كويكب على بُعد 200 مليون ميل من الأرض يحوي الحياة

كويكب على بُعد 200 مليون ميل من الأرض يحوي الحياة
TT

كويكب على بُعد 200 مليون ميل من الأرض يحوي الحياة

كويكب على بُعد 200 مليون ميل من الأرض يحوي الحياة

اكتشف العلماء قطعة من الصخور الباردة القاتمة تتحرك دونما هدف على ما يبدو في الفراغ الفضائي تحوي اللبنات الأساسية للحياة، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
وكان الكويكب المعروف باسم «ريوغو» هدفاً لمركبة الفضاء اليابانية «هايابوسا2».
عام 2019 تمكنت المركبة من التقاط عينات من صخرة الفضاء وإعادتها إلى الأرض. ومنذ ذلك الحين، عكف العلماء على تحليل 5.4 غرام من تراب الكويكب الصخري.
واليوم، شاركت وزارة التعليم اليابانية نتائج تلك العينات، مشيرة إلى أنها تحتوي على مفتاح خلق الحياة.
وأفاد عدد من الخبراء بأن العينات هي «أكثر المواد بدائية في النظام الشمسي التي درسناها على الإطلاق».
ومن المعتقد أن «ريوغو» نفسه جزء غني بالكربون من كويكب أكبر ربما تَشكل من الغبار والغاز الذي كان موجوداً بداية النظام الشمسي.
وعلى نحو مثير للدهشة، حدد الفريق أكثر عن 20 نوعاً من الأحماض الأمينية في العينات التي جرى إحضارها إلى الأرض أواخر عام 2020.
جدير بالذكر هنا أن الأحماض الأمينية تشكل نقطة البداية للبروتينات التي تنتجها الكائنات الحية بناءً على شفرة الحمض النووي الخاص بها.
من جانبه، قال هيروشي ناراوكا، من جامعة كيوشو في اليابان، الذي قاد الفريق: «اكتشفنا الكثير من المركبات العضوية البريبايوتيكية في العينات، بما في ذلك الأحماض الأمينية البروتينية، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات المشابهة للبترول الأرضي ومركبات النيتروجين المختلفة».
وأضاف: «يمكن أن تنتشر هذه الجزيئات العضوية البريبايوتيكية في جميع أرجاء النظام الشمسي، ومن المحتمل أن تكون غباراً بين الكواكب من سطح ريوغو بالتأثير أو لأسباب أخرى».



وزير الخارجية الإيطالي: نسعى لأن نكون جسراً بين سوريا والاتحاد الأوروبي

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (يمين) يصافح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (رويترز)
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (يمين) يصافح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (رويترز)
TT

وزير الخارجية الإيطالي: نسعى لأن نكون جسراً بين سوريا والاتحاد الأوروبي

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (يمين) يصافح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (رويترز)
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (يمين) يصافح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (رويترز)

استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني وفداً إيطالياً يرأسه وزير الخارجية أنطونيو تاياني.

وأكد تاياني أن بلاده تسعى لأن تكون جسراً بين سوريا ودول الاتحاد الأوروبي.

وكشف الوزير الإيطالي، خلال مؤتمر صحافي عُقد في دمشق إلى جانب نظيره السوري الشيباني: «نريد إطلاق تعاون اقتصادي بين إيطاليا وسوريا وهناك رسائل إيجابية من شركات إيطالية تنوي الاستثمار في سوريا ونسعى إلى مزيد من العمل عن طريق الوزارات المعنية»، مضيفاً أن «العقوبات المفروضة على سوريا تشكل عائقاً أمام تعافي البلاد».

وتابع الوزير تاياني: «الشعب السوري يستطيع أن يراهن على إيطاليا، وسنفتح صفحة جديدة مع سوريا التي عانت الأمرين على مدار عقود طويلة. الخطوات التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة مشجعة وأعتقد أنها تسير بالاتجاه الصحيح، وركزنا خلال مناقشاتنا على ضرورة ملاحقة الأنشطة الإجرامية لا سيما تهريب المخدرات».

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يجتمع مع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (رويترز)

وأكد الوزير الإيطالي: «نؤكد الحفاظ على وحدة التراب السوري وتشجيع العودة الآمنة لكل المواطنين السوريين الذين لهم كل الحق بالعيش في بلدهم عيشة كريمة وبحرية ومن دون ديكتاتورية. إيطاليا جاهزة للقيام بدورها وتشجع مرحلة جديدة تتسم بالإصلاح».

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري الشيباني أن بلاده تفتح صفحة جديدة كي تكون سوريا نموذجاً للاستقرار والازدهار والسلام، و«نعمل على تهيئة الظروف التي تضمن عودة كريمة وآمنة للاجئين السوريين».

وأضاف: «سأقوم بجولة لزيارة دول أوروبية قريباً، ماضون نحو مؤتمر وطني لترسيخ العدالة للجميع».

وأوضح الوزير الشيباني: «يجري العمل على التحضير لعقد مؤتمر سوري هو الأول من نوعه سيجمع كل السوريين وسيضمن صوغ المرحلة المقبلة ويحقق العدالة الانتقالية بما يضمن انتقالا سلساً يشارك فيه الجميع».

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني (يمين) يلتقي وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في دمشق (رويترز)

وعقب الإطاحة بالأسد، زار مسؤولون ووفود غربية، بمن فيهم وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، دمشق للتباحث مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

وأعلن وزيرا خارجية بريطانيا والولايات المتحدة عن إجراء اتصالات مع الإدارة الجديدة في دمشق.