زيلينسكي: أوكرانيا تريد انتصاراً في ساحة المعركة قبل التفاوض

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث في كييف لمناسبة يوم الصحافة في أوكرانيا (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث في كييف لمناسبة يوم الصحافة في أوكرانيا (د.ب.أ)
TT
20

زيلينسكي: أوكرانيا تريد انتصاراً في ساحة المعركة قبل التفاوض

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث في كييف لمناسبة يوم الصحافة في أوكرانيا (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث في كييف لمناسبة يوم الصحافة في أوكرانيا (د.ب.أ)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا تريد أن تنتصر على روسيا «في ساحة المعركة» قبل أي تفاوض على السلام، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية اليومية: «يجب أن يكون النصر قبل كل شيء في ساحة المعركة»، مكررًا أن بلده بحاجة إلى كمية من الأسلحة «توازي على الأقل تلك المتوافرة للروس». وأضاف «في الوقت الحالي، لا يمكننا المضي قدمًا بطريقة قوية» من دون تحمّل خسائر فادحة، داعياً حلفاء أوكرانيا الغربيين إلى توفير المزيد من الأسلحة لبلده.
ورداً على سؤال حول ما الذي تعتبره أوكرانيا انتصارًا في الحرب، رأى زيلينسكي أن عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط) ستكون «انتصارًا جدياً موقتًا» قبل نهاية احتلال البلاد.
وقد أعقب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014 صراع مع الانفصاليين الموالين لروسيا المدعومين من موسكو، الذين سيطروا على مساحات واسعة من الأراضي في شرق أوكرانيا، قبل بدء الغزو الروسي.
ورداً على سؤال عن المحادثات مع روسيا المتوقفة منذ نهاية مارس (آذار)، قال الرئيس الأوكراني إنه لم يغيّر موقفه من حقيقة أن «أي حرب يجب أن تنتهي على طاولة المفاوضات". وأكد أنه «مستعد للمحادثات المباشرة مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، سواء رغبت بذلك أم لا، لكن إذا كنا سنناقش انهاء الحرب وليس أي شيء آخر». وأضاف «أنا مستعد لذلك. أعتقد أنه لا يوجد أحد آخر للتحدث معه في روسيا».

جنديان أوكرانيان يحملان قذيفتين غير منفجرتين في قرية واقعة في منطقة تشيرنيهيف (أ.ف.ب)


مقالات ذات صلة

واشنطن وكييف تبرمان اتفاقا لإعادة الإعمار واستغلال الموارد الطبيعية

الولايات المتحدة​ منجم إلمنيت مفتوح لدى منطقة كيروفوراد الأوكرانية (أ.ب)

واشنطن وكييف تبرمان اتفاقا لإعادة الإعمار واستغلال الموارد الطبيعية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء أنّ الولايات المتّحدة وأوكرانيا وقّعتا اتفاقية لإنشاء «صندوق استثماري لإعادة الإعمار» بعد أسابيع من مفاوضات صعبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين: موسكو ستُصلح علاقاتها بالدول الأوروبية عاجلاً أم آجلاً

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إنه لا يشك في أن موسكو ستُصلح علاقاتها بالدول الأوروبية عاجلاً أم آجلاً، وفقاً لـ«رويترز».

أوروبا الرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يتحدثون في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان (إ.ب.أ) play-circle

كييف تطالب بـ«هدنة فعلية» وموسكو منفتحة على السلام... لكن التسوية «صعبة للغاية»

كييف تطالب بـ«هدنة فعلية» وموسكو منفتحة على السلام، لكن التسوية «صعبة للغاية» وعودة الربيع قد تحرم اعتماد أوكرانيا على الطائرات المسيَّرة في صد الهجمات الروسية

إيلي يوسف (واشنطن) «الشرق الأوسط» (كييف - موسكو)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل لقائهما في البيت الأبيض بواشنطن يوم 28 فبراير 2025 (د.ب.أ) play-circle

واشنطن وكييف تقتربان من توقيع «اتفاق المعادن»

أعلن رئيس الحكومة الأوكرانية، دينيس شميغال، اليوم الأربعاء، أنّ كييف من المتوقع أن توقع اتفاق المعادن مع واشنطن «في الساعات الـ24 المقبلة».

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جنود أوكرانيون يطلقون النار من دبابة أثناء مناورة في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا (رويترز)

أوكرانيا: الروس يقاتلون بشراسة رغم محادثات وقف إطلاق النار

قال قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، اليوم الأربعاء، إن القوات الروسية زادت، بشكل كبير، من كثافة أنشطتها القتالية بشرق أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)

الصين تدعو ألمانيا إلى التوقف عن «التشهير» بها في قضية تجسس مفترضة

الصين تعترض على «تلاعب سياسي» و«تشهير خبيث» بحقها (أ.ف.ب)
الصين تعترض على «تلاعب سياسي» و«تشهير خبيث» بحقها (أ.ف.ب)
TT
20

الصين تدعو ألمانيا إلى التوقف عن «التشهير» بها في قضية تجسس مفترضة

الصين تعترض على «تلاعب سياسي» و«تشهير خبيث» بحقها (أ.ف.ب)
الصين تعترض على «تلاعب سياسي» و«تشهير خبيث» بحقها (أ.ف.ب)

دعت الصين ألمانيا، اليوم الأربعاء، إلى التوقف عن «التشهير» بها، بعدما أعلنت النيابة الفيدرالية الألمانية توجيه اتهامات لشخصين يُشتبه في قيامهما بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الصينية.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلبت النيابة العامة الفيدرالية، الثلاثاء، محاكمة رجل تمّ تحديد هويته باسم «جيان غوه» عند القبض عليه. وقالت في بيان إنّ هذا المواطن الألماني كان «موظفاً منذ عام 2002 لدى أجهزة الاستخبارات الصينية».

كذلك، وجّهت النيابة العامة اتهامات إلى امرأة يُشتبه في أنها كانت عميلة لصالح الاستخبارات الصينية، تمّ التعريف بها باسم «ياكي إكس». ويُشتبه في أنّها زوّدت جيان غوه بمعلومات تتعلّق خصوصاً بنقل معدات عسكرية، وعن أفراد «على صلة بشركة أسلحة ألمانية».

والمتهمان رهن الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمة محتملة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون، الأربعاء: «نحث الجانب الألماني على التوقف عن التشهير بالصين وتشويه سمعتها وبذل جهود ملموسة للحفاظ على الدينامية الجيدة للعلاقات الثنائية».

وأكد في مؤتمر صحافي أنّ «النظريات بشأن ما يسمى خطر التجسس الصيني، ملفّقة وتشكّل افتراءات خبيثة».

وأشار المتحدث إلى أنّ «الصين عملت دائماً على تطوير علاقاتها مع ألمانيا من خلال التزام مبادئ الاحترام المتبادل».

وكان توقيف جيان غوه في أبريل (نيسان)، قد أثار ضجة كبيرة.

وعمل الأخير منذ سبتمبر (أيلول) 2019، مساعداً لماكسيميليان كرا عندما كان نائباً أوروبياً، و«استغلّ عمله لجمع معلومات تتعلّق بآراء وقرارات البرلمان الأوروبي»، حسبما أفادت النيابة الفيدرالية الألمانية.

أما «ياكي إكس» التي تمّ توقيفها في نهاية سبتمبر 2024، فكانت تعمل في شركة تقدّم خدمات لوجيستية في مطار لايبزيغ - هاله.

وجاء اعتقال جيان غوه بعيد اعتقال السلطات الألمانية ثلاثة عملاء صينيين مفترضين، من المقرّر أن تبدأ محاكمتهم منتصف مايو (أيار). وقد أثار اعتقال جيان غوه مخاوف من تدخلات بكين في سياسة الاتحاد الأوروبي.

وكانت الصين قد اعترضت على «تلاعب سياسي» و«تشهير خبيث» بحقها.

وفي نهاية مارس (آذار)، انتقل ماكسيميليان كرا من البرلمان الأوروبي إلى البرلمان الألماني، بعد النتيجة التاريخية التي حققها حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف عبر حلوله ثانياً في الانتخابات الألمانية.