مباحثات سعودية - أردنية تناولت المستجدات الإقليمية والدولية

الملك عبد الله الثاني منح الأمير محمد بن سلمان «قلادة الحسين بن علي»

ولي العهد السعودي وملك الأردن خلال جلسة مباحثات بقصر الحسينية في عمّان (واس)
ولي العهد السعودي وملك الأردن خلال جلسة مباحثات بقصر الحسينية في عمّان (واس)
TT

مباحثات سعودية - أردنية تناولت المستجدات الإقليمية والدولية

ولي العهد السعودي وملك الأردن خلال جلسة مباحثات بقصر الحسينية في عمّان (واس)
ولي العهد السعودي وملك الأردن خلال جلسة مباحثات بقصر الحسينية في عمّان (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الثلاثاء)، لقاءً ثنائياً وجلسة مباحثات موسعة بقصر الحسينية في عمّان.
وتناولت الجلسة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، والقطاعات التي يمكن لشركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار المساهمة فيها، كما تطرقت إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، والجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1539336777093226496?s=20&t=aaiEvGoVLbGjFIGbxCeqCg
ونوّه ملك الأردن بالدور المحوري للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتعزيز العمل العربي المشترك، والعمل من أجل تحقيق السلام بالمنطقة والعالم، مجدداً التأكيد على وقوف عمّان الدائم إلى جانب الرياض في مواجهة أية اعتداءات تتعرض لها، مشدداً على أن أمن السعودية من أمن الأردن والمنطقة.

من ناحيته، أكد ولي العهد السعودي حرص بلاده المتواصل على توطيد العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وإدامة التنسيق والتشاور تحقيقاً لمصالحهما وخدمة لقضايا المنطقة، وقال: «هدفنا هو الدفع نحو مرحلة جديدة من التعاون لمصلحة الأردن والسعودية». ولفت إلى أن هناك فرصاً كبيرة في الأردن، مشدداً على حرص بلاده على المساهمة الفاعلة في الاستثمار بهذه الفرص، والتي ستعود بالنفع على البلدين.

وفي ختام المباحثات، منح ملك الأردن، ولي العهد السعودي، «قلادة الحسين بن علي»، تجسيداً للعلاقات التاريخية المميزة التي تربط البلدين، والتي تعد القلادة أرفع وسام مدني في الأردن، وتمنح للملوك والأمراء ورؤساء الدول.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1539337999053365248?s=20&t=aaiEvGoVLbGjFIGbxCeqCg
ووصل الأمير محمد بن سلمان مساء اليوم إلى عمّان ثاني محطات جولته الخارجية بعد القاهرة، حيث كان الملك عبد الله الثاني في مقدمة مستقبليه بمطار الملكة علياء الدولي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1539306135257501696?s=20&t=1faYtkzltnIks4N0h9RWPw
وأجريت لولي العهد السعودي مراسم استقبال رسمية، وصحبه ملك الأردن إلى قصر الحسينية في موكب رسمي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1539310126431100929?s=20&t=lK7tE79-Z-UyF8v5B6PTLQ


مقالات ذات صلة

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

المشرق العربي اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

خلال المفاوضات الجارية بين الحكومتين حول اعتقال النائب الأردني عماد العدوان، المشتبه به في محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذهب إلى الضفة الغربية، أبدت السلطات الإسرائيلية موقفاً متشدداً أوضحت فيه أنها لن تطلق سراحه قبل الانتهاء من محاكمته، فيما طالبت أوساط في اليمين الحاكم بأن يدفع الأردن ثمناً سياسياً ذا وزن ثقيل مقابل تحريره، مثل تخليه عن الوصاية الهاشمية على الحرم القدسي الشريف وبقية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة. وقالت مصادر في اليمين إن «تهمة النائب الأردني خطيرة للغاية على الصعيدين الدبلوماسي والأمني على السواء، وكان يمكن له أن يتسبب في قتل إسرائيليين كثيرين لو نجحت خطته

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية قبل أيام على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب، بـ«صحة جيدة ولا يتعرض لأي ممارسات مسيئة جسدياً أو نفسياً»، لافتة إلى أنه «طلب طمأنة أسرته أنه بصحة جيدة». وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي، في بيان صحافي (الثلاثاء)، إن السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي، تحدث بشكل مفصل مع النائب العدوان حول ظروف توقيفه وإجراءات التحقيق معه، وتأكد منه أن ظروف توقيفه تحترم حقوقه القانونية والإنسانية.

المشرق العربي إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

يحقق جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في وجهة الأسلحة التي كان ينقلها النائب الأردني، عماد العدوان، في سيارته إلى الضفة الغربية، فيما ستحدد المسألة إلى حد كبير كيف ستتعامل إسرائيل مع القضية التي زادت من حدة التوترات مع عمان. وفيما فرض «الشاباك» تعتيماً إعلامياً على القضية، فإنَّ التحقيق مع العدوان استمر أمس، لليوم الثاني، حول الأسلحة، وما إذا كانت متعلقة بالتجارة أم بدعم المقاومة الفلسطينية، وهل كانت المرة الأولى، ومن هم المتورطون في القضية. وكان العدوان اعتُقل الأحد على جسر «اللنبي» الإسرائيلي، بين الأردن والضفة الغربية، بعد معلومات قال وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين، إنَّها استخبا

كفاح زبون (رام الله)
يوميات الشرق بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

مع إعلان مصر، مساء الاثنين، «استشهاد» مساعد الملحق الإداري بسفارتها في الخرطو، توالت اليوم (الثلاثاء) بيانات عدد من الدول، في مقدمتها المملكة العربية السعودية، والأردن، وروسيا، للإعراب عن مواساتها للقاهرة في الحادث. في حين أكدت وزارة الخارجية المصرية أن «السفارة المصرية في الخرطوم وقنصليتي الخرطوم وبور سودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا تواصل التنسيق مع المواطنين المصريين لإجلائهم». ونعت وزارة الخارجية المصرية وأعضاؤها ببالغ الحزن والأسى «شهيد الواجب» مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في الخرطوم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عناصر لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

جنود إسرائيليون خلال دورية جنوب لبنان (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون خلال دورية جنوب لبنان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عناصر لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

جنود إسرائيليون خلال دورية جنوب لبنان (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون خلال دورية جنوب لبنان (إ.ب.أ)

أفاد الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأنه قتل مقاتلين لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، بعد بضعة أيام على بدء سريان وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل والتنظيم اللبناني الموالي لإيران.

وقال الجيش، في بيان، إنه تحرك في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بهدف «القضاء على تهديدات» تشكل «انتهاكاً لشروط اتفاق وقف إطلاق النار»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح أن قواته الموجودة في جنوب لبنان «حددت» وأطلقت النار على «العديد من الإرهابيين المسلحين في جوار كنيسة وقضت عليهم». كذلك لفت النظر إلى العثور على نفق «يحوي أسلحة».

من جهتها، تحدثت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية عن «انتهاك مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار» في جنوب لبنان من جانب القوات الإسرائيلية، مشيرة خصوصاً إلى ضربات طالت، الأحد، بلدتي يارون والخيام الحدوديتين وإلى إطلاق «نيران رشاشات ثقيلة» في مناطق أخرى.

وقبل دخول وقف النار حيز التنفيذ، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن بلاده تحتفظ «بحرية كاملة للتحرك العسكري» في لبنان «إذا انتهك (حزب الله) الاتفاق وحاول التسلح مجدداً».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه شن غارات جوية عدة على مواقع لـ«حزب الله» في لبنان.

وخلال لقائه مجندين جدداً، الأحد، أكد نتنياهو أن إسرائيل «تحترم اتفاق وقف إطلاق النار بشكل دقيق»، مضيفاً أن «أي انتهاك سيقابل فوراً برد شديد».