مؤسسات وأحزاب مصرية للانتهاء من مقترحاتها بشأن «الحوار الوطني»

تشمل رؤى لإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية

جانب من اجتماع حزب الوفد بشأن «الحوار الوطني» (حزب الوفد)

تترقب مؤسسات وأحزاب مصرية انطلاق جلسات «الحوار الوطني» التي دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع التيارات الحزبية والشبابية كافة «بلا استثناء». وقاربت بعض الأحزاب والمؤسسات والنقابات المصرية الانتهاء من مقترحاتها، والتي تشتمل بعضها على «رؤى لإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية». وكان السيسي قد قال نهاية أبريل (نيسان) الماضي، إنه يرغب في بدء مناقشات «حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة»، وتواكب ذلك مع إعلانه عن توسعة نطاق عمل اللجنة المعنية بـ«العفو الرئاسي» والتي تستهدف في جانب من عملها مراجعة ملفات السجناء تمهيداً لإصدار قرار بالإفراج عنهم. وقدم شباب حزب الوفد في مصر خلال اجتماع مع رئيس الحزب عبد السند يمامة أفكارهم ومقترحاتهم لرئيس الحزب بشأن «الحوار الوطني». وأكد يمامة أن «دعوة الرئيس السيسي لـ(الحوار الوطني) تخدم الحياة السياسية في مصر». وطرح شباب الوفد مساء أول من أمس عدداً من المقترحات، من أبرزها «أهمية طرح دعائم للإصلاح الاقتصادي من خلال التوسع في الإصلاح الزراعي، وتحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذا الاهتمام بالتعليم بنظرة قومية، وعودة المحليات، والعمل على سرعة إخراج القوانين المُحفزة للشباب، والتوصية بتعديل قوانين الأحزاب والنقابات والانتخابات والجمعيات الأهلية بما يضمن التمثيل الأنسب للشباب». في حين اتفق ممثلو عدد من النقابات المهنية خلال اجتماع لهم بالقاهرة أول من أمس، على ضرورة «التعاون بين الأجهزة التنفيذية والنقابات المهنية، ما يسهم في مسيرة التنمية في الدولة المصرية، وتعديل قوانين النقابات المهنية والتي لم تعد تتوافق مع المستحدثات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والتأكيد على الدور الفاعل للنقابات المهنية فيما يتعلق بالتوعية بأداء وجهود الدولة المصرية في سبيل التنمية وتطوير المجتمع». كما توافق ممثلو النقابات المهنية خلال اجتماعهم على «التأكيد على الدور الوطني للنقابات المهنية في إطار السياسة العامة للدولة المصرية».