مؤشر الأسهم السعودية يسجل أدنى إغلاق منذ شهرين

دراسة طرح «أرامكو للتجارة» للاكتتاب العام

السوق المالية السعودية تشهد تراجعات ملموسة منذ أكثر من أسبوع (الشرق الأوسط)
السوق المالية السعودية تشهد تراجعات ملموسة منذ أكثر من أسبوع (الشرق الأوسط)
TT

مؤشر الأسهم السعودية يسجل أدنى إغلاق منذ شهرين

السوق المالية السعودية تشهد تراجعات ملموسة منذ أكثر من أسبوع (الشرق الأوسط)
السوق المالية السعودية تشهد تراجعات ملموسة منذ أكثر من أسبوع (الشرق الأوسط)

ساهم الانخفاض الحاد للأسهم ذات الثقل في تداولات سوق الأسهم السعودية في تسجيل المؤشر العام لأدنى مستوى له منذ شهرين، حيث أنهى تعاملات أمس الثلاثاء على تراجع بنسبة 1.7 في المائة مغلقا عند 12690 نقطة خاسرا 225 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 10 مليارات ريال (2.9 مليار دولار).
وساهمت الشركات الكبرى ذات التأثير المباشر التي جاءت مؤشراتها سلبية على المؤشر في انخفاض السوق الرئيسية للأسهم السعودية، أكبر بورصات المنطقة من حيث الرسملة السوقية، ليصل معدل تراجع المؤشر السنوي إلى ما يزيد على ألف نقطة تمثل نسبة 7.6 في المائة.
وتتسق تراجعات السوق المالية السعودية، مع تدهور الأسواق المالية العالمية الناجمة عن جملة عوامل يبرز منها الضغوط التضخمية وزيادة معدل الفائدة بجانب مؤشرات الاقتصاد الدولي المتضغضعة بسبب الظروف السياسية.
وانخفض أكثر الأسهم تأثيرا في المؤشر السعودي وهو سهم «مصرف الراجحي»، أمس، بنسبة 4 في المائة عند 96 ريالا، كما تراجع سهم «أرامكو السعودية» بنسبة 3 في المائة عند 41.20 ريال.
من جانب آخر، ذكرت وكالة بلومبيرغ، وفق مصادرها أن «أرامكو السعودية» تدرس طرح ذراعها التجارية شركة «أرامكو السعودية لتجارة المنتجات البترولية» للاكتتاب العام، موضحة أن تقييم الوحدة التجارية يمكن أن يصل إلى أكثر من 30 مليار دولار.
ورغم عدم صدور بيان رسمي، فإن مصادر «بلومبيرغ» أضافت أن الشركة تعمل مع بنوك تضم «غولدمان ساكس» و «جي بي مورغان» و«مورغان ستانلي» على دراسة الطرح المحتمل، مشيرة إلى أن أرامكو لا تزال تناقش مزايا الإدراج المحتمل.
وتعد شركة أرامكو السعودية لتجارة المنتجات البترولية الذراع التجارية لـ«أرامكو» وتأسست في الظهران عام 2011 ويقوم نشاطها الرئيسي على تداول المنتجات المكررة والسائلة والكيميائية والبوليمرية وتسويقها دوليا.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.