«بتكوين» تبدد مكاسب 2021

انخفاض قياسي للعملات المشفرة إلى أدنى مستوياتها في 16 شهراً

«بتكوين» تبدد مكاسب 2021
TT

«بتكوين» تبدد مكاسب 2021

«بتكوين» تبدد مكاسب 2021

واصلت العملات المشفرة خسائرها (أمس) الخميس وانخفضت إلى أدنى مستوياتها في 16 شهراً، إذ أدى تدافع المستثمرين للتخلص مما يسمى بالعملات الثابتة إلى موجة من الاضطراب.
وتلقَّت «بتكوين» ومنافستها الأصغر «إيثر»، التي فقدت أكثر من نصف قيمتها السوقية العام الحالي، أحدث ضربة نتيجة الانهيار الذي حدث الأسبوع الحالي في عملة «تيرا يو. إس. دي» وهي أيضاً واحدة من أكبر العملات المشفرة في العالم. وتراجعت «بتكوين» إلى مستوى منخفض بلغ 25401.05 دولار، وهو الأدنى منذ 28 ديسمبر (كانون الأول) 2020.
وخلال الجلسات الثماني الماضية خسرت «بتكوين» ثلث قيمتها، أو ما يعادل 13 ألف دولار... وتراجعت قيمتها 45 في المائة منذ بداية العام الحالي.
وكانت قد بلغت ذروة 69 ألف دولار في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، مما يعني أنها فقدت ثلثي قيمتها منذ ذلك الحين.
والعملات الثابتة هي عملات رقمية مرتبطة بقيمة أصول تقليدية مثل الدولار الأميركي. وهي تحظى بشعبية في أوقات الاضطرابات في أسواق العملات المشفرة وغالبا ما يستخدمها المتداولون لتحريك الأموال والمضاربة على العملات المشفرة الأخرى.
وتراجعت «إيثر» ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم نحو 15 في المائة (امس) الخميس إلى 1700 دولار في أدنى مستوى لها منذ يونيو (حزيران) 2021.


مقالات ذات صلة

فوز ترمب يعيد رسم خريطة الأسواق

الاقتصاد شاشات التلفزيون في قاعة بورصة نيويورك تعرض الأخبار في 6 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

فوز ترمب يعيد رسم خريطة الأسواق

ارتفعت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية إلى مستويات قياسية جديدة يوم الأربعاء، بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد يشاهد رجال بثاً تلفزيونياً بمتجر في إسلام آباد يظهر فيه دونالد ترمب وهو يخاطب مؤيديه في فلوريدا (أ.ف.ب)

أسهم «ترمب ميديا» تقفز 10 % بعد فوزه التاريخي في الانتخابات

شهدت أسهم مجموعة «ترمب ميديا» ارتفاعاً حادّاً بنسبة 10 في المائة بالتداولات الممتدة، وذلك بعد إعلان دونالد ترمب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك - سيول)
الاقتصاد مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)

الأسواق تتفاعل بقوة مع فوز ترمب... الأسهم والسندات والبتكوين تسجل ارتفاعات قوية

شهدت الأسواق العالمية، يوم الأربعاء، ردود فعل متسارعة عقب إعلان فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لوحة إلكترونية لأسهم مؤشر «نيكي 225» الياباني في إحدى شركات الأوراق المالية (أ.ب)

ارتفاع أسعار الأسهم وعوائد السندات و«البتكوين» مع ترقب نتائج سباق الانتخابات الأميركية

ارتفعت أسعار الأسهم و«البتكوين» وعوائد السندات يوم الأربعاء، مع انتظار المستثمرين تحديثات بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد مجموعة من العملة الافتراضية «بتكوين» على أوراق الدولار الأميركي (رويترز)

«بتكوين» تقفز لقمة غير مسبوقة مع توقع المستثمرين فوز ترمب

ارتفعت عملة بتكوين المشفرة إلى مستوى مرتفع غير مسبوق في التعاملات الآسيوية، مع توقع المستثمرين فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

هل روبرت سانشيز هو الأصلح لحماية عرين تشيلسي؟

روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)
روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)
TT

هل روبرت سانشيز هو الأصلح لحماية عرين تشيلسي؟

روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)
روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)

يعاني تشيلسي من مشكلة واضحة في مركز حراسة المرمى، وهي المشكلة التي ظهرت منذ رحيل تيبو كورتوا إلى ريال مدريد في عام 2018. ومحاولة تشيلسي تعويض حارس المرمى البلجيكي العملاق من خلال إبرام صفقة قياسية للتعاقد مع كيبا أريزابالاغا في الصيف نفسه. لكن حارس المرمى الإسباني، الذي يلعب الآن على سبيل الإعارة في بورنموث، فشل في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للبلوز خلال فترة وجوده في غرب لندن، لكنه ليس حارس المرمى الوحيد الذي فشل في تثبيت قدميه كحارس أول للبلوز.

لقد جاء إدوارد ميندي وذهب، بينما ضم تشيلسي روبرت سانشيز وجورجي بيتروفيتش أيضاً في محاولة فاشلة لإيجاد خليفة جيد لكورتوا. ربما يكون بيتروفيتش هو الأكثر نجاحاً في هذا الصدد، لكنه انتقل على سبيل الإعارة إلى ستراسبورغ. واصل تشيلسي تدعيم مركز حراسة المرمى، فتعاقد مع كل من فيليب يورغنسن ومايك بيندرز رغم أن الأخير لن ينتقل إلى لندن حتى الصيف المقبل.

وبعد مرور 10 جولات من الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، كان سانشيز هو الذي ثبت أقدامه حارساً أساسياً في تشكيلة المدير الفني الإيطالي إنزو ماريسكا. ورغم أن تشيلسي ليس لديه سجل دفاعي سيئ في ظل وجود حارس المرمى الإسباني في المرمى - استقبل البلوز 12 هدفاً فقط في الدوري هذا الموسم – فإن هناك دعوات متزايدة لاستبعاد سانشيز من التشكيلة الأساسية.

في نهاية المطاف، أدت إصابة سانشيز إلى الاعتماد على بيتروفيتش، الذي ظل محتفظاً بمكانه في التشكيلة الأساسية حتى تولي ماريسكا المسؤولية. ورغم أن بعض الإحصائيات تدعم وجهة نظر ماريسكا في الاعتماد على سانشيز - معدل نجاحه في التصدي للكرات، والذي يصل إلى 76.9 في المائة، من بين الأفضل في الدوري - فإن تذبذب مستوى حارس المرمى السابق لبرايتون السابق جعل جماهير البلوز تطالب بالاعتماد على يورغنسن بدلاً منه.

وكان هذا واضحاً في مباراة تشيلسي أمام مانشستر يونايتد والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق يوم في الجولة الماضية. فعندما أرسل كاسيميرو كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء لراسموس هويلوند، لم يتحرك المهاجم الدنماركي بشكل سريع وابتعدت الكرة عنه، لكن سانشيز ارتكب خطأً كبيراً وتدخل بشكل ساذج على هويلوند، وهو الأمر الذي جعل حكم المباراة، روب جونز، يحتسب ركلة جزاء. لقد احتج سانشيز على قرار الحكم، لكن كان عليه أن يلوم نفسه فقط.

كانت هذه هي ركلة الجزاء الثانية التي يتسبب فيها الحارس البالغ من العمر 26 عاماً هذا الموسم، أي أكثر من أي حارس مرمى آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز. وإذا وضعنا في الاعتبار الخطأين اللذين أدى كل منهما إلى هدف مباشر للفريق المنافس، فإن سانشيز سيكون اللاعب الأكثر ارتكاباً للأخطاء التي أدت إلى أهداف في مرمى فريقه (أربعة) في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

لقد عوض سانشيز ذلك بتصديه لركلة الجزاء التي احتسبت ضد فريقه أمام بورنموث، حيث منع إيفانيلسون من التسجيل من نقطة الجزاء، ليقود فريقه للفوز بهدف دون رد، لكن من الواضح أن تشيلسي يحتاج إلى حارس مرمى أفضل وأكثر ثباتاً في المستوى إذا كان يريد حقاً المضي قدماً تحت قيادة ماريسكا. لا يُعد يورغنسن بالضرورة هو الحل لمشكلة حراسة مرمى تشيلسي، خاصة أن حارس المرمى السابق لفياريال لم يقدم مستويات مقنعة في مباريات الكأس التي شارك فيها، لكن سانشيز كان من المفترض أن يكون أحد اللاعبين الأكثر خبرة في خط دفاع شاب، لكنه لم يحافظ على نظافة شباكه سوى مرتين فقط طوال الموسم واستقبل أهدافاً في آخر خمس مباريات بالدوري.

لقد فشل سانشيز في تقديم أداء ثابت أو إضفاء حالة من الاستقرار في مركز حراسة المرمى، وهو ما يجبر خط الدفاع على العودة إلى الخلف أكثر من اللازم. ورغم أن ماريسكا يدافع باستمرار عن سانشيز، ويؤكد على أنه يمتلك كل المقومات التي تجعله من أفضل حراس المرمى في الدوري، فإن الدعوات إلى استبعاده من التشكيلة الأساسية ستزداد إذا لم يتحسن مستواه. من غير المرجح أن يجري ماريسكا تغييراً كبيراً على تشكيلته الأساسية المفضلة خلال مواجهة آرسنال قبل فترة التوقف الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن لا تزال هناك تساؤلات بشأن سانشيز، ومن المؤكد أنه سيفقد مكانه في التشكيلة الأساسية للبلوز عندما يرتكب خطأً كبيراً جديداً!

*خدمة «الغارديان»