لقاء ونقاش «صريح» بين مستشار الأمن القومي الأميركي ومسؤول صيني كبير

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (رويترز)
TT

لقاء ونقاش «صريح» بين مستشار الأمن القومي الأميركي ومسؤول صيني كبير

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (رويترز)

أعلن البيت الأبيض أنّ مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان التقى، يوم الاثنين، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية الصيني يانغ جيتشي، واصفاً محادثاتهما المطوّلة بأنّها محاولة «صريحة» لإدارة «الديناميكية» بين القوتين المتنافستين.

وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض للصحافيين إنّ لقاء سوليفان مع يانغ في لوكسمبورغ استمر نحو أربع ساعات ونصف وجاء متابعة لمكالمة هاتفية بينهما في 18 مايو (أيار)، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر البيت الأبيض في بيان أنّ المحادثات «تضمّنت مناقشة صريحة وموضوعية ومثمرة لعدد من القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية، فضلاً عن القضايا الرئيسية في العلاقات الأميركية الصينية»، مع تأكيد سوليفان على «أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة التنافس بين بلدينا».
ولم يتمّ الإعلان عن أيّ مكالمة اتصال جديد بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ اللذين تحادثا آخر مرة عبر رابط فيديو في مارس (آذار).
وأقرّ المسؤول في الإدارة الأميركية الذي تحدّث إلى المراسلين بشرط عدم كشف هويته بالخلاف والتوتر بين البلدين حول سلسلة قضايا بينها محاولات الولايات المتحدة عزل روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا والنزاع حول تايوان.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1535921362761527297
والأحد الماضي، تعهّد وزير الدفاع الصيني بأنّ الصين «ستحارب حتى النهاية» لوقف أي محاولة للاستقلال من جانب تايوان.
وجاء ذلك في أعقاب تصريح بايدن خلال زيارته لليابان الشهر الماضي بأن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان في حال تعرضت لهجوم، وهو ما اُعتبر خروجاً عن سياسة واشنطن القائمة على «الغموض الاستراتيجي» منذ عقود.
وقال المسؤول في الإدارة إن سوليفان أكّد مجدّداً سياسة الولايات المتحدة بالاعتراف بالسيادة الصينية، لكنّه أعرب عن «مخاوف بشأن تصرفات بكين العدوانية والقسرية عبر مضيق تايوان». وأضاف أنّه على الرّغم من الخلافات فإنّ الحوار يثمّن من أجل «الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة».
ودخلت العلاقات منعطفاً خطراً في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب الذي أشعل فتيل حرب تجارية ردّاً على ما وصفه بالممارسات الصينية التجارية التعسّفية.
ويقول بايدن إنّه يفكر في رفع بعض الرسوم الجمركية في محاولة لكبح التضخم الهائل في الداخل.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة بعدما صدرت إدانة قضائية في حقه ونجا من محاولتي اغتيال هذه السنة، شخصية العام 2024.

وكتبت المجلة أن الجمهوري حقق "عودة سياسة مذهلة"، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وسبق لها أن اختارته شخصية العام (2016) عندما حقق مفاجأة بفوزه في الانتخابات الرئاسية على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي كانت تشير استطلاعات الرأي إلى فوزها.