SRMG تستعرض فرص الإعلام العربي في «كان ليونز»

الراشد متحدثة خلال ندوة عن الإعلام في الشرق الأوسط نظمتها SRMG في جناحها بـ«كان ليونز» (الشرق الأوسط)
الراشد متحدثة خلال ندوة عن الإعلام في الشرق الأوسط نظمتها SRMG في جناحها بـ«كان ليونز» (الشرق الأوسط)
TT

SRMG تستعرض فرص الإعلام العربي في «كان ليونز»

الراشد متحدثة خلال ندوة عن الإعلام في الشرق الأوسط نظمتها SRMG في جناحها بـ«كان ليونز» (الشرق الأوسط)
الراشد متحدثة خلال ندوة عن الإعلام في الشرق الأوسط نظمتها SRMG في جناحها بـ«كان ليونز» (الشرق الأوسط)

استعرضت ندوة نظّمها جناح المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) في مهرجان «كان ليونز للإبداع الدولي»، فرص الإعلام العربي وتمكين الشباب وإطلاق القدرات الإبداعية.
وشارك في الندوة، التي حملت عنوان «ازدهار الإعلام في المنطقة» وأدارها باسل المعلمي الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في SRMG، نخبة من قادة صناعتي الإعلام والتقنية في العالم العربي هم جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لـ SRMG، وإيدي مارون شريك مؤسس والرئيس التنفيذي لـ«أنغامي»، وفارس عقاد المدير الإقليمي لشركة «ميتا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وداني ريشا الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة «إمباكت بي بي دي أو» في الشرق الأوسط وأفريقيا وباكستان.
وأجمع المتحدّثون على أن الشباب هم محرّك الإبداع في المنطقة وأكبر مستهلكي الإعلام الجديد، داعين إلى دعم تمكينهم عبر تعزيز برامج التدريب ومرافقة الشركات الناشئة.
وسلّطت الراشد الضوء على أهمية تمكين الكفاءات وتدريبها، ودعم الإبداع وتطويره، معتبرة ذلك مفتاح نجاح الشركات الإعلامية. وقالت الراشد إن «دورنا يتمثّل في التعاون لتحسين البنية التحتية الداعمة للإبداع».
من جانبه، أشاد ريشا بجناح SRMG في «كان ليونز»، وقال إن «تمثيل المنطقة سواء عبر الجوائز التي حصدتها أو وجودها هنا (في كان ليونز) محل تقدير كبير»، وتابع: «نريد أن يرى العالم ما يحصل في منطقتنا».
بدوره، يرى إيدي مارون أن هناك اليوم فرصة وحاجة كبيرة لصناعة محتوى عربي. وتوقّع أن تشهد الفترة المقبلة قفزة في حجم الإبداع في المنطقة، مستشهداً بالاستثمارات الأجنبية في المنطقة من قبل شركات دولية.
... المزيد


مقالات ذات صلة

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
إعلام الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية» في الرياض.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

سان جيرمان يتطلع لحل أزمته مع مبابي ودياً... وبراءة اللاعب من أي تهم بالسويد

مبابي أغلق مشكلة السويد وينتظر حلا في أزمته مع سان جيرمان (رويترز)
مبابي أغلق مشكلة السويد وينتظر حلا في أزمته مع سان جيرمان (رويترز)
TT

سان جيرمان يتطلع لحل أزمته مع مبابي ودياً... وبراءة اللاعب من أي تهم بالسويد

مبابي أغلق مشكلة السويد وينتظر حلا في أزمته مع سان جيرمان (رويترز)
مبابي أغلق مشكلة السويد وينتظر حلا في أزمته مع سان جيرمان (رويترز)

أعرب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عن سعادته بقرار اللجنة التأديبية بشأن قبول الاستئناف على حكم إلزامه بدفع 55 مليون يورو مستحقات للاعبه السابق كيليان مبابي، الذي انتقل لريال مدريد الإسباني.

وكان مبابي قد تقدَّم بطلب إلى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يطلب فيه الحصول على 55 مليون يورو، مكافآت ورواتب، لم يحصل عليها قبل رحيله إلى ريال مدريد، في صفقة انتقال حر، وبالفعل حصل على حكم بذلك، لكن إدارة ناديه السابق، باريس سان جيرمان، تقدَّمت باستئناف أمام اللجنة التنفيذية بالاتحاد الفرنسي، مؤكدةً عدم أحقية اللاعب في الحصول على تلك المستحقات.

وذكر سان جيرمان في بيان رسمي: «سعداء للغاية؛ لأن اللجنة التأديبية قرَّرت عدم معاقبة النادي كما طلب اللاعب. من خلال إعلان طلب مبابي غير مقبول، وضعت اللجنة التأديبية حداً لهذا التسلسل الطويل».

وأضاف البيان: «بعد الاستماع في البداية إلى مستندات الأطراف في 11 سبتمبر (أيلول)، أصرَّت اللجنة القانونية المكونة من 18 عضواً في رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم مراراً وتكراراً على الحاجة إلى الوساطة بين اللاعب وسان جيرمان؛ لإيجاد حلٍّ في ضوء ما تقدَّمنا به؛ لأن عملية الوساطة تم رفضها تماماً من قبل اللاعب. قرَّرت اللجنة القانونية التمسُّك بالعقد الوحيد الذي وافقت عليه بنفسها، وتجاهل الاتفاقات الأخرى التي تم التوصل إليها بين اللاعب والنادي».

وأوضح البيان: «ما يبقى محل نزاع، ويجب أن تفحصه محكمة العمل، هو أن العقد المعتمد تم تعديله قانونياً باتفاق متبادل في أغسطس (آب) 2023 لموسم 2023 - 2024، وأكد اللاعب هذا التعديل مرات عدة، خصوصاً في يناير (كانون الثاني) 2024، قبل أن يقرِّر بمجرد انتهاء الموسم التراجع عن جميع التزاماته».

وأكد البيان: «إذا استمرَّ اللاعب للأسف في عدم الوفاء بالتزاماته ومواصلة هذا النزاع أمام مجلس إدارة نادي باريس بطريقة غير مفهومة ومدمرة، سواء لنفسه أو لكرة القدم الفرنسية، فإن النادي مستعدٌّ لكشف الموقف بالكامل أمام المحكمة المختصة». وأوضح البيان: «في القانون والواقع، أوضح اللاعب وكرَّر التزامات عامة وخاصة يطلب النادي منه ببساطة الوفاء بها، بعد أن استفاد من مزايا غير مسبوقة من جانب سان جيرمان لمدة 7 سنوات». وأضاف: «في الأساس، يتعلق الأمر بحُسن النية، والصدق، والحفاظ على قيم واحترام المؤسسة الباريسية وأنصارها، وهو أمر أكثر أهمية من أي لاعب... بعد قرار لجنة الاستئناف يكرِّر النادي أمله في التوصل إلى حل ودي، وهو أمر كان باريس سان جيرمان منفتحً عليه دائماً، حتى تتمكَّن الأطراف جميعها من طي الصفحة».

إلى ذلك أغلق الادعاء السويدي تحقيقاً في قضية اغتصاب واعتداء جنسي كان يشار إلى أن مبابي متورط بها، ونفى قائد منتخب فرنسا ارتكاب أي مخالفات.

ورفضت النيابة العامة تسمية المشتبه به في القضية المتعلقة بالحوادث المزعومة التي وقعت في فندق بوسط استوكهولم في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت المدعية العامة السويدية مارينا شيراكوفا في بيان أمس: «خلال سير التحقيق، تم تحديد شخص مشتبه به على أسس معقولة في جريمة الاغتصاب وحالتين من الاعتداء الجنسي. لكن تقييمي هو أنَّ الأدلة ليست كافية للمضي قدماً، وبالتالي تم إغلاق التحقيق».

وقال ممثلو مبابي، منذ نشر تلك الادعاءات، إن الاتهامات الموجهة إلى مهاجم ريال مدريد «كاذبة تماماً» و«شائعة تشهيرية».