شركات عالمية تتنافس على تشغيل مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد

نائب الرئيس: سيتم تشغيل المطار منتصف العام المقبل

د. فيصل الصقير نائب رئيس هيئة الطيران المدني يشرح للأمير مشعل بن ماجد مراحل المشروع
د. فيصل الصقير نائب رئيس هيئة الطيران المدني يشرح للأمير مشعل بن ماجد مراحل المشروع
TT

شركات عالمية تتنافس على تشغيل مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد

د. فيصل الصقير نائب رئيس هيئة الطيران المدني يشرح للأمير مشعل بن ماجد مراحل المشروع
د. فيصل الصقير نائب رئيس هيئة الطيران المدني يشرح للأمير مشعل بن ماجد مراحل المشروع

فتحت الهيئة العامة للطيران المدني باب المنافسة أمام عدد من الشركات العالمية المتخصصة في تشغيل المطارات لتتولى تشغيل مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد في جدة غرب السعودية، حيث تم اختيار الشركات بالتعاون مع البنك الدولي.
وقال الدكتور فيصل الصقير نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني على هامش تدشين جناح الهيئة المشارك في معرض مشاريع جدة غرب السعودية بأنه سيتم تشغيل المطار الجديد. نتوقع أن يتم الانتهاء من كامل أعمال المشروع في منتصف العام المقبل 2016، مشيرا إلى أن العمل يجري تنفيذه حاليا على أرض الواقع وقد أنهى مراحل هامة في التنفيذ.
وفيما يتعلق باختيار المشغل للمطار أوضح الصقير أن حجم وضخامة المطار يوجبان توفير مشغل عالي التأهيل، مشيرا إلى أن ذلك يتم بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية «آي إف سي» عضو مجموعة البنك الدولي كمستشار للهيئة تم اختيار عدة مشغلين عالميين وتم دعوتهم لتقديم عروضهم. وسيتم تشغيل المشروع على مستوى عالٍ.
وحول مطار الطائف الجديد أوضح الصقير أنه سيتم تحويله إلى مطار دولي في موقع جديد وسيتم إنشاؤه وتشغيله عن طريق القطاع الخاص بنظام (BOT) وسيتم خلال الفترة المقبلة دعوة الشركات التي تشغل وتنشئ المطار، متوقعا أن يتم البدء في تنفيذ المطار الجديد مع مطلع العام المقبل، مشيرا إلى أنه يعد مطارا مهما جدا وسيكون بوابة أخرى لمكة المكرمة.
وأضاف أن مدة بناء المطار تصل إلى أربع سنوات وهو في منطقة جديدة في حين سيتم تحويل المطار الحالي إلى مطار عسكري. وأشار إلى أن الهيئة أنهت مرحلة اختيار موقع مطار القنفذة وتنتظر رد وزارة الشؤون البلدية والقروية لافتا إلى أن الموقع الجديد تم حسمه بشكل نهائي من جهة هيئة الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. وهو في شمال المنطقة.
وكان الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة دشن معرض مشاريع جدة وقام بزيارة جناح مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد والتقى الدكتور الصقير ومساعد الرئيس للاتصال المؤسسي والتسويق وائل بن محمد السرحان، واستمع إلى شرح من نائب الرئيس عن الأعمال المنجزة في المشروع والفترة الزمنية المتوقعة لتشغيل المطار الجديد.
وبالعودة إلى الصقير فإن الهيئة تشارك في معرض مشاريع جدة، نظرا لأهمية مشروع المطار الجديد كأحد أهم المشاريع التنموية العملاقة التي تحظى بها مدينة جدة، والآثار الإيجابية التي سيحققها عند تشغيله من خدمة للمواطنين والمقيمين والزوار وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، مشيرا إلى أن الهيئة حرصت على التفاعل مع زوار المعرض من خلال فتح قنوات التواصل الاجتماعي المخصصة للمشروع لإبداء ملاحظاتهم ومرئياتهم تجاه المشروع.
وتشمل الحزمة الأولى من المشروع مبنى صالات السفر، مجمع برج مراقبة الحركة الجوية والمباني المساعدة، مبنى الإنقاذ والإطفاء الرئيسي، مركز إدارة الأزمات، مركزين متطابقين للبيانات، مبنى الأرصاد الجوية، مبنى صيانة معدات الخدمات الأرضية، مركز التحكم للخطوط الجوية العربية السعودية، أنفاق ناقل الركاب الآلي ونظام نقل أمتعة المسافرين، مركز صيانة وحدات ناقل الركاب الآلي، خمسة مواقع الراديو موزعة على أرجاء المطار، مواقف سيارات مسافري الدرجة الأولى ورجال الأعمال، مواقف سيارات كبار الشخصيات.
فيما تشتمل الحزمة الثانية على مركز النقل، محطة القطار المرتبطة بقطار الحرمين السريع، إلى جانب حزم من العقود الصغيرة المنفصلة تشمل إنشاء نفق لمعدات الخدمات الأرضية أسفل المدرج الأوسط ومبنى صالات السفر للمرحلين ومباني صالات سفر الطيران الخاص وساحة الطائرات الخاصة ومبنى سلامة الطيران والمقاييس ومبنى الوسائل الرقابية.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.