الفيصل «فخور بالإنجاز» ويأمر بمليون ريال لكل لاعب

سيطرة خضراء على جوائز البطولة في يوم تاريخي لرياضة الوطن

الغامدي ينطلق فرحا بعد هدفه المثير أمس (واس)
الغامدي ينطلق فرحا بعد هدفه المثير أمس (واس)
TT

الفيصل «فخور بالإنجاز» ويأمر بمليون ريال لكل لاعب

الغامدي ينطلق فرحا بعد هدفه المثير أمس (واس)
الغامدي ينطلق فرحا بعد هدفه المثير أمس (واس)

فيما وجه بصرف مكافأة مالية قدرها مليون ريال لكل لاعب بمناسبة تحقيق الإنجاز الآسيوي، رفع الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة السعودية، التهنئة للملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة تحقيق المنتخب الأولمبي بطولة كأس آسيا 2022.
وبارك، عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، لياسر المسحل ولأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم الإنجاز، وقال: «مبروك لوطننا الغالي ولأبطالنا والجهازين الفني والإداري. كلنا فخر بما حققتم».
وسيطر لاعبو المنتخب السعودي الأولمبي على جوائز اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا، وذلك بعد أن طار الحارس نواف العقيدي بجائزة «أفضل حارس مرمى في بطولة آسيا»، بعد حفاظه على نظافة شباكه في جميع المباريات الست، دون استقبال أي هدف. كذلك حقق أيمن يحيى جائزة «أفضل لاعب في بطولة آسيا تحت 23 عاماً»، بعد تألقه اللافت وتسجيله 3 أهداف مع الأخضر في 6 مباريات.
وتُوج المنتخب السعودي الأولمبي أيضاً بجائزة اللعب النظيف، ليحصل عليها بعد تحقيقه اللقب الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه، ضمن منافسات البطولة تحت 23 عاماً.

                                                  فراس البريكان يحتفل بطريقته الخاصة بعد هدفه في شباك أوزبكستان (واس)
وسجل أيمن يحيى لاعب الفريق السعودي 3 أهداف، ليوجَد ضمن هدافي البطولة رسمياً، بالتساوي مع التايلاندي مويانتا، والكوري تشو يونغ ووك، والياباني يويتو سوزوكي، والأوزبكي جالوليدينوف. وحقق المنتخب السعودي أرقاماً قياسية بالبطولة القارية، حيث نجح في التتويج باللقب، دون أن تستقبل شباكه أي هدف، ودون أن يتعرض لأي هزيمة، بعدما انتصر في 5 مباريات، مقابل تعادل وحيد أمام اليابان كان في دور المجموعات.
ومن جانبه، بارك سعد الشهري، المدير الفني للمنتخب السعودي الأولمبي تحت 23 عاماً، للقيادة السعودية ولوزير الرياضة وللشعب السعودي بالكامل، تتويج الفريق بلقب كأس آسيا، بعد الفوز في المباراة النهائية على أوزبكستان بنتيجة هدفين مقابل لا شيء.
وقال الشهري في تصريحات صحافية بعد التتويج باللقب، أمس (الأحد): «أبارك للقيادة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ما تحقق بالفوز باللقب. وأقدم التبريكات أيضاً للأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، وللشعب السعودي بالكامل».
وأكمل مدرب الأخضر الأولمبي تصريحاته: «هدفنا هو إسعاد الشعب السعودي بمثل هذه البطولات. وطموحنا لا يتوقف في قادم المحافل القارية والدولية لرفع اسم المملكة عالياً».
واختتم المدير الفني الوطني تصريحاته بالتأكيد على أن الفوز بهذه البطولة هو نتاج عمل كبير منذ سنوات، مع وعده بتحقيق المزيد للكرة السعودية في البطولات الأخرى.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».