإعلان عن نقل حفل تنصيب ترمب إلى الداخل (رويترز)

وقد أدت خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس الانتخابات، إلى ابتعاد كثير من الناشطين. بعضهم متعب بينما آخرون يتساءلون عن أفضل الطرق ليكونوا فاعلين. ويرى الخبراء السياسيون أنه في هذا العام، لا يوجد مستوى الإحساس نفسه بالصدمة التي دفعت كثيراً من الناس إلى المشاركة في المسيرة المليونية التي جرت عام 2017، بعد يوم واحد من تنصيب ترمب للمرة الأولى.

المنصة التي كان من المقرر أن يقام عليها حفل تنصيب ترمب على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول الأميركي قبل نقل المراسم للداخل (أ.ب)

ترمب و«ماغا» قوة راسخة

وفي حين كان فوزه الأول بمثابة مفاجأة مذهلة، حين حصل على الغالبية في أصوات المجمع الانتخابي ضد هيلاري كلينتون، لكنها فازت بالتصويت الشعبي. لكن هذا العام أصبح ترمب وحركته «ماغا» (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) قوة راسخة في السياسة الجمهورية، وفاز في المجمع الانتخابي بسهولة، وهزم هاريس بفارق أكثر من مليوني صوت.

وبحسب بعض الخبراء، هناك انقسام بين الناشطين حول أفضل السبل للتحدث عن رئاسة ترمب، حيث يعتقد البعض أن المسيرات لم تحقق ما يكفي، ويريدون العمل على تكتيكات جديدة، مثل الاستثمار بشكل أكبر في المنظمات السياسية الشعبية. ويعتقد آخرون أن المظاهرات واسعة النطاق لا تزال فعالة لأنها تجمع بين المنظمين المخضرمين والقادمين الجدد إلى الحركة، لاستكشاف كيف يمكن أن تتطور الاعتراضات خلال الأشهر الأولى المتوقعة من حكم ترمب.

الكراسي تظهر في ناشيونال مول أمام مبنى الكابيتول الأميركي قبيل حفل التنصيب (أ.ف.ب)

ضد «مشروع 2025»

وقد أشار منظمو المسيرة على وجه التحديد إلى «مشروع 2025»، وهو مخطط أعدته «مؤسسة التراث» (هيرتاج) اليمينية المتشددة لرئاسة ترمب الثانية، بالتعاون والتنسيق مع كثير من أعضاء إدارته الأولى، رغم تنصله منه، باعتباره تهديداً للديمقراطية والحقوق المدنية وحقوق الإنسان. وتدعو الخطة، من بين أمور أخرى، إلى عمليات ترحيل جماعية، وتدابير لتقييد الرعاية الإنجابية، وإلغاء وزارة التعليم، وخفض حماية تغير المناخ، ونقل وزارة العدل، وجميع أذرع إنفاذ القانون مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي، تحت السيطرة الرئاسية مباشرة. وبينما لا يزال من غير الواضح ما هي هذه القرارات التي سيتخذها ترمب، قال السيناتور الجمهوري، ماركوين مولين، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، إن الرئيس المنتخب أعدّ خططاً لاتخاذ إجراءات في اليوم الأول بشأن الهجرة والطاقة، من بين قضايا أخرى، خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بواشنطن في الأيام الماضية.

ناشطون من مجموعات مختلفة

وبينما يتوقع أن تنظم ما يقرب من 350 مسيرة على مستوى البلاد، جرت تجمعات في أماكن متعددة من واشنطن، حيث توزع المشاركون على أساس القضايا التي يتظاهرون من أجلها. وشكّل السكان المحليون تحالفاً يسمى «الدفاع عن العاصمة»، يركز على بناء الأساس للرد على أجندة ترمب، ودعم تحويل العاصمة إلى ولاية. بينما تجمع الأشخاص الذين يأملون في التركيز على القضايا المحيطة بالاستقلال الجسدي والعدالة بين الجنسين ومجتمع «الميم» في منطقة أخرى. ومن بين المجموعات التي شاركت في مظاهرة السبت، بواشنطن، منظمات مؤيدة للفلسطينيين، حيث سارت التجمعات بعد ذلك في مسيرة واحدة نحو نصب لينكولن التذكاري، وفقاً لتصريح السلطات الأمنية.

الأعلام الأميركية تظهر على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول الأميركي حيث يتم إجراء مراسم تنصيب الرئيس تقليدياً (أ.ف.ب)

وألقى المتحدثون من قادة تلك التجمعات كلمات، ركزوا خلالها على القضايا التي يدافعون عنها، بما في ذلك حقوق الإنجاب والإسكان والمناخ والسجون والهجرة والعدالة العرقية. ومن بين الذين تحدثوا، راشيل أوليري كارمونا، وتاميكا ميدلتون، من قادة المسيرة النسائية الشهيرة التي جرت عام 2017، وني ني تايلور القائدة المشاركة في منظمة العدالة العرقية، والحاخام آبي شتاين، العضو المؤسس لمجموعة «حاخاميون من أجل وقف إطلاق النار»، الذين طالبوا منذ فترة طويلة بوقف إطلاق النار في حرب إسرائيل وغزة.