توقيف المخرج الكندي بول هاغيس الفائز بـ«الأوسكار» بتهمة اعتداء جنسي

المخرج السينمائي الكندي بول هاغيس (أ.ف.ب)
المخرج السينمائي الكندي بول هاغيس (أ.ف.ب)
TT

توقيف المخرج الكندي بول هاغيس الفائز بـ«الأوسكار» بتهمة اعتداء جنسي

المخرج السينمائي الكندي بول هاغيس (أ.ف.ب)
المخرج السينمائي الكندي بول هاغيس (أ.ف.ب)

قال محام ومحامية، اليوم الاثنين، إنه تم وضع موكلهما الكاتب والمخرج السينمائي الكندي بول هاغيس الفائز بـ«الأوسكار»؛ قيد الإقامة الجبرية في جنوب إيطاليا بتهم الاعتداء الجنسي على فتاة وإلحاق إصابة متزايدة الخطورة بها، وهو ما ينفيه هاغيس.
وقال محاميه الإيطالي، ميشال لافورجيا، لوكالة «رويترز» للأنباء: «تم اعتقال السيد بول هاغيس يوم الأحد (أمس) بإجراء طارئ أصدره المدعون في برينديزي، وهو الآن قيد الإقامة الجبرية في أوستوني. سيستجوبه بحلول يوم الخميس قاض سيكون عليه اتخاذ قرار باستمرار أو عدم استمرار حبسه».
وقال المدعون في برينديزي، في بيان أمس الأحد، إن هاغيس متهم بإرغام فتاة غير إيطالية على ممارسة الجنس بغير رضاها على مدى يومين في أوستوني بإيطاليا.
وقالت بريا تشودري؛ محاميته الشخصية في بيان: «بموجب القانون الإيطالي؛ لا يمكنني التطرق إلى الأدلة. رغم ما قلته؛ فإنني واثقة بأن كل المزاعم ضد السيد هاغيس سيتم رفضها».
وقال المحاميان إن هاغيس أنكر الاتهامات، وإنه سيتعاون مع السلطات.

وقال المدعون في بيانهم: «امرأة شابة أجنبية اضطرت لطلب الرعاية الطبية» بعد هذه العلاقات الجنسية. وأضافوا أن رجلاً اصطحب الفتاة بعد العلاقات التي تمت دون رضا يوم الأحد إلى مطار برينديزي حيث تُركت رغم «أحوالها البدنية والنفسية غير المستقرة».
وقال مصدر في التحقيقات لـ«رويترز» إنه سيتم استجواب الفتاة المجهولة الهوية في الأيام العشرة المقبلة، وذلك سعياً إلى أدلة لمحاكمة محتملة في المستقبل.
وكتب هاغيس (69 عاماً) قصة فيلم «مليون دولار بيبي (فتاة المليون دولار)» وشارك في كتابة وإخراج فيلم «كراش (تصادم)» اللذين نال جائزة «الأوسكار» عن كل منهما.
عام 2018 نفى هاغيس اتهامات له بإساءة السلوك الجنسي من 4 نساء اتهمته اثنتان منهن باغتصابهما.


مقالات ذات صلة

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

أوروبا جيزيل بيليكو (أ.ف.ب)

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

انتقدت ضحية حادث الاغتصاب الجماعي، جيزيل بيليكو، بشدة شهادة عدد من المتهمين في المحاكمة المتعلقة بعدد من جرائم الاغتصاب في جنوب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (أفينون (فرنسا))
الولايات المتحدة​ بيت هيغسيث خلال مقابلة سابقة مع ترمب في 2017 (رويترز)

فريق ترمب يراجع ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع

استُبعد هيغسيث من حفل تنصيب بايدن في عام 2021، بسبب وشم لشعار يرفعه متطرفون بيض.

إيلي يوسف (واشنطن)
شمال افريقيا محمد الفايد (رويترز)

3 نساء يتهمن شقيق محمد الفايد باغتصابهن

اتهمت 3 نساء كنّ يعملن في متجر «هارودز» في لندن، صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن عندما كان الرجلان يملكان المتجر الشهير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم محمد الفايد (أ.ف.ب)

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها…

العالم  
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
TT

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756، أي قبل 268 عاماً، على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى المجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذاً لوصية من الطالب السابق جيمس بيتي الذي أصبح أستاذاً للفلسفة، من لورانسكيرك بمقاطعة أبردينشاير الأسكوتلندية، وذلك بعد وفاته عام 1803.

الآن، بعد ترميمها، ستعزف التشيللو علناً، ويُعتقد أنها ربما المرّة الأولى التي تعزف فيها الآلة منذ القرن الـ18، وذلك على يد العازفة لوسيا كابيلارو، في محيط كاتدرائية «كينغز كوليدج» المهيب التابع للجامعة، مساء الجمعة.

يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756 أي قبل 268 عاماً (جامعة «أبردين»)

بعد وفاة جيمس بيتي عام 1803، جرى التبرُّع بمخطوطاته وخطاباته وآلة التشيللو لمصلحة الجامعة، إذ ظلّت موجودة منذ ذلك الحين. وعزف عليها هذا العام المرمِّم والحرفي وصانع الآلات الوترية، ديفيد راتراي، الذي قال: «الحرفية التي تظهر في هذه الآلة استثنائية. وقد تكون أقدم تشيللو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، ولا تزال في حالة باروكية نقية، وتُظهر براعة أحد أفضل صانعي الكمان في أبردين».

أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جداً، لم يكن الأمر كما توقّعت على الإطلاق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عن صوت الآلات وفق ما تسمعه من كثيرها اليوم. أحياناً، كنتُ أتوقّع أن يكون صوتها أكثر اختناقاً، لكنها رنانة بدرجة لا تُصدَّق. تشعر كأنه لم يُعبَث بها».

وأوضحت: «لتلك الآلة صوت فريد، فهي نقية ومبهجة، وفي الوقت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزاً مما توقَّعت».

بدوره، قال المُحاضر في الأداء الموسيقي بجامعة أبردين، الدكتور آرون ماكغريغور: «مثير جداً أن نتمكن من سماع تشيللو جيمس بيتي يُعزف علناً ربما للمرّة الأولى منذ رحيله، في المكان المناسب تماماً، بكاتدرائية (كينغز كوليدج)».

وأضاف: «الحفل يجمع بين السوناتا الإيطالية وموسيقى الغرف مع إعدادات من الموسيقى الأسكوتلندية، ويعرُض طيفاً من الموسيقى التي استمتع بها جيمس بيتي ومعاصروه».

وختم: «مجموعة (سكوتس باروكي) الأسكوتلندية رائعة، وتجمع بين الموسيقى المُبكرة والأداء على الآلات الموسيقية التاريخية، مع برامج مبتكرة وأداء درامي. لذا؛ يُعدّ هذا الحفل حدثاً فريداً لا يمكن تفويته».