كيت ميدلتون تبحث عن مساعد شخصي... ما الميزات المطلوبة؟

كيت ميدلتون تقف إلى جانب زوجها الأمير ويليام (رويترز)
كيت ميدلتون تقف إلى جانب زوجها الأمير ويليام (رويترز)
TT

كيت ميدلتون تبحث عن مساعد شخصي... ما الميزات المطلوبة؟

كيت ميدلتون تقف إلى جانب زوجها الأمير ويليام (رويترز)
كيت ميدلتون تقف إلى جانب زوجها الأمير ويليام (رويترز)

تبحث كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، عن مساعد شخصي جديد، وفقاً لإعلان عن وظيفة نُشر هذا الأسبوع على موقع «لينكد إن»، من قبل فريق دوق ودوقة كامبريدج، يبحث قصر كنسينغتون عن مساعد شخصي للسكرتير الخاص المساعد للدوقة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
الإعلان، الذي تم نشره قبل يومين، استقبل بالفعل أكثر من 200 متقدم.
ويقول وصف الوظيفة: «هذه فرصة مثيرة للانضمام إلى فريق المساعدين الشخصيين للدوقة - لدعم السكرتير الخاص المساعد لها... سيوفر هذا الدور دعماً إدارياً وتشغيلياً واسع النطاق للسكرتير المساعد».
وتشمل المسؤوليات المدرجة في الإعلان إدارة يوميات السكرتير وترتيب الاجتماعات ومراقبة المراسلات ودعم الفعاليات وفريق الزيارات.
سيكون مقدم الطلب الناجح أيضاً مسؤولاً عن تنظيم ترتيبات السفر، وتسجيل محاضر الاجتماعات وتقديم الدعم الإداري.
https://twitter.com/myldn/status/1522169735114366978?s=20&t=qubuu9eD_d_COBwVgL4ZCA
يقول الإعلان إن الشخص يجب أن تكون لديه خبرة سابقة في مجال السكرتارية والإدارة، ومهارات تنظيمية واتصالات «ممتازة» في مجال تكنولوجيا المعلومات، ويجب أن يكون لديه أيضاً «اهتمام بأعمال وأنشطة الدوقة».
https://twitter.com/myldn/status/1522169757935583232?s=20&t=qubuu9eD_d_COBwVgL4ZCA
كما أن معرفة «تنوع المجتمعات في المملكة المتحدة والكومنولث وفي جميع أنحاء العالم» ستكون أيضاً ميزة إضافية، ويجب أن يكون لدى الشخص قدرة مثبتة على العمل بشكل جيد تحت الضغط.
في حين أن إعلان «لينكد إن» لا يحدد راتباً، فإن صحيفة «ميرور» تفيد بأن الراتب يصل إلى حد 27 ألفاً و500 جنيه إسترليني سنوياً (نحو 34 ألف دولار).
والموظف سيعمل بدوام كامل (37.5 ساعة في الأسبوع)، ولم يحدد المنشور ما إذا كان العمل سيتم عن بُعد أم في مكتب.


مقالات ذات صلة

تقرير: ويليام وكيت يواجهان «معضلة حقيقية» بشأن مستقبل ابنهما جورج

يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام برفقة زوجته كيت ميدلتون وابنهما جورج (رويترز)

تقرير: ويليام وكيت يواجهان «معضلة حقيقية» بشأن مستقبل ابنهما جورج

يبدو أن الأمير البريطاني ويليام، وزوجته كيت ميدلتون لديهما آراء متعارضة حول المدرسة التي سيلتحق بها ابنهما الأكبر، الأمير جورج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تعطي كيت الأولوية لصحتها وعائلتها بينما تتعافى من عام مؤلم (رويترز)

الأميرة كيت تواجه ضغوطاً متزايدة لتولي دورها المستقبلي بصفتها الملكة القرينة

مع عودة أميرة ويلز كيت ميدلتون إلى واجباتها الملكية، لا يمكنها الهروب من ضغط كونها ستصبح ملكة إنجلترا القرينة يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني ويليام يحمل صافرة الحكم خلال مباراة كرة قدم مصغرة (رويترز)

ترتبط بتشجيعه أستون فيلا... الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها

كشف الأمير ويليام اليوم الجمعة أنه من مشجعي فريق أستون فيلا المؤمنين بالخرافات، لدرجة أنه ينقل أطفاله من مكان إلى آخر في أنحاء منزله خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت يتفاعلان أثناء صنع الكعك الويلزي (رويترز)

ويليام وكيت يخبزان الكعك في متجر... ويتلقيان إشادات بمهاراتهما (فيديو)

حظي الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت بإشادات واسعة بعد أن قاما بخبز الكعك في جنوب ويلز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب) play-circle

الأمير ويليام كان في «أسوأ حالاته» النفسية بعد تشخيص كيت بالسرطان

كشف أحد كبار المساعدين السابقين للأمير ويليام عن الضيق الشديد الذي شعر به الأمير البريطاني، بعد تشخيص إصابة زوجته كيت بالسرطان العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«قاع البحر» للتشكيلية اللبنانية ندى عيدو: نداء لمراجعة مشاعر دفينة

تحمل لوحات عيدو حركة فرشاة تُشبه «قاع البحر» (الشرق الأوسط)
تحمل لوحات عيدو حركة فرشاة تُشبه «قاع البحر» (الشرق الأوسط)
TT

«قاع البحر» للتشكيلية اللبنانية ندى عيدو: نداء لمراجعة مشاعر دفينة

تحمل لوحات عيدو حركة فرشاة تُشبه «قاع البحر» (الشرق الأوسط)
تحمل لوحات عيدو حركة فرشاة تُشبه «قاع البحر» (الشرق الأوسط)

تعكس لوحات الفنانة التشكيلية اللبنانية ندى عيدو، في معرض «قاع البحر»، مشاعرها الدفينة؛ إذ تصوّرها مرآةً تتلألأ فيها أفكارٌ عميقة، فتنتابها حالة من الحلم الواقعي، وتخرجها في جرعات ملوّنة بأحاسيسها الشخصية. تتلفّت يميناً ويساراً لتبدأ رحلتها مستكشفةً أقاصي الهاوية.

يُقام المعرض في غاليري «آرت ديستريكت» بمنطقة الجميزة في بيروت. وفي صالة شاسعة تتوزّع الأعمال الـ15. فبأحجام كبيرة وجولات وصولات بفرشاة سميكة مشبَّعة بالألوان الزيتية، تنثر الفنانة موضوعاتها. ويطبع هذه الأعمال صدى عمق التجربة مُترجَمة بألوان داكنة، ومرات أخرى بالأبيض الطاغي لتولّد حالات اعتراف صريحة.

النور في اللوحات ينساب من عتمة الأعماق (الشرق الأوسط)

توضح ندى عيدو لـ«الشرق الأوسط»: «جميع لوحاتي تُحاكي مشاعري الخاصة في أعماقي. كلّ منّا يملك هذه المشاعر التي علينا محاكاتها بين وقت وآخر. نُخرج ما نخاف أن نجاهر به علناً، ونحاول من خلالها تفريغ هذا الداخل من أحمال ثقيلة».

من عناوين لوحات ندى عيدو، تستطيع تكوين فكرة عن كلّ منها: «الباطن»، و«رقصة الطحالب»، و«انعكاس الليل»، و«هاوية ليلية»، وغيرها. جميعها تستوقفك بأشكالها وألوانها المُبهمة، فتحاول إدراك هذا العالم الباطني الذي تُجاريه بفرشاتها. وقد يُخيّل إليك أنّ بعضها يعجّ بزحمة ناس تُصوّرهم على هيئة أشباح متجمّدة. فيما أخرى تجمع الأطفال والكبار في السنّ يلوّحون لك من بعيد. تفرش ندى عيدو مساحات لوحاتها الشاسعة بالحلم، فيغرق ناظرها بموجات وذبذبات تُشبه التنويم المغناطيسي. تقول: «لا بدَّ أن يشعر مُشاهدها بأنه يسبح؛ لأنها تنبع من أعماق عالم مياه البحار. في داخلنا محيطات شاسعة، كلّما تعمّقنا بها، أدركنا حقيقتنا. وأرتكز في رسوماتي على الشفافية، لأسهِّل وصول رسائلي. في داخل أعماقنا حياة وعالم آخر تماماً مثل عالم البحار. واللافت فيها أنها غير مرئية من الآخر». وتضيف: «أنْ نغطس في هذا العالم هو قصة في ذاتها، وما علينا سوى اكتشاف حناياها».

الأبيض يطغى على عدد من لوحات عيدو (الشرق الأوسط)

تتفرّج على لوحات الفنانة من دون ملل. يستلزمك الوقت لتستقي منها العبرة والرسالة: «الرسالة التي أرغب في إيصالها من خلال لوحاتي، هي أنّ أحداً لا يمكنه سبر أعماقنا. إنها مساحة حرّة وخاصة في آن معاً. ويلزمنا القرار لسبرها بدورنا».

وعن التقنية التي تستخدمها، ردَّت: «أحمل فرشاتي وأغطّسها بالألوان الزيتية، وأولّد لها مساحتها. أختار لها طرقاتها ومسارها فتتملّكني حالة استكشاف. في النهاية القرار لي؛ فأنا مَن يعرف أي طريق سأسلك».

أما الألوان، فتنتقيها وفق مزاجها: «ألوان كلّ لوحة تتحدّث عنها بأسلوب مباشر أو بالعكس. لا أخطّط في خياراتي مسبقاً، وإنما تنساب تلقائياً من فرشاتي».

النزول إلى الهوّة ليس بالأمر السهل، وفق ندى عيدو. فعندما نمارس هواية الغطس في البحار نصل إلى مستوى معيّن مسموح لنا، «لكنني، في لوحاتي، تجاوزتُ هذه الحدود لأصل إلى الأعمق. فالعالم هنا فيه كثير من الهدوء والسكينة. وكلّما غصنا فيه، اكتشفنا ذاتنا بشكل أوضح».

ندى عيدو أمام إحدى لوحاتها (الشرق الأوسط)

ترفض الفنانة عدَّ أسلوبها في الرسم من نوع الفنّ التجريدي: «لا ينتمي إليه؛ لأنّ كل لوحة تروي قصة، ويمكننا رؤية خطوطها بوضوح. فعندما نُجري هذه الرحلة في داخلنا، نكتشف بأنّ الأمر لا يقتصر على الهدوء فقط؛ فهو عالم متحرّك بشكل أو بآخر، ويولِّد الاختلاف بالمشاعر».

تتخيَّل ندى عيدو عالم أعماق البحار وتنقله إلى حالات إنسانية، فتُصوّره في إحدى لوحاتها، «شمس الليل»، على خلفية تمزج بين النور والعتمة. وفي لوحة «النور في الظل»، ينساب الأزرق بين طبقات ألوان زيتية داكنة.

وتختم متحدّثة عن تأثير فنّ الرسم عليها: «إنه علاج يشفيني من هموم الحياة. وأعدّ لحظة انتهائي من رسم لوحة إنجازاً لا يشبه غيره. أحياناً، أضطرّ إلى قَلْب معادلة كاملة للوحة ما، فألغيها لأُكوّن أخرى جديدة. هذا التجاذب بيني وبين كل لوحة متعة في ذاتها».