أوروبا في مهمة غير مسبوقة.. انتشار عسكري قبالة ليبيا لمطاردة مراكب المهربين

مساع لدعمها بقرار دولي تحت البند السابع

أوروبا في مهمة غير مسبوقة.. انتشار عسكري قبالة ليبيا لمطاردة مراكب المهربين
TT

أوروبا في مهمة غير مسبوقة.. انتشار عسكري قبالة ليبيا لمطاردة مراكب المهربين

أوروبا في مهمة غير مسبوقة.. انتشار عسكري قبالة ليبيا لمطاردة مراكب المهربين

أقرت دول الاتحاد الأوروبي، أمس، تنفيذ مهمة غير مسبوقة، تقضي بنشر قوات عسكرية قبالة السواحل الليبية من أجل مطاردة وتفكيك شبكات مهربي المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا.
وقرر الاتحاد تشكيل بعثة بحرية يكون مقرها روما، وأوضحت فيدريكا موغيريني، منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في ختام اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع في دول الاتحاد في بروكسل، أمس، أنها تأمل في إطلاق عمل البعثة في يونيو (حزيران) المقبل، كما تأمل في قرار يدعم عملها من مجلس الأمن الدولي تحت البند السابع. وأفادت موغيريني بأن المهمة ستتضمن تقصي المعلومات وتحديد آليات وأماكن عمل المهربين واعتراض المراكب وتفتيشها.
بدورها، أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا رفضها للمهمة ما لم تنسق معها.
في غضون ذلك، تضاربت التقارير بشأن اختطاف 172 تونسيًا من قبل ميليشيات فجر ليبيا، ردًا على إيقاف أحد قادتها في مطار تونس.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين