مصر: حملات تكافل اجتماعي واقتصادي لدعم المواطنين

مصريون يقبلون على المنافذ الحكومية المخصصة لبيع السلع (وزارة التنمية المحلية)
مصريون يقبلون على المنافذ الحكومية المخصصة لبيع السلع (وزارة التنمية المحلية)
TT
20

مصر: حملات تكافل اجتماعي واقتصادي لدعم المواطنين

مصريون يقبلون على المنافذ الحكومية المخصصة لبيع السلع (وزارة التنمية المحلية)
مصريون يقبلون على المنافذ الحكومية المخصصة لبيع السلع (وزارة التنمية المحلية)

نظَّمت الحكومة المصرية عدداً من حملات التكافل الاجتماعي والاقتصادي، لدعم المواطنين، خصوصاً في القرى الأكثر احتياجاً، في ظل ما تشهده البلاد من ارتفاع لأسعار السلع والخدمات، ضمن تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية.
وأطلقت وزارة التنمية المحلية مبادرة تحت شعار «سند الخير»، بدايةً من شهر رمضان الماضي، مستمرة في أيام عيد الفطر، بهدف توفير السلع الغذائية واللحوم والدواجن والأسماك بأسعار مخفضة وجودة مناسبة.
وقال وزير التنمية المحلية محمود شعراوي، أمس، إن المبادرة «شهدت إقبالاً كبيراً وترحيباً من المواطنين بالمناطق التي انطلقت فيها والتي وصلت إلى 16 محافظة.
ووفق تقرير لـ«التنمية المحلية»، بشأن المبادرة، نُشرت بنهاية شهر رمضان نحو 118 سيارة للمبادرة محملة بالمنتجات الغذائية في 70 قرية و15 حياً بـ12 محافظة هي: القاهرة، والجيزة، والفيوم، والدقهلية، والإسماعيلية، وبني سويف، والمنيا، والأقصر، وقنا، وأسوان، وكفر الشيخ، وأسيوط، لبيع المنتجات الغذائية بتخفيضات كبيرة للمواطنين.
وتتكون المرحلة الحالية للمبادرة من 118 سيارة نصف نقل ثلاجة سعة 2 طن محملة بنحو 37 نوعاً من السلع الغذائية الأساسية للمواطنين من بينها (لحوم، ودواجن، وأسماك، وبقوليات، وتمور، وسوداني، وأرز، ومكرونة، وزيوت، وياميش رمضان).
وأوضح أن إجمالي مبيعات الأسبوع الأول لسيارات المبادرة في المحافظات التي انطلقت فيها المبادرة بلغت نحو 8.6 مليون جنيه، حيث تم توزيع سيارات المبادرة في 70 قرية و15 حياً ومدينة بـ12 محافظة وتنوعت السلع التي تم بيعها بين اللحوم ومصنعاتها والدواجن والزيت والأرز وغيرها من المنتجات الأخرى.
وأشاد شعراوي بالدعم الذي يقدمه المحافظون والجهات التنفيذية ورؤساء الأحياء والمراكز لإنجاح تلك المبادرة والتي تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير السلع الغذائية المخفضة وبالأسعار المناسبة للمواطنين خصوصاً الأكثر احتياجاً ومحدودي الدخل. ومن المقرر أن تستكمل مبادرة «سند الخير» رحلتها في باقي المحافظات المستهدفة وتغطية أكبر قدر من القرى خصوصاً الأكثر احتياجاً من خلال المعارض والشوادر والمنافذ الثابتة والمتحركة لبيع السلع الغذائية حتى نهاية العام.
في السياق ذاته، استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، تقريراً عن الأنشطة المنفَّذة للأشخاص ذوى الإعاقة بوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات. وقال بيان للوزارة، أمس، إن عدد المستفيدين من الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، بلغ نحو 12 ألفاً و100 مستفيد، حيث قامت الوحدات من اليوم الأول لوجودها بالجامعات ببحث الصعوبات التي يواجهها الطلاب ذوو الإعاقة في مرحلة التعليم الجامعي، وحصر احتياجاتهم طبقاً لنوع الإعاقة، لإعداد خطة استجابة لتلك الاحتياجات والوفاء بحقوقهم في حدود مهام وإمكانات وزارة التضامن الاجتماعي. من جانب آخر، قامت وحدات التضامن بتوفير نحو 1700 جهاز تعويضي أو أداة مساعدة للطلاب ذوي الإعاقة بما يشمل كراسي متحركة، وسماعات، وعصا بيضاء، ولابتوب ناطق للمكفوفين.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».