إيلون ماسك ينفى التحرش جنسياً بمضيفة على متن طائرة خاصة

الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT
20

إيلون ماسك ينفى التحرش جنسياً بمضيفة على متن طائرة خاصة

الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)

لجأ الملياردير إيلون ماسك إلى «تويتر»، في وقت متأخر أمس (الخميس)، لنفي المزاعم «غير الصحيحة تماماً» التي وردت في تقرير إخباري بأنه تحرش جنسياً بمضيفة طيران، على متن طائرة خاصة، في عام 2016، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.
كان موقع «بيزنس إنسايدر» الإخباري ذكر أن شركة «سبيس إكس» المملوكة لماسك دفعت 250 ألف دولار في 2018 لتسوية دعوى تحرش رفعتها مضيفة طيران، دون ذكر اسمها، اتهمت ماسك بالتعري أمامها، ونسب التقرير ذلك إلى امرأة مجهولة قالت إنها صديقة المضيفة، وأضاف أن الصديقة أدلت بشهادتها في إطار عملية تسوية سرية.
وكتب ماسك قائلاً: «أتحدى هذه الكاذبة التي تدعي أن صديقتها رأتني عارياً أن تصف شيئاً واحداً فقط، أي شيء على الإطلاق (ندوب، وشم،...)، شيئاً لا يعرفه الناس. لن تستطيع فعل ذلك، لأن هذا لم يحدث البتة».
لم تتمكن «رويترز» من التحقق من تقرير «بيزنس إنسايدر»، ولم يردّ كل من ماسك و«سبيس إكس» على طلبات «رويترز» للتعليق على التقرير أو تغريدات ماسك.
ونقلت «بيزنس إنسايدر» عن صديقة المضيفة قولها إنه بالإضافة إلى التعري أمامها، تحسس ماسك فخذ المضيفة، وعرض عليها شراء حصان إذا كانت ستفعل المزيد، أثناء جلسة تدليك على متن الطائرة.
وباتت المضيفة تعتقد أن رفضها عرض ماسك أضر بفرصها للعمل في «سبيس إكس» ودفعها إلى تعيين محامٍ في عام 2018، وفقاً لموقع «بيزنس إنسايدر».
وقال الموقع إن شركة صناعة الصواريخ قامت بالتسوية بعيداً عن المحكمة، وتضمنت اتفاقية لعدم إفشاء ما حدث منع المضيفة من التحدث عن الأمر، ولم يذكر الموقع الإخباري اسم الصديقة أو المضيفة.
وماسك، وهو أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، في خضم صفقة مثيرة للجدل لشراء شركة «تويتر»، وقال يوم الأربعاء إنه سيصوت للحزب الجمهوري بدلاً من الديمقراطي، وتوقع أن يتبع ذلك «حملة مكائد قذرة ضدي».
وفي تقرير «بيزنس إنسايدر»، نُقل عن ماسك قوله إن قصة المضيفة «ذات دوافع سياسية»، وأنه سيكون هناك «المزيد من هذه القصص».
وكتب ماسك في البداية أمس الخميس قائلاً: «يجب النظر إلى الهجمات ضدي من خلال عدسة سياسية، هذا هو أسلوبهم (الحقير)، لكن لا شيء سيمنعني من القتال من أجل مستقبل جيد وحقكم في حرية التعبير».
https://twitter.com/elonmusk/status/1527491436005957633?cxt=HHwWgoCxicfX3rIqAAAA
ولم يذكر بالتحديد المزاعم الواردة في تقرير «بيزنس إنسايدر»، وأضاف ماسك في تغريدة أخرى: «وللتذكير، فإن تلك الاتهامات الشائنة غير صحيحة على الإطلاق»، كما قال إن التقرير يهدف إلى التأثير على عملية الاستحواذ على «تويتر».


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق المؤلف البريطاني نيل غيمان (أ.ب)

المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً نيل غيمان يرد على مزاعم الاعتداء الجنسي على نساء

أصدر المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً، نيل غيمان، بياناً، اليوم الأربعاء، ينفي فيه تورطه بممارسة الجنس مع أخريات بشكل قسري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملياردير محمد الفايد المالك الراحل لمتجر «هارودز» الفاخر (أ.ب)

الشرطة البريطانية تواجه تحقيقاً بشأن تعاملها مع مزاعم تورط محمد الفايد بجرائم جنسية

تعتزم هيئات مراقبة الشرطة البريطانية التحقيق فيما إذا كانت قوة شرطة لندن قد أخفقت في تعاملها مع المزاعم بشأن تورط الملياردير محمد الفايد بجرائم جنسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)

بريطانيا: أكثر من 700 موظف ينضمون إلى دعوى ضد «ماكدونالدز»

انضم أكثر من 700 موظف في سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة إلى الدعوى الجماعية المقامة في المملكة المتحدة على المجموعة الأميركية بتهمة المضايقات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا جيزيل بيليكو (أ.ف.ب)

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

انتقدت ضحية حادث الاغتصاب الجماعي، جيزيل بيليكو، بشدة شهادة عدد من المتهمين في المحاكمة المتعلقة بعدد من جرائم الاغتصاب في جنوب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (أفينون (فرنسا))

تحديد عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل مات قبل 27 ألف عام

فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
TT
20

تحديد عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل مات قبل 27 ألف عام

فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)

حدَّد باحثون بريطانيون عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل قديم أثار اهتماماً واسعاً عند اكتشافه لامتلاكه خصائص مشتركة بين البشر الحديثين وإنسان «نياندرتال» البدائي.

وعُثر على البقايا قبل 27 عاماً داخل ملجأ صخري يُعرف باسم «لاغار فيلهو» في البرتغال، حيث ظهر الهيكل شبه المُكتمل ملوَّناً بصبغة حمراء؛ ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنّ الجثة ربما غُطيت بجلد حيواني مُصبّغ قبل الدفن.

وعند تحليل سمات الهيكل، لاحظ الباحثون أنّ بعض الخصائص، مثل بنية الجسم وعظام الفك، تُشبه تلك الموجودة لدى إنسان «نياندرتال» (انقرض في أوروبا قبل نحو 24 ألف عام)؛ ما أثار فرضية أنَّ الطفل قد يكون نتاج تزاوج بين المجموعتين. كانت هذه الفكرة ثورية في ذلك الوقت، لكنَّ التطوّرات الجينية اللاحقة أكدت حدوث هذا التهجين؛ إذ لا يزال الحمض النووي لإنسان «نياندرتال» حاضراً في جينات البشر المعاصرين.

واجه العلماء صعوبة في تحديد الفترة الزمنية التي عاش فيها الطفل بدقّة، بسبب نمو جذور نباتية داخل العظام وتلوّث العيّنات بمواد عضوية أخرى، ما حال دون استخدام تقنية الكربون المُشعّ؛ لذلك اعتمدوا على تأريخ الفحم وعظام حيوانات محيطة بالهيكل تراوحت أعمارها بين 27.700 و29.700 عام.

ومع تطوُّر التقنيات، حلَّل الفريق، وفق دراسة نشرتها مجلة «ساينس أدفانسز» ونقلتها «أسوشييتد برس»، بروتيناً موجوداً بشكل رئيسي في العظام البشرية، مُستخدمين عيّنة من ذراع الطفل المكسورة لتأكيد النتائج السابقة: أنّ عمر الهيكل يراوح بين 27.700 و28.600 عام.

وصرَّحت بيتان لينسكوت، المُشاركة في الدراسة والباحثة بجامعة ميامي: «شعرنا بأننا نعيد للطفل جزءاً من قصّته المنسية. لم يكن الهيكل مجرّد بقايا، وإنما قبر طفل صغير. لا بد أنّ أحداً ما أحبَّه، وجعله يضحك، ورافق خطواته القليلة على الأرض».

من جهته، أكد عالم الآثار بجامعة درم البريطانية، بول بيتيت، أنّ البحث يبرز كيف أسهمت طرق التأريخ الحديثة في فكّ ألغاز الماضي. في حين شبَّه المؤلِّف من جامعة لشبونة، جواو زيلهاو، أهمية دراسة الأصول البشرية بالاحتفاظ بصور الأسلاف، قائلاً: «إنها سبيل إلى التذكُّر».