قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في مؤتمر صحافي بالرباط، أمس (الجمعة)، إن 379 محطة رصد لجودة مياه الاستحمام في الشواطئ المغربية، عُدّت ذات جودة مطابقة للمعايير، وذلك بنسبة 88.14 في المائة، فيما سُجّلت 51 محطة رصد غير مطابقة للمعايير خلال سنة 2022، بسبب التلوث الناتج أساساً عن مقذوفات المياه العادمة وكثافة المصطافين وضعف التجهيزات الصحية.
وقدمت الوزيرة بنعلي نتائج التقرير الوطني في مراقبة جودة مياه الاستحمام والرمال، وهو تقرير يبرز مدى الاهتمام الذي تحظى به شواطئ المغرب لكي ترقى إلى مستوى المعايير الدولية، حيث يُمنح «اللواء الأزرق» للشواطئ الأكثر نظافة.
وقالت الوزيرة بنعلي إنه يتم اعتماد المراقبة والرصد، وتتبع جودة مياه الشواطئ، وتوصيف النفايات البحرية، وتلوث السواحل، لتحديد مدى جودتها. وشملت عمليات الرصد 493 محطة، موزعة على 168 شاطئاً، منها 125 شاطئاً على واجهة المحيط الأطلسي، و61 على واجهة البحر الأبيض المتوسط.
وقالت الوزيرة المغربية إنه خلال السنوات الأربع الأخيرة أسفرت النتائج عن أن نسبة محطات المراقبة الصالحة للاستحمام لا تزال مستقرة، لكن سُجّل ارتفاع في عدد المحطات ذات الجودة المقبولة مقارنةً بالسنة الماضية، التي كانت فيها الجودة مرتفعة. ودعت إلى اتخاذ إجراءات بهذا الشأن.
وبخصوص جودة الرمال، فقد شملت المراقبة 60 شاطئاً على الساحل الأطلسي، و27 على السواحل المتوسطية.
وقالت الوزيرة بنعلي إن 70 إلى 80 في المائة من التلوث يأتي من مصادر برية. وتشكل النفايات البلاستيكية 88 في المائة من النفايات، تليها أعقاب السجائر والأغطية البلاستيكية، وعيدان الحلوى التي تشكل 55 في المائة من الملوثات. لكنّ هذا النوع من التلوث لا يشكل خطراً على صحة المصطافين، حسب الوزيرة بنعلي.
تصنيف شواطئ المغرب حسب جودة مياهها ورمالها
تصنيف شواطئ المغرب حسب جودة مياهها ورمالها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة