ظهرت تفاصيل جديدة حول عملية «جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)» في إيران لاختطاف رجل يُدعى منصور رسولي واستجوابه في منزل آمن بعد أن اكتُشف أنه كان يخطط لاغتيال مواطن إسرائيلي، وفقاً لتقرير لصحيفة «إسرائيل هايوم».
وكشفت «إيران إنترناشيونال»؛ وهي محطة تلفزيونية باللغة الفارسية ومقرها في لندن، اليوم (الخميس)، عن أن رسولي كان عضواً في عصابة تعمل لصالح «الحرس الثوري» الإيراني. وكان رسولي قد تآمر لاغتيال موظف بالقنصلية الإسرائيلية في إسطنبول العام الماضي، وجنرال أميركي في ألمانيا، وصحفي في فرنسا.
وبحسب التقرير، فإن رسولي مواطن كردي من منطقة أشنا آباد بمحافظة أذربيجان الغربية في إيران. وأفادت «إيران إنترناشيونال» بأنه ليس مزارعاً بريئاً؛ بل هو عضو في عصابة تعمل نيابة عن «الحرس الثوري» الإيراني وتغسل الأموال من خلال شركة تسمى «دالامبر».
ووفقاً للتقرير، فإن عائلة رسولي لها علاقات وثيقة مع «الحرس الثوري» الإيراني. وأن صباح رسولي، ابن عم منصور، يقود لواءً من «الحرس الثوري» في منطقة أورمية، أكبر مدينة في غرب أذربيجان. وكان ابن عمه الآخر، عادل رسولي، عضواً في «الحرس الثوري» الإيراني قبل مقتله عام 1985 في اشتباكات.
* عملية في قلب إيران
ذكر التقرير أن رسولي تعاون مع وحدة «فيلق القدس 840» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، والمكلفة تخطيط وتنفيذ عمليات خارجية ضد أهداف غربية؛ منها أعضاء منفيون من المعارضة الإيرانية.
يشير الكشف عن عملية «الموساد» هذه إلى أن إسرائيل كانت قادرة على «اختراق قلب إيران وحتى اختطاف واستجواب عميل لـ(الحرس الثوري) داخل الدولة نفسها»، وفقاً للتقرير.