تقرير «30 يونيو» يكشف عن مدى جاهزية البصرة لاحتضان «خليجي 25»

اللجنة التفقدية أنهت زيارتها أمس بقيادة الرميحي

ملاعب البصرة تتأهب لاحتضان «خليجي 25»... (موقع الاتحاد الخليجي لكرة القدم)

أنهت اللجنة التفقدية لـ«اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم»، أمس الخميس، زيارتها إلى مدينة البصرة العراقية للاطلاع على سير الأعمال في الملاعب والمنشآت استعداداً لاستضافة بطولة «خليجي 25» المقررة إقامتها خلال الفترة ما بين 6 و19 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وترأس الوفد الخليجي الرسمي جاسم الرميحي؛ الأمين العام للاتحاد، في زيارة استمرت 3 أيام تم خلالها النزول الميداني المكثف للملاعب والمنشآت، وعقد عدد من الاجتماعات مع الاتحاد العراقي لكرة القدم والمختصين لمناقشة أبرز ملاحظات اللجنة لتنفيذها في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن المكتب التنفيذي للاتحاد سيعقد اجتماعاً في 30 يونيو (حزيران) الحالي للاطلاع على تقرير اللجنة التفقدية ومناقشة جاهزية الاتحاد العراقي لكرة القدم لاستضافة «خليجي 25».
وكانت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» قد كشفت في 12 من الشهر الحالي عن أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يدرس المشاركة بتشكيلة رديفة للمنتخب السعودي في بطولة «كأس الخليج العربي الـ25» لكرة القدم المقررة إقامتها مبدئياً في المحافظة العراقية البصرة، وذلك بسبب ازدحام الروزنامة المحلية والإقليمية والقارية والدولية للأخضر الكبير، فضلاً عن أن المنتخب السعودي الأولمبي تحت سن 23 عاماً قد لا يستطيع المشاركة بتشكيلته في هذه البطولة لأنه يستعد لخوض تصفيات آسيوية حاسمة مطلع عام 2023 للتأهل إلى «أولمبياد باريس 2024».
وبحسب المصادر ذاتها؛ فإن الموسم السعودي المقبل سيكون مليئاً بالتحديات بسبب كأس العالم 2022 في قطر، ودوري أبطال آسيا الذي تشارك فيه 3 أندية سعودية والمقرر في فبراير (شباط) المقبل، وكذلك الحال بالنسبة للمنتخب الأولمبي، وأخيراً المنتخب السعودي الأول الذي سيشارك في كأس آسيا المقررة في صيف عام 2023. وبالتالي؛ فإن المنتخب الرئيسي لن تكون له فرصة في المشاركة في «خليجي 25» إلا إذا تم تأجيل البطولة لعام آخر.
وناقش المجتمعون في 12 يونيو الحالي ملفات خاصة بالفنادق التي لم تكتمل جاهزيتها تماماً، فيما أظهرت ملفات الملاعب جاهزية أحد الملاعب، فيما الآخر لم يصل للجاهزية الكاملة.
وحث المسؤولون في المكتب التنفيذي المنظمين على ضرورة الإسراع في التجهيزات كافة على مستوى البنى التحتية، وذلك كي تحصل البصرة على الاستضافة كما هو مخطط له، علماً بأن الكويت هي البديل في حال تعذر إقامتها في العراق.