حادثة أثارت الذعر... ما سبب تحول السماء للون الأحمر في تشوشان بالصين؟ (فيديو)

لم يتم الإبلاغ عن حريق في المدينة الصينية بالوقت الذي تحولت فيه السماء إلى اللون الأحمر (إندبندنت)
لم يتم الإبلاغ عن حريق في المدينة الصينية بالوقت الذي تحولت فيه السماء إلى اللون الأحمر (إندبندنت)
TT

حادثة أثارت الذعر... ما سبب تحول السماء للون الأحمر في تشوشان بالصين؟ (فيديو)

لم يتم الإبلاغ عن حريق في المدينة الصينية بالوقت الذي تحولت فيه السماء إلى اللون الأحمر (إندبندنت)
لم يتم الإبلاغ عن حريق في المدينة الصينية بالوقت الذي تحولت فيه السماء إلى اللون الأحمر (إندبندنت)

أُصيب سكان مدينة تشوشان الساحلية بشرق الصين بالذعر والذهول حيث تحولت السماء إلى اللون الأحمر لفترة وجيزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أثار مخاوف من حريق محتمل أو ظاهرة غير معروفة، بحسب صحيفة «إندبندنت».
ومع ذلك، سرعان ما خلص خبراء الأرصاد الجوية إلى أن اللون الأحمر جاء من الأضواء المنكسرة من القوارب المحلية في السحب المنخفضة بالمنطقة، وفقاً للتقارير.
قالت شركة «أكواتيك بروداكتس تشوشان مارين فيشيرز» الصينية، التي تملك القارب الموجود في المياه، إن الأضواء التي حولت لون السماء إلى الأحمر كانت قادمة من قارب صيد يحصد الأسماك في المحيط الهادي، وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة «غلوبال تايمز».
https://twitter.com/tongbingxue/status/1523137350724771840?s=20&t=c8nsqYyYHG3MAoirW2V9JA
كما أكد المسؤولون في المنطقة أنه لم يتم الإبلاغ عن حريق في المدينة الساحلية بالوقت الذي تحولت فيه السماء إلى اللون الأحمر.
وفقاً للخبراء، كان الطقس في مدينة تشوشان الساحلية مثالياً لظاهرة انكسار الأضواء هذه، حيث كانت السماء غائمة مع ظهور رذاذ، مما أدى إلى احمرار غير عادي، وتسبب في حالة من الذعر لفترة وجيزة.
وأوضح عضو من مكتب الأرصاد الجوية أنه عندما تكون الأحوال الجوية جيدة، فإنها تؤدي إلى تكوين المزيد من المياه في الغلاف الجوي. وأضاف التقرير أن هذا «يشكل رذاذاً ينكسر ويشتت ضوء قوارب الصيد ويخلق السماء الحمراء التي يراها الناس».
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور التي شاركها السكان المحليون السماء الشاسعة باللون الأحمر القرمزي حيث خرج الكثيرون من منازلهم ليشاهدوا هذه الحادثة الغريبة من نوعها في المنطقة.
وأصبحت السماء الحمراء واحدة من أهم الموضوعات الشائعة على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين – عبر موقع «ويبو» - مع أكثر من 150 مليون مشاهدة للفيديوهات.
https://twitter.com/ZradaXXII/status/1523706709902241792?s=20&t=lcG-DWxZk4RaN_JFvDieqA
أوضح الخبراء أيضاً أنه لا يوجد نشاط مغناطيسي أرضي أو شمسي قد يكون سبباً محتملاً وراء تحول سماء تشوشان إلى اللون الأحمر.


مقالات ذات صلة

من التصميم إلى الإنشاء… ابتكارات مستدامة تُشكِّل معرضاً دولياً في السعودية

يوميات الشرق معرض مستدام وصديق للبيئة من إنشائه إلى تصميمه ومكوّناته (تصوير: تركي العقيلي)

من التصميم إلى الإنشاء… ابتكارات مستدامة تُشكِّل معرضاً دولياً في السعودية

تبرز تقنية «الشجرة التفاعلية» وسط القاعة. فعندما يقترب الزائر تدبُّ الحياة في الشجرة ويُعرَض وجهٌ عليها لتبدأ بسرد قصتها ممثّلةً الأشجار المُعمِّرة في السعودية.

غازي الحارثي (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

صفقات تجاوزت 12 مليار دولار في مؤتمر «كوب 16»

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16).

عبير حمدي (الرياض)
يوميات الشرق تكريم الفائزين الثلاثة ضمن مبادرة «حلول شبابية» بالتزامن مع «كوب 16» (واس)

منصّتان وشركة... «حلول شبابية» سعودية مبتكرة لمختلف التحديات البيئية

لم تكن الحلول التي قُدِّمت في مؤتمر «كوب 16» للقضايا البيئية والمناخيّة الملحّة، وقضايا تدهور الأراضي والجفاف، قصراً على الحكومات والجهات الخاصة ذات الصلة.

غازي الحارثي (الرياض)
بيئة شجرة تذبل بسبب الجفاف في تشيلي (رويترز)

ثلاثة أرباع أراضي العالم باتت «جافة بشكل دائم» خلال العقود الثلاثة الماضية

بات ما يزيد قليلاً على 75 في المائة من أراضي العالم «أكثر جفافاً بشكل دائم» على مدى العقود الثلاثة الماضية، وفق تقرير تدعمه الأمم المتحدة صدر، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
بيئة الاستفادة من التقنيات الحديثة في تشجير البيئات الجافة واستعادة الأراضي المتدهورة من أهداف المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:55

السعودية تستهدف تحويل 60 % من مناطقها إلى «غابات مُنتجة»

يواصل «المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير» استقبال الحضور اللافت من الزوّار خلال نسخته الثانية في العاصمة السعودية الرياض، بتنظيم من المركز الوطني لتنمية…

غازي الحارثي (الرياض)

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».