«تجارة دبي» تحقق صادرات قياسية بـ6.2 مليار دولار في مايو

تجارة دبي تسجل تنامي في تجارتها مع أسواق الخليج خلال اول خمسة شهور من العام الجاري.("الشرق الأوسط")
تجارة دبي تسجل تنامي في تجارتها مع أسواق الخليج خلال اول خمسة شهور من العام الجاري.("الشرق الأوسط")
TT

«تجارة دبي» تحقق صادرات قياسية بـ6.2 مليار دولار في مايو

تجارة دبي تسجل تنامي في تجارتها مع أسواق الخليج خلال اول خمسة شهور من العام الجاري.("الشرق الأوسط")
تجارة دبي تسجل تنامي في تجارتها مع أسواق الخليج خلال اول خمسة شهور من العام الجاري.("الشرق الأوسط")

كشفت غرفة «تجارة دبي» أن صادرات وإعادة صادرات أعضائها سجلت في مايو (أيار) الماضي أعلى قيمة شهرية لها منذ أغسطس (آب) 2018، ببلوغها 23.1 مليار درهم (6.28 مليار دولار)، مسجلة نمواً نسبته 28.3 في المائة مقارنة بقيمتها في مايو 2021، التي بلغت في الوقت ذلك 18 مليار درهم (4.9 مليار دولار).
ولفتت الغرفة إلى أن صادرات وإعادة صادرات أعضائها خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مايو 2022، سجلت نمواً بنسبة 15.8 في المائة مع بلوغ قيمتها 104.3 مليار درهم (28.4 مليار دولار)، مقارنة بـ90.1 مليار درهم (24.5 مليار دولار) خلال الفترة نفسها من 2021، ووصل عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها خلال الأشهر الخمس الأولى من العام الحالي إلى أكثر من 291 ألف شهادة بنسبة نمو بلغت 7.1 في المائة مقارنة بعددها خلال الفترة نفسها من عام 2021.
وقال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، إن الغُرَف تركز في استراتيجيتها الجديدة على تنويع أسواق صادرات الأعضاء بما يخدم الخطط التنموية للإمارة، لافتاً إلى أن التسهيلات التي وفرتها الغرفة لتجار دبي للتعرف على فرص التصدير في أسواق ناشئة وجديدة، أسهمت بدور كبير في تنويع شبكة العلاقات التجارية للإمارة، وفتح آفاقٍ جديدة للتجار، مُجدداً التزام الغرفة العمل عبر قنوات متنوعة لتعزيز تنافسية «تجارة دبي» الخارجية.
بدوره، أشار حمد بوعميم مدير عام غرف دبي، إلى اعتماد الغرفة على شبكة علاقاتها المتشعبة التي تضم شركاء عالميين ومكاتب خارجية للارتقاء بأداء قطاع التجارة، الذي يعد من الركائز الأساسية لاقتصاد الإمارة، مشيراً إلى أن الأداء التجاري لأعضاء الغرفة خلال الأشهر الخمسة الأولى يعد استثنائياً ومميزاً، ويعكس قوة اقتصاد دبي ومرونة تجار الإمارة، وحجم الجهود التي بذلتها الغرفة لتوفير قيمة مضافة لأعضائها، كما يبرز دور الغرفة في تحفيز القطاع التجاري وتعزيز تنافسيته.
وكشف تقرير غرفة تجارة دبي أن صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة إلى دول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة يناير - مايو من العام الحالي بلغت 55.5 مليار درهم (15.1 مليار دولار)، بنمو بنسبة 11.1 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في حين بلغت نسبة النمو في شهر مايو الماضي نحو 12.1 في المائة مقارنة بشهر أبريل (نيسان) من العام نفسه، حيث بلغت قيمة الصادرات وإعادة الصادرات 12.6 مليار درهم (3.4 مليار دولار) في مايو 2022.
وأظهر تقرير غرفة تجارة دبي استحواذ دول مجلس التعاون الخليجي على حصة بلغت 55 في المائة من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء خلال مايو الماضي، كما أوضح التقرير أن صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة إلى أبرز 10 أسواق خارج دول مجلس التعاون الخليجي سجلت نمواً خلال الأشهر الخمس الأولى من العام الحالي بنسبة 20.5 في المائة لتبلغ قيمتها 31.5 مليار درهم (8.5 مليار دولار)، مقارنة بـ26.1 مليار درهم (7.1 مليار دولار) خلال الفترة نفسها من عام 2021.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

الاقتصاد «أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

وقَّعت «أدنوك للغاز» الإماراتية اتفاقية لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز غاز آند باور المحدودة»، التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، تقوم بموجبها بتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق مختلفة حول العالم، وذلك لمدة ثلاث سنوات. وحسب المعلومات الصادرة، فإنه بموجب شروط الاتفاقية، ستقوم «أدنوك للغاز» بتزويد «توتال إنرجيز» من خلال شركة «توتال إنرجيز غاز» التابعة للأخيرة، بالغاز الطبيعي المسال وتسليمه لأسواق تصدير مختلفة حول العالم. من جانبه، أوضح أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للغاز»، أن الاتفاقية «تمثل تطوراً مهماً في استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق انتشارها العالمي وتعزيز مكانتها كشريك مفضل لت

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد عقود في قطاع الطاقة الإماراتي بـ412 مليون دولار

عقود في قطاع الطاقة الإماراتي بـ412 مليون دولار

أعلن في الإمارات عن عقود جديدة في قطاع النفط والغاز، وذلك ضمن مساعي رفع السعة الإنتاجية من إمدادات الطاقة؛ حيث أعلنت شركة «أدنوك للحفر» حصولها على عقد مُدته 5 سنوات من شركة «أدنوك البحرية» لتقديم خدمات الحفر المتكاملة، بقيمة 1.51 مليار درهم (412 مليون دولار)، سيبدأ تنفيذه في الربع الثاني من عام 2023. وستوفر «أدنوك للحفر» المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية خدمات الحفر المتكاملة لمشروع تطوير حقل «زاكوم العلوي»، أكبر حقل منتج في محفظة حقول «أدنوك البحرية»؛ حيث ستسهم الخدمات التي تقدمها «أدنوك للحفر» في تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية في المشروع، وتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف، إضافةً إلى دعم

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا هل تعزز زيارة محمد بن زايد القاهرة الاستثمارات الإماراتية في مصر؟

هل تعزز زيارة محمد بن زايد القاهرة الاستثمارات الإماراتية في مصر؟

عززت زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، القاهرة، (الأربعاء)، والتي أجرى خلالها محادثات مع نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، ملفات التعاون بين البلدين، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، وفق ما قدَّر خبراء. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، أمس، إن الرئيسين بحثا «سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين»، بالإضافة إلى «التنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري - الإماراتي من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة». وأضاف متحدث الرئاسة

عصام فضل (القاهرة)
الاقتصاد الأصول الأجنبية لـ«المركزي» الإماراتي تتخطى 136 مليار دولار

الأصول الأجنبية لـ«المركزي» الإماراتي تتخطى 136 مليار دولار

للمرة الأولى في تاريخها، تجاوز إجمالي الأصول الأجنبية لمصرف الإمارات المركزي حاجز النصف تريليون درهم (136.1 مليار دولار) في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي. وأوضحت الإحصائيات أن الأصول الأجنبية للمصرف المركزي زادت على أساس شهري بنسبة 1.34 في المائة من 493.88 مليار درهم (134.4 مليار دولار) خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى 500.51 مليار درهم (136.2 مليار دولار) في نهاية يناير الماضي، بزيادة تعادل 6.63 مليار درهم (1.8 مليار دولار). وزادت الأصول الأجنبية للمصرف المركزي على أساس سنوي بنسبة 7.8 في المائة مقابل 464.48 مليار درهم (126.4 مليار دولار) خلال يناير 2022، بزيادة تعادل أكثر من 36 مليار

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا تنسيق مصري - إماراتي لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية

تنسيق مصري - إماراتي لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية

توافقت مصر والإمارات على «استمرار التنسيق والتواصل لتعزيز التعاون في المشروعات الاستثمارية»، فيما أعلنت الإمارات ترحيبها بالتعاون مع الحكومة المصرية بشأن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لدعم احتياجات بعض القرى المستهدفة في المبادرة المصرية». جاء ذلك خلال لقاء وزير التنمية المحلية المصري هشام آمنة، اليوم (الأربعاء)، سفيرة الإمارات بالقاهرة، مريم الكعبي. ووفق إفادة لوزارة التنمية المحلية في مصر، أكد وزير التنمية المحلية «عمق العلاقات المصرية - الإماراتية المشتركة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.