مواجهات في أنحاء متفرقة بالضفة

متظاهرون فلسطينيون خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالقرب من مستوطنة بيت إيل شمال رام الله تنديداً بـ«مسيرة الأعلام» في القدس (أ.ف.ب)
متظاهرون فلسطينيون خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالقرب من مستوطنة بيت إيل شمال رام الله تنديداً بـ«مسيرة الأعلام» في القدس (أ.ف.ب)
TT

مواجهات في أنحاء متفرقة بالضفة

متظاهرون فلسطينيون خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالقرب من مستوطنة بيت إيل شمال رام الله تنديداً بـ«مسيرة الأعلام» في القدس (أ.ف.ب)
متظاهرون فلسطينيون خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالقرب من مستوطنة بيت إيل شمال رام الله تنديداً بـ«مسيرة الأعلام» في القدس (أ.ف.ب)

تفجرت مواجهات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية بين فلسطينيين غاضبين، وبين الجيش الإسرائيلي، بعد دعوات فصائل لتوسيع دائرة المواجهة مع إسرائيل، رداً على التصعيد في القدس ومسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس.
واندلعت مواجهات عنيفة في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 52 مواطناً أصيبوا خلال مواجهات اندلعت في محافظة نابلس، بينها إصابة واحدة بالرصاص الحي و23 إصابة بالاختناق في قرية دير شرف، وإصابتان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و9 إصابات بالاختناق في بيتا، و2 بالرصاص في حاجز حوارة، و14 إصابة اختناقاً بالغاز.
وفي رام الله، أصيب 6 مواطنين في مواجهات اندلعت على مدخل بيت إيل شمال رام الله، منها 2 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و4 إصابات اختناقاً بالغاز. كما أصيب فلسطيني بالرصاص في مواجهات عنيفة بالخليل. وفي بيت لحم، تفجرت مواجهات شرق المدينة استهدف خلالها الفلسطينيون الجنود في شوارع التفافية قبل أن يردوا بالرصاص وقنابل الغاز.
كانت فصائل فلسطينية، بما فيها حركة «فتح»، قد دعت إلى خروج الفلسطينيين في الضفة بمسيرات أعلام، رداً على مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس. وشارك مئات الفلسطينيين، في المسيرة وسط مدينة رام الله، وكذلك في قطاع غزة «نصرة للقدس». ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات المنددة بالاحتلال، وهتفوا للقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، ودعوا الفصائل للانتقام.
من جهته، أدان رئيس الوزراء محمد أشتية، مسيرة المستوطنين واعتداءاتهم مع القوات الإسرائيلية، على الفلسطينيين في القدس، محذراً من التبعات الخطيرة لتلك المسيرة وما تمثله من استفزازات لمشاعر المواطنين واقتحامها لساحات المسجد الأقصى المبارك. وقال أشتية، «إن القدس كانت وستظل عبر السنين وإلى أبد الآبدين عاصمة دولة فلسطين، وهي عربية الوجه، والقلب، واللسان، وإن محاولات تغيير معالمها، وفرض السيادة الوهمية عليها، لن تصمد أمام حقائق الدين، والتاريخ، والقداسة، باعتبارها تضم قبلة المسلمين الأولى، ومسرى المصطفى، ومعراجه إلى السماوات العلى، وكنيسة القيامة».


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

«ضغوط وعراقيل» تكبح التفاؤل بـ«هدنة غزة»

إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

«ضغوط وعراقيل» تكبح التفاؤل بـ«هدنة غزة»

إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)

رغم تواصل جهود الوسطاء بشأن إبرام هدنة في قطاع غزة، بتحفيز أميركي قوي، عاد الحديث عن «ضغوط وعراقيل»، ما يفتح تكهنات كثيرة بشأن مستقبل الاتفاق المنتظر منذ نحو عام، عبر جولات سابقة عادةً «ما تعثَّرت في محطاتها الأخيرة».

قد لا يصل الأمر إلى تعثر كامل، بل إلى تأخير ومماطلة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفع توقيت الاتفاق إلى أقرب ما يمكن من سقف 20 يناير (كانون الثاني)، موعد تنصيب دونالد ترمب رئيساً لأميركا، آملاً في تحقيق مزيد من المكاسب ومواصلة الاستهداف العسكري لغزة و«حماس»، التي أكدت أمس انفتاحها على «أيّ مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان... وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى».